«انسحاب بايدن» يصعد بتنبؤات ليلى عبد اللطيف لصدارة «الترند»

توقعت استبعاد الرئيس الأميركي من الانتخابات المقبلة

ليلى عبد اللطيف قدمت توقعات في أمور كثيرة (صفحتها على «إنستغرام»)
ليلى عبد اللطيف قدمت توقعات في أمور كثيرة (صفحتها على «إنستغرام»)
TT

«انسحاب بايدن» يصعد بتنبؤات ليلى عبد اللطيف لصدارة «الترند»

ليلى عبد اللطيف قدمت توقعات في أمور كثيرة (صفحتها على «إنستغرام»)
ليلى عبد اللطيف قدمت توقعات في أمور كثيرة (صفحتها على «إنستغرام»)

صعدت تنبؤات ليلى عبد اللطيف إلى صدارة الترند على «إكس» في مصر، الاثنين، عقب إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن انسحابه من الانتخابات الرئاسية المقبلة، ودعمه نائبته كامالا هاريس لخوض الانتخابات عن الحزب الديمقراطي في مواجهة المنافس الجمهوري دونالد ترمب.

ليلى عبد اللطيف في لقاء سابق مع الإعلامي عمرو أديب (صفحتها على «إنستغرام»)

كانت الخبيرة اللبنانية في الفلك والأبراج، ليلى عبد اللطيف، قدمت تنبؤات سابقة عن سباق الرئاسة الأميركي، وذكرت في تصريحات متلفزة أنه أياً كان الفائز بالانتخابات الأميركية المقبلة، فمن سيحكم ويتحكم في الولايات المتحدة ستكون «سيدة».

وأشارت إلى أن الإعلام يسلّط الضوء الآن على شخصيتين هما زوجة الرئيس الأميركي الأسبق أوباما، ونائبة الرئيس الحالي كامالا هاريس.

ونشر حساب باسم «الإعلامية قمر الفقيه» على «إكس» حديثاً متلفزاً لليلى عبد اللطيف قالت خلاله إن «الرئيس بايدن سيبتعد عن المنافسة في انتخابات الرئاسة الأميركية المقبلة بقرار من الأطباء، وأننا لن نسمع مصطلح السيدة الأولى لأن السيدة ستكون هي الرئيس»، وأضافت: «لماذا وكيف، العلم عند الله». وذكرت أن هذا إلهامها قد يصيب وقد يخيب.

وتوالى نشر مقاطع فيديو قديمة للخبيرة اللبنانية وهي تتحدث عن الانتخابات الأميركية مع تعليقات مستخدمي «السوشيال ميديا»، من بينها تعليق حساب باسم «علي القرداحي» قائلاً إن هذا الأمر عجيب، مشيراً إلى أن ليلى عبد اللطيف تحدّثت عن استبعاد بايدن، وأن من يحكم أميركا سيكون «سيدة».

ونشر بعضهم تصريحات ليلى عبد اللطيف، وأتبعوها بتعليقات ساخرة مثل حساب باسم «مان هاشم القدح» الذي عدّ توقعاتها «غير طبيعية»، وكتب: «ممكن نسألها من سيكسب الدوري العام المقبل؟».

كانت ليلى عبد اللطيف، وهي سيدة أعمال لبنانية مصرية، قدّمت كثيراً من التوقعات خلال الفترة الأخيرة، عدّها متابعون تحققت وفق ما قالته، وكان أحدثها مقطع لها وهي تتحدث عن عطل في دول عدّة سيؤدي لتوقف الرحلات الجوية حول العالم، وهو ما حدث قبل 3 أيام.

وتحدثت تقارير صحافية عن إخفاقات سابقة لتوقعات ليلى عبد اللطيف، من بينها توقعاتها الخاصة برئاسة لبنان، وكذلك حول رئاسة الولايات المتحدة الأميركية قبل فوز ترمب بالانتخابات وتوليه رئاسة أميركا عام 2017، لكنها دافعت عن هذه التوقعات في تصريحات إعلامية بأنها «إلهام غير مرتبط بزمن».

ليلى عبد اللطيف تحدثت عن عطل في مطارات بعض دول العالم (صفحتها على «إنستغرام»)

وعدّ محمد عبد الرحمن، المتخصص في «السوشيال ميديا»، أن «ظاهرة ليلى عبد اللطيف تأخذ أكثر من حجمها»، وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «ما تقدمه من محتوى يمكن وصفه بالاستهلاكي الترفيهي، وربما لهذا السبب يُعاد نشره كل فترة على (السوشيال ميديا) بوصفه نوعاً من الترفيه، ولا يجب أن نتعامل معه بجدية».

وأوضح أن «كل شخص يتابع الشأن العام يستطيع الخروج بتوقعات قد تتحقق أو قد لا تتحقق، وإن كانت هناك توقعات صدقت لليلى عبد اللطيف فهناك أخرى لم تتحقق»، وتابع: «كما أن أي شخص يتابع الانتخابات الأميركية كان من المؤكّد أنه سيرى احتمالات تنحي بايدن عن سباق الترشح للرئاسة أكثر من احتمال استكماله».


مقالات ذات صلة

أُسر فنية مصرية ترفض تصريحات آمال رمزي «الجارحة»

يوميات الشرق الفنانة سعاد حسني وأختها جنجاه (الشرق الأوسط)

أُسر فنية مصرية ترفض تصريحات آمال رمزي «الجارحة»

قابلت أسر فنّية عدّة في مصر تصريحات الفنانة المصرية آمال رمزي في أحد البرامج التلفزيونية عن نجوم بالاعتراض والرفض، كما عدَّها نقاد ومتابعون «جارحة».

داليا ماهر (القاهرة )
يوميات الشرق ليزا كودرو نجمة مسلسل «فراندز» (رويترز)

«فيبي» نجمة «فراندز» تروي موقفاً أزعجها خلال تصوير المسلسل

شرحت ليزا كودرو مؤخراً ما عنته زميلتها جينيفر أنيستون في تصريحها المرتبط بوقتهما خلال تصوير مسلسل «فراندز» الشهير.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق تساءل عن دور وزارات الثقافة في حفظ إرث الفنانين (فيسبوك)

صلاح تيزاني لـ«الشرق الأوسط»: نفتقد اهتمام وزارات الثقافة بإرث الفنانين

أسرَعَ «أبو سليم» في إنقاذ إرثه الفني وحفظه في المكان المناسب. فمؤخراً شهد بعض العالم العربي أرشيف عدد من نجوم الفن يُوزَّع على الفقراء أو يُرمى في المهملات.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق الفنانة الكندية سيلين ديون خلال إحدى نوبات «متلازمة الشخص المتيبّس»... (أمازون برايم)

سيلين ديون... متيبّسة وجاحظة العينين أمام الكاميرا

لحظات صادمة سيتابعها مشاهدو الوثائقي الذي يستعرض رحلة علاج المغنية العالمية سيلين ديون من «متلازمة الشخص المتيبّس»، التي أرغمتها على وضع حدّ لنشاطها الفني.

كريستين حبيب (بيروت)
أوروبا تظهر كلمة «عقوبات» على علمي الاتحاد الأوروبي وروسيا في هذه الصورة الملتقطة في 27 فبراير 2022 (رويترز)

موسكو تعلن حجب 81 وسيلة إعلامية أوروبية في روسيا

أعلنت روسيا الثلاثاء حجب 81 وسيلة إعلامية في «إجراء انتقامي» بعدما حظرت بروكسل الشهر الماضي بثّ عدد من وسائل الإعلام الروسية.

«الشرق الأوسط» (موسكو)

قرية بريطانية تكافح من أجل البقاء

منزل «شاليه» تم سحبه إلى البحر أثناء ارتفاع المد والجزر في همسبي (أ.ف.ب)
منزل «شاليه» تم سحبه إلى البحر أثناء ارتفاع المد والجزر في همسبي (أ.ف.ب)
TT

قرية بريطانية تكافح من أجل البقاء

منزل «شاليه» تم سحبه إلى البحر أثناء ارتفاع المد والجزر في همسبي (أ.ف.ب)
منزل «شاليه» تم سحبه إلى البحر أثناء ارتفاع المد والجزر في همسبي (أ.ف.ب)

تسبب تآكل الساحل في منتجع «همسبي» الذي يقع بمنطقة نورفولك في شرق إنجلترا في تهديد كبير للسكان وخسارة كل شيء بين عشية وضحاها بعدما تهدّمت منازلهم.

ويرتفع عدد سكان همسبي الذين يُعدّون نحو أربعة آلاف نسمة، ثلاث مرات في الصيف مع قدوم السياح، لكن السكان المحليين يقولون إن مصيرهم لا يمثل أولوية بالنسبة إلى السلطات المحلية.

السلطات البريطانية أجْلت آلاف الأشخاص من البلدات الساحلية (أ.ف.ب)

ومن جهته، اعتقد كيفن جوردن أنه سيمضي فترة تقاعده في الاستماع إلى صوت البحر في منزله الواقع على الساحل. وانضم جوردن الذي يقول إنه لم يتلقَ أي مساعدة من الدولة، إلى الدعوى التي أقامتها منظمة «فريندز أوف ذي إيرث» غير الحكومية تتّهم فيها الحكومة بعدم توفير الحماية الكافية للبريطانيين من التأثيرات المتوقعة لتغير المناخ. وكان مصير منزل جوردن الواقع على منحدر هش من الرمل والطين، مماثلاً لعشرات المنازل الأخرى المطلة على منتجع همسبي.

وروى جوردن البالغ 71 عاماً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، ضربت عاصفة... وبقيت تتزايد شدّتها طوال الليل». وفي اليوم التالي، وجد السكان جزءاً من الطريق مجروفاً بالمياه، والخط الساحلي أصبح أقرب؛ مما ترك منزل جوردن على مسافة خطوات من الحافة.

وأفاد تقرير قُدّم إلى مجلس نورفولك في فبراير (شباط)، بأن الساحل المحلي الذي يمتد على أكثر من 150 كيلومتراً، هو أحد أكثر المواقع تضرراً جراء التآكل في شمال غربي أوروبا.

وتوقّع التقرير ارتفاع مستوى سطح البحر 1.15 متر بحلول نهاية القرن، وإذا لم تُتّخذ أي إجراءات، سيختفي نحو ألف منزل ومحل تجاري بحلول عام 2105.

واشترى جوردن، وهو كهربائي متخصص في الغواصات، المنزل المطل على بحر الشمال بعدما فقد شريكته قبل 15 عاماً. كان يعلم أن هناك خطر التآكل، لكن الخبراء قالوا له وقتها إنه لا داعي لأن يقلق بشأن ذلك لمدة 100 عام على الأقل. وبعد العاصفة، تلقى جوردن وأربعة من جيرانه رسالة تطلب منهم الانتقال من منازلهم لأنها ستُهدم في غضون أسبوع.

ونظراً إلى أن المملكة المتحدة لا تقدّم تعويضات لضحايا تآكل السواحل، كان الحل الوحيد المتاح أمام جوردن الذي يعاني مشكلات صحية، استئجار مسكن صغير يبعد كيلومترات. والآن، لا يرى من نوافذه إلا أبنية من الإسمنت.

وقال جوردن: «في (المنزل) السابق، لم يكن هناك إلا البحر، لم يكن لدي ستائر، وكنت أرى أضواء القوارب في الليل... كان الأمر رائعا».

وفي عام 2020، قدّرت «مارين كلايمت تشينج إمباكتس بارتنرشب» أن 28 في المائة من الساحل في إنجلترا وويلز يتراجع بما لا يقل عن 10 سنتيمترات سنوياً بسبب التآكل».

وتتفاقم هذه المشكلة بسبب ظاهرة احترار المناخ؛ إذ يؤدي ارتفاع درجات الحرارة إلى ارتفاع مستوى مياه البحر وزيادة العواصف في أشهر الشتاء والصيف.

وقالت لورنا بيفان، صاحبة إحدى الحانات في همسبي: «لِمَ لا يساعدوننا؟ يقول الناس إن ما يحدث هو أمر كان يجب أن نفكر فيه، لكن لم تكن هناك طريقة لتوقع هذا الوضع قبل عشر أو 15 سنة».

علامة خطر بالقرب من حافة منحدر في همسبي (أ.ف.ب)

وتحوّلت حانتها إلى المقر الرئيسي لمجموعة «Save Hemsby Coastline»، وتعرض خريطة تعود إلى عام 1977 تظهر نحو 100 منزل مشطوب.

تحارب بيفان ومجموعة من السكان المحليين من أجل تغيير الطريقة التي تخصص بها الحكومة التمويل لبناء دفاعات بحرية. فلا يحق لهمسبي الحصول على مساعدات؛ لأن القيمة الإجمالية لمتاجرها ومنازلها لا تعدّ كافية لجعلها مؤهلة لذلك.

وسيحضر جوردن إلى المحكمة العليا في لندن الثلاثاء والأربعاء، حيث ستجادل منظمة «فراندز أوف ذي إيرث» بأن خطط المملكة المتحدة للتكيف مع تغير المناخ لا تذهب إلى حد حماية الأشخاص المتضررين. وقال: «في اللحظة التي ستختفي فيها المنتجعات الشاطئية والمتاجر، سيموت كل شيء. ستتحول همسبي مدينة أشباح».