740 ألف متفرج سيحضرون حفلات النجمة أديل في ميونيخ

النجمة البريطانية أديل (رويترز)
النجمة البريطانية أديل (رويترز)
TT

740 ألف متفرج سيحضرون حفلات النجمة أديل في ميونيخ

النجمة البريطانية أديل (رويترز)
النجمة البريطانية أديل (رويترز)

من المتوقع أن يحضر نحو 740 ألف شخص 10 حفلات موسيقية للنجمة أديل في مدينة ميونيخ الألمانية، حسبما ذكر منظمو الحفلات اليوم (الثلاثاء)، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

وقال المروج للحفلات ماريك ليبربيرغ إن 95 في المائة من هذه التذاكر قد تم بيعها بالفعل، لكن بعضها لا يزال متاحاً، خاصة في النطاق السعري الأدنى والأعلى. وأشار إلى أن أرخص التذاكر يبلغ سعرها 79 يورو (86 دولاراً) والأغلى يبلغ سعرها 430 يورو (470 دولاراً).

وكان من المتوقع في البداية أن يحضر سلسلة الحفلات الاستثنائية 800 ألف متفرج، بمتوسط 80 ألف لكل حفل. إلا أنه تمت مراجعة هذه الأرقام بسبب المتطلبات الأمنية، وفقاً لما صرح به ليبربيرغ.

ومن المقرر أن تقيم المغنية البريطانية 10 حفلات موسيقية خلال الفترة من 2 وحتى 31 أغسطس (آب) المقبل على مسرح تم تصميمه وبناؤه بشكل خاص من أجلها في منطقة المعارض في ميونيخ.


مقالات ذات صلة

نانسي عجرم وسمير سرياني... الثقة المُثمرة

يوميات الشرق نانسي عجرم وسمير سرياني يُكملان مشوار النجاح (صور: سمير سرياني)

نانسي عجرم وسمير سرياني... الثقة المُثمرة

يُخبر المخرج اللبناني سمير سرياني «الشرق الأوسط» أنه تصوَّر فكرة وخطرت أخرى في اللحظة الأخيرة ليتغيَّر كلُّ المخطَّط.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق نهال الهلالي وشيماء النوبي خلال الحفل (بيت السحيمي بالقاهرة)

السيرة الهلالية و«المربعات» بأصوات نسائية في القاهرة التاريخية

بـ«الملس» الصعيدي، وهو الزي الشعبي بجنوب مصر، وقفت فنانتان أمام جمهور بيت السحيمي في القاهرة التاريخية، مساء الخميس، لتقدما حفلاً للسيرة الهلالية وفن المربعات.

محمد الكفراوي (القاهرة )
يوميات الشرق مدحت صالح يغنّي في حفل «العلمين» (إدارة المهرجان)

مقامات مدحت صالح وأغنيات محمد منير تُطرب جمهور «العلمين»

في ليلة غنائية خاصة بالمقامات الموسيقية، بدأت، الخميس، فعاليات النسخة الثانية من «مهرجان العلمين» المُقام في الساحل الشمالي بمصر، ويستمر حتى نهاية الشهر المقبل.

أحمد عدلي (العلمين (مصر))
يوميات الشرق لا شيء مستحيل (ويستيد لاند)

«ويستيد لاند» تدخل التاريخ... أول فرقة «ميتال» سعودية تعزف في ألمانيا

في خطوة وُصفت بالتاريخية، تستعدّ فرقة «ويستيد لاند» السعودية لموسيقى الميتال الصاخبة للمشاركة في أضخم مهرجان من نوعه لهذا الأسلوب الموسيقي على مستوى العالم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق «مسرح محمد عبده أرينا» امتلأ بمحبّي الفنّ الجميل (روتانا)

عبد المجيد عبد الله في الرياض... ليلة للحب والذكريات

أطلَّ عبد المجيد عبد الله وسط تصفيق حارّ وتحية كبيرة من أحبّته، فحيّا الحضور ودعاهم إلى الاستمتاع بأمسيتهم، وبمنافسات كأس العالم للرياضات الإلكترونية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

ناديا تلحوق عساف تتبرع بوثيقة تاريخيّة لأرشيف الجامعة الأميركيّة في بيروت

ناديا تلحوق عساف وسط عائلتها وعلماء من الجامعة الأميركية في بيروت
ناديا تلحوق عساف وسط عائلتها وعلماء من الجامعة الأميركية في بيروت
TT

ناديا تلحوق عساف تتبرع بوثيقة تاريخيّة لأرشيف الجامعة الأميركيّة في بيروت

ناديا تلحوق عساف وسط عائلتها وعلماء من الجامعة الأميركية في بيروت
ناديا تلحوق عساف وسط عائلتها وعلماء من الجامعة الأميركية في بيروت

في عام 1965، عندما تزوّجت ناديا ملحم تلحوق من أنيس عساف، في سنّ الثّانية والعشرين، لم تكن تتوقّع أن تتلقّى أغلى هدية من عمّها فؤاد. كانت هذه الهديّة وصيّة قديمة جداً، مكتوبة بخطّ اليد على ورق طوله ثلاثة أمتار مصنوع من ألياف الكتّان. كانت هذه الوصية للأمير السّيد جمال الدّين عبد الله التّنوخي (1417 – 1479)، الّذي وُصف بأنّه واحد من أكثر الشّخصيّات الموقرة في تاريخ المُوحّدين الدّروز. مدفنُه في قرية عبيه، في قضاء عاليه، هو موقع مقام للمجتمع الدّرزيّ. بالنّسبة لناديا، كانت هذه الهديّة هديّة مسؤوليّة، إذ كانت تشعر دائماً أنّها وصيّة على هذه الوثيقة وليست مالكتها. بالنّسبة لها، تُعدّ هذه الوصيّة القديمة رابطاً حيوياً لماضي المجتمع الدّرزي، وتوفّر رؤية لا تقدّر بثمن حول تراثه.

لمدّة تقارب السّتة عقود، حافظت ناديا على هذه الوثيقة بأمان، وحملتها من بلد إلى آخر أينما انتقلت. حفظتها واعتنت بها خلال الأوقات الصّعبة للحرب الأهلية اللبنانية. بالنسبة لها، كانت وستظل دائماً جزءاً من تراثها، بل أيضاً جزءاً من تراث لبنان للأجيال القادمة.

ناديا تلحوق عساف

يعود تاريخ هذه التحفة الثمينة إلى نحو عام 1470، وتشهد على التراث الغني للمجتمع الدرزي في لبنان. الوصية، المكتوبة بعناية بخط اليد على ورق مصنوع من ألياف الكتّان من قبل كاتب الأمير عبد الله التّنوخي، توضّح الممتلكات التي كان يمتلكها المجتمع الدّرزي في ذلك الوقت. جرى توثيق هذه الوثيقة من قبل السّلطات القانونيّة للإمبراطورية العثمانية في القرن السابع عشر، ممّا يضمن أصالتها وأهميتها التاريخية. لقد حوفظ عليها دائماً لأنها توضّح جميع الممتلكات التي كان يمتلكها المجتمع الدرزي في جبل لبنان.

لأسبابٍ غير معروفة، انتقلت الوصية إلى أميركا اللاتينية نحو نهاية القرن التاسع عشر، حيث بقيت لمدة نحو 50 عاماً. ومن ثَمّ سُلّمت إلى عمّ ناديا، فؤاد، الذي أعادها إلى لبنان بعد الحرب العالمية الثانية.

واليوم، بحضور عائلتها وعلماء من الجامعة الأميركية في بيروت، وبعدما يقرب من 60 عاماً من تلقيها هديتها من عمها فؤاد، تسلّم ناديا البالغة من العمر 81 عاماً هذا الكنز التاريخي إلى أرشيف ومجموعات الجامعة الأميركية في مكتبة جافيت، حيث سيُحتفظ به بعناية وسيكون متاحاً للعلماء والمؤرخين وأي شخص مهتم بالتاريخ الغني للطائفة الدرزية والتراث اللبناني الأوسع. تقول: «أنا سعيدة وفخورة بأن هذه الوثيقة التي أعتز بها ستكون متاحة للجميع ليتأملوها ويدرسوها».