«حورية بحر» بريطانية تحاول تحطيم الرقم القياسي العالمي للسباحة

تندفع من الإيمان بقوّة المغامرة وسرد القصص لإلهام التغيير

السباقات الهادفة (حساب ليندسي كول في فيسبوك)
السباقات الهادفة (حساب ليندسي كول في فيسبوك)
TT

«حورية بحر» بريطانية تحاول تحطيم الرقم القياسي العالمي للسباحة

السباقات الهادفة (حساب ليندسي كول في فيسبوك)
السباقات الهادفة (حساب ليندسي كول في فيسبوك)

تُخطِّط امرأة من بريستول لتحطيم الرقم القياسي العالمي لأطول سباحة باستخدام «الزعنفة الواحدة»، من خلال السباحة على طول نهر بريستول أفون. وستحاول ليندسي كول السباحة بشكل متواصل في النهر لمدّة 24 ساعة، في 28 سبتمبر (أيلول) المقبل - وهو يوم النهر العالمي - برفقة أصدقاء في الزوارق؛ مرتديةً زيّ حورية البحر. تشتهر كول بمغامراتها المائية الجريئة الهادفة إلى رفع الوعي حيال نظافة المياه وتلوُّث البلاستيك. وتنقل عنها «بي بي سي» قولها: «لطالما آمنت بقوّة رواية القصص والمغامرة لإلهام التغيير». لكن قبل محاولة كسر الرقم القياسي العالمي، ستتوجّه لأداء عرض للأطفال بعنوان «حورية البحر، والقندس، والفضلات الكبيرة» ضمن مهرجان «فرينج» في إدنبرة. العرض مُستوحى من سباحتها من ويلز إلى كليفيدون، العام الماضي، عندما عبَرت قناة بريستول مع «كومة فضلات كبيرة» زائفة لتلفت الانتباه نحو الحاجة إلى مياه نظيفة.

محاولة لنجدة البيئة (حساب ليندسي كول في فيسبوك)

ثم تحوّلت مغامرتها إلى كتاب للأطفال، قبل أن تصبح القصة في النهاية «عرضاً جاذباً وتعليمياً» أخذها بالفعل إلى مهرجان «كيدزفيلد» في غلاستونبري، هذا العام. بدأت مغامراتها بوصفها «حورية بحر» عام 2018، بعدما جرحت نفسها بسبب قطعة بلاستيكية، خلال الغوص في إندونيسيا. وقالت إنّ التلوث البلاستيكي جعلها «حزينة جداً»، لذلك قررت السباحة على طول نهر التايمس؛ لرفع الوعي و«الإضاءة على كيفية خنق حوريات البحر وأصدقائهن». وخلال رحلتها، أنقذت بقرة من الغرق في مياه النهر، وهو ما جاءت منه قصة كتابها الأول للأطفال؛ «حورية البحر والبقرة». ومنذ ذلك الحين، قامت بسباحات طَموحة «لتشجيع الآخرين على حماية الممرّات المائية الثمينة لدينا».


مقالات ذات صلة

عالم برازيلي يدوس على الثعابين السامّة لفهم دوافعها للعضّ

يوميات الشرق سمُّها قاتل (د.ب.أ)

عالم برازيلي يدوس على الثعابين السامّة لفهم دوافعها للعضّ

استخدم عالم أحياء برازيلي طريقة جديدة لدراسة السلوك الذي يدفع الثعابين السامّة للعضّ؛ وهي دراسة تُسهم في إنقاذ أرواح البشر الذين يتعرّضون للدغاتها.

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو)
يوميات الشرق أحد أشكال النهايات السعيدة (مواقع التواصل)

سلحفاة هاربة تُعطّل قطارات في بريطانيا

عطَّلت سلحفاة خدمات القطارات بعدما شرعت في محاولة هروب أوصلتها إلى قضبان السكك الحديدية... فماذا جرى؟

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق «ماتيل» تطرح «باربي مكفوفة» بهدف تمكين الأطفال المكفوفين بالمجتمع (ماتيل)

إطلاق أول «باربي» كفيفة تستعين بعصا

أطلقت شركة «ماتيل» الأميركية لتصنيع الألعاب أول دمية «باربي مكفوفة»، موجِّهة بذلك رسالة إيجابية للأطفال الذين يعانون من ضعف النظر والعمى.

جوسلين إيليا (لندن)
يوميات الشرق مسرحياتها مطلوبة في بلاد المهجر لتعزيز العربية (ريم نعوم الخازن)

ريم نعوم الخازن لـ«الشرق الأوسط»: مسرح الأطفال يتلون بـ«سيري» وتقنية الـ«هاي تك»

يحافظ مسرح الأطفال في لبنان على مكانته عند الأهل والأولاد، فيعدّ المتنفس الترفيهي الوحيد الذي يمكنهم التفاعل معه مباشرة. وريم نعوم الخازن رائدة في هذا المجال.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق صورة تداولها رواد مواقع التواصل وكاتب مسلسل «عائلة سيمبسون» تظهر التشابه بين إطلالة هاريس وشخصية ليزا سيمبسون

«كامالا هاريس»... توقع جديد مثير للجدل لمسلسل «عائلة سيمبسون»

شارك عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي لقطات من مسلسل الرسوم المتحركة التلفزيوني «عائلة سيمبسون The Simpsons» قالوا إنها تنبأت بترشح كامالا هاريس للرئاسة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

«تمنيات بالشفاء»... الملك تشارلز وكيت تلقيا 27 ألف بطاقة بعد إصابتهما بالسرطان

الملك البريطاني تشارلز يظهر إلى جانب كيت ميدلتون (أ.ب)
الملك البريطاني تشارلز يظهر إلى جانب كيت ميدلتون (أ.ب)
TT

«تمنيات بالشفاء»... الملك تشارلز وكيت تلقيا 27 ألف بطاقة بعد إصابتهما بالسرطان

الملك البريطاني تشارلز يظهر إلى جانب كيت ميدلتون (أ.ب)
الملك البريطاني تشارلز يظهر إلى جانب كيت ميدلتون (أ.ب)

كشف القصر الملكي عن أن الملك البريطاني تشارلز وكيت ميدلتون زوجة ابنه ويليام، تلقيا عدداً كبيراً من بطاقات الدعم بعد تشخيص إصابتهما بالسرطان.

لقد كان عاماً صعباً بالنسبة للعائلة المالكة، حيث اضطر كل من تشارلز وكيت إلى التراجع عن واجباتهما العامة أثناء استمرارهما في تلقي العلاج، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».

دعم تشارلز زوجة ابنه ويليام خلال الفترة الصعبة، لكنهما حصلا أيضاً على الكثير من الدعم من خارج جدران القصر، حيث تلقيا كمية مذهلة من الرسائل المكتوبة، يبلغ عددها 27 ألف رسالة تتمنى لهما الصحة الجيدة والشفاء العاجل.

وكان الدعم الشعبي لكبار أفراد العائلة المالكة واضحاً عندما كشف كلاهما عن تشخيصهما في وقت سابق من هذا العام، حيث اصطف الأطفال في الشوارع حاملين لافتات مرسومة باليد.

تم تصوير تشارلز وهو يقرأ بعض البطاقات البالغ عددها 27 ألفاً في يونيو (حزيران)، وبحسب ما ورد «أجهش بالدموع» بسبب الرسائل المرسلة من جميع أنحاء البلاد.

وتحدث العديد من الناس عن تجاربهم الخاصة مع المرض، وقدّم آخرون المشورة. كتب له أحد الأشخاص: «ارفع ذقنك، وافتح صدرك، وكن إيجابياً ولا تدع ذلك يحبطك. ثق بي، الأمر ناجح، لكن الشيء الرئيسي هو العائلة».

وفي تقرير صدر يوم الأربعاء، قال القصر إن فرق الدعم «تكيّفت بسرعة» مع الظروف الصحية المتغيرة بطرق شملت التعامل مع المزيد من البريد.

وقال السير مايكل ستيفنز، حارس المحفظة الخاصة، إن الموظفين تلقوا «نحو 27 ألف رسالة تمنيات طيبة للملك وأميرة ويلز بعد الإعلانات المتعلقة بصحتهما، وسط 31 ألف رسالة لطيفة تم تلقيها في حفل التتويج، ليصل إجمالي المراسلات إلى 138 ألف رسالة لعام 2023-2024».

وكشف التقرير أيضاً كيف أثر العلاج على مقدار الارتباطات الرسمية التي قامت بها العائلة المالكة كلها في العام الماضي.

تمكن أفراد العائلة المالكة من حضور ألفين و327 حدثاً مقارنة بـ2710 زيارات في العام السابق، حيث قام الملك والملكة بـ665 مشاركة رسمية.