أطعمة ترطب الجسم وتنظم درجة حرارته في الصيف

من المعروف أن البطيخ غني بالماء (أ.ف.ب)
من المعروف أن البطيخ غني بالماء (أ.ف.ب)
TT

أطعمة ترطب الجسم وتنظم درجة حرارته في الصيف

من المعروف أن البطيخ غني بالماء (أ.ف.ب)
من المعروف أن البطيخ غني بالماء (أ.ف.ب)

ينصح الخبراء باستمرار بترطيب الجسم أثناء موجات الحر الشديدة، سواء بشرب كميات كافية من السوائل أو تناول الأطعمة الغنية بالماء.

ويتكون 60% من جسم الإنسان من الماء، ويساعد الترطيب المناسب في تنظيم درجة حرارة الجسم، ومنع العدوى، والتخلص من النفايات وتعزيز امتصاص العناصر الغذائية. وفيما يتعلق بالصحة العقلية، يعد الماء أمرا بالغ الأهمية لتحسين النوم والإدراك والمزاج، بحسب صحيفة «نيويورك بوست» الأميركية.

وعلى الجانب الآخر، وجدت دراسة حديثة أن عدم استهلاك كمية كافية من الماء يزيد من خطر الوفاة لدى الأشخاص في منتصف العمر بنسبة 20٪.

ووفقا لخبراء الصحة، يمتص الجسم نحو 20% من الماء الذي يحتاجه من الأطعمة.

فما أبرز هذه الأطعمة التي ترطب الجسم وتساعد على خفض حرارته في فصل الصيف؟

الخيار

يحتوي الخيار على نسبة عالية من الماء، إذ يشكل الماء 96% منه.

خس الآيسبرغ

أحد أنواع الخس المعروفة، وتبلغ نسبة الماء به أيضا 96%.

الكرفس والفجل

يحتوي الكرفس والفجل على كمية كبيرة من الماء، والذي يشكل 95% من كل منهما.

الطماطم والكوسة

يحتوي كل منهما على ماء بنسبة 94٪، كما تحتوي الطماطم أيضًا على اللايكوبين، وهو مضاد للأكسدة يساعد في حماية الجسم من تلف الخلايا خاصة في الطقس الحار.

الفلفل الحلو

يشكل الماء 92% من الفلفل الحلو، كما أنه غني بمضادات الأكسدة التي تفيد في مقاومة العدوى التي قد تنتشر بسبب الحرارة الشديدة.

الكرنب والقرنبيط

تزداد كمية الماء في كل من الكرنب والقرنبيط عند طهيهما، حيث تبلغ نسبة المياه في الكرنب حينها 94 % في حين تصل في القرنبيط إلى 93 %.

من المهم أن نشرب الكثير من الماء في الطقس الحار (رويترز)

الفطر

الفطر، المشهور بخصائصه المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة، يحتوي على 92٪ من الماء. وينصح الخبراء بتناول الفطر نيئا للحصول على أقصى قدر من الفائدة والترطيب.

البطيخ

من المعروف أن البطيخ غني بالماء، والذي يمثل نسبة 92٪ منه. وبالإضافة إلى المساعدة في الترطيب، يعد البطيخ مصدراً ممتازاً آخر للليكوبين المعزز للخلايا.

السبانخ

تحتوي السبانخ على ماء بنسبة 92%، وهي مصدر قوي للكالسيوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم والحديد.

الفراولة

تحتوي على ماء بنسبة 92 %، وهي منخفضة السعرات الحرارية، وغنية بالألياف وبفيتامين «سي».


مقالات ذات صلة

ثعبان عملاق يُنغّص على بريطانية استمتاعها باحتساء القهوة

يوميات الشرق للصدمة أشكال عدّة (مواقع التواصل)

ثعبان عملاق يُنغّص على بريطانية استمتاعها باحتساء القهوة

أُصيبت بريطانية بصدمة كبيرة بعد اكتشافها ثعباناً من فصيلة الأصلة العاصرة، طوله 5.5 قدم (1.6 متر) مختبئاً في حديقة منزلها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق «جاك سبارو» في المستشفى (إ.ب.أ)

«القرصان» جوني ديب يُفاجئ أطفالاً في مستشفى إسباني

فاجأ الممثل جوني ديب النزلاء في جناح علاج الأطفال بأحد المستشفيات الإسبانية، وهو يرتدي ملابس شخصية «جاك سبارو» من سلسلة الأفلام الشهيرة «قراصنة الكاريبي».

«الشرق الأوسط» (مدريد)
يوميات الشرق متسوق في سوبر ماركت بلندن بريطانيا (إ.ب.أ)

لماذا يضع الناس أموالاً داخل علب طعام الأطفال في أميركا وبريطانيا؟

سلّطت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية الضوء على ظاهرة جديدة بدأت تنتشر بالمتاجر البريطانية وهي أن الناس يضعون أموالاً داخل علب طعام الأطفال والحفاضات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق تتعدّد أشكال رفع الصوت (غيتي)

دفاع فنّي عن ناشطتَيْن لطّختا لوحة فان غوخ بحساء الطماطم

لم يحدُث أي تلف أو ضرر للوحة، التي تُعدّ إحدى أشهر لوحات الرسام الهولندي، وتُقدَّر بملايين الجنيهات الإسترلينية، بل مجرّد ضرر بسيط أصاب إطارها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق بعض الرسائل لا يصل (إكس)

طفل عملاق يُخيف بريطانيين

وصف مارّة مذهولون دمية طفل عملاقة ظهرت وسط بلدتهم بأنها «مخيفة» و«أبشع طفل» شاهدوه على الإطلاق... فما القصة؟

«الشرق الأوسط» (لندن)

دفاعاً عن غسالة الملابس!

امرأة فلسطينية ترتب الملابس على خط في مخيم بالقرب من مستشفى «ناصر» بخان يونس (إ.ب.أ)
امرأة فلسطينية ترتب الملابس على خط في مخيم بالقرب من مستشفى «ناصر» بخان يونس (إ.ب.أ)
TT

دفاعاً عن غسالة الملابس!

امرأة فلسطينية ترتب الملابس على خط في مخيم بالقرب من مستشفى «ناصر» بخان يونس (إ.ب.أ)
امرأة فلسطينية ترتب الملابس على خط في مخيم بالقرب من مستشفى «ناصر» بخان يونس (إ.ب.أ)

هل يمكن الاستغناء عن غسالة الملابس في هذا العصر؟ يطالب أتباع «النمو السلبي»، وهي حركة لإنقاذ العالم من خلال تقليص الاقتصاد، ببعض الأفكار الجدلية، منها هذه الفكرة.

تقول كيلسي بيبر، في موقع «فوكس»، إن طالب دكتوراه هولندياً طالب بعدم امتلاك أي غسالة ملابس، وتنقل عنه قوله: «غسل الملابس يدوياً هو مهمة شاقة، خصوصاً إذا كانت لديك كمية كبيرة، لكنه لا يزال نشاطاً بدنياً وتمريناً. نقضي وقتاً في الصالة الرياضية، ونركض في الهواء الطلق للحفاظ على اللياقة البدنية، فلن يكون صعباً تخصيص بعض ذلك الوقت والطاقة لغسل الملابس يدوياً».

وتضيف كيلسي: «اشتعل الجدل حول هذا الرأي؛ لأنه يعكس كثيراً مما يحرك حركة النمو السلبي الحديثة: جهل بواقع الحياة، وأولويات سخيفة. غسل الملابس يدوياً هو عمل مرهق، ومزعج، وقد شغل وقت النساء لمدة طويلة منذ أن بدأنا نرتدي الملابس. مقارنة عمل غسل الملابس يدوياً بشكل يومي مع الذهاب لصالة الألعاب الرياضية هو أمر غير جاد. عشرات من مؤرخي عمل المرأة تدخلوا لشرح مدى سوء غسل الملابس يدوياً، وجميع الأسباب التي تجعل من الغسالة طفرة كبيرة في جودة الحياة والرفاهية البشرية».

وترى أن «الشيء الآخر الذي يجعل هذا الرأي سخيفاً هو أن آلات الغسيل لا تُسهم بشكل كبير في أي من المشكلات البيئية، لأن تكلفة تشغيل آلة الغسيل لمدة عام كامل لا تتجاوز بضعة دولارات؛ إذ شهدت تحسينات كبيرة منذ الثمانينات وأصبحت أكثر توفيراً للماء والكهرباء».

وتؤكد كيلسي أن «هناك شيئاً إيجابياً في النقاش حول آلات الغسيل، وهو الفرصة لتذكير أنفسنا بمدى تحسّن العالم مقارنة بما كان عليه سابقاً، وكم كانت أمهاتنا وجداتنا يقمن بعمل من الجهد الشاق الذي نستطيع الآن أن نقدّر حرية التخلص منه».

وتستحضر كيلسي محاضرة من «تيد» قدّمها الأكاديمي السويدي هانز روسلينغ، يقول فيها: «كنت في الرابعة من عمري عندما رأيت والدتي تضع الملابس في غسالة لأول مرة في حياتها. كان ذلك يوماً عظيماً بالنسبة إلى والدتي. كان والداي قد ادخرا أموالاً لسنوات حتى تمكنا من شرائها. وفي اليوم الأول الذي كانت ستستخدم فيه، دعونا جدتي لترها. وكانت جدتي حتى أكثر إثارة، إذ كانت طوال حياتها تسخّن الماء باستخدام الحطب، لغسل ملابس سبعة أطفال يدوياً. وها هي الآن تشاهد الكهرباء تقوم بهذا العمل».

ويكمل روسلينغ: «فتحت والدتي الباب بعناية، ووضعت الملابس في الغسالة، ثم عندما أغلقت الباب، قالت جدتي: (لا، لا، لا، لا. دعيني، دعيني أضغط على الزر) وضغطت جدتي على الزر، وقالت: (أعطوني كرسياً، أريد أن أراها وهي تعمل)، وجلست أمام الغسالة، وشاهدت برنامج الغسيل بأكمله. كانت مبهورة. بالنسبة لجدتي، كانت الغسالة معجزة».

وتختتم كيلسي: «لا يزال هناك مليارات من الناس لا يملكون آلات غسيل، ولا حتى الوصول إلى الكهرباء لتشغيلها. ومع ذلك يمكننا دعم تطوير تقنيات أرخص وأفضل».

عاجل الجيش الإسرائيلي: ضربنا أكثر من 140 هدفا لـ"حزب الله" في لبنان منذ الليلة الماضية خامنئي يقول إن لبنان سيجعل إسرائيل "تندم على أفعالها"