بسبب وجبات «فاسدة»... طائرة أميركية تحوّل مسارها وتهبط اضطرارياًhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5036728-%D8%A8%D8%B3%D8%A8%D8%A8-%D9%88%D8%AC%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D9%81%D8%A7%D8%B3%D8%AF%D8%A9-%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D8%A9-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AD%D9%88%D9%91%D9%84-%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B1%D9%87%D8%A7-%D9%88%D8%AA%D9%87%D8%A8%D8%B7-%D8%A7%D8%B6%D8%B7%D8%B1%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D9%8B
بسبب وجبات «فاسدة»... طائرة أميركية تحوّل مسارها وتهبط اضطرارياً
طائرات تابعة لشركة «دلتا إيرلاينز» (أ.ف.ب)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
بسبب وجبات «فاسدة»... طائرة أميركية تحوّل مسارها وتهبط اضطرارياً
طائرات تابعة لشركة «دلتا إيرلاينز» (أ.ف.ب)
اضطرت طائرة تابعة لشركة «دلتا إيرلاينز» الأميركية إلى الهبوط في نيويورك، بعد أن حصل الركاب على وجبات «فاسدة» على متنها.
غادرت الرحلة رقم 136 مطار ديترويت ميتروبوليتان واين كاونتي متجهة إلى أمستردام، مساء أمس (الثلاثاء)، لكن مسارها تحول إلى مطار جون كنيدي بمجرد اكتشاف الطعام «الفاسد»، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
ووفقا للبيانات الواردة من موقع التتبع FlightRadar24. كانت طائرة «دلتا» تحلّق فوق سان بيير وميكلون – وهو أرخبيل فرنسي جنوب نيوفاوندلاند بكندا - عندما حوَّلت مسارها.
هبطت طائرة «إيرباص A330» بسلام في مطار جون كنيدي، الساعة 4 صباحاً صباح 3 يوليو (تموز)، وكان في استقبالها المسعفون لعلاج الركاب المتضررين.
ومن غير المعروف حالياً عدد الركاب الذين كانوا على متن الطائرة (وهم 277 راكباً) الذين تناولوا الوجبات الفاسدة، وما إذا كان أي مسافر قد ظهرت عليه أعراض التسمُّم الغذائي.
كتبت واحدة من الركاب المتأثرين بالحادثة عبر منصة «إكس»: «أريد أن أعرف كيف ستوصلني إلى أمستردام اليوم - أنا على متن الطائرة التي تهبط اضطرارياً في مطار جون كنيدي لأنكم قدمتم للركاب طعاماً فاسداً - لا أحتاج إلى قسائم فندق/ طعام فأنا بحاجة للوصول إلى أمستردام اليوم».
وقال متحدث باسم شركة «دلتا إيرلاينز» في بيان: «تم تحويل رحلة دلتا رقم 136 من ديترويت إلى أمستردام إلى مطار جون كنيدي في نيويورك في وقت مبكر من صباح الأربعاء بعد تقارير عن تلف جزء من خدمة الوجبات على متن الطائرة».
وأضاف: «اجتمعت الطواقم الطبية بالطائرة لعلاج الركاب وأفراد الطاقم المتضررين. قام فريق سلامة الأغذية في (دلتا) بإشراك مورِّدينا لعزل المنتجات على الفور وبدء تحقيق شامل في الحادث».
وتابع: «هذه ليست الخدمة التي تشتهر بها شركة (دلتا). ونحن نعتذر بشدة لعملائنا عن الإزعاج والتأخير في رحلاتهم». وتقول شركة الطيران إنها «تعمل حالياً على حل الموقف»، وستقدم المزيد من التحديثات في وقت لاحق.
قال منظمو المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس اليوم (الثلاثاء) إن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب سيشارك عبر الإنترنت في اجتماع للمنتدى ينعقد الأسبوع المقبل.
السنة الأمازيغية 2975... احتفاء بالجذور وحفاظ على التقاليدhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5101353-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%A7%D8%B2%D9%8A%D8%BA%D9%8A%D8%A9-2975-%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%A1-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B0%D9%88%D8%B1-%D9%88%D8%AD%D9%81%D8%A7%D8%B8-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%82%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%AF
نساء أمازيغيات يرتدين ملابس تقليدية يشاركن في احتفال بمناسبة الاحتفال بالسنة الأمازيغية الجديدة 2975 في الرباط 14 يناير 2025 (إ.ب.أ)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
السنة الأمازيغية 2975... احتفاء بالجذور وحفاظ على التقاليد
نساء أمازيغيات يرتدين ملابس تقليدية يشاركن في احتفال بمناسبة الاحتفال بالسنة الأمازيغية الجديدة 2975 في الرباط 14 يناير 2025 (إ.ب.أ)
يحتفل الأمازيغ حول العالم وخاصة في المغرب العربي بعيد رأس السنة الأمازيغية في 12 أو 13 من يناير (كانون الثاني)، التي توافق عام 2975 بالتقويم الأمازيغي. ويطلق على العيد اسم «يناير»، وتحمل الاحتفالات به معاني متوارثة للتأكيد على التمسك بالأرض والاعتزاز بخيراتها.
وتتميز الاحتفالات بطقوس وتقاليد متنوعة توارثها شعب الأمازيغ لأجيال عديدة، في أجواء عائلية ومليئة بالفعاليات الثقافية والفنية.
وينتشر الاحتفال ﺑ«يناير» بشكل خاص في دول المغرب والجزائر وتونس وليبيا والنيجر ومالي وسيوة بمصر.
جذور الاحتفال
يعود تاريخ الاحتفال برأس السنة الأمازيغية إلى العصور القديمة، وهو متجذر في الحكايات الشعبية والأساطير في شمال أفريقيا، ويمثل الرابطة بين الأمازيغ والأرض التي يعيشون عليها، فضلاً عن ثروة الأرض وكرمها. ومن ثمّ فإن يناير هو احتفال بالطبيعة والحياة الزراعية والبعث والوفرة.
ويرتبط الاحتفال بالسنة الأمازيغية الجديدة بأصل تقويمي نشأ قبل التاريخ، يعكس تنظيم الحياة وفق دورات الفصول.
وفي الآونة الأخيرة، اكتسب الاحتفال برأس السنة الأمازيغية أهمية إضافية كوسيلة للحفاظ على الهوية الثقافية الأمازيغية حية.
ومصطلح «يناير» هو أيضاً الاسم الذي يُطلق على الشهر الأول من التقويم الأمازيغي.
متى رأس السنة الأمازيغية؟
إن المساء الذي يسبق يناير (رأس السنة الأمازيغية) هو مناسبة تعرف باسم «باب السَنَة» عند القبائل في الجزائر أو «عيد سوغاس» عند الجماعات الأمازيغية في المغرب. ويصادف هذا الحدث يوم 12 يناير ويمثل بداية الاحتفالات في الجزائر، كما تبدأ جماعات أمازيغية في المغرب وأماكن أخرى احتفالاتها في 13 يناير.
يبدأ التقويم الزراعي للأمازيغ في 13 يناير وهو مستوحى من التقويم اليولياني الذي كان مهيمناً في شمال أفريقيا خلال أيام الحكم الروماني.
يمثل يناير أيضاً بداية فترة مدتها 20 يوماً تُعرف باسم «الليالي السود»، التي تمثل واحدة من أبرد أوقات السنة.
ما التقويم الأمازيغي؟
بدأ التقويم الأمازيغي في اتخاذ شكل رسمي في الستينات عندما قررت الأكاديمية البربرية، وهي جمعية ثقافية أمازيغية مقرها باريس، البدء في حساب السنوات الأمازيغية من عام 950 قبل الميلاد. تم اختيار التاريخ ليتوافق مع صعود الفرعون شيشنق الأول إلى عرش مصر.
وشيشنق كان أمازيغياً، وهو أحد أبرز الشخصيات الأمازيغية في تاريخ شمال أفريقيا القديم. بالنسبة للأمازيغ، يرمز هذا التاريخ إلى القوة والسلطة.
كيف تستعد لرأس السنة الأمازيغية؟
تتركز احتفالات يناير على التجمعات العائلية والاستمتاع بالموسيقى المبهجة. تستعد معظم العائلات لهذا اليوم من خلال إعداد وليمة من الأطعمة التقليدية مع قيام الأمهات بتحضير الترتيبات الخاصة بالوجبة.
كما أصبح من المعتاد ارتداء الملابس التقليدية الأمازيغية والمجوهرات خصيصاً لهذه المناسبة.
وتماشياً مع معاني العيد المرتبطة بالتجديد والثروة والحياة، أصبح يناير مناسبة لأحداث مهمة لدى السكان مثل حفلات الزفاف والختان وقص شعر الطفل لأول مرة.
ما الذي ترمز إليه الاحتفالات؟
يتعلق الاحتفال بيوم يناير بالعيش في وئام مع الطبيعة على الرغم من قدرتها على خلق ظروف تهدد الحياة، مثل الأمطار الغزيرة والبرد والتهديد الدائم بالمجاعة. وفي مواجهة هذه المصاعب، كان الأمازيغ القدماء يقدسون الطبيعة.
تغيرت المعتقدات الدينية مع وصول اليهودية والمسيحية والإسلام لاحقاً إلى شمال أفريقيا، لكن الاحتفال ظل قائماً.
تقول الأسطورة إن من يحتفل بيوم يناير سيقضي بقية العام دون أن يقلق بشأن المجاعة أو الفقر.
يتم التعبير عن وفرة الثروة من خلال طهي الكسكس مع سبعة خضراوات وسبعة توابل مختلفة.
في الماضي، كان على كل فرد من أفراد الأسرة أن يأكل دجاجة بمفرده للتأكد من شبعه في يوم يناير. وترمز البطن الممتلئة في يناير إلى الامتلاء والرخاء لمدة عام كامل.
ومن التقاليد أيضاً أن تأخذ النساء بعض الفتات وتتركه بالخارج للحشرات والطيور، وهي لفتة رمزية للتأكد من عدم جوع أي كائن حي في العيد.