معالجة 329 تشوهاً في 59 موقعاً أثرياً بالسعودية

مشروع جديد لهيئة التراث الوطني

6 مناطق شملت مشروع إزالة التشوهات من المواقع الأثرية (حساب وزارة الثقافة في منصة «إكس»)
6 مناطق شملت مشروع إزالة التشوهات من المواقع الأثرية (حساب وزارة الثقافة في منصة «إكس»)
TT

معالجة 329 تشوهاً في 59 موقعاً أثرياً بالسعودية

6 مناطق شملت مشروع إزالة التشوهات من المواقع الأثرية (حساب وزارة الثقافة في منصة «إكس»)
6 مناطق شملت مشروع إزالة التشوهات من المواقع الأثرية (حساب وزارة الثقافة في منصة «إكس»)

في إطار جهود هيئة التراث الوطني للحفاظ على التراث الثقافي للسعودية، أطلقت الهيئة مشروعاً طموحاً لإزالة التشوهات من المواقع الأثرية في مختلف مناطق المملكة.

شملت أعمال المشروع 6 مناطق رئيسية في المملكة: مكة المكرمة، والمدينة المنورة، والجوف، والقصيم، وتبوك والباحة. وقد جرت معالجة 329 تشوهاً في 59 موقعاً أثرياً، بمشاركة 110 متطوعين و22 موظفاً من هيئة التراث الوطني.

وأوضحت الهيئة عبر حسابها الرسمي في منصة «إكس»، أن هذا المشروع يأتي في إطار الجهود الوطنية للحفاظ على التراث الثقافي للمملكة، وصيانة المواقع الأثرية، بما يعزز الهوية الوطنية ويجذب السياح. وأشار إلى أن المرحلة المقبلة ستشمل مناطق أخرى بالمملكة.

صورة لموقع أثري قبل إزالة التشوهات (حساب وزارة الثقافة في منصة «إكس»)

بعد إزالة التشوهات (حساب وزارة الثقافة في منصة «إكس»)

وكانت هيئة التراث الوطني قد أطلقت في وقت سابق مبادرة وطنية برعاية وزارة الثقافة تهدف إلى تفعيل دور أفراد المجتمع في إحياء التراث الوطني المتمثل في الفنون والنقوش الصخرية، وهو ما يعد دعوة مفتوحة للتعرف على النقوش الكتابية، واكتشاف الفنون الصخرية الموزعة في أرجاء المملكة.

وتستهدف المبادرة الخبراء والباحثين والمهتمين بالآثار والفنون الصخرية، ومحبي المغامرة والاستكشاف.

وسيتم تكريم الأفراد الأكثر تفاعلاً في جميع مراحل المبادرة، وربط النقوش المكتشفة بأسمائهم، إضافة إلى تقديم الجوائز العينية والمالية.



سائح يفقد ساقه خلال ممارسته التجديف في نهر أسترالي

كان السائح الأجنبي الستينيّ يمارس التجديف مع أصدقائه على منحدرات نهر فرنكلين في تسمانيا الجمعة عندما علقت ساقه «بين الصخور» (أ.ف.ب)
كان السائح الأجنبي الستينيّ يمارس التجديف مع أصدقائه على منحدرات نهر فرنكلين في تسمانيا الجمعة عندما علقت ساقه «بين الصخور» (أ.ف.ب)
TT

سائح يفقد ساقه خلال ممارسته التجديف في نهر أسترالي

كان السائح الأجنبي الستينيّ يمارس التجديف مع أصدقائه على منحدرات نهر فرنكلين في تسمانيا الجمعة عندما علقت ساقه «بين الصخور» (أ.ف.ب)
كان السائح الأجنبي الستينيّ يمارس التجديف مع أصدقائه على منحدرات نهر فرنكلين في تسمانيا الجمعة عندما علقت ساقه «بين الصخور» (أ.ف.ب)

اضطر عناصر إنقاذ في أستراليا السبت، إلى بتر ساق رجل كان يمارس رياضة التجديف في قارب كاياك، بعدما علقت بشقّ صخري في جزء خطير من أحد أنهر ولاية تسمانيا، وفق ما أفادت الشرطة.

وكان السائح الأجنبي الستينيّ يمارس التجديف مع أصدقائه على منحدرات نهر فرنكلين في تسمانيا الجمعة، عندما علقت ساقه «بين الصخور»، بحسب الشرطة.

وتلقت أجهزة الطوارئ تنبيهاً من ساعته الذكية، فشرعت في عملية «معقدّة وطويلة جداً» لإنقاذه، لكنّ المحاولات لم تُجدِ.

وبقي الرجل مغموراً جزئياً في المياه الباردة، وراح وضعه الصحي يتدهور، ما حدا بعناصر الإنقاذ إلى تخديره وبتر ساقه السبت.

وقال الناطق باسم الشرطة داغ أوسترلو، إن «عملية الإنقاذ هذه كانت شديدة الصعوبة واستلزمت جهداً هائلاً طوال ساعات».

ونُقِل الرجل إلى مستشفى «رويال هوبارت» في ولاية تسمانيا، وأشارت الشرطة إلى أنه لا يزال في حال حرجة.