عند وفاته... مايكل جاكسون كان مديناً بـ500 مليون دولار

نجم البوب الراحل مايكل جاكسون يظهر على المسرح خلال حفل غنائي (رويترز)
نجم البوب الراحل مايكل جاكسون يظهر على المسرح خلال حفل غنائي (رويترز)
TT

عند وفاته... مايكل جاكسون كان مديناً بـ500 مليون دولار

نجم البوب الراحل مايكل جاكسون يظهر على المسرح خلال حفل غنائي (رويترز)
نجم البوب الراحل مايكل جاكسون يظهر على المسرح خلال حفل غنائي (رويترز)

كشفت وثائق المحكمة الجديدة أن نجم البوب الأميركي مايكل جاكسون كان مديناً بأكثر من 500 مليون دولار (395.3 مليون جنيه إسترليني) عندما توفي في عام 2009، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».

كان «ملك البوب» ​​يعاني من أزمة مالية عميقة عندما توفي عن عمر يناهز 50 عاماً بسبب التسمم الحاد بالبروبوفول، وفقاً لعريضة قدمها المسؤولون عن ثروته إلى المحكمة العليا في مقاطعة لوس أنجليس، واطلعت عليها شبكة «إن بي سي نيوز» الأميركية.

وقالت العريضة: «في وقت وفاة مايكل جاكسون، كانت أهم أصوله خاضعة لأكثر من 500 مليون دولار من الديون ومطالبات الدائنين، مع تراكم فوائد على بعض الديون بأسعار مرتفعة للغاية، وبعض الديون كانت في حالة تخلف عن السداد».

نجم البوب الراحل مايكل جاكسون (رويترز)

كان نجم البوب ​​يستعد لإقامة حفل موسيقي مكون من 50 عرضاً يسمى «This Is It» في «O2 Arena» بلندن قبل وفاته في 25 يونيو (حزيران) عام 2009 - أي قبل 18 يوماً من موعد العرض الأول.

وجاء في ملف الدعوى أن وفاته جعلته مديناً بمبلغ 40 مليون دولار (31.6 مليون جنيه إسترليني) لمروج العرض «AEG».

وطالبت الدعوى باستخدام الأموال التي تركها خلفه لتعويض المحامين عن الخدمات القانونية والنفقات الأخرى.

جاء في الالتماس أن جاكسون كان يواجه أيضاً دعاوى قضائية في عدة ولايات ودول عندما توفي. تم تقديم أكثر من 65 مطالبة من الدائنين، مما أدى إلى المزيد من الدعاوى القضائية.

مع ذلك، فقد قام المسؤولون بتسوية أو التخلص من معظم مطالبات الدائنين ودعاواهم القضائية.

وأُدين طبيب جاكسون، الدكتور كونراد موراي، بتهمة القتل غير العمد عام 2011 لتزويده بالعقار الذي تسبب في وفاة المغني الشهير.


مقالات ذات صلة

صيف الفنّانين... حفلات وإصدارات ومفاجآت نجوى «بالأبيض»

يوميات الشرق صيف الفنّانين... حفلات وإصدارات ومفاجآت نجوى «بالأبيض»

صيف الفنّانين... حفلات وإصدارات ومفاجآت نجوى «بالأبيض»

أحداث شخصية وفنية افتتح بها المطربون العرب صيفهم، على رأسهم نجوى كرم التي أعلنت خبر زواجها أمام الجمهور خلال حفل أحيته في رومانيا.

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق محمد حماقي أكد اقتراب طرح ألبومه الجديد (الشركة المنظِّمة)

كاظم الساهر ومحمد حماقي ينثران البهجة في فضاء القاهرة

بعد غياب الحفلات الكبرى عن القاهرة في موسم عيد الأضحى، استضافت العاصمة المصرية حفلين ضخمين لكاظم الساهر ومحمد حماقي، نثرا في فضائها البهجة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق الملصق الترويجي لحفل «ليلة وردة» (الهيئة العامة للترفيه)

جدة تُحيي «ليلة وردة»... ونجلها يُثمّن «المبادرة الجميلة»

ثمَّن رياض قصري، نجل الفنانة الجزائرية الراحلة وردة، تنظيم «الهيئة العامة للترفيه» السعودية ليلة تكريمية لوالدته في جدة، واصفاً الحفل بـ«المبادرة الجميلة».

داليا ماهر (القاهرة)
يوميات الشرق أمسيتان حلّقتا بالغناء والموسيقى وأبهجتا الحضور (الشرق الأوسط)

ملحم زين ورودج في «الجامعة الأميركية ببيروت»: تحليق الغناء والموسيقى

علت الأيدي واشتدَّ التصفيق، لتشهد حلقة «الدبكة» على التشابُك وتسارُع الخفقان مع خبطة القدم.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق تُكرّم في «عيون السود» صباح وعبد الحليم حافظ (صور تينا يمّوت)

تينا يمّوت: «النوستالجيا» تعيدنا إلى الأعمال القديمة

لتأثُّر الفنانة اللبنانية تينا يمّوت بأغنيات العمالقة، أصدرت أغنية بعنوان «عيون السود»، مشتقّة من أغنيتَي «جيب المجوز» لصباح، و«جانا الهوا» لعبد الحليم حافظ.

فيفيان حداد (بيروت)

بيونغ يانغ تعدم شاباً استمع إلى موسيقى كورية جنوبية

زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون (أ.ف.ب)
زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون (أ.ف.ب)
TT

بيونغ يانغ تعدم شاباً استمع إلى موسيقى كورية جنوبية

زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون (أ.ف.ب)
زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون (أ.ف.ب)

أعدمت كوريا الشمالية علناً مواطناً يبلغ من العمر 22 عاماً، بسبب استماعه لموسيقى البوب الكورية الجنوبية ومشاركتها.

ووفقاً لشهادات نُشرت في تقرير «حقوق الإنسان في كوريا الشمالية» الصادر عن وزارة الوحدة في سيول، يوم الخميس الماضي، فقد تم إعدام الرجل علناً، في عام 2022، لاستماعه إلى 70 أغنية كورية جنوبية، بالإضافة إلى مشاهدته لثلاثة أفلام وتوزيعها، حسبما نقلته صحيفة «الإندبندنت» البريطانية.

ويسلط التقرير -وهو مجموعة من شهادات 649 من المنشقين الكوريين الشماليين- الضوء على حملة القمع الوحشية التي تشنها بيونغ يانغ على النفوذ الغربي، وتدفق المعلومات إلى الدولة المعزولة.

وتم تشديد الحظر المفروض على موسيقى البوب ​​الكورية الجنوبية، لحماية المواطنين من «التأثير الخبيث» للثقافة الغربية، بموجب قانون جديد تبنَّته كوريا الشمالية في عام 2020، يحظر «الآيديولوجية والثقافة الرجعية».

ويدعو هذا القانون إلى الحكم على الأشخاص الذين يشاهدون أو يستمعون أو يوزعون البرامج الترفيهية والمعلومات الخارجية، بالسجن لمدة تصل إلى 10 سنوات، مع الأشغال الشاقة.

كما تشمل الممارسات «الرجعية» الأخرى التي يشملها القانون، بعض العادات الكورية الجنوبية، مثل ارتداء العرائس لفساتين بيضاء، وحمل العريس للعروس، وارتداء النظارات الشمسية.

وقالت «هيومن رايتس ووتش» في تقريرها العالمي لعام 2023: «إن الحكومة لا تتسامح مع التعددية، وتحظر وسائل الإعلام المستقلة ومنظمات المجتمع المدني والنقابات العمالية، وتحرم بشكل منهجي جميع الحريات الأساسية، بما في ذلك حرية التعبير، والتجمع السلمي، وتكوين الجمعيات، وحرية الدين والمعتقد».

ورفضت كوريا الشمالية الانتقادات والاتهامات الموجهة لها بخصوص انتهاكها لحقوق الإنسان، واصفة إياها بأنها «جزء من مؤامرة للإطاحة بقيادتها».