بطاقة بريدية تصل إلى وجهتها بعد 121 عاماً من إرسالها

صورة للبطاقة نشرتها خدمة البريد
صورة للبطاقة نشرتها خدمة البريد
TT

بطاقة بريدية تصل إلى وجهتها بعد 121 عاماً من إرسالها

صورة للبطاقة نشرتها خدمة البريد
صورة للبطاقة نشرتها خدمة البريد

بعد نحو 121 عاماً من إرسالها، وصلت بطاقة بريدية أخيراً إلى وجهتها المقصودة في مدينة سوانزي بالمملكة المتحدة.

وبحسب شبكة «بي بي سي» البريطانية، فقد كتب البطاقة رجل يُدعى إيوارت، ووجهها إلى سيدة تدعى ليديا ديفيز، حيث قال لها في خطابه إنه «آسف للغاية» لأنه لم يستطع جلب «زوج» لها، من عنصر لم يفهم موظفو البريد هويته.

وأضاف: «أنا آسف للغاية، وآمل أن تستمتعي بوقتك. أنا لدي الآن نحو 10 شلنات، لذا فأنا بخير».

وينهي إيوارت رسالته بحثِ ليديا على «تذكر لقاء غيلبرت وجون».

ووصلت البطاقة لوجهتها، الأسبوع الماضي، على الرغم من أنها أُرسلت في الأصل في عام 1903.

وأشار موظفو البريد إلى أنهم يأملون في العثور على أقارب السيدة ليديا في العنوان المدون بالبطاقة.

وقالت خدمة البريد الملكي البريطاني إنها ترجح أن شخصاً ما أرسل البطاقة القديمة أخيراً، مستبعدة فكرة أنها ضاعت في البريد لأكثر من قرن.


مقالات ذات صلة

سيبال الحاج: متمسكة بمشواري مهما واجهت من صعوبات

يوميات الشرق تفتقد الحاج صانعي نجوم الأمس (الفنانة)

سيبال الحاج: متمسكة بمشواري مهما واجهت من صعوبات

سيبال الحاج فنانة تسير بخطى مدروسة في مشوارها، وهي حسب قولها لم تكن تتمتع بطول البال المطلوب في هذه المهنة، لكنها تعلّمته مع الوقت.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق جسر وير في بلدة باكويل البريطانية (شاترستوك)

حملة «أنقذوا أقفال الحب في باكويل» تنجح في الحفاظ عليها

كان مجلس مقاطعة ديربيشاير قد حاول في السابق العثور على مكان لنقل الأقفال من جسر وير في بلدة باكويل البريطانية، لكنه فشل، وستُنقل الآن إلى قاعة ثورنبريدج.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق يقيس الاختبار مدى الحركة في 7 مجموعات من المفاصل (رويترز)

اختبار قد يُنبئك بطول عمرك... تعرف عليه

إذا كنت تريد أن تعيش لفترة أطول، فإن تمارين المرونة قد تكون وسيلتك لهذا الأمر، وفق ما أكدته مجموعة من الباحثين.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك الطبيبات أكثر عرضة للانتحار من غيرهن من السكان بشكل عام (رويترز)

الطبيبات أكثر عرضة للانتحار من غيرهن من الأشخاص بنسبة 76 % (دراسة)

توصلت دراسة جديدة حلّلت أدلة من 20 دولة إلى أن الطبيبات أكثر عرضة لخطر الانتحار من غيرهن من الأشخاص بشكل عام بنسبة 76 في المائة.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
يوميات الشرق جنيفر لوبيز وبن أفليك... طلاق بعد زواج دام عامَين (رويترز)

جنيفر لوبيز وبِن أفليك... تعدّدت الأسباب والفراق واحد

ما هي الأسباب التي فرّقت بين جنيفر لوبيز وبن أفليك بعد قصة حبٍ دامت عقدّين وزواجٍ دام سنتَين؟

كريستين حبيب (بيروت)

اكتشاف ثاني أكبر ماسة بالعالم في بوتسوانا

رئيس بوتسوانا موكجويتسي ماسيسي يحمل الماسة الكبيرة التي تم اكتشافها في بوتسوانا بمكتبه في غابورون في 22 أغسطس 2024 (أ.ف.ب)
رئيس بوتسوانا موكجويتسي ماسيسي يحمل الماسة الكبيرة التي تم اكتشافها في بوتسوانا بمكتبه في غابورون في 22 أغسطس 2024 (أ.ف.ب)
TT

اكتشاف ثاني أكبر ماسة بالعالم في بوتسوانا

رئيس بوتسوانا موكجويتسي ماسيسي يحمل الماسة الكبيرة التي تم اكتشافها في بوتسوانا بمكتبه في غابورون في 22 أغسطس 2024 (أ.ف.ب)
رئيس بوتسوانا موكجويتسي ماسيسي يحمل الماسة الكبيرة التي تم اكتشافها في بوتسوانا بمكتبه في غابورون في 22 أغسطس 2024 (أ.ف.ب)

تم اكتشاف ثاني أكبر ماسة على الإطلاق - حجر خام يبلغ وزنه ألفين و249 قيراطاً - في بوتسوانا في منجم مملوك لشركة «لوكارا» (Lucara Diamond) الكندية، حسبما أفاد تقرير لشبكة «بي بي سي» البريطانية.

ويُعد هذا الاكتشاف أكبر اكتشاف منذ ماسة كولينان التي يبلغ وزنها 3 آلاف و106 قراريط، والتي تم العثور عليها في جنوب أفريقيا عام 1905 وتم تقطيعها إلى تسعة أحجار منفصلة، ​​العديد منها موجود في جواهر التاج البريطاني.

تم العثور على الماسة المكتشفة حديثاً في منجم كاروي، على بعد نحو 500 كيلومتر شمال عاصمة بوتسوانا، غابورون. وقالت حكومة بوتسوانا إنها أكبر ماسة تم اكتشافها على الإطلاق في الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا.

كان أكبر اكتشاف سابق لماسة في بوتسوانا حجراً يبلغ وزنه ألفاً و758 قيراطاً تم العثور عليه في نفس المنجم في عام 2019.

تُعد بوتسوانا واحدة من أكبر منتجي الماس في العالم؛ إذ تمثل نحو 20 في المائة من الإنتاج العالمي.

وفي بيان، قالت شركة «لوكارا» إن الحجر «كان أحد أكبر الماس الخام الذي تم اكتشافه على الإطلاق».

وقال رئيس شركة «لوكارا» ويليام لامب: «نحن مسرورون للغاية باستعادة هذا الماس الاستثنائي الذي يبلغ وزنه 2492 قيراطاً». ولم تذكر الشركة تفاصيل عن جودة الحجر أو قيمته. وقال لامب إن الماس تم اكتشافه باستخدام تقنية الأشعة السينية (Mega Diamond Recovery) من شركة «لوكارا».