عمر خيرت: «ليلة الأحلام» في جدة أعادت ذكريات عزيزة

تحدث لـ«الشرق الأوسط» عن عمله مع عبد الوهاب

عمر خيرت: «ليلة الأحلام» في جدة أعادت ذكريات عزيزة
TT

عمر خيرت: «ليلة الأحلام» في جدة أعادت ذكريات عزيزة

عمر خيرت: «ليلة الأحلام» في جدة أعادت ذكريات عزيزة

جمعت «ليلة الأحلام» في جدة بين الموسيقار المصري عمر خيرت وابنة بلاده الفنانة آمال ماهر، حيث قدَّما عرضاً استثنائياً ضمن فعاليات «موسم جدة 2024».

وخلال الحفل، سلَّمه رئيس «الهيئة العامة للترفيه»، المستشار تركي آل الشيخ، دعوة لتكريمه ضمن حفل ضخم يقيمه في «موسم الرياض 2024».

وقال خيرت لـ«الشرق الأوسط» إن دعوة الاحتفاء به أعادت ذكريات عزيزة عليه، منها عمله مع الموسيقار محمد عبد الوهاب، وإعادة توزيع عدد من أغنياته في ألبوم «وهابيات».

وعدّ خيرت الموسيقى جزءاً من «شفرته الجينية»، وأنه يراها «إرثاً عائلياً (...) فقد كان جدّي عاشقاً لها، وكان لأبي الفضل في استغراقي مبكراً في عالمها».


مقالات ذات صلة

حسام حبيب يروّج لألبومه الجديد بأغنية «كدابة»

يوميات الشرق حسام حبيب في ألبومه الجديد (إنستغرام)

حسام حبيب يروّج لألبومه الجديد بأغنية «كدابة»

عاد الفنان حسام حبيب إلى الساحة الغنائية بإعلان قرب إطلاق ألبومه الجديد، ونشر عبر صفحاته بموقعي التواصل الاجتماعي «فيسبوك» و«إنستغرام» مقاطع من أغنية.

محمد الكفراوي (القاهرة)
الوتر السادس أبناء منصور الرحباني يطلقون فعاليات مئوية والدهم (الشرق الأوسط)

أبناء منصور الرحباني يُطلقون مئويته ووزارة التربية تتعاون لترسيخ إرثه في المدارس

بحضور حشدٍ من الشخصيات الثقافية والفنية والإعلامية، أطلق أبناء منصور الرحباني برنامج مئويته من بيروت.

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق الفنانون حضروا من الخارج رغم جميع الاحتمالات (الشرق الأوسط)

«كريسماس أون آيس 2»... الحبّ يُغيِّر العالم

لنحو الساعة ونصف الساعة، تقول الشخصيتان الرئيسيتان ومعهما الراقصون إنّ الحبّ يستطيع مدَّ الحياة بالسحر. «ماجيك» على هيئة تفهُّم واحتضان وحكاية في قصر.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق منصور الرحباني ترك روائعه قبل الرحيل (أرشيف مروان وغدي الرحباني)

عامٌ من الاحتفالات بمئوية منصور الرحباني «الشاعر النادر»

كان هنري زغيب قد رافق منصور الرحباني، مما أتاح له التعرُّف إليه وإلى أعماله وشخصيته من قرب. يرى فيه شاعراً كبيراً لا يقلّ مستوى شعره عن الكبار في لبنان.

سوسن الأبطح (بيروت)
يوميات الشرق كيف تحركنا الموسيقى؟ (رويترز)

«تشبه نشوة المخدرات»... كيف تثير الموسيقى المشاعر؟

تتميز الموسيقى بقدرتها على استحضار المشاعر العميقة لدى المستمعين، كما أن التأثر العاطفي بالموسيقى تجربة ممتعة بطبيعتها.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

إنجي المقدم: «كاميليا» الشريرة في «وتر حساس» غيَّرت جلدي الفنّي

إنجي المقدّم قدَّمت أدواراً درامية عدّة (فيسبوك)
إنجي المقدّم قدَّمت أدواراً درامية عدّة (فيسبوك)
TT

إنجي المقدم: «كاميليا» الشريرة في «وتر حساس» غيَّرت جلدي الفنّي

إنجي المقدّم قدَّمت أدواراً درامية عدّة (فيسبوك)
إنجي المقدّم قدَّمت أدواراً درامية عدّة (فيسبوك)

عقب عرض الحلقة الأخيرة من مسلسل «وتر حساس»، والحكم بالسجن على شخصية «كاميليا» التي جسّدتها الفنانة المصرية إنجي المقدّم، تصدَّر اسم الأخيرة «الترند» عبر منصة «إكس» في مصر، كما نالت إشادات على أدائها التمثيلي وإتقانها سمات الشخصية الشريرة باقتدار، وفق تعليقات المتابعين.

وأكدت الفنانة، في حديثها لـ«الشرق الأوسط»، أنّ شخصيتها «كاميليا» لا تُشبهها، وبعيدة عن حقيقتها، وذلك ساعدها بتشكيله عنصر جذب وتحدّياً لها لصياغة مساحة تمثيلية واسعة.

كما أوضحت أنّ العمل كان فرصة لتغيير جلدها الفنّي، وعدّت انتقاد الجمهور للشخصية «جواز مرور لها ودليلاً على نجاحها»، مشيرة إلى أنّ «مناقشة القضايا الخاصة والعلاقات المتشابكة وتفاصيل الحكايات العائلية المثيرة وبلورتها بحرفية شديدة، عوامل عزَّزت حماستها للمشاركة في العمل، بعيداً عن جدل صفات الشخصية وشرّها المطلق».

إنجي المقدّم ومحمد علاء في لقطة من مسلسل «وتر حساس» (فيسبوك)

ورفضت التعليق على انتقادات طالت العمل، مؤكدة أنه «ناقش قضية واقعية»، ومتوقّفةً عند «استباق الأحداث وإطلاق الأحكام السلبية مع بداية الحلقات، فكثيرون وجّهوا الانتقادات من دون الانتباه للتسلسل الدرامي المنطقي».

وشاركت إنجي المقدّم في السينما خلال السنوات الأخيرة بأدوار قليلة، وتطمح للحضور في عمل قوي يبرز إمكاناتها التمثيلية، مؤكدةً أن ما يُعرض عليها يتعلّق بالدراما أكثر منه بالسينما، عازيةً ذلك إلى بداياتها التلفزيونية التي ربما تكون وراء حصرها بالدراما التي شكلت المساحة الأكبر من رصيدها الفنّي، وموضحةً أنّ قانون الفنّ أحياناً يقول إن «مَن يُحسَب على الدراما يظلّ كذلك؛ والعكس صحيح».

ونفت الفنانة المصرية أن تكون قد صُنِّفت فنّياً وفق ملامحها، مؤكدةً أنّ شكلها لم يكن يوماً عائقاً أمام تقديمها أدوار الشرّ التي لا تتخوَّف منها بكونها ممثلة، وبإمكانها تطويع أدواتها لخدمة الشخصية؛ مضيفةً: «قدّمتُ سابقاً شخصية صعيدية بمسلسل (ولد الغلابة)، ونلتُ جوائز عدّة لتقمصي الدور بجدارة وفق آراء نقدية».

تطمح المقدّم لتقديم شخصيات تمثيلية منوَّعة، مثل الفتاة الريفية والشعبية؛ فهذه الأدوار بالنسبة إليها تتضمّن مساحة إبداعية كبيرة. كما أنها لا تتخوَّف من الظهور على الشاشة من دون مستحضرات تجميل أو حليقة الرأس في دور يستحقّ، فهي ليست عارضة أزياء، وفق قولها.

وأكملت حديثها بالتأكيد على شوقها الكبير للمسرح، موضحة أنها درست هذا التخصُّص في «الجامعة الأميركية»، وقدَّمت عروضاً خلال سنوات الدراسة عبر مسرحها، لكنها لم تقدّم أخرى احترافية من قبل. وأضافت: «المسرح عالم مختلف يتطلّب تحضيرات مسبقة وإمكانات عالية لإبهار الجمهور».

إنجي المقدم ستطلّ في رمضان 2025 (فيسبوك)

ورغم عشقها لشخصية «شجرة الدر»، وطموحها لتقديمها في عمل درامي، ترفض إنجي المقدّم طرح الأمر على المنتجين، مؤكدةً أنها لم تعتد ملاحقة أحد أو طلب عمل أو دور، ولكنْ إن عُرض عليها مشروعٌ فنّي، فقد تتحمَّس أو تعتذر؛ لذا تظلّ «شجرة الدر» حلماً يروق لها تحقيقه.

لا تسعى إلى تصدُّر أعمال فنّية، وتقول: «البطولة المطلقة رائعة، لكنني من صنفٍ تشغله الشخصية وتفاصيلها التي تستفزّني وتجعلني أترك منزلي والوجود في موقع التصوير لساعات»، مؤكدةً أنها قدَّمت من قبل بطولة مسلسل «قواعد الطلاق الـ45»، لكن ذلك لم يمنعها من المشاركة في بطولات جماعية.

وعن عودتها للجلوس على كرسي المذيع مجدّداً بعد ابتعادها لسنوات، ردَّت: «اشتقت إلى ذلك، رغم رفضي الأمر قبل سنوات. غيَّرتُ قناعتي وعدَّلتُ رأيي بعد إثبات نفسي في التمثيل وتقديم شخصيات مختلفة؛ إذ كنتُ أرفض مقولة المذيعة الممثلة».

لكنها أكدت أنّ العودة إلى تقديم البرامج عينها التي قدَّمتها سابقاً ليست في خطّتها، وإنما تهوى تقديم برامج تخصّ السفر والثقافة، واستكشاف الأطعمة والفنون الخاصة بكل بلد، والبرامج النسائية وموضوعات الأمومة والزواج والفقد والشغف.

الفنانة إنجي المقدّم تحدّثت عن شوقها للعمل مذيعةً مجدّداً (فيسبوك)

وعن اتجاه بعض الفنانات للغناء مؤخراً، وهل يخطر لها اقتحام هذه المنطقة، أجابت المقدّم: «الغناء ليس في خطّتي المهنية رغم حبّي له وللموسيقى. فالاقتراب من هذا الجزء يتطلّب الموهبة والصوت الجاذب والتاريخ الغنائي».

وأيضاً، رحَّبت بدخول أبنائها المجال الفنّي إن أظهروا «موهبة حقيقية تجعلهم يحلّقون»، ولم تجد عيباً في مساعدتهم ودعمهم وإرشادهم في بداية الطريق، لكنها لن تفرضهم على أحد، مؤكدةً أنه «يحق للفنان دعم أبنائه، لكن الموهبة والقبول يحدّدان مدى الاستمرارية».

وذكرت إنجي المقدّم أنّ وجودها فنّياً تحكمه عوامل عدّة، من بينها السيناريو والإخراج والإنتاج، مشيرةً إلى أنها شخصية تنقصها المبادرة وطلب المشاركة؛ وذلك كان سبباً وراء عدم حضورها بكثافة، لكنها أكدت أنها سعيدة بذلك لأنها ليست في سباق.

وعن شخصيتها بعيداً عن التمثيل، أكدت أن أسرتها تشكّل أولوية، فهي تحبّ البقاء في البيت، لكونها ليست اجتماعية أو منطلقة، فتفضل التجمّعات الأسرية والطبخ وصنع الحلويات، وتتقن كل ما يخصّ المطبخين المصري والليبي، لكون زوجها من ليبيا.

وكشفت عن حضورها في دراما رمضان 2025 عبر مسلسل «كامل العدد 3» ضيفة شرف، معربةً عن سعادتها بالحضور ضمن فريق العمل، خصوصاً أنّ دورها يعاكس شخصية «كاميليا» في «وتر حساس»، وهذا يشغلها لعدم رغبتها في التكرار. كما أنّ ملامحه كوميدية وهي عاشقة لفنّ الإضحاك.