«ناسا»: الرائدان الموجودان في محطة الفضاء الدولية ليسا عالقين هناكhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5035316-%D9%86%D8%A7%D8%B3%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D8%AF%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%AC%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%AD%D8%B7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B6%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%8A%D8%B3%D8%A7-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A%D9%86-%D9%87%D9%86%D8%A7%D9%83
«ناسا»: الرائدان الموجودان في محطة الفضاء الدولية ليسا عالقين هناك
في هذه الصورة التي قدمتها «ناسا» يقف رائدا الفضاء بوتش ويلمور وسوني وليامز لالتقاط صورة داخل الدهليز بين المنفذ الأمامي في وحدة «هارموني» بمحطة الفضاء الدولية ومركبة «بوينغ ستارلاينر» الفضائية (أ.ب)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
«ناسا»: الرائدان الموجودان في محطة الفضاء الدولية ليسا عالقين هناك
في هذه الصورة التي قدمتها «ناسا» يقف رائدا الفضاء بوتش ويلمور وسوني وليامز لالتقاط صورة داخل الدهليز بين المنفذ الأمامي في وحدة «هارموني» بمحطة الفضاء الدولية ومركبة «بوينغ ستارلاينر» الفضائية (أ.ب)
أعلنت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) أمس (الجمعة) أنّ رائدي الفضاء اللذين وصلا إلى محطة الفضاء الدولية قبل ثلاثة أسابيع في المركبة الفضائية الجديدة «ستارلاينر» المصنّعة من شركة «بوينغ»، «ليسا عالقين» هناك، على الرغم من أنّ موعد عودة المركبة أُرجئ مرات عدة ويعتمد تحديده حالياً على نتائج اختبارات جديدة، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
وتتعلّق هذه الاختبارات تحديداً بالمشاكل التي تمّت مواجهتها خلال اقتراب دافعات الكبسولة من محطة الفضاء الدولية (ISS) للالتحام بها.
وستجرى اختبارات أرضية لمحرّكات الدفع مماثلة لإعادة تهيئة البيئة الفضائية ولفهم سبب المشكلة بشكل أفضل. ومن المفترض أن تستمر هذه الاختبارات أسبوعين تقريباً، ولن يحدّد موعد للعودة حتى ذلك الحين.
وأكّد مسؤول كبير في «ناسا» ستيف ستيتش في مؤتمر صحافي أن «بوتش وسوني ليسا عالقين في الفضاء»، مشيراً إلى أنّ عودة المركبة ليست «مُستعجلة».
وكان من المقرّر في البداية أن يقضي رائدا الفضاء بوتش ويلمور وسوني وليامز ما يزيد قليلاً عن أسبوع في محطة الفضاء الدولية، وهو ما دفع وسائل الإعلام الأميركية إلى التساؤل عمّا إذا كان رائدا الفضاء من دون وسيلة للعودة إلى الأرض.
وقال المسؤول في شركة «بوينغ» مارك نابي إنّ رائدي الفضاء «ليسا عالقين في محطة الفضاء الدولية، والطاقم ليس بخطر»، مضيفاً: «لقد أنجزنا رحلة تجريبية جيدة جداً حتى الآن».
كما عبر عن استيائه من الأمور السلبية التي يتم تداولها حول الرحلة.
وتابع: «يمكننا إعادة (ستارلاينر) في أي وقت»، و«لكننا لا نفهم المشكلات التي تمّت مواجهتها بشكل جيد بما يكفي لإصلاحها بطريقة نهائية، وبالتالي فإن الطريقة الوحيدة للقيام بذلك هي أن نأخذ وقتنا ونجمع مزيداً من البيانات».
بالإضافة إلى أجهزة الدفع، هناك مشكلة أخرى في «ستارلاينر»، وهي مركبة جديدة طلبتها «ناسا» قبل عشر سنوات لتكون مركبة نقل فضائية تنقل روّاد فضاء إلى محطة الفضاء الدولية، تكمن في تسرّب الهيليوم الذي رُصد خلال العملية.
والهيليوم غير قابل للاشتعال، لكنه يستخدم في نظام الدفع. ورغم التسرّب، تحتوي المركبة الفضائية على ما يكفي من الهيليوم للعودة، بحسب «ناسا».
والمهمة التي نفّذتها «بوينغ» بعد سنوات من التأخير، هي أوّل رحلة مأهولة لمركبة «ستارلاينر»، وتُعدّ ضرورية لتحصل الكبسولة على موافقة وكالة الفضاء الأميركية لتصبح قادرة على بدء عمليات منتظمة.
يرتدي رواد فضاء رحلة «أرتيميس3» من «وكالة الفضاء الأميركية (ناسا)» إلى القمر، التي حُدِّدَ سبتمبر (أيلول) 2026 موعداً لها، بزّات فضائية من دار «برادا».
منتدى المرأة العالمي ينطلق اليوم في دبي ويناقش دورها في 3 محاور رئيسيةhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5085432-%D9%85%D9%86%D8%AA%D8%AF%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A3%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A-%D9%8A%D9%86%D8%B7%D9%84%D9%82-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%85-%D9%81%D9%8A-%D8%AF%D8%A8%D9%8A-%D9%88%D9%8A%D9%86%D8%A7%D9%82%D8%B4-%D8%AF%D9%88%D8%B1%D9%87%D8%A7-%D9%81%D9%8A-3-%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%88%D8%B1-%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D8%A9
منتدى المرأة العالمي ينطلق اليوم في دبي ويناقش دورها في 3 محاور رئيسية
جانب من جلسة في دورة سابقة لمنتدى المرأة العالمي في دبي (الشرق الأوسط)
يناقش منتدى المرأة العالمي دبي 2024، الذي ينطلق اليوم في دبي، محاور رئيسية ذات أبعاد استراتيجية تتعلق بدور المرأة العالمي، كما يبحث اقتصاد المستقبل، والمسؤوليات المشتركة، والتكنولوجيا المؤثرة، وذلك خلال فعاليات المنتدى الذي تقام على مدى يومي 26 و27 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري.
ويسعى المنتدى إلى معالجة قضايا المرأة في ضوء التحديات العالمية المعاصرة، مع التركيز على تعزيز دورها شريكاً رئيسياً في تحقيق التنمية المستدامة، حيث يسلط الحدث الضوء على دور المرأة في قيادة التحول الرقمي، والذكاء الاصطناعي، ومواجهة التغير المناخي، إلى جانب تعزيز المساواة بين الجنسين وبناء الشراكات الدولية.
منصة استراتيجية لتمكين المرأة عالمياً
وأكدت منى المري، رئيسة مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمؤسسة دبي للمرأة، في حديث لـ«الشرق الأوسط» أن المنتدى يسعى لإيجاد حلول للقضايا والتحديات التي تواجه المرأة على المستوى العالمي.
وأوضحت المرّي أن المنتدى يبحث قضايا المرأة الملحّة ذات العلاقة بالتحديات العالمية الماثلة، وقالت: «المنتدى يهدف إلى إلقاء الضوء على تلك القضايا بطرق متعددة، تأسيساً على ناقشه في دورتيه السابقتين، وما يطرحه في دورته الثالثة من محاور ذات أبعاد استراتيجية».
وأضافت: «في قلب النقاشات، تتجلى الأدوار الرائدة التي تلعبها المرأة في مختلف المجالات الحيوية، سواء من خلال تبوئها لمناصب صنع القرار، أو من خلال ممارستها التأثير الفعال في مجالات بارزة مثل قيادة التحول الرقمي، والذكاء الاصطناعي، والتصدي للتغير المناخي، والسعي نحو تحقيق الأمن والسلام والازدهار العالمي». ووفقاً لها، فإن إسهام المرأة في رسم معالم المسؤوليات العالمية، يجعلها شريكاً أساسياً في تشكيل مستقبل الشعوب وصياغة سياسات التنمية المستدامة.
وأشادت المري بجهود ومبادرات حرم الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس دولة الإمارات، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين ورئيسة مؤسسة دبي للمرأة، التي عززت حضور المرأة في المناصب القيادية وزادت من تأثيرها في المجالات الحيوية.
اقتصاد المستقبل والتكنولوجيا المؤثرة
ولفتت المرّي إلى أن المنتدى يولي اهتماماً خاصاً للتعاون والشراكات الدولية؛ كونها تعد حجر الزاوية في استراتيجية التوازن بين الجنسين في دولة الإمارات، وأوضحت: «تحقيق أي تقدم ملموس في هذا المجال، سواء على الصعيدين الإقليمي أو العالمي، يتطلب مواصلة الجهود وتطوير شراكات متينة توفّر المنصة الضرورية للوصول إلى أهداف التنمية المستدامة، لا سيما الهدف الخامس الذي يُركز على تعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين جميع النساء والفتيات».
ويتناول المنتدى دور المرأة في صياغة اقتصاد المستقبل عبر استعراض تجارب رائدة ومناقشة قضايا ملحة مثل الابتكار وريادة الأعمال. كما يركز على التكنولوجيا بوصفها عنصراً أساسياً لتحقيق التغيير، مع تسليط الضوء على أهمية تمكين المرأة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي.
وأضافت المري أن المنتدى سيبرز مساهمة المرأة في مواجهة التحديات العالمية مثل التغير المناخي وتحقيق الأمن الغذائي والسلام العالمي، وقالت: «إشراك المرأة في صياغة السياسات العالمية يُعد خطوة محورية نحو بناء مجتمعات أكثر استدامة وعدلاً».
كما ركزت المري على أهمية الشراكات الدولية بوصفها ركيزة لتحقيق التوازن بين الجنسين، مشيرة إلى إطلاق مبادرات نوعية خلال المنتدى، أبرزها توقيع مجلس الإمارات مبادرة للتوازن بين الجنسين مع عدد من مؤسسات القطاع الخاص لتعزيز نسبة النساء في المناصب القيادية إلى 30 في المائة بحلول عام 2025، وأوضحت: «تحقيق تقدم ملموس في المساواة بين الجنسين يتطلب تضافر الجهود بين الحكومات والقطاع الخاص عبر شراكات مستدامة».
مشاركات ملهمة
وبحسب المعلومات الصادرة، فإن المنتدى يجمع نخبة من القيادات وصناع القرار من مختلف أنحاء العالم، من بينهم أكثر من 25 وزيراً ووزيرة وشخصيات بارزة تشمل: الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون بدبي، التي ستناقش رؤيتها لدبلوماسية الثقافة، وأمينة إردوغان، حرم الرئيس التركي، التي ستشارك في جلسات تسلط الضوء على تمكين المرأة عالمياً، بالإضافة إلى سعيدة ميرضيائيفا، مساعدة رئيس أوزبكستان، وآصفة بوتو زرداري، السيدة الأولى في باكستان، وإليزا ريد، السيدة الأولى السابقة لآيسلندا، وإيرين فيلين، ممثل الناتو الخاص للمرأة والسلام والأمن.
كما تشارك شخصيات ملهمة من القطاع الخاص مثل كاميل فاسكيز، محامية النجم العالمي جوني ديب، وأشواريا راي، نجمة السينما العالمية.
التمكين
وفقاً لمنى المرّي، فإن تنظيم مؤسسة دبي للمرأة لهذا المنتدى العالمي الذي يجمع نخبة من القيادات الحكومية والمنظمات والهيئات الدولية والخبراء وأصحاب التجارب المُلهِمة من حول العالم، يؤكد التزام الإمارات بتمكين المرأة وريادتها في تعزيز الوعي بالقضايا والتحديات القائمة على الساحة العالمية.
وقالت: «دبي، بحضورها الدولي، تواصل تعزيز مكانتها مركزاً عالمياً للحوار والتنمية، حيث يقدم المنتدى فرصة لبناء شراكات استراتيجية تدعم تمكين المرأة عالمياً، وتسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة».