حديث جميلة عوض عن قصة زواجها يثير تفاعلاً

الفنانة المصرية روت كواليس تعرفها على المونتير أحمد حافظ

جميلة وأحمد حافظ في حفل زفافهما (قناة دي إم سي)
جميلة وأحمد حافظ في حفل زفافهما (قناة دي إم سي)
TT

حديث جميلة عوض عن قصة زواجها يثير تفاعلاً

جميلة وأحمد حافظ في حفل زفافهما (قناة دي إم سي)
جميلة وأحمد حافظ في حفل زفافهما (قناة دي إم سي)

حين كان المونتير المصري أحمد حافظ يجري مونتاج أعمال الفنانة الشابة جميلة عوض بدءاً من فيلم «هيبتا» ومن ثَمّ «الضيف» وقع في غرامها لتنمو بينهما قصة حب تكلّلت بالزواج في حفل كبير حضره أغلب نجوم السينما المصرية، وأقيم في قلعة صلاح الدين بالقاهرة 7 يوليو (تموز) الماضي.

وحلّت جميلة، العائدة لتوّها من رحلة شهر العسل، في أول ظهور لها بعد زواجها، ضيفة على الفنانة إسعاد يونس في برنامجها «صاحبة السعادة» التي عدّتها «عروس الموسم» لتنفرد بها في اعترافات عن تفاصيل ما قبل زواجها ومتى «انطلقت شرارة الحب في قلبها».

وشارك في الحلقة والدها المخرج عادل عوض، ووالدتها الفنانة اللبنانية راندا، كما تخلّلها اتصال بزوجها الذي فضل عدم الحضور، مؤكداً أنه لا يحب الظهور الإعلامي. وأثار حديث الفنانة المصرية عن تفاصيل قصة حبها وزواجها تفاعلاً واسعاً عبر مواقع «السوشيال ميديا» ومحرك البحث «غوغل».

وكشفت جميلة، وهي حفيدة الفنان الراحل محمد عوض، عن أن فكرة الزواج لم تكن واردة بالنسبة لها من كثرة ما سمعت من شكاوى المتزوجين، لافتة إلى أن «من لديهن آراء إيجابية عن زواجهن يخفين ذلك اتقاء الحسد، كما أنها كانت تتطلّع للتركيز في عملها الفني»، كاشفة عن أن قصة حب زوجها لها بدأت في غرفة المونتاج حين كان يقوم بعمل مونتاج فيلم (هيبتا) وسأل أحد أصدقائه عنها، فقال له إنها صغيرة ولن تهتم، ثم توالى عمله مونتيراً لكثير من أعمالها سواء في إعلانات تجارية أو في مسلسل (لا تطفئ الشمس).

إسعاد يونس بين جميلة ووالدتها الفنانة راندا (قناة دي إم سي)

وقالت جميلة إنه صرح لها بعد هذا المسلسل بأنه يحب «آية» بطلته، وهو الدور الذي تؤديه، ولم يكن الزواج في بالها حينئذ. وأشارت إلى أن أزمة وباء «كوفيد- 19» كانت لحظة مهمة في علاقتهما: «اعترف لي بحبه وطلب أن أعطيه الفرصة ليكون موجوداً في حياتي، وقال لو قررت عدم رغبتك أمهليني يومين فقط، وسأبقى صديقاً لك، ولن تشعري بأي تغيير». وأضافت: «كنت أتوقع أنه لن يقبل بفكرة الصداقة، لكنه ظلّ موجوداً وتعلّقت به صديقاً وكنت أحدثه عن أي مشكلة تخصني فأجده يهتم كثيراً من دون أن يبتزني بشيء، هذا أشعرني بأمان وجعلني أتعلق به».

وقالت إن مشاعرها بدأت تميل نحوه عام 2021 عندما كان لديه ارتباط بالسفر لمدة عام إلى أميركا لأجل مسلسل مارفل «مون لايت» مع المخرج محمد دياب، وكان متوتراً ويفكّر في الاعتذار عن عدم السفر لأن الفرصة التي تمنّاها تأتيه في وقت حرج، وتابع: «لكنني شجعته وكان هذا تحديا أو اختباراً صعباً لعلاقتنا لكنها قويت بشكل أكبر ولم تتأثر».

جميلة كانت ترفض الزواج في البداية بسبب «مشكلات المتزوجين» (قناة دي إم سي)

ولفتت جميلة إلى أنها وجدت فيه شخصاً يسمع لها جيداً ولديه الثقافة والخبرة، وناجح في عمله، ووصفته بأنه صديق يفرق وجوده كثيراً في حياة أصدقائه.

وتحدثت عن سبب اختيار الفنان عمرو يوسف شاهداً على زواجهما قائلة: «عريسي كان شاهداً على زواجه من كندة علوش، وكان بينهما اتفاق على ذلك، وروت ترتيبات رقصها في الحفل مع والدها وزوجها».

فيما تحدث والدها المخرج عادل عوض أنه كان في حالة سعادة كبيرة ليلة الفرح لم يصدقها من حوله، مرجعاً ذلك لثقته في أنها مع رجل مكتمل الرجولة وإنسان يحافظ عليها، وأن حافظ حقق حلمه بالاقتران بابنته.

في حين ذكرت والدتها الفنانة راندا أنها لدى تعرّفها على حافظ، شعرت بالارتياح واطمأنت على ابنتها، لكنها رغم سعادتها شعرت بـ«خضة» لحظة رؤيتها بفستان الفرح لأن ابنتها ستتركها إلى عريسها وحياتها.

جميلة خاضت اختبار الطبخ في البرنامج (قناة دي إم سي)

واختبرت إسعاد يونس العروس في علاقتها بالمطبخ بشكل عملي حيث حضّرت جميلة عشاءً بنفسها مكوناً من ساندويشات اللحم «الحواوشي»، واللحوم المشوية.

وكانت جميلة قد ظهرت طفلة في لقطة بفوازير شيريهان التي أخرجها والدها، وقدّمت أول أدوارها ممثلة في مسلسل «تحت السيطرة» 2015، وشاركت في بطولة أفلام كثيرة من بينها «هيبتا»، و«لف ودوران»، و«بنات ثانوي»، و«الضيف»، و«المحكمة».

إسعاد يونس ترحب بجميلة عوض في بداية اللقاء (قناة دي إم سي)

ويُعد زوج جميلة، أحمد حافظ، أحد كبار المونتيرين العرب، وقد أجرى مونتاج عدد كبير من الأفلام من بينها، «كيرة والجن»، و«الفيل الأزرق»، و«العارف»، ومسلسلات «تحت الوصاية»، و«هجمة مرتدة»، إلى جانب تجربته الأهم مع «مارفل»، وقد اختير عضواً في لجنة تحكيم مسابقة «الأوسكار».


مقالات ذات صلة

رانيا فريد شوقي: أرفض تقديم سيرة والدي درامياً

يوميات الشرق الفنان فريد شوقي وابنته رانيا (حسابها على موقع «فيسبوك»)

رانيا فريد شوقي: أرفض تقديم سيرة والدي درامياً

رغم مرور أكثر من ربع قرن على رحيل الفنان المصري فريد شوقي المُلقب بـ«وحش الشاشة»، فإن أعماله «المميزة» تجعل من الصعب نسيانه.

داليا ماهر (القاهرة)
يوميات الشرق بوستر مسلسل «جودر» (الشركة المنتجة)

قنوات مصرية تكتفي بعرض مسلسلات قديمة في موسم الصيف

اكتفت قنوات مصرية كثيرة بإعادة عرض مسلسلات قديمة في موسم الصيف الحالي، بعضها يعود إلى عام 2002، والبعض الآخر سبق تقديمه خلال الموسم الرمضاني الماضي.

رشا أحمد (القاهرة )
يوميات الشرق الفنان المصري أحمد رزق (حسابه على إنستغرام)

أسرة «ضحية نجل أحمد رزق» لقبول «الدية الشرعية»

دخلت قضية «نجل الفنان المصري أحمد رزق» منعطفاً جديداً بوفاة الشاب علاء القاضي (عامل ديلفري) الذي صدمه نجل رزق خلال قيادته «السكوتر» نهاية مايو (أيار) الماضي.

أحمد عدلي (القاهرة)
يوميات الشرق كواليس مسلسل «عودة البارون» (فيسبوك المخرج)

غموض بشأن مصير مسلسلات مصرية توقف تصويرها

تواجه مسلسلات مصرية تم البدء بتصويرها خلال الأشهر الأخيرة مستقبلاً غامضاً بعد تعثّر إنتاجها وأزمات أخرى تخص أبطالها.

داليا ماهر (القاهرة)
يوميات الشرق المسلسلات القصيرة تُعيد فرض حضورها على خريطة دراما مصر

المسلسلات القصيرة تُعيد فرض حضورها على خريطة دراما مصر

تفرض المسلسلات القصيرة وجودها مجدداً على الساحة الدرامية المصرية خلال موسم الصيف، بعدما أثبتت حضورها بقوّة في موسم الدراما الرمضانية الماضي.

داليا ماهر (القاهرة )

السعادة ترتبط بسماتنا الشخصية أكثر من تجاربنا الحياتية

كلما كان الرضا مرتبطاً بالشخصية قلّ تفاعلها مع تجارب الحياة (جامعة إدنبره)
كلما كان الرضا مرتبطاً بالشخصية قلّ تفاعلها مع تجارب الحياة (جامعة إدنبره)
TT

السعادة ترتبط بسماتنا الشخصية أكثر من تجاربنا الحياتية

كلما كان الرضا مرتبطاً بالشخصية قلّ تفاعلها مع تجارب الحياة (جامعة إدنبره)
كلما كان الرضا مرتبطاً بالشخصية قلّ تفاعلها مع تجارب الحياة (جامعة إدنبره)

أفاد باحثون من جامعة إدنبره في بريطانيا وجامعة تارتو في إستونيا، بأنه على الرغم من أن الظروف الاجتماعية ومستوى الدخل الاقتصادي والصحة، كلّها عوامل تؤثر على مستويات الشعور بالسعادة والرضا لدينا، بيد أنها أقل أهمية في تشكيل تلك المشاعر، مما كان يُعتقد سابقاً.

وتتبنى دراستهم المنشورة في «مجلة الشخصية وعلم النفس الاجتماعي»، نهجاً علمياً جديداً لمعالجة لغز نفسي طويل الأمد وهو: إلى أي مدى تعكس مشاعر السعادة والرضا من نحن، وإلى أي مدى ترتبط بسماتنا الشخصية، وليس تجاربنا الحياتية؟

قال الباحثون: «إن الدراسات السابقة فشلت في تقديم إجابة واضحة؛ لأنها جميعها تقريباً اعتمدت على تقييمات الناس لأنفسهم ولسماتهم الشخصية ومدى رضاهم عن الحياة».

وشددوا في بيان منشور، الاثنين، على موقع جامعة إدنبره، على أن «تقييمات النفس غالباً ما تكون متحيّزة، من خلال جعل الأشياء غير ذات الصلة تبدو كأنها على علاقة بالأمر، أو إخفاء الروابط الموجودة بالفعل - أو كليهما معاً».

وهو ما علق عليه الباحث الرئيسي للدراسة، الدكتور رينيه موتوس من جامعة إدنبره قائلاً: «اتّضح أن رضا الناس عن حياتهم يتعلق بشخصيتهم أكثر ممّا كنا نعتقد». وأضاف: «تميل الشخصية إلى أن تكون مستقرة، وتتشكل تدريجياً من خلال مزيج من آلاف التجارب والعوامل الوراثية، لذا كلّما كان الرضا مرتبطاً بالشخصية، قلّ توقع تفاعلها مع مدّ (تجارب) الحياة وجزرها».

للتغلب على قيود الدراسات السابقة، جمع الباحثون بين مصدرين للمعلومات أولاً، طلب الفريق من أكثر من 20 ألف شخص تقييم سماتهم الشخصية ومدى رضاهم عن الحياة. بالإضافة إلى ذلك، قُيّم كل مشارك من قبل شخص آخر يعرفه جيداً.

ومن خلال الإحالة المتبادلة بين المصدرين، تمكّن الباحثون من تحديد نقاط الاتفاق بينهما ما سمح لهم هذا بتقدير روابط الرضا عن الحياة بمجموعة من السمات الشخصية، مع ضمان خلوّها من الأخطاء والتحيزّات التقليدية.

وجد الباحثون أن سمات الشخصية كانت مرتبطة بالشعور بالسعادة والرضا عن الحياة بشكل أقوى مما اقترحته الدراسات السابقة، وأنه يمكن إرجاع نحو 80 في المائة من الاختلافات في رضا الناس عن الحياة إلى شخصياتهم، ما يقرب من ضعف تقديرات الدراسات السابقة.

وكما قال موتوس: «بشكل عام، كان الأشخاص الأكثر رضاً أكثر استقراراً عاطفياً وانفتاحاً ووعياً»؛ موضحاً: «بشكل أكثر تحديداً، شعر الراضون عن حياتهم بالفهم والإثارة والقدرة على الحسم، في حين شعر الأشخاص الأقل رضاً بالحسد والملل والاستغلال من قبل الآخرين وعدم القدرة وعدم المكافأة».

وكانت نتائج الدراسة هي نفسها بالنسبة للمشاركين من مجموعة من الجنسيات، ممّا يدل على أن النتائج كانت صحيحة عبر مجموعات متنوعة من الناس.

كما وجد الفريق أن هناك ارتباطاً بين مجموعة فرعية من المشاركين الذين اختُبروا قبل عقد من الزمان والمشاركين الجدد، ممّا بدا معه أن هذه الارتباطات استمرت بمرور الوقت.

وخلصت الدراسة إلى أنه حتى عندما يرتفع مستوى الشعور بالرضا أو ينخفض، فإنه يميل إلى العودة إلى مستويات تتفق مع الشخصية على نطاق أوسع.

وشرح موتوس: «هذا لا يعني أن التجارب والظروف الحياتية لا يمكن أن يكون لها تأثيرات دائمة على الشعور بالسعادة والرضا بالحياة، ولكن عندما تكون التجارب مؤثرة، فإنها تشكل الناس عامة بشكل أكثر من مجرد جعلهم أكثر أو أقل رضاً عن الحياة. وهذا يستغرق وقتاً طويلاً، كما أنه يحدث كثيراً».