دوريفال مدرب البرازيل يترقب تعافي نيمار تماماً

دوريفال (أ.ب)
دوريفال (أ.ب)
TT

دوريفال مدرب البرازيل يترقب تعافي نيمار تماماً

دوريفال (أ.ب)
دوريفال (أ.ب)

قال دوريفال جونيور، مدرب منتخب البرازيل لكرة القدم، أمس الجمعة، إنه سينتظر حتى يصبح نيمار جاهزاً تماماً لضمه مجدداً إلى تشكيلة الفريق، وذلك مع إعلان القائمة التي ستخوض مباريات تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.

وخضع مهاجم الهلال السعودي، الذي لم يلعب منذ العام الماضي وغاب عن بطولة كوبا أميركا، لجراحة بعد إصابته بتمزق في الرباط الصليبي الأمامي والغضروف المفصلي في ركبته اليسرى.

نيمار (أ.ب)

وأضاف دوريفال، خلال مؤتمر صحافي: «سننتظر، وسنتحلى بالصبر، لا يهم إذا لم يتمكن من العودة في أكتوبر أو نوفمبر (تشرين الثاني) أو حتى فبراير (شباط). يجب أن يكون مطمئناً، ويحتاج إلى اللعب، وقبل كل شيء يجب أن يتعافى تماماً من هذه الإصابة».

وتابع قائلاً: «بدأنا ندرك مدى أهميته. إذا عاد في السنوات المقبلة، فسيكون لدينا أحد أعظم اللاعبين في كرة القدم العالمية خلال فترة مهمة في مشواره وفي مسيرة منتخبنا الوطني».

وتحتل البرازيل حالياً المركز الخامس في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 التي ستشارك في استضافتها الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.

وانضم المهاجم إيغور جيسوس وثنائي الدفاع أبنر وفاندرسون إلى تشكيلة دوريفال الذي يتطلع لإعادة وضع بطل العالم خمس مرات على المسار الصحيح عندما يواجه تشيلي في العاشر من أكتوبر، قبل استضافة بيرو بعدها بخمسة أيام.

وضمت التشكيلة البرازيلية في حراسة المرمى: أليسون - بينتو - إيدرسون

وفي خط الدفاع: دانيلو - فاندرسون - أبنر - غيليرمي أرانا - بريمر - إيدر ميليتاو - غابرييل - ماركينيوس.

وفي خط الوسط: أندريه - برونو غيماريس - جيرسون - رودريغو - لوكاس باكيتا.

وفي الهجوم: إندريك - جابرييل مارتينيلي - إيغور جيسوس - لويز هنريكي - رافينيا - سافينيو - فينيسيوس جونيور.


مقالات ذات صلة

البرازيلي أوسكار يعود إلى ساو باولو

رياضة عالمية أوسكار نجم الدفاع البرازيلي خلال رحلته الإحترافية في الصين (أ.ب)

البرازيلي أوسكار يعود إلى ساو باولو

عاد لاعب الوسط البرازيلي الدولي أوسكار، لاعب تشيلسي الإنجليزي السابق، إلى ساو باولو حيث بدأ مسيرته، وفقا لما أعلن النادي الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو)
رياضة عالمية ألقي القبض على كانديلا وكاميلا وخوانا وميلاغروس بعد مباراة ريفر بليت وغريميو (الشرق الأوسط)

احتجاز لاعبات أرجنتينيات في البرازيل بسبب العنصرية

قضت السلطات البرازيلية أمس (الاثنين) باحتجاز 4 لاعبات كرة قدم من الأرجنتين في الحبس الاحتياطي، بعد تورطهن المزعوم في حادثة عنصرية خلال بطولة كأس ليديز.

«الشرق الأوسط» (برازيليا)
رياضة عالمية مهاجم البرازيل السابق رونالدو (أ.ف.ب)

رونالدو سيترشح لرئاسة الاتحاد البرازيلي لكرة القدم

قال مهاجم البرازيل السابق رونالدو (48 عاماً) أمس الاثنين إنه سيترشح لرئاسة الاتحاد البرازيلي لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو)
رياضة سعودية نيمار لاعب الهلال السعودي (نادي الهلال)

نيمار: انضمامي للهلال كان قرار جيداً... وسنواتي الأفضل قضيتها مع باريس

قال البرازيلي نيمار لاعب فريق الهلال السعودي وقائد منتخب البرازيل إنه اتخذ القرار الجيد بالانضمام إلى صفوف الأزرق العاصمي، مشيراً إلى تطلعه لتمثيل منتخب بلاده.

نواف العقيّل (الرياض )
رياضة عالمية البرازيل تعود إلى ملعب فونتي نوفا لاستضافة ضيف ثقيل هو منتخب أوروغواي (رويترز)

تصفيات كأس العالم: البرازيل للعودة للانتصارات... والأرجنتين للبقاء في الصدارة

بعد تعادل مخيّب مع فنزويلا وإهدار المهاجم فينيسيوس جونيور ركلة جزاء، تعود البرازيل الأربعاء إلى ملعب فونتي نوفا لاستضافة ضيف ثقيل هو منتخب أوروغواي المنتشي.

«الشرق الأوسط» (سالفادور دي باهيا (البرازيل))

ما قصة بيع الأمير عبد الله بن مساعد لنادي شيفيلد يونايتد؟

عبد الله بن مساعد المالك السابق لشيفيلد يونايتد (شيفيلد يونايتد)
عبد الله بن مساعد المالك السابق لشيفيلد يونايتد (شيفيلد يونايتد)
TT

ما قصة بيع الأمير عبد الله بن مساعد لنادي شيفيلد يونايتد؟

عبد الله بن مساعد المالك السابق لشيفيلد يونايتد (شيفيلد يونايتد)
عبد الله بن مساعد المالك السابق لشيفيلد يونايتد (شيفيلد يونايتد)

استُكمل، الاثنين الماضي، كونسورتيوم أميركي، بقيادة رجلي الأعمال ستيف روزن وحلمي الطوخي، عملية الاستحواذ على نادي شيفيلد يونايتد.

ووفق شبكة «The Athletic»، ستدفع شركة «سي أو إتش سبورتس» للمالك السابق، الأمير عبد الله بن مساعد، 135 مليون دولار (111 مليون جنيه إسترليني) مقابل النادي وأصوله العقارية.

وتنهي عملية الاستحواذ هذه علاقة الأمير عبد الله مع شيفيلد، التي استمرت 11 عاماً، بعد أن اشترى 50 في المائة من النادي في عام 2013، قبل أن يتولّى السيطرة الكاملة في عام 2019، بعد أن كسب قضية قانونية ضد كيفن مكابي، الذي كان يمتلك الـ50 في المائة الأخرى.

وذكرت تقارير في بداية ديسمبر (كانون الأول) أن شيفيلد كان على وشك العثور على مالكين جديدين هما روزن والطوخي، بعد عملية بيع طويلة ومعقدة.

روزن هو مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة الأسهم الخاصة «ريسيلينس كابيتال بارتنرز» ومقرها كليفلاند، في حين الطوخي هو مؤسس شركة التكنولوجيا الحيوية «غاردانت هيلث» ومقرها كاليفورنيا.

كان شيفيلد يونايتد معروضاً للبيع منذ أكثر من 3 سنوات، وخلال هذه الفترة انهارت عروض من «المحتال المدان»، هنري موريس، وكذلك من دوزي موبوسي، الذي اتهمته وزارة العدل الأميركية بثلاث تهم بالاحتيال، وهو ما ينفيه.

هبط شيفيلد يونايتد من دوري الدرجة الأولى في نهاية موسم 2023-2024، بعد أن تذيّل جدول الترتيب بفارق 16 نقطة عن منطقة الأمان.

بدأ فريق المدرب كريس وايلدر هذا الموسم بخصم نقطتين من دوري البطولة الإنجليزية لكرة القدم، بسبب التأخر في دفع مستحقاته عن موسم 2022-2023. وعلى الرغم من ذلك، يتصدر شيفيلد ترتيب البطولة بفارق 4 نقاط عن بيرنلي صاحب المركز الثالث، بعد أن خاض 11 مباراة في الدوري دون هزيمة.

كيف وصلنا إلى هنا؟

حاول الأمير عبد الله بيع شيفيلد يونايتد منذ أكثر من 3 سنوات. في عام 2022، تلقى من رجل الأعمال الأميركي هنري موريس عرضاً بقيمة 115 مليون جنيه إسترليني، لكن هنري لم يتمكن من إتمام الصفقة، وسُجن لاحقاً في الولايات المتحدة بتهمة الاحتيال الإلكتروني.

في فبراير 2023، وافق رجل الأعمال النيجيري دوزي موبوسي على صفقة بقيمة 90 مليون جنيه إسترليني للنادي وأقرضهم المال، لكن عملية الاستحواذ المقترحة توقفت عندما رفض الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم الموافقة عليه.

في نهاية عام 2023، وجّهت وزارة العدل الأميركية 3 تهم بالاحتيال إلى موبوسي، واتهمته لجنة الأوراق المالية والبورصات بإدارة عملية احتيال عالمية ذات حجم «مذهل»، لكنه نفى جميع التهم الموجهة إليه.

حتى إن عملية الاستحواذ على شركة «سي أو إتش سبورتس» كانت واسعة النطاق ومعقدة؛ حيث تم استبدال روزن والطوخي، بالقائدين الأولين للاتحاد، الإنجليزيين المقيمين في الولايات المتحدة، توم بيغ ودومينيك هيوز، هذا الصيف.

عانى النادي من مشكلات مالية في السنوات الأخيرة، وبدأ هذا الموسم بسالب نقطتين، بسبب تأخر عقوبة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، بعد أن «تخلّف عن سداد عدد من المدفوعات لأندية أخرى» خلال موسم 2022-2023.

في مارس 2023، اضطر الرئيس التنفيذي، ستيفن بيتيس، إلى نفي التقارير العلنية التي تُفيد بأن النادي كان في خطر الدخول في الإدارة، لكنه اعترف بأن شيفيلد فشل في الدفع لعدد من الموردين في الوقت المحدد.

في موسم 2022-2023، سجّل شيفيلد خسارة قياسية قبل الضرائب بلغت 31.5 مليون جنيه إسترليني، أي ضعف عجز الموسم السابق. في حين أن النتائج المالية للموسم الماضي من المرجح أن تكون أفضل بكثير، بفضل دخل حقوق وسائل الإعلام المربح في الدوري الإنجليزي الممتاز، إلا أن النادي عاد إلى البطولة هذا الموسم بعد أن حصد 16 نقطة فقط من 38 مباراة، واستقبل 104 أهداف.

كما أن النادي لديه ديون مضمونة بأكثر من 50 مليون جنيه إسترليني، معظمها مستحق لبنك ماكواري الأسترالي.

إذن، ماذا الآن بالنسبة لشيفيلد يونايتد؟... مثل طفل متحمس ينتظر يوم عيد الميلاد، بدت الأيام القليلة الماضية طويلة للغاية بالنسبة لمشجعي شيفيلد.

لكن أخيراً، انتهت ملحمة الاستحواذ، التي بدأت عندما كان لا يزال هناك أمل في إحداث تأثير دائم في فترة الانتقالات الصيفية الماضية.

إذن، ماذا يعني ذلك بالنسبة لفريق كريس وايلدر الذي يتصدر جدول الترتيب؟ الفائدة الأولى والأكثر وضوحاً يجب أن تظهر في يناير (كانون الثاني)، عندما تُفتح نافذة الانتدابات في منتصف الموسم.

لقد صنع وايلدر معجزة صغيرة لتغيير ليس فقط العقلية في برامال لين بعد فترة الموسم الماضي المحبطة في الدوري الإنجليزي الممتاز، ولكن أيضاً الفريق الذي تقدّم في السن، والذي انتهى سباقه.

يمكن رؤية قيمة هذا العمل داخل وخارج الملعب، من خلال جدول ترتيب البطولة. وإذا ما أخذنا في الاعتبار أن فريق وايلدر بدأ الموسم بنقطتين ناقصتين بسبب الإخفاقات المالية التي تعرض لها النادي فإن هذا المركز الرفيع يبدو أكثر إثارة للإعجاب.

ومع ذلك، كما أظهرت الأسابيع الأخيرة مع تراجع الأداء -إن لم يكن بالضرورة النتائج- في غياب لاعبين أساسيين، مثل أنيل أحمدودزيتش وأوليفر أربلاستر، يحتاج شيفيلد إلى بعض الإضافات الجيدة لتعزيز مجموعة لطالما شعرت بأنها قليلة العدد، حتى لو كان الخيار الأول في التشكيلة الأساسية عندما يكون الجميع متاحاً.

قم بالتعاقدات الصحيحة في يناير، وقد يعود شيفيلد إلى الصفوة في الموسم المقبل. ربما حينها ستأتي الفائدة الأكبر على الإطلاق. لو كان شيفيلد قد صعد مرة أخرى تحت قيادة الأمير عبد الله، لصار هناك شعور حتمي بـ«الديجا فو»، تحت قيادة مالك كان قد أشرف على موسم 2023-2024 المحرج بسبب عدم امتلاكه الأموال اللازمة للمنافسة.

إذا كان الأمر يتعلق بالاختيار بين تكرار الموسم الذي شهد استقبال الفريق لرقم قياسي من الأهداف بلغ 104، أو البقاء في البطولة لسنوات أخرى، فمن المؤكد أن قطاعاً كبيراً من مشجعي شيفيلد سيكونون مع الخيار الثاني.

الوقت وحده كفيل بإثبات ما إذا كان المالكان الجديدان يملكان القدرة على تقديم الأفضل في أغنى دوري في العالم. ولكن على الأقل سيكون هناك تفاؤل إذا تمكّن شيفيلد من إنهاء المهمة، وتحقيق الصعود إلى دوري الدرجة الأولى، كما أن الأمر سيكون مختلفاً هذه المرة.