البطولة النسائية تسجل بصمة في أفلام موسم الصيف بمصر

دنيا سمير غانم ومنة شلبي وهيفاء وهبي الأبرز 

الفنانة دنيا سمير غانم في لقطة من فيلم «روكي الغلابة» (إنستغرام)
الفنانة دنيا سمير غانم في لقطة من فيلم «روكي الغلابة» (إنستغرام)
TT

البطولة النسائية تسجل بصمة في أفلام موسم الصيف بمصر

الفنانة دنيا سمير غانم في لقطة من فيلم «روكي الغلابة» (إنستغرام)
الفنانة دنيا سمير غانم في لقطة من فيلم «روكي الغلابة» (إنستغرام)

سجلت البطولة النسائية بصمة في أفلام موسم الصيف بمصر، ومن أبرز الفنانات اللاتي يقمن بأدوار البطولة الفنانة المصرية دنيا سمير غانم، والفنانة المصرية منة شلبي، والفنانة اللبنانية هيفاء وهبي.

وتعود دنيا سمير غانم للسينما بعد غياب عامين في فيلم «روكي الغلابة»، الذي تدور أحداثه في إطار كوميدي، ويشاركها البطولة الفنانان محمد ممدوح ومحمد ثروت وسلوى عثمان ومحمد رضوان وإخراج أحمد الجندي.

كما تعود الفنانة منة شلبي للسينما بعد غياب عامين أيضاً، وذلك من خلال فيلم «الهوى سلطان»، ويشاركها البطولة أحمد داود، وأحمد خالد صالح، وسوسن بدر، جيهان الشماشرجي، وهو من تأليف وإخراج هبة يسري، وتدور أحداثه في إطار رومانسي اجتماعي لايت عن العلاقات والحب بين الأصدقاء.

الكاتبة والمخرجة المصرية هبة يسري أكدت أن «الفنانة منة شلبي تحمست للفيلم بشكل كبير»، ووصفتها بأنها «نجمة موهوبة وذكية، وتحب التجارب المختلفة، وتتمتع بجرأة ملحوظة، ولا تخاف مطلقاً».

منة شلبي وأحمد داود والمخرجة هبة يسري في كواليس فيلم «الهوى سلطان» (الشركة المنتجة)

ونوهت يسري في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «وجود منة شلبي في الفيلم ساعدها في كل الجوانب؛ لأنها فنانة دقيقة وحريصة على جودة أعمالها»، وأبدت يسري سعادتها بالصدارة النسائية للأعمال الفنية بالآونة الأخيرة، وشجاعة المنتجين وحماسهم للمرأة.

في السياق نفسه، تسجل الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي حضوراً سينمائياً في مصر للعام الثاني على التوالي من خلال فيلم «ولاد المحظوظة»، بعد طرح فيلمها «رمسيس باريس»، العام الماضي، حيث كتب المخرج المصري مرقس عادل عبر صفحته الشخصية بموقع «إنستغرام»: «انتظروا فيلم (الديفا) هيفاء وهبي... (ولاد المحظوظة) قريباً في دور العرض السينمائي».

وبجانب الأفلام المنتظر طرحها وفقاً لصناعها، فإن الأفلام المعروضة حالياً بالسينمات شهدت بطولة الفنانة ليلى علوي لفيلم «جوازة توكسيك»، ويشاركها بالعمل الفنان المصري بيومي فؤاد والبطولة الشبابية للفنان المصري محمد أنور من تأليف لؤي السيد وإخراج محمود كريم.

ويرى الناقد الفني المصري طارق الشناوي أن «السينما المصرية صناعة نسائية بالأساس»، ويضيف لـ«الشرق الأوسط»: «لدينا نجمات شباك من بينهن الفنانات ليلى مراد وفاتن حمامة وسعاد حسني وغيرهن، مروراً بالفنانتين نادية الجندي ونبيلة عبيد».

المخرج المصري مرقس عادل والفنانة اللبنانية هيفاء وهبي (إنستغرام)

ولفت الشناوي إلى أن «مطلع التسعينات وبداية الألفية الثالثة شهد تضاؤل وجود النجمات، بالتزامن مع انتشار أفلام الكوميديا والأكشن، وبالتالي أصبح الرجال هم نجوم الشباك، بعكس الدراما التلفزيونية التي تتمتع بالتوازن بين المرأة والرجل».

كما أكد الشناوي أن «الفنانات اللواتي سيجري طرح أعمالهن قدمن من قبل مشاركات سينمائية متنوعة، ولكن المشكلة التي تواجههم في السينما هو شباك التذاكر، فهو لا ينصف المرأة في مصر، والحد الفاصل بين البطولة والنجومية هو الإيرادات».

وذكر أن «أفلام الموسم تبشر ببداية مراهنات فنية نسائية قادمة، وسوف يتضح الأمر بشكل كبير من خلال شباك التذاكر».


مقالات ذات صلة

الفنان المصري عمر الشناوي: البطولة المطلقة لا تشغلني

يوميات الشرق الفنان عمر الشناوي شارك في العديد من الأعمال الدرامية (الشرق الأوسط)

الفنان المصري عمر الشناوي: البطولة المطلقة لا تشغلني

قال الفنان المصري عمر الشناوي إنه يستمتع بتمثيل أدوار مختلفة بعيدة عن شخصيته الحقيقية، مؤكداً أنه يأنس للعمل الفني حين يستحوذ عليه أثناء قراءته ولا يستطيع تركه.

انتصار دردير (القاهرة )
يوميات الشرق لقطة من فيلم «سنووايت» (الشركة المنتجة)

الفيلم المصري «سنووايت» يُراهن على جمهور الخليج

يُراهن صناع الفيلم المصري «سنووايت» على عرضه بالصالات السينمائية بالخليج وتحقيقه نجاحاً عقب طرحه الشهر الماضي في مصر إذ تنطلق العروض من السعودية نهاية الأسبوع.

أحمد عدلي (القاهرة )
يوميات الشرق الفنان اللبناني جورج خباز والممثلة الألمانية هانا شيغولا في فيلم «يونان» المرشّح لجائزة الدب الذهبي (إنستغرام)

جورج خبَّاز و«يونان» ينافسان على «الدب الذهبي»

يسافر الفنان اللبناني جورج خباز بعد أيام إلى برلين للمشاركة في مهرجانها السينمائي، حيث ينافس فيلم «يونان» الذي أدَّى بطولته على جائزة «الدب الذهبي» العريقة.

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق إليان أغلقت الأدراج على مشروعات أفلامها (الشرق الأوسط)

المخرجة اللبنانية إليان الراهب: لا أحب الأفلام الروائية

قالت المخرجة اللبنانية إليان الراهب، إن أعمالها الوثائقية تحمل طابعاً سياسياً، وإن الأفلام الوثائقية قامت بالتأريخ للحرب الأهلية.

انتصار دردير (الإسماعيلية (مصر))
يوميات الشرق الممثلة ديمي مور تتلقى جائزة أفضل ممثلة خلال توزيع جوائز اختيار النقاد «كريتيكس تشويس» في لوس أنجليس (رويترز)

ديمي مور تفوز بجائزة «اختيار النقاد»... وتقترب من الأوسكار

فازت ديمي مور بجائزة أفضل ممثلة خلال توزيع جوائز اختيار النقاد «كريتيكس تشويس» الجمعة في لوس أنجليس.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس (الولايات المتحدة))

حملة مرورية في فرنسا: «قُدْ سيارتك مثل امرأة»

ملصق الحملة في أنفاق المترو
ملصق الحملة في أنفاق المترو
TT

حملة مرورية في فرنسا: «قُدْ سيارتك مثل امرأة»

ملصق الحملة في أنفاق المترو
ملصق الحملة في أنفاق المترو

اعتاد الفرنسيون، منذ أجيال، التهكُّم على الطريقة التي تقود بها النساء السيارات، وكلما صادفوا اختناقاً مرورياً أو سيارة تسدُّ الطريق، تذمَّروا بأنّ وراء المقود بالتأكيد امرأة. لذلك يشعر عموم السائقين بالدهشة حالياً، وهم يُطالعون لافتات جديدة في أروقة مترو باريس، تحمل عبارة: «قُد سيارتك مثل امرأة».

سبب الحملة ما أظهرته إحصائيات المرصد الوطني لإدارة المرور، من أنّ 84 في المائة من حوادث السير القاتلة يتسبب فيها رجال، كما أنّ 88 في المائة من السائقين الشباب الذين فقدوا حياتهم على الطرق عام 2023 هم من الذكور. هذا عدا عن أنّ 93 في المائة من السائقين الذين يتسببون في حوادث مميتة وهم يقودون سياراتهم في حالة سُكر، هم من الرجال. يُضاف إلى ما تقدَّم أنّ 84 في المائة من مخالفات القيادة من دون رخصة صالحة هم من الرجال أيضاً.

ووفق هذه الأرقام الدامغة، أكدت مسؤولة في جمعية تنشط في مجال دعم ضحايا المرور، أنّ النساء أقل تعرّضاً من الرجال بـ8 مرات لحادث مروري قاتل. وأوضحت أنّ 96 في المائة من الذين يطلبون مؤازرة الجمعية ودعمها القانوني والطبي هم من الرجال.

يُذكر أنّ نسبة النساء من الذين يقودون سيارات في فرنسا هي 42 في المائة، في حين أنّ نسبتهنّ من مجموع السكان تزيد على 52 في المائة.

وفيما يخص المركبات الأخرى، كشفت الأرقام أنّ 94 في المائة من ضحايا الدراجات النارية هم من الرجال، ومثلهم 87 في المائة من ضحايا الدراجات الهوائية، و61 في المائة من المشاة الذين يفقدون حياتهم بسبب حادثة دهس.

جاء في الإعلان عن الحملة أنّ الهدف منها التوعية بضرورة الالتزام بقوانين السير، وعدم الاستهانة بالأرواح، ذلك أنّ «الطريق ليست ملعباً»، علماً بأنّ عدد مَن فقدوا حياتهم في حوادث الطرق بفرنسا خلال عام 2033 بلغ 3398 ضحية.