ستدفعكم إلى الصراخ... تعرفوا على المحادثة رقم 1 التي يجب أن يتجنبها الأزواج

ما المحادثة التي ستدفع الأزواج إلى الصراخ والارتباك؟ (رويترز)
ما المحادثة التي ستدفع الأزواج إلى الصراخ والارتباك؟ (رويترز)
TT

ستدفعكم إلى الصراخ... تعرفوا على المحادثة رقم 1 التي يجب أن يتجنبها الأزواج

ما المحادثة التي ستدفع الأزواج إلى الصراخ والارتباك؟ (رويترز)
ما المحادثة التي ستدفع الأزواج إلى الصراخ والارتباك؟ (رويترز)

عندما يتعلق الأمر بالمشكلات الزوجية، شرحت أورنا غورالنيك، وهي طبيبة ومحللة نفسية مقيمة في نيويورك، أن أحد أهم أجزاء وظيفتها هو مساعدة الناس على التواصل والاستماع بشكل أفضل، وهما عاملان يجب أن يسيرا جنباً إلى جنب.

لكن غورالنيك قالت أيضاً في حديث لـ«سي إن بي سي»، إن هناك محادثة محددة يقضي الناس فيها كثيراً من الوقت، ولكنها ليست منتجة أبداً.

وأضافت: «عندما يريد الشريك من المحادثة إقناع شريكه بأن ما يقوله ليس صحيحاً، فستكون محادثة سيئة ولن تؤدي إلى أي شيء في الأساس».

فما الفرق بين المحادثة المنتجة والمحادثة التي لن توصل إلى نتيجة؟

وقالت غورالنيك إنه من المفهوم أن يريد الشخص من الشريك أن يرى التجارب بالطريقة نفسها التي يراها هو. ولكن في كثير من الأحيان عندما نحاول إثبات صحة وجهات نظرنا، فإننا نفعل ذلك على حساب الاستماع.

ورأت أن «المحادثات تسير على ما يرام عندما يكون الجهد المبذول هو محاولة فهم أهم شيء يحاول شريكك توصيله إليك، بدلاً من محاولة إثبات خطئه»، وأضافت: «أعتقد بأن هذا هو الشيء الرئيسي الذي يحدث فرقاً في المحادثة المثمرة، مقابل المحادثة التي لن توصل إلى أي حل».

وأوضحت أن «التركيز خلال المحادثة على إثبات خطأ الشريك قد يدفعه إلى قول أشياء جارحة كرد فعل»، مشيرة إلى أن الجهد المبذول لإثبات خطأ الشريك في المحادثة «هو انتقام، وليس محادثة، وكثير منه عبارة عن صراخ وارتباك يشتت انتباه الشريكَين عن مشاعرهما الخاصة ودوافعهما».

وأكدت أن «محاولة فهم كيف توصّل شريكك إلى استنتاجه سوف تساعدك على الخروج من الصراع، بدلاً من أن تصبح أكثر انغماساً فيه».



وسط إقبال متزايد... المزاد الدولي للصقور يستقطب الزوّار

يستمر المزاد الدولي حتى 24 من الشهر الحالي (تصوير: تركي العقيلي)
يستمر المزاد الدولي حتى 24 من الشهر الحالي (تصوير: تركي العقيلي)
TT

وسط إقبال متزايد... المزاد الدولي للصقور يستقطب الزوّار

يستمر المزاد الدولي حتى 24 من الشهر الحالي (تصوير: تركي العقيلي)
يستمر المزاد الدولي حتى 24 من الشهر الحالي (تصوير: تركي العقيلي)

تفرض صفقات بيع «الصقور» حضورها في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات في ملهم شمال العاصمة السعودية، حيث يقام «المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور» على مدى 20 يوماً حتى الـ24 من أغسطس (آب) الحالي، بتنظيم «نادي الصقور السعودي».

ويتوقع أن يرتفع الإقبال مع إجازة نهاية الأسبوع الحالي، وبيّن وليد الطويل، المتحدث الرسمي لنادي الصقور السعودي، لـ«الشرق الأوسط»، أن الإنتاج المحلي أصبح وجهة لجميع المنتجين الدوليين في أنحاء العالم، كما أقام النادي برنامج «صقّار المستقبل» لتوعية وتعريف الجيل الجديد والشباب وتطوير هذه الهواية لديهم.

وسائل إنتاج عديدة تستخدمها المزارع المشاركة (تصوير: تركي العقيلي)

من جهته كشف الدكتور فيكتور دانيل، معالج الصقور، أنه لجعل الصقر يتمتع بصحة جيدة تجب تهيئته بشكل صحيح وفقاً للأجواء الحارة والدول التي يستطيع التكيّف مع مناخها.

استخدام جميع وسائل الإنتاج

أعرب عدد من ملّاك مزارع الإنتاج عن سعادتهم بما لمسوه خلال مشاركتهم في النسخة الحالية من «المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2024»، مشيرين إلى استخدامهم لأحدث الوسائل المستخدمة في هذا القطاع الذي يحظى باهتمام الكثير في المنطقة وحول العالم.

نواف المعيقلي من محافظة الوجه في تبوك (شمال غربي السعودية) وهو مالك مزرعة إنتاج صقور، أوضح أنه يستخدم كل وسائل الإنتاج في إنتاج الصقور من تلقيح صناعي وطبيعي، وأضاف أن مزرعته أنتجت هذا العام 23 طيراً، وجرى بيع عدد منها خلال مشاركته في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور، الأمر الذي جعله يستفيد من مشاركته في النسخة الحالية، بغرض تطوير مشاركته في النسخة المقبلة.

حضور دولي لفت أنظار الزوّار السعوديين (تصوير: تركي العقيلي)

من جانبه أشاد عبد العزيز السميري (صاحب مزرعة إنتاج كندية) بما رآه خلال المزاد في نسخته الحاليّة، ولفت إلى أن مزرعته أنتجت 26 طيراً، شارك بعدد منها في المزاد الدولي من أنواع مثل (القرموش بيور، وبيور، وجير الشيهان، والتبوع) ونجح في إتمام صفقات بيع عدد منها.

الاستعداد للمنافسات والأشواط

أما على صعيد المهتمّين بالمشاركة في المنافسات، قال سعود بن لبده إنه وجد ما يبحث عنه خلال استعداده للمشاركة في منافسات جائزة «مهرجان الملك عبد العزيز للصقور» و«كأس العلا للصقور» ونجح في الحصول على صقر من نوع (القرموش بيور) من إحدى المزارع في المزاد، للدخول في شوط (القراميش) بالمنافسات القادمة.

وعبد الله العجمي، أحد هواة الصقارة، الذي يحضر إلى المزاد للمرة الأولى، أعرب عن انبهاره بما رآه، الأمر الذي دفعه للدخول في الإنتاج والمشاركة في المزاد بالنسخة المقبلة في فئة «الحر».

واستقطب المزاد كثيراً من المهتمّين من خارج البلاد، فضلاً عن حضور دبلوماسي لممثّلي بعثات أجنبية لدى السعودية، الأمر الذي لاحظه الزوّار في إشارة إلى أهميّة المنصة التي يقدّمها المزاد الدولي لإنتاج الصقور لمزارع الإنتاج والصقّارين.

السفير الألماني لدى السعودية يستمع لشرح عن أحد أنواع الصقور والأغذية التي تقدم لها خلال زيارته المزاد (واس)

وتشهد ليالي منصة «المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2024» صفقات بيع صقور من مزارع الإنتاج والصقّارين، وشهدت الليلة الرابعة من ليالي منصة «المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2024» بيع 3 صقور بقيمة 122 ألف ريال (قرابة 33 ألف دولار).

وجاءت بداية الليلة بالصقر الأول «فرخ جير بيور» من مزرعة «إلداجي» البريطانية، وبِيع بمبلغ 43 ألف ريال، بعدها عرض الصقر الثاني «فرخ جير بيور» من مزرعة «فيل» الفرنسية، وبِيع بمبلغ 31 ألف ريال، في حين اختُتِمت الليلة مع الصقر الثالث «فرخ جير بيور» من مزرعة الإنتاج «إلداجي» البريطانية أيضاً، وبدأت المزايدة عليه بـ 20 ألف ريال، ليتم بيعه في النهاية بمبلغ 48 ألف ريال.

ليالي منصة «المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2024» تشهد صفقات بيع صقور (تصوير: تركي العقيلي)

ويهدف المزاد إلى توفير منصةً موثوقةً وفريدةً من نوعها لنخبة الصقور من حول العالم، والصقور من السلالات الحائزة على بطولات دولية، من خلال تنظيم مزاد تنافسي مباشر وسريع، يجمع الصقارين والمنتجين وعشاق الصقور من السعوديين ومختلف دول العالم، ويستمر نقل فعالياته عبر القنوات التلفزيونية والبث المباشر لمنصات التواصل الاجتماعي.