أطعمة ومشروبات يُنصح بتجنبها على متن الطائرة

هناك أطعمة ومشروبات ينبغي توخي الحذر بشأنها عند ركوب الطائرة (رويترز)
هناك أطعمة ومشروبات ينبغي توخي الحذر بشأنها عند ركوب الطائرة (رويترز)
TT

أطعمة ومشروبات يُنصح بتجنبها على متن الطائرة

هناك أطعمة ومشروبات ينبغي توخي الحذر بشأنها عند ركوب الطائرة (رويترز)
هناك أطعمة ومشروبات ينبغي توخي الحذر بشأنها عند ركوب الطائرة (رويترز)

كشفت مجموعة من مضيفات الطيران عن الأطعمة والمشروبات التي ينبغي توخي الحذر بشأنها عند ركوب الطائرة.

ونقل موقع «إندي 100» التابع لصحيفة «الإندبندنت» البريطانية، عن أولئك المضيفات قولهن إن المياه والمشروبات الساخنة هي من بين الأشياء التي يعتقدن أنه يجب على الركاب توخي الحذر بشأنها.

وأوضحت إحدى المضيفات، وتسمى ويتني، أنه في حين أن المياه المعبأة في زجاجات هي اختيار جيد، إلا أنه ينبغي تجنب مياه الصنبور.

وقالت: «الأمر كله يتعلق بعدد مرات تنظيف أنابيب مياه الصنبور»، مضيفة أن مياه الصنبور تستخدم أيضاً بشكل شائع لتحضير القهوة والشاي، والتي تنصح أيضا بتجنبها.

وأضافت: «معظم المضيفات لا يشربن ماء الصنبور أو القهوة أو الشاي»، مشيرة إلى أن المشروبات التي تحتوي على الكافيين تسبب الجفاف أيضاً، وهو سبب آخر قد يشجع الأشخاص على محاولة تجنبها أثناء السفر.

كما نصحت ويتني بتجنب وضع الثلج في مشروبك، حيث إنه يصنع غالباً باستخدام نفس ماء الصنبور.

ومن جهتها، قالت مضيفة طيران في شركة «دلتا إيرلاينز» تُدعى دينيس إن شرائح اللحم المقدمة على متن الطائرة تكون غير صحية، حيث يتم طهيها بشكل «مبالغ فيه».

كما أكدت على ضرورة تجنب الكحول، مشيرة إلى أنه «يؤثر على الجسم بشكل سلبي جدا عندما يكون الشخص على ارتفاعات عالية»، وذلك بسبب الجفاف وانخفاض مستويات الأكسجين في الجسم أثناء الطيران.

أما بالنسبة للمعكرونة والحساء، فهي عادة ما تحتوي على نسبة عالية من الملح على متن الرحلات الجوية، ويرجع ذلك جزئيا إلى أن الضغط المنخفض يؤثر سلبا على حاسة التذوق، ما يدفع مقدمي خدمات الطيران إلى وضع الكثير من الملح دون أن يدروا.

وأضافت ويتني: «أي نوع من الشطائر التي تحتوي على لحم لذيذ بداخلها من المحتمل أن تحتوي على مستويات أعلى من الملح أيضاً».

وفيما يخص الفواكه والزبادي، فقد حذّرت المضيفات من أنها غالباً ما لا تكون طازجة عند تقديمها على متن الطائرات.


مقالات ذات صلة

«توتال» توقّع اتفاقية مدتها 10 سنوات لإمداد طائرات «إير فرانس» بالوقود المستدام

الاقتصاد طائرة تابعة لشركة «إير فرانس» (رويترز)

«توتال» توقّع اتفاقية مدتها 10 سنوات لإمداد طائرات «إير فرانس» بالوقود المستدام

أعلنت «توتال إنرجيز» الفرنسية أنها وقّعت اتفاقية مدتها 10 سنوات مع «إير فرانس - كيه إل إم» لتزويد شركات الطيران بنحو 1.5 مليون طن متري من وقود الطيران المستدام.

«الشرق الأوسط» (باريس)
يوميات الشرق الطائرة هبطت في كوبنهاغن بعد رصد الفأر بالطعام (رويترز)

«فأر حي» في وجبة طعام يتسبب بهبوط طائرة اضطرارياً

اضطرت طائرة إلى الهبوط اضطرارياً بعد اكتشاف راكبة فأراً حياً في وجبة الطعام التي قُدمت لها على متن الطائرة.

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)
يوميات الشرق طائرة تابعة لشركة «دلتا إيرلاينز» (رويترز)

نزيف في الأذنين والأنف... شركة طيران تواجه تحقيقاً بعد إصابات بين الركاب

فتحت إدارة الطيران الفيدرالية في الولايات المتحدة تحقيقاً بعدما تسببت مشاكل ضغط في إصابة بعض الركاب بنزيف.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق طائرة تابعة لشرطة طيران «إس إي إس» الإسكندنافية (من موقع شركة الطيران)

فأر يجبر طائرة على الهبوط اضطرارياً في كوبنهاغن

هبطت طائرة ركاب اضطرارياً في كوبنهاغن بعد العثور على فأر على متنها، حسبما ذكرت وسائل إعلان نرويجية اليوم الخميس.

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)
يوميات الشرق الطفلة صعدت على متن رحلة تابعة لشركة «بورتر إيرلاينز» من تورنتو بكندا إلى فيكتوريا بعد زيارة عائلتها (رويترز)

بسبب الوزن... شركة طيران تطرد مسافرة عمرها 14 سنة من الرحلة وتتركها بمفردها

طردت شركة طيران كندية، الشهر الماضي، مسافرة تبلغ من العمر 14 عاماً فقط من الطائرة، بسبب اختلال في الوزن.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)

أسماء المدير: «كذب أبيض» فتح أمامي أبواب السينما العالمية

أسماء المدير أمام بوستر المهرجان في مدينتها سلا (إدارة مهرجان سلا)
أسماء المدير أمام بوستر المهرجان في مدينتها سلا (إدارة مهرجان سلا)
TT

أسماء المدير: «كذب أبيض» فتح أمامي أبواب السينما العالمية

أسماء المدير أمام بوستر المهرجان في مدينتها سلا (إدارة مهرجان سلا)
أسماء المدير أمام بوستر المهرجان في مدينتها سلا (إدارة مهرجان سلا)

قالت المخرجة المغربية أسماء المدير، إن رحلتها من أجل الحصول على تمويل لفيلمها «كذب أبيض» لم تكن سهلة، بل عاشت معاناة على مدى 10 سنوات معه، بيد أن هذا لم يُزعزع ثقتها أبداً، مؤكدةً في حوار مع «الشرق الأوسط» أنها شَرَعت في العمل على فيلم جديد، وتعكف حالياً على كتابة عملٍ روائيٍّ طويل مُستمَداً من الواقع.

وأشارت أسماء المدير إلى أنها لا تضع نفسها تحت ضغوط النجاح، وليس بالضرورة أن يحظى فيلمها المقبل بقدر نجاح «كذب أبيض»، وأن هذا حدث مع كبار مخرِجي السينما في العالم.

وحرصت المخرجة الشابة على حضور المهرجان الدولي لفيلم المرأة الذي يُقام بمدينتها «سلا» بالمغرب، وقد استقبلها الجمهور بحفاوة، وأقام المهرجان حواراً معها بحضور المخرجين الشباب، وطلبة مدارس السينما.

ووضع فيلم «كذب أبيض» أسماء المدير في مكانة سينمائية جيدة، بعدما طافت معه على مدى عام في مهرجانات عدة، حاصداً جوائز كثيرة، فما وقْعُ ذلك كله عليها؟

تجيب أسماء المدير: «لم أتغيّر، لكن مسيرتي المهنية تغيّرت، فقد تحقّق جزء كبير من أحلامي السينمائية، من بينها وصول الفيلم لمهرجان (كان) وفوزه بجائزتين، وتمثيله لبلادي بالأوسكار، وقد حقّقت ما أردته من أن يكون إنتاجاً عربياً خالصاً، من المغرب والسعودية وقطر، كما نجاحه بوصفه أول فيلمٍ مغربي يحصل على الجائزة الكبرى في مهرجان (مراكش)، وترشّحي لجائزة (الروح المستقلة) مع سينمائيين كبار، على غرار مارتن سكورسيزي، وجوستين تريت؛ مخرجة فيلم (تشريح سقوط)، لا شك أن (كذب أبيض) فتح أمامي أبواب السينما العالمية».

لقطة من فيلم «كذب أبيض» (إدارة مهرجان «سلا»)

لم يكن نجاح الفيلم لحظياً، فالنجاح في رأي أسماء مجموعة من المحطات عبر الزمن، وسنوات تتخلّلها مراحل سقوط ونهوض، تُعِدّ نفسها كما لو كانت في سفر ووصلت إلى المحطة التي تبغيها، مثلما تقول: «قد يجعلني ذلك لا أشعر بنشوة النجاح سوى مع مرور الوقت، حين ألتقي بصُنّاع أفلام كبار يقولون لي: لقد نجحت».

هل يكون النجاح الباهر عائقاً أمام تجربتها السينمائية المقبلة، ومتى تبدأها؟

تجيب أسماء، ذات الـ34 عاماً، قائلة: لقد «بدأتها بالفعل، أعمل على فكرة فيلم روائي مرتبط بقصة حقيقية، ولكن بطريقتي، وأحاول أن أستمد أفلامي من الواقع، ولا أضع نفسي تحت ضغوط النجاح، وليس بالضرورة أن يكون العمل المقبل بنجاح (كذب أبيض)، نعم سأشتغل عليه بالجدية نفسها، لكنني لا أتحكم في النجاح، فقد لا يعجب الجمهور مثلاً، وليس معنى ذلك أنني فشلت، بل عليّ أن أُجرّب شكلاً آخر، ومَن يخشى التجربة يفتح لنفسه باب الفشل».

وتضيف موضّحةً: «مُخرِجون كبار حدث معهم هذا، ومنهم المخرج الإيراني عباس كياروستامي الذي قدّم أفلاماً قوية، ومن ثمّ قدّم فيلماً لم يكتب عنه ناقد واحد، حتى المخرج يوسف شاهين تعجبني بعض أفلامه، وبعضها ليس على المستوى نفسه، وأذكر حين زارنا المخرج محمد خان خلال دراستنا السينما، قال إنه يصنع أفلامه كما يريدها، وهذا كل شيء، لذا أقرأ النقد وأدَعُه جانباً، فقد انتهى الفيلم بالنسبة لي».

تأثّرت أسماء المدير بمخرجين مغاربة كبار، ومن بينهم حكيم بلعباس في كل أفلامه، ومحمد المعنوني بفيلمه «الحال»، وفوزي بن سعيدي في «ألف شهر».

المخرجة المغربية أسماء المدير (إدارة مهرجان سلا)

عاشت أسماء المدير رحلة معاناة تَعُدُّها رحلة صحية، قائلة: «عانيت مع الفيلم 10 سنوات، كبرت خلالها معه سعياً وراء الإنتاج الذي حلمت به في كل تفاصيله، المونتاج والإخراج والكتابة، وقد بدأته في 2016، وفي عام 2020 وصلنا لآخر محطة تصوير، وخلال عامَي 21 و22 كان المونتاج، ليصدر الفيلم في 2023، قبل ذلك عشت مراحل من الفشل والنجاح، كنت أقدّم ملف الفيلم لصناديق دعم فترفضه، لكنني كنت واثقة أنني أصنع فيلماً حقيقياً، فلم يتزعزع إيماني به، ولم أستسلِم لثقة اكتسبتها، فأنا لا أعرف شيئاً آخر سوى السينما، هي شغفي ودراستي ومهنتي، ومجالي الذي اخترته وتخصصت فيه، وصارت الهواية مهنة، وعندي دائماً نظرة بعيدة أتجاوز بها العراقيل، وأتطلّع لما بعد».

تنظر لما مرّت به بشكل إيجابي، قائلة: «أرى أن هذه الرحلة تجربة صحية، فلو حصلت على دعم كبير في البداية كنت سأجد صعوبة في تحقيق ما وصلت إليه في النهاية، بالنسبة لي هي أشياء صحية لأي مبتدئ، وأغلب صُنّاع الأفلام يواجهون ذلك في البداية».

وتنحاز المخرجة المغربية للأفلام الوثائقية، مؤكّدة: «إنه مجال خصب، وبه حرية أكبر وأشكال كثيرة ممكن تجريبها، الأفلام الروائية أحياناً تكون متشابهة، ومنذ زمن لم نشاهد تجارب مبهرة تخرج عن المألوف، لكن الوثائقي لا يزال خصباً».

فرحتها الكبيرة حين تُوِّج فيلمها بالجائزة الكبرى في «مراكش» (إدارة مهرجان سلا)

لحظات سعادة عاشتها أسماء المدير مع الفيلم في مدن عدة، لكن أسعدها يوم عُرض في مهرجان «مراكش»، تقول: «أجمل ما سمعت عن الفيلم كان في مراكش أيضاً، الجمهور المغربي كان رائعاً في استقباله للفيلم، وقد حظي بنجاح أسعدني، كما عُرض في مهرجان (البحر الأحمر السينمائي)، والآن هناك موزّع سينمائي في مصر يتفاوض على عرضه بالقاهرة مع الجهات التي تملك حقوق توزيعه».