مقتل 3 نساء جراء محاولتهن تنظيف مرحاض مسدود في تايلاند

صورة عامة للعاصمة بانكوك (أرشيفية - رويترز)
صورة عامة للعاصمة بانكوك (أرشيفية - رويترز)
TT

مقتل 3 نساء جراء محاولتهن تنظيف مرحاض مسدود في تايلاند

صورة عامة للعاصمة بانكوك (أرشيفية - رويترز)
صورة عامة للعاصمة بانكوك (أرشيفية - رويترز)

ذكرت وسائل إعلام، اليوم (الخميس)، أن ثلاث نساء لقين حتفهن في تايلاند جراء محاولتهن تنظيف أنبوب مرحاض مسدود، وفق ما أوردته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقالت الشرطة إن امرأة تبلغ من العمر 60 عاماً وابنتيها البالغتين من العمر 34 عاماً و25 عاماً، استخدموا حامض الكبريتيك والصودا الكاوية، وهو خليط قاتل، في محاولة لتسليك المرحاض المسدود.

ووقع الحادث الاثنين الماضي في مقاطعة تشون بوري جنوب شرقي بانكوك. ونقلت صحيفة «بانكوك بوست» التايلاندية، عن ترايرونغ فيوبان من قسم الطب الشرعي بالشرطة، القول إن العائلة استخدمت منتجاً من حمض الكبريتيك غير مرخص به في المرحاض الصغير الذي تبلغ مساحته 1.20 متر في 2.50 متر فقط وبه فتحة تهوية صغيرة واحدة فقط.

وأدى مزج حمض الكبريتيك مع الصودا الكاوية إلى إطلاق أبخرة سامة. وتم العثور على الضحايا فاقدات للوعي في وقت لاحق. وكانت إحدى النساء الثلاث قد لقيت حتفها بالفعل، وتم إعلان وفاة الأخريين لاحقاً في المستشفى.

وفتحت الشرطة تحقيقاً وحذرت الجمهور من استخدام الخليط الكيميائي الخطير.



جرذ الأرض «الكولونيل كاسترد» يتحوَّل أيقونةً في بنسلفانيا

«الكولونيل كاسترد» بين الألعاب (أ.ب)
«الكولونيل كاسترد» بين الألعاب (أ.ب)
TT

جرذ الأرض «الكولونيل كاسترد» يتحوَّل أيقونةً في بنسلفانيا

«الكولونيل كاسترد» بين الألعاب (أ.ب)
«الكولونيل كاسترد» بين الألعاب (أ.ب)

اكتسب جرذ أرض عُثِر عليه في ولاية بنسلفانيا الأميركية، شهرةً جديدة، تتعلّق هذه المرّة بأمر آخر غير التنبؤ بقدوم الربيع مبكراً أو متأخراً.

فقد عُثر على الجرذ «الكولونيل كاسترد» - وقد سُمِّي بهذا الاسم نسبةً إلى متجر حلوى الكاسترد المجمَّد وجهاز الألعاب الصغير الذي اكتُشف فيه - مختبئاً بين مجموعة من ألعاب الحيوانات المحشوّة التي ينالها الأطفال جوائزَ في متاجر الألعاب الإلكترونية.

وذكرت وكالة «أسوشييتد برس» أنّ لاعبين كانوا يحرّكون الذراع الميكانيكي لانتزاع الألعاب من الصندوق الزجاجي، لاحظوا وجوده يرمش بعينيه.

وعُثر على «الكولونيل كاسترد»، الذي نال هذا الاسم مؤخراً في مدينة هوليديسبورغ ببنسلفانيا الواقعة على بُعد ساعة بالسيارة من البلدة الأكثر شهرة في الولاية بوجود جرذ الأرض «بونكسوتاوني»، والتي تُعد موطناً لذلك الحيوان المعروف بقدرته على التنبؤ بالطقس.

رمَشَ بعينيه إشارةً إلى أنه حيّ (أ.ب)

لم يتردّد أصحاب متجر الكاسترد المجمَّد، «ذا ميدوز»، وموظّفوه، في الترويج لصديقهم الجديد الذي يغطّي الفرو جسمه، فصنعوا على الفور قمصاناً مكتوباً عليها «احترم جرذ الأرض»، وأقاموا حملة عبر الإنترنت حصدت صدى كبيراً، وسط عملهم على تطوير مزيد من الأفكار الترويجية، مثل تسمية إحدى نكهات الحلوى المجمَّدة الخاصة بهم باسم «الكولونيل كاسترد».

تعلِّق مديرة المتجر لين كاسل: «لا أحد يعلم كيفية دخوله إلى المبنى. ربما تسلّل عبر ممر داخل اللعبة، وصولاً إلى الآلة».

وتضيف: «كان الأطفال يُحدّقون في الحيوانات المحشوّة استعداداً لاتخاذ قرار بشأن ما سيلتقطونه، ثم رأوا عينَي جرذ الأرض ترمشان، فأدركوا أنّ ثمة كائناً حيّاً وسط الألعاب».

وقد تطلَّب الأمر جهداً جماعياً لإطلاق الحيوان الضال، فاتصل الموظّفون أولاً بأصحاب لعبة الذراع الإلكترونية، الذين كانوا مذعورين من التعامل مع «الكولونيل كاسترد»، ثم جاءت الشرطة التي اتصلت بلجنة الصيد في بنسلفانيا، ليفتح العمال اللعبة ويُطلقوه في حقل قريب.

تختم كاسل: «إنها قصة جيّدة انتهت بشكل جيّد أيضاً. فقد أُطلق من دون أن يتعرّض أحد لأي لدغات».