لماذا لا توجد نوافذ في المراكز التجارية؟https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5033286-%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7-%D9%84%D8%A7-%D8%AA%D9%88%D8%AC%D8%AF-%D9%86%D9%88%D8%A7%D9%81%D8%B0-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A7%D9%83%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%A9%D8%9F
متسوقون في أحد المولات بمدينة شنغهاي الصينية (أ.ف.ب)
TT
TT
لماذا لا توجد نوافذ في المراكز التجارية؟
متسوقون في أحد المولات بمدينة شنغهاي الصينية (أ.ف.ب)
في عام 1956 تغير شكل التسوق عما اعتاد عليه الناس لسنوات، عندما افتتح أول مركز تجاري في مبنى كبير مربع الشكل ولا توجد به نوافذ.
يقول بيرت فليكنغر، وهو خبير في تجارة التجزئة، لموقع «سي إن إن» إن تقليل النوافذ وزيادة الحوائط في المحال داخل المراكز التجارية أتيا لزيادة رفوف العرض وأماكن تخزين البضائع، التي كانت ستفقد لو كانت هناك واجهات عرض زجاجية كبيرة.
تعمل الإضاءة الصناعية الباهرة على إعطاء إيحاء بفترة نهار دائمة، ما يجعل زوار المركز التجاري يقضون وقتاً أطول من المتوقع بداخله وينفقون مزيداً من الأموال.
ويضيف فليكنغر: «هناك غرض آخر لعدم وجود نوافذ، حتى لا يستطيع رواد المركز التجاري رؤية سقوط الأمطار أو الثلوج في الخارج، فعندما يفقد الناس الإحساس بالزمن سيركزون فقط على البضائع والمعروضات وينفقون أكثر».
أنشئ أول مركز تجاري مغلق، وهو مركز «ساوثديل» في مدينة مينيابوليس الأميركية عام 1956 على يد المهندس المولود في النمسا فيكتور غروين، الذي يعد رائد تصاميم المراكز التجارية.
أراد غروين إبهار وإدهاش رواد المراكز التجارية، فوضع في منتصف المركز التجاري نافورة ماء أو قبة تظهر السماء، وستكون هذه القبة مصدر الضوء الطبيعي الوحيد في المكان. وأضاف بعض النباتات وبث الموسيقى لتكوين بيئة شعورية مرحبة بالزائر.
أما من الخارج، فجعل غروين مظهر مركز «ساوثديل» التجاري عملياً وغير لافت للنظر، وهو ما اتبعته تصميمات المراكز التجارية من بعده.
أعلن محافظ البنك المركزي الإيراني، إلغاء استخدام نظام «سويفت» في التبادلات التجارية الإيرانية واستخدام العملات الوطنية في تسوية المعاملات مع دول «بريكس».
أعرب وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك، عن اعتقاده بأن ألمانيا على استعداد جيد للتعامل مع رئاسة دونالد ترمب، لكنه حذر من أن الرسوم الجمركية سلاح ذو حدين.
فهد المطيري لـ«الشرق الأوسط»: «فخر السويدي» لا يشبه «مدرسة المشاغبين»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5085235-%D9%81%D9%87%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B7%D9%8A%D8%B1%D9%8A-%D9%84%D9%80%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B3%D8%B7-%D9%81%D8%AE%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D9%8A%D8%AF%D9%8A-%D9%84%D8%A7-%D9%8A%D8%B4%D8%A8%D9%87-%D9%85%D8%AF%D8%B1%D8%B3%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%BA%D8%A8%D9%8A%D9%86
فهد المطيري لـ«الشرق الأوسط»: «فخر السويدي» لا يشبه «مدرسة المشاغبين»
فيلم «فخر السويدي» تناول قضية التعليم بطريقة فنية (الشركة المنتجة)
أكد الفنان السعودي فهد المطيري أن فيلمه الجديد «فخر السويدي» لا يشبه المسرحية المصرية الشهيرة «مدرسة المشاغبين» التي قدمت في سبعينات القرن الماضي، لافتاً إلى أن الفيلم يحترم دور المعلم ويقدّره حتى مع وجود الطابع الكوميدي في العمل.
الفيلم الذي عُرض للمرة الأولى ضمن مسابقة «آفاق السينما العربية» بالنسخة الماضية من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، تدور أحداثه في 8 فصول حول رهان مدير المدرسة على تأسيس «الفصل الشرعي» ليقدم من خلاله نهجا مختلفاً عن المتبع.
وقال المطيري لـ«الشرق الأوسط» إن «المدرسة تشكل فترة مهمة في حياة كل شخص ولا تزال هناك ذكريات ومواقف راسخة في ذاكرتنا عنها، الأمر الذي سيجعل من يشاهد الفيلم يشعر بأن هناك مواقف مشابهة ربما تعرض لها أو شاهدها بالفعل خلال مسيرته التعليمية»، مرجعاً حماسه لتقديم شخصية الأستاذ «شاهين دبكة» مدير ثانوية «السويدي الأهلية» رغم كون الدور لرجل أكبر منه سناً إلى إعجابه بالفكرة التي يتناولها العمل وشعوره بالقدرة على تقديم الدور بشكل مختلف.
وأضاف المطيري: «إن الماكياج الذي وضعته لإظهار نفسي أكبر عمراً، استوحيته جزئياً من الفنان الراحل حسين الرضا خصوصاً مع طبيعة المدير ومحاولته المستمرة إظهار قدرته في السيطرة على الأمور وإدارتها بشكل جيد، وإظهار نفسه ناجحاً في مواجهة شقيقه الأصغر الذي يحقق نجاحات كبيرة في العمل ويرأسه».
وحول تحضيرات التعامل مع الشخصية، أكد المطيري أن خلفيته البدوية ساعدته كثيراً لكونه كان يحضر مجالس كبار السن باستمرار في منزلهم الأمر الذي لعب دوراً في بعض التفاصيل التي قدمها بالأحداث عبر دمج صفات عدة شخصيات التقاها في الواقع ليقدمها في الدور، وفق قوله.
وأوضح أنه كان حريصاً خلال العمل على إبراز الجانب الأبوي في شخصية شاهين وتعامله مع الطلاب من أجل تغيير حياتهم للأفضل وليس التعامل معهم على أنه مدير مدرسة فحسب، لذلك حاول مساعدتهم على بناء مستقبلهم في هذه المرحلة العمرية الحرجة.
وأشار إلى أنه عمل على النص المكتوب مع مخرجي الفيلم للاستقرار على التفاصيل من الناحية الفنية بشكل كبير، سواء فيما يتعلق بطريقة الحديث أو التوترات العصبية التي تظهر ملازمة له في الأحداث، أو حتى طريقة تعامله مع المواقف الصعبة التي يمر بها، وأضاف قائلاً: «إن طريقة كتابة السيناريو الشيقة أفادتني وفتحت لي آفاقاً، أضفت إليها لمسات شخصية خلال أداء الدور».
وعن تحويل العمل إلى فيلم سينمائي بعدما جرى تحضيره في البداية على أنه عمل درامي للعرض على المنصات، أكد الممثل السعودي أن «هذا الأمر لم يضر بالعمل بل على العكس أفاده؛ لكون الأحداث صورت ونفذت بتقنيات سينمائية وبطريقة احترافية من مخرجيه الثلاثة، كما أن مدة الفيلم التي تصل إلى 130 دقيقة ليست طويلة مقارنة بأعمال أخرى أقل وقتاً لكن قصتها مختزلة»، موضحاً أن «الأحداث اتسمت بالإيقاع السريع مع وجود قصص لأكثر من طالب، والصراعات الموجودة»، مشيراً إلى أن ما لمسه من ردود فعل عند العرض الأول في «القاهرة السينمائي» أسعده مع تعليقات متكررة عن عدم شعور المشاهدين من الجمهور والنقاد بالوقت الذي استغرقته الأحداث.
ولفت إلى أن «الفيلم تضمن تقريباً غالبية ما جرى تصويره من أحداث، لكن مع اختزال بعض الأمور غير الأساسية حتى لا يكون أطول من اللازم»، مؤكداً أن «المشاهد المحذوفة لم تكن مؤثرة بشكل كبير في الأحداث، الأمر الذي يجعل من يشاهد العمل لا يشعر بغياب أي تفاصيل».
وحول تجربة التعاون مع 3 مخرجين، أكد فهد المطيري أن الأمر لم يشكل عقبة بالنسبة له كونه ممثلاً، حيث توجد رؤية مشتركة من جميع المخرجين يقومون بتنفيذها في الأحداث، ولافتاً إلى أن حضورهم تصوير المشاهد الأخرى غير المرتبطة بما سيقومون بتصويره جعل الفيلم يخرج للجمهور بإيقاع متزن.