اهتمام في مصر بزواج بشرى من خالد حميدة

الفنانة المصرية بشرى (صفحتها على «فيسبوك»)
الفنانة المصرية بشرى (صفحتها على «فيسبوك»)
TT

اهتمام في مصر بزواج بشرى من خالد حميدة

الفنانة المصرية بشرى (صفحتها على «فيسبوك»)
الفنانة المصرية بشرى (صفحتها على «فيسبوك»)

بالتزامن مع إطلاق أغنيتها الجديدة «بيني وبينك كلمة»، أثار خبر زواج الفنانة المصرية بشرى من خالد محمود حميدة، ابن زوجة الفنان محمود حميدة، اهتماماً في مصر عبر «السوشيال ميديا».

ورغم تكتّم بشرى على الخبر، وعدم نشر إشارة للارتباط على صفحاتها بمواقع التواصل الاجتماعي حتى الأربعاء، فإن صفحات محلية عدة أبرزت الخبر، وأكّدت أن الزواج سيتم الأربعاء في الساحل الشمالي، وسط حضور محدود يقتصر على العائلة والأصدقاء المقرّبين.

الفنانة بشرى في أحدث أغنياتها (صفحتها على «فيسبوك»)

وكانت بشرى أعلنت، قبل أسابيع، أنّها «تستعد خلال الفترة المقبلة لمفاجأة بخصوص حياتها العاطفية»، وذكرت في تصريحات متلفزة خلال حضورها حفل زواج، موجِّهةً التهاني للعروسين دانييلا رحمة وناصيف زيتون: «ألف مبروك لكما، وإن شاء الله تسمعوا عني خبر قريباً، وتباركوا لي».

جاء ذلك بعد مرور نحو عام على انفصالها عن زوجها السابق، رجل الأعمال سالم هيكل، وهو الانفصال الذي وصفته بأنه «تم في هدوء واحترام كامل وتفاهم بين الطرفين»، وكان سالم هو الزوج الثاني لبشرى بعد انفصالها عن زوجها الأول، الذي كان من خارج الوسط الفني.

وقد بدأت بشرى مشوارها الفني عام 2002، بالمشاركة في مسلسل «شباب أون لاين»، وعملت في مجالات التمثيل والغناء وتقديم البرامج، ومن بين أعمالها المشاركة في فيلم «إسكندرية نيويورك»، من إخراج يوسف شاهين، في أول أعمالها السينمائية.

وطرحت بشرى أخيراً أغنية «بيني وبينك كلمة»، عبر صفحتها على «فيسبوك» و«يوتيوب»، وهي من كلمات محمد إبراهيم، ورؤية فنية سيف عريبي، وألحان وتوزيع عبد الله هميم، وكانت مشاركتها الأحدث في السينما بفيلم «أولاد حريم كريم»، مع مصطفى قمر، وداليا البحيري وبسمة وعلا غانم، من تأليف: زينب عزيز، وإخراج علي إدريس. وهو الفيلم الذي جاء امتداداً لفيلم «حريم كريم» الذي أُنتج عام 2005.

فيما قدّمت بشرى أحدث أعمالها الدرامية خلال 2024، وهو مسلسل «طبيبة شرعية»، الذي شاركت بطولته مع نضال الشافعي، وياسر علي ماهر، ومروة عبد المنعم، ومن تأليف محمد الغيطي، وإخراج شادي أبو شادي.

وخالد نجل الزوجة الثانية للفنان محمود حميدة، الذي أخذ اسم شهرته من محمود حميدة؛ للمكانة التي يمثّلها لديه، بحسب وسائل إعلام محلية، فهو ممن يعملون في المجال الفني بشكل غير مباشر، من خلال إطلاق مشروع لأرشفة أعمال الفنانين عبر الذكاء الإلكتروني، وهو المشروع الذي أعلن عنه قبل فترة، وانضم إليه نحو 20 فناناً.

خالد مع الفنان محمود حميدة (الشرق الأوسط)

وكان حميدة قد ذكر في تصريحات سابقة لـ«الشرق الأوسط»، أن هذا المشروع سيكون بمنزلة «الموسوعة» لكل فنان، تضم أعماله ولقاءاته وجوائزه، من خلال منصة يستطيع الفنان التحكم فيها، وأعلن عن تسجيل حقوق الملكية الفكرية لهذا المشروع في الإمارات، وأنها حقوق تغطي العالم كله.

وأوضح أنه هو من يقوم بتمويل هذا المشروع، مستفيداً من خبراته في مجال تكنولوجيا المعلومات، بعد أن قضى نحو 20 عاماً يعمل في هذا المجال خارج مصر، مؤكداً أن مشروعه يستهدف الحفاظ على تاريخ الفن المصري بأشكاله كافة لحمايته من الضياع أو التزييف.


مقالات ذات صلة

«العلاقات المشوهة» تجلب الانتقادات لصناع «وتر حساس» في مصر

يوميات الشرق لقطة من مسلسل «وتر حساس» (حساب صبا مبارك على «إنستغرام»)

«العلاقات المشوهة» تجلب الانتقادات لصناع «وتر حساس» في مصر

تعرَّضت بطلات المسلسل المصري «وتر حساس»، الذي يُعرَض حالياً، لانتقادات على «السوشيال ميديا»؛ بسبب ما وصفها البعض بـ«علاقات مشوهة».

نادية عبد الحليم (القاهرة )
يوميات الشرق لقطة من مسلسل «رقم سري» (الشركة المنتجة)

«رقم سري» يناقش «الوجه المخيف» للتكنولوجيا

حظي مسلسل «رقم سري» الذي ينتمي إلى نوعية دراما الغموض والتشويق بتفاعل لافت عبر منصات التواصل الاجتماعي.

رشا أحمد (القاهرة )
يوميات الشرق زكي من أبرز نجوم السينما المصرية (أرشيفية)

مصر: تجدد الجدل بشأن مقتنيات أحمد زكي

تجدد الجدل بشأن مقتنيات الفنان المصري الراحل أحمد زكي، بعد تصريحات منسوبة لمنى عطية الأخت غير الشقيقة لـ«النمر الأسود».

داليا ماهر (القاهرة)
يوميات الشرق تجسّد شخصية «دونا» في «العميل» (دانا الحلبي)

دانا الحلبي لـ«الشرق الأوسط»: لو طلب مني مشهد واحد مع أيمن زيدان لوافقت

تُعدّ تعاونها إلى جانب أيمن زيدان إضافة كبيرة إلى مشوارها الفني، وتقول إنه قامة فنية كبيرة، استفدت كثيراً من خبراته. هو شخص متعاون مع زملائه يدعم من يقف أمامه.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق آسر ياسين وركين سعد في لقطة من المسلسل (الشركة المنتجة)

«نتفليكس» تطلق مسلسل «موعد مع الماضي» في «القاهرة السينمائي»

رحلة غوص يقوم بها بعض أبطال المسلسل المصري «موعد مع الماضي» تتعرض فيها «نادية» التي تقوم بدورها هدى المفتي للغرق، بشكل غامض.

انتصار دردير (القاهرة )

مهرجان للفيلم الأوروبي في العاصمة طرابلس لكسر حاجز الانقسام

بوستر فيلم «عاصفة» الفرنسي المشارك في مهرجان الفيلم الأوروبي بطرابلس (السفارة الفرنسية)
بوستر فيلم «عاصفة» الفرنسي المشارك في مهرجان الفيلم الأوروبي بطرابلس (السفارة الفرنسية)
TT

مهرجان للفيلم الأوروبي في العاصمة طرابلس لكسر حاجز الانقسام

بوستر فيلم «عاصفة» الفرنسي المشارك في مهرجان الفيلم الأوروبي بطرابلس (السفارة الفرنسية)
بوستر فيلم «عاصفة» الفرنسي المشارك في مهرجان الفيلم الأوروبي بطرابلس (السفارة الفرنسية)

بعيداً عن التكلس السياسي الذي تعانيه ليبيا، انطلق في العاصمة طرابلس مهرجان للفيلم الأوروبي تحت إشراف بعثة الاتحاد الأوروبي إلى البلاد، بالتعاون مع الهيئة العامة للسينما والمسرح والفنون، في خطوة تستهدف توسيع الشراكة الثقافية وكسر حاجز الانقسام، من خلال تجميع الليبيين بالثقافة والفن.

وتشارك في النسخة الأولى من المهرجان، التي انطلق الأحد، 5 سفارات أوروبية عاملة في ليبيا، بأعمال يتم عرضها للجمهور مجاناً لمدة 5 أيام، تنتهي الخميس المقبل. وعبّر سفير بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، نيكولا أورلاندو، عن سعادته لافتتاح أول مهرجان سينمائي ليبي - أوروبي في طرابلس، إلى جانب الهيئة العامة للسينما والمسرح والفنون، وسفارات فرنسا وألمانيا وإيطاليا ومالطا وإسبانيا. وعدّ هذا الحدث «علامة فارقة في الشراكة الثقافية بين ليبيا والاتحاد».

ويعرض مساء اليوم (الاثنين) فيلم «راعي البقر من الحجر الجيري» المقدم من سفارة مالطا، بقاعة الهيئة العامة للسينما والمسرح في شارع الزاوية بطرابلس، التي دعت الجمهور للاستمتاع بمشاهدته.

البوستر الترويجي لفيلم «فتاة عادت» الإيطالي (إدارة المرجان)

وبجانب الفيلم المالطي، فإن العروض المفتوحة للجمهور تتضمن، وفق ما أعلنت إدارة المهرجان، ورئيس بعثة الاتحاد، «طفلة عادت» من إيطاليا، و«قصر الحمراء على المحك»، إسباني، ويعرض الثلاثاء، ثم «كليو» (ألمانيا) الذي يعرض للجمهور الأربعاء، على أن يختتم المهرجان بفيلم «عاصفة» الفرنسي.

ولوحظ أن الدول المشاركة في المهرجان حرصت على تروّج الأعمال المشاركة، من هذا المنطلق دعا المركز الثقافي الفرنسي والسفارة الفرنسية في ليبيا الجمهور الليبي لحضور الفيلم الفرنسي الذي أخرجه كريستيان دوغواي، وقالا في رسالة للجمهور الليبي: «نحن في انتظاركم لتشاركونا هذه اللحظة السينمائية الاستثنائية».

جانب من افتتاح مهرجان الفيلم الأوروبي في طرابلس (البعثة الأوروبية إلى ليبيا)

وكان رئيس هيئة السينما والمسرح والفنون، عبد الباسط بوقندة، عدّ مبادرة الاتحاد لإقامة المهرجان «خطوة إيجابية في مسار الشراكة بين ليبيا، متمثلة في هيئة السينما والمسرح والفنون، والاتحاد الأوروبي والدول الخمس المشاركة».

وأضاف بوقندة، في كلمة الافتتاح، الذي بدأ الأحد بعرض الأفلام، أن المناسبة «تفتح آفاقاً واسعة في مجالات السينما كواحدة من أهم أنواع التواصل بين الشعوب ومرآة عاكسة لكثير من القضايا الاجتماعية والإنسانية والثقافية التي تسهم بفاعلية في توعية الناس، وتدفع بهم تجاه الارتقاء والإحساس بالمسؤولية».

بوستر فيلم «عاصفة» الفرنسي (السفارة الفرنسية لدى ليبيا)

وخلال مراسم الافتتاح، عُرض فيلم «شظية» الليبي الذي أنتج في الثمانينات، من تأليف الأديب الليبي المعروف إبراهيم الكوني، ويحكي قصة معاناة الليبيين مع الألغام التي زرعت في صحراء ليبيا خلال الحرب العالمية الثانية، وراح ضحيتها كثير من المواطنين في مدن ومناطق مختلفة من البلاد.

وبجانب العروض السينمائية في ليبيا، تُجمّع الفنون في ليبيا عادةً من فرقت بينهم السياسة، ويحشد المسرح على خشبته ممثلين من أنحاء البلاد، كانت قد باعدت بينهم الآيديولوجيات في زمن ما، يحكون جميعاً أوجاعهم عبر نصوص ولوحات إبداعية، ويفتحون نوافذ جديدة للتلاقي والحوار بعيداً عن النزاع والانقسام السياسي.

وسبق أن تعطلت الحركة الفنية المسرحية في ليبيا، مُتأثرة بالفوضى الأمنية التي شهدتها ليبيا عقب اندلاع ثورة «17 فبراير» التي أسقطت نظام الرئيس الراحل معمر القذافي عام 2011. لكن مع الاستقرار النسبي الذي تشهده ليبيا يظل الرهان على الفن في اختبار الانقسام السياسي، الذي ضرب البلاد، لتوحيد الليبيين.