هيثم شاكر لـ«الشرق الأوسط»: الراب لم يستهوني

قال إنه فوجئ بشعبيته في بنغازي الليبية

هيثم شاكر يستعد لطرح ألبومه الجديد (حسابه على «إنستغرام»)
هيثم شاكر يستعد لطرح ألبومه الجديد (حسابه على «إنستغرام»)
TT

هيثم شاكر لـ«الشرق الأوسط»: الراب لم يستهوني

هيثم شاكر يستعد لطرح ألبومه الجديد (حسابه على «إنستغرام»)
هيثم شاكر يستعد لطرح ألبومه الجديد (حسابه على «إنستغرام»)

أحيا الفنان المصري هيثم شاكر حفله في مهرجان صيف بنغازي بليبيا، مساء الجمعة، وسط حضور جماهيري غفير. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، أعرب عن سعادته البالغة للغناء في دولة ليبيا، قائلاً: «هذه هي المرة الأولى التي أتشرف فيها بالغناء في ليبيا الشقيقة، كما أنها المرة الأولى التي أقابل فيها هذا الحشد الكبير من الجماهير الليبية، وفخور بالغناء أمامهم، حيث فوجئت بحبهم لي، وحفظهم كلمات أغنياتي، فهو جمهور ذواق، يحترم الفن المصري، وهذا الحفل الرائع سيجعلني أكرر التجربة مجدداً».

وبسؤاله عن اطلاعه على الموسيقى الليبية، قال: «أغلب الفنانين المصريين مطلعون على الموسيقى الليبية، والتراث الليبي، بفضل موسيقيين لهم بصمة مهمة في هذا المجال، في مقدمتهم حميد الشاعري الذي أثرّ في أغلبية الفنانين في مصر والوطن العربي، وأنا كنت من المحظوظين الذين كانت بدايتهم الفنية على يد حميد الشاعري حينما وزع لي أغنية (أحلف بالله) في بداية مشواري، وساندني كثيراً في تلك الفترة»، ويوضح: «حينما نتحدث عن الموسيقيين الليبيين يجب ذكر الموزع الموسيقي تميم، الذي كانت له أعمال خالدة مع جيل الشباب من المطربين المصريين».

ويؤكد شاكر أن أغنيات الراب بشكل عام لا تستهويه: «أنا بطبعي مطرب كلاسيكي، وحقّقت نجاحاتي مع الأغنية الكلاسيكية، لكن ربما لو وجدت فكرة جيدة مع مطرب راب موهوب، سأقدمها معه، بشرط أن تكون الأغنية مختلفة وجديدة».

وكشف راهناً، أنه يضع لمساته الأخيرة على ألبومه الجديد، الذي يتعاون فيه مع عدد من الشعراء والملحنين، مضيفاً أنه «لم يحدّد بعد طريقة طرحه، هل سيكون مرة واحدة، أم سيطرح أغنياته بشكل متتالٍ».

شاكر قدّم عدداً من أشهر أغنياته (إدارة مهرجان صيف بنغازي)

يُذكر أن شاكر قدّم خلال حفله في بنغازي نخبة من أهم أغنياته وأشهرها، حيث صعد على المسرح على نغمات أغنيته «خليك جنبي»، قبل أن يتفاعل الجمهور مع أغنية «أهون عليك»، واختتم الحفل بتقديم أغنية «أحلف بالله»، وتصدر وسم «هيثم شاكر صيف بنغازي» قائمة الموضوعات الأكثر رواجاً في دولة ليبيا، عبر منصة «إكس»، وطالبه عدد كبير من المتابعين بتكرار الغناء مرة أخرى في ليبيا.

شاكر أعرب عن سعادته لمشاركته في مهرجان صيف بنغازي (إدارة مهرجان صيف بنغازي)

يُعدّ مهرجان صيف بنغازي أول مهرجان فني ترفيهي ثقافي رياضي يقام في ليبيا خلال العقد الأخير، تشارك فيه نخبة كبيرة من نجوم الغناء العربي، أمثال المصري ويجز، واللبناني وائل جسار، والمغربي الكراندي طوطو، والتونسي نوردو.

جدير بالذكر أن آخر ألبومات هيثم شاكر كان «معرفة قديمة»، الذي طرحه في صيف 2019، وقدم فيه 13 أغنية مصرية.


مقالات ذات صلة

عمرو دياب يُشعل مهرجان العلمين بـ«حفل حاشد»

يوميات الشرق عمرو دياب قدّم العديد من أغنياته عبر مشواره (حسابه على «فيسبوك»)

عمرو دياب يُشعل مهرجان العلمين بـ«حفل حاشد»

أحيا الفنان المصري عمرو دياب حفلاً «حاشداً» بمدينة العلمين الجديدة، الجمعة، وسط حضور جماهيري كبير، ضمن فعاليات النسخة الثانية من مهرجان العلمين.

أحمد عدلي (القاهرة )
يوميات الشرق جانب من عرض «فرقة رضا» في العلمين (وزارة الثقافة المصرية)

«فرقة رضا» تستعيد ذكريات التألق في «العالم علمين»

استعادت فرقة رضا للفنون الشعبية ذكريات التألّق خلال مشاركتها في مهرجان «العالم علمين» بحفل على «المسرح الروماني» بمدينة العلمين الجديدة.

محمد الكفراوي (القاهرة)
يوميات الشرق نشاطات من التراث اللبناني تواكب «اليوم الوطني للدبكة» (مهرجان الدبكة)

عيد شعبي للاحتفال بـ«اليوم الوطني للدبكة» في لبنان

في مبادرة لاستذكار تراث لبنان والحفاظ على رموزه الأصيلة ولد «اليوم الوطني للدبكة».

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق ختام الدورة الماضية لمهرجان المسرح التجريبي (إدارة المهرجان)

عرضان جامعيان يمثلان مصر في مهرجان «المسرح التجريبي»

اختارت لجنة المشاهدة في مهرجان القاهرة الدّولي «للمسرح التجريبي» عرضين جامعيين مصريين للمشاركة في فعاليات المهرجان في دورته الـ31.

داليا ماهر (القاهرة)
يوميات الشرق صورة سيلفي لفريق الفيلم في باريس (إدارة المهرجان)

«الغردقة لسينما الشباب» يراهن على المواهب الصاعدة

يراهن «مهرجان الغردقة لسينما الشباب» في دورته الثانية على الدفع بالمواهب الصاعدة بمختلف مجالات العمل السينمائي.

انتصار دردير (القاهرة)

موسيقى باخ وبيتهوفن وموزارت تُهدِّئ مزاج المكتئبين

الموسيقى الكلاسيكية تُهدِّئ المزاج (جامعة فيرمونت)
الموسيقى الكلاسيكية تُهدِّئ المزاج (جامعة فيرمونت)
TT

موسيقى باخ وبيتهوفن وموزارت تُهدِّئ مزاج المكتئبين

الموسيقى الكلاسيكية تُهدِّئ المزاج (جامعة فيرمونت)
الموسيقى الكلاسيكية تُهدِّئ المزاج (جامعة فيرمونت)

وجدت دراسة صينية أنّ الموسيقى الكلاسيكية الغربية، مثل موسيقى باخ وبيتهوفن وموزارت، يمكن أن تحسّن المزاج لدى مَن يعانون الاكتئاب.

وأوضح الباحثون في جامعة شنغهاي جياو تونغ، أنّ الموسيقى الكلاسيكية الغربية تؤثّر في الدماغ، من خلال تنسيق التذبذبات العصبية في المخ. ونُشرت النتائج، الجمعة، في دورية «سِلْ ريبورتس».

وتحدّثت بحوث سابقة عن تأثير الموسيقى الكلاسيكية الإيجابي والمهدئ في المزاج، من خلال تقليل مستويات التوتّر والقلق والمساعدة على الاسترخاء، ما يعزّز الرفاهية النفسية.

وخلال الدراسة، استخدم الباحثون قياسات موجات الدماغ وتقنيات التصوير العصبي، لإظهار كيف تؤثر الموسيقى الكلاسيكية الغربية بشكل إيجابي في الدماغ. واستهدفوا العثور على طرق أكثر فعالية لاستخدام الموسيقى، لتحفيز الدماغ لدى الأشخاص الذين لا يستجيبون للعلاج التقليدي، مثل الأشخاص الذين يعانون الاكتئاب المُقاوم للعلاج.

وشملت الدراسة 13 مريضاً، زُرعت لهم أقطاب كهربائية في أدمغتهم لأغراض التحفيز العميق.

واستمع المشاركون إلى مقاطع من الموسيقى الكلاسيكية الغربية. واختير هذا النوع من الموسيقى لأنّ معظم المشاركين لم تكن لديهم معرفة سابقة بها، وأراد الباحثون تجنُّب أي تداخل قد ينشأ من المعرفة الذاتية.

وباستخدام الأقطاب الكهربائية، اكتشفوا أنّ الاستماع إلى الموسيقى الكلاسيكية يمكن أن يساعد في تخفيف أعراض الاكتئاب، عن طريق تحسين التنسيق بين مناطق معينة في الدماغ.

ووجدوا أنه عندما استمع المشاركون إلى الموسيقى الكلاسيكية الغربية، انتظمت التذبذبات العصبية في منطقة الدماغ المسؤولة عن معالجة الأصوات (القشرة السمعية) مع دائرة المكافآت التي تلعب دوراً مهماً في الشعور بالسعادة والمكافأة، وهذا التنسيق يعزّز من تأثيرات الموسيقى المهدئة، ما يساعد في تحسين الحالة المزاجية وتخفيف الاكتئاب.

وقال الباحثون إنّ دراستهم تدمج بين مجالات علوم الأعصاب والطبّ النفسي وجراحة الأعصاب، ما يوفر أساساً لأي بحث يستهدف رصد التفاعل بين الموسيقى والعاطفة.

وعبّروا عن أملهم في تحويل نتائج الدراسة إلى ممارسات سريرية، وتطوير أدوات وتطبيقات علاجية موسيقية مريحة وفعالة للأشخاص.

وأشاروا إلى أنّ البحوث المستقبلية للفريق ستركز على دراسة التفاعل بين الموسيقى والهياكل العميقة للدماغ، بالإضافة إلى دراسة أنواع أخرى من المحفّزات الحسية، بما فيها الصور المرئية، للتحقيق في التأثيرات العلاجية المحتملة للتحفيز الحسي المتعدّد في الاكتئاب.