كيف نكشف الكذابين؟

واحدة من أسهل الطرق لتجنب التعرض للخداع هي التحقق من ادعاءات الأشخاص (رويترز)
واحدة من أسهل الطرق لتجنب التعرض للخداع هي التحقق من ادعاءات الأشخاص (رويترز)
TT

كيف نكشف الكذابين؟

واحدة من أسهل الطرق لتجنب التعرض للخداع هي التحقق من ادعاءات الأشخاص (رويترز)
واحدة من أسهل الطرق لتجنب التعرض للخداع هي التحقق من ادعاءات الأشخاص (رويترز)

يُعد اكتشاف الكذب خلال التعاملات أمراً مهماً في حياتنا حتى نتمكن من التعامل بثقة مع الآخرين.

وتقوم أجهزة الأمن و الاستخبارات حول العالم بدراسة حول طرق كشف الكذب، في محاولة للتوصل لطريقة أكثر دقة لتحديد الكلام الصادق والكاذب.

وقال موقع «سيكولوجي توداي» إن دراسة أجريت حديثاً خلُصت إلى أن نسبة كشف الكذب تصل إلى 54 بالمائة فقط، وهذا أفضل قليلاً من التخمين العشوائي.

وخلال الدراسة، قام الباحثون باختبار أشخاص شاهدوا مقاطع فيديو؛ حيث كان بعض المتحدثين فيها يكذبون، وبعضهم الآخر يقول الحقيقة. وقد تمكن المتطوعون من اكتشاف الكذابين بنسبة 43 بالمائة فقط من الحالات، ولم يتحققوا من الصادقين إلا في 48 بالمائة منها.

وبعدها اختبر الباحثون القراءات اللاواعية للمتطوعين، من خلال قياس مدى احتمالية ربطهم بين الأشخاص الذين شاهدوهم في مقاطع الفيديو إما بكلمات مرتبطة بالكذب وإما بكلمات مرتبطة بقول الحقيقة، وكانت النتائج أفضل بكثير.

ووفقاً للدراسة فإن اللاوعي يعمل بشكل أفضل في التحليل وربط الكلمات الكاذبة بالكذابين، وكلمات الصدق بالصادقين.

وقدّم الموقع طريقة سريعة لتنظيم عمل العقل اللاواعي، حتى تتمكن من تحسين عملية كشف الكذب، عن طريق النظر إلى الوجه والجسم بالكامل، مع التركيز على الانفعالات، ثم تسأل نفسك: هل المتحدث صادق أم غير صادق؟ ثم دع اللاوعي الخاص بك يُخبرك بالنتيجة، ستكون قادراً على معرفة ذلك في معظم الأوقات.



لماذا يصبح تكوين الصداقات صعباً كلما تقدمنا في العمر؟

شابات يلتقطن «سيلفي» خلال حضورهن أحد الاحتفالات في طوكيو (أ.ب)
شابات يلتقطن «سيلفي» خلال حضورهن أحد الاحتفالات في طوكيو (أ.ب)
TT

لماذا يصبح تكوين الصداقات صعباً كلما تقدمنا في العمر؟

شابات يلتقطن «سيلفي» خلال حضورهن أحد الاحتفالات في طوكيو (أ.ب)
شابات يلتقطن «سيلفي» خلال حضورهن أحد الاحتفالات في طوكيو (أ.ب)

أثبتت العلاقات الاجتماعية الإيجابية أنها تقاوم القلق وتزيد من سعادتنا وتساعدنا على العيش لفترة أطول. ولكن مع تقدمنا ​​في العمر، قد يصبح الحفاظ على روابط معينة، وخاصة الصداقات، أكثر صعوبة.

وتحاول المؤلفة ميل روبينز إزالة الغموض عن سبب صعوبة العثور على أصدقاء في مرحلة البلوغ، بحسب شبكة «سي إن بي سي».

قالت روبينز، مؤلفة كتاب «نظرية (ليت ذام): أداة تغير الحياة لا يستطيع ملايين الأشخاص التوقف عن الحديث عنها، تتغير قواعد الصداقة تماماً عندما تصل إلى العشرينات من عمرك».

وأشارت إلى أنه لكي تنجح الصداقة، يجب أن تتوافق ثلاثة عوامل مختلفة:

قرب المسافة

أوضحت روبينز: «عندما كنت صغيراً، كنت على مقربة من أشخاص في سنك طوال الوقت... في المدرسة، أو النشاطات. كنا محاطين دائماً بأشخاص في سننا. اليوم، لا يعيش أكثر من نصف الأميركيين- 58 في المائة، بالقرب من المجتمع الذي نشأوا فيه، وفقاً لبيانات عام 2018 من مركز (بيو) للأبحاث. وهذا يعني أن العديد من الصداقات التي نشأت معهم ربما يكون من الصعب الحفاظ عليها».

لكي تكون صديقاً لشخص ما حقاً، يجب أن تكون رؤيته باستمرار مهمة سهلة.

التوقيت

كلما تقدمت في العمر، زاد عدد الأشخاص الذين ستقابلهم والذين يمرون بمراحل مختلفة من الحياة.

أضافت روبينز: «لكل شخص جداول زمنية مختلفة. بعض أصدقائك يتزوجون. والبعض الآخر يتابع الدراسات العليا... والبعض يبحث الآن عن وظائف... إن العثور على أصدقاء يواجهون نفس العقبات قد يجعل التواصل أسهل».

الطاقة

قد يتغير مقدار ما تشترك فيه مع شخص آخر بمرور الوقت. وإذا لم تتوافق قيمك معه، فمن الصعب الحفاظ على الروابط.

شرحت روبينز: «قد يكون لديك طاقة رائعة مع شخص ما، ثم إذا قررت التوقف عن تناول الكحول، فإن هذه الطاقة تنخفض... إذا قررت التركيز حقاً على اللياقة البدنية، فإن الطاقة تنخفض... إذا كانت لديك معتقدات سياسية مختلفة تماماً، تختفي الطاقة أيضاً».

عندما تتلاشى صداقة الكبار، فعادةً ما يكون ذلك بسبب ذوبان إحدى هذه الركائز الثلاث أو أكثر. وللاستمرار في تكوين صداقات عندما تكبر، ركز على من هو قريب منك، وما يمر به، ومدى القواسم المشتركة بينكما.