«لقد سقطت»... فرنسية في اليونان تُقلق الفندق برسالة نصّيةhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5032311-%D9%84%D9%82%D8%AF-%D8%B3%D9%82%D8%B7%D8%AA-%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D9%8F%D9%82%D9%84%D9%82-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%86%D8%AF%D9%82-%D8%A8%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D9%86%D8%B5%D9%91%D9%8A%D8%A9
«لقد سقطت»... فرنسية في اليونان تُقلق الفندق برسالة نصّية
السيّاح حُذِّروا من الخروج في الحرّ والتجوّل بمفردهم
فرحة السفر نُغِّصت (شاترستوك)
سيكينوس اليونان:«الشرق الأوسط»
TT
سيكينوس اليونان:«الشرق الأوسط»
TT
«لقد سقطت»... فرنسية في اليونان تُقلق الفندق برسالة نصّية
فرحة السفر نُغِّصت (شاترستوك)
أفاد صاحب فندق بأنّ فرنسية تبلغ 73 عاماً مفقودة في جزيرة سيكينوس اليونانية، بعثت إليه برسالة استغاثة قبل اختفائها.
ولا تزال عمليات البحث جارية عن السيدة التي أخفت السلطات اسمها؛ وهي واحدة من 3 سياح مفقودين في اليونان، فيما توفي 5 آخرون هذا الشهر بسبب موجة الحرّ غير المعتادة.
ونقلت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية عن صاحب الفندق، حيث أقامت السيدة، إلياس غافانيس، قوله إنّ آخر اتصال بها كان، الجمعة، عندما أجاب على مكالمتها نحو الساعة 8:30 صباحاً بعدما فاته اتصالها في الساعة 5:50.
وأضاف أنها أرسلت إليه صورة شخصية ورسالة تقول: «لقد سقطت»، فاستفسر عن موقعها، وسألها الاتصال برقم الطوارئ الأوروبي 112، وأبلغ الشرطة.
وارتفعت الحرارة هذا الشهر إلى أكثر من 40 درجة مئوية (104 فهرنهايت) في جميع أنحاء اليونان.
بدوره، قال غافانيس إنّ رياضة المشي لمسافات طويلة تحظى بشعبية بين السياح في سيكينوس، وهي جزيرة قاحلة إلى حدّ كبير في جنوب بحر إيجه، يقطنها عدد قليل من السكان.
وتابع: «نحذّرهم من الخروج في الحرّ الشديد، وإطلاعنا دائماً على أماكن وجودهم، وعدم التجوّل بمفردهم».
أما وزارة السياحة فقالت إنها «لا تزال يقظة» وتعمل مع وزارات أخرى لضمان إبقاء المسافرين على اطّلاع. وأيضاً، ذكرت الشرطة أنّ سيدة فرنسية أخرى مفقودة في سيكينوس، ويعتقد المسؤولون أنّ المرأتين المفقودتين ذهبتا في مشوار مشي معاً رغم أنهما لم تقيما في الفندق عينه، فيما يتواصل البحث عن رجل أميركي مفقود منذ 11 يونيو (حزيران) الجاري في جزيرة أمورغوس.
ومن بين السياح الخمسة الذين لقوا حتفهم، مقدّم البرامج التلفزيونية البريطاني مايكل موسلي، الذي عُثر على جثته في جزيرة سيمي اليونانية.
في الخلف من البقع السياحية السحرية بأنحاء مصر توجد قرى مصرية تجذب السائحين من باب آخر حيث يقصدونها للتعرف على الحرف التقليدية العتيقة والصناعات المحلية التي تنتجها هذه القرى وتتخصص فيها منذ عشرات السنوات وفاقت شهرتها حدود البلاد
تتخذ مدينة فلورنسا الإيطالية التاريخية خطوات للحد من السياحة المفرطة، حيث قدمت تدابير بما في ذلك حظر استخدام صناديق المفاتيح الخاصة بالمستأجرين لفترات قصيرة.
شكوك حول أسباب وفاة الملحن المصري محمد رحيمhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5084680-%D8%B4%D9%83%D9%88%D9%83-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D8%A3%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D8%A8-%D9%88%D9%81%D8%A7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D8%AD%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%B1%D8%AD%D9%8A%D9%85
الملحن المصري الراحل محمد رحيم خاض تجربة الغناء (حسابه على «فيسبوك»)
أثار خبر وفاة الملحن المصري محمد رحيم، السبت، بشكل مفاجئ، عن عمر يناهز 45 عاماً الجدل وسط شكوك حول أسباب الوفاة، كما تصدر اسم رحيم «ترند» موقعي «غوغل»، و«إكس»، خلال الساعات الأخيرة.
وكان الفنان المصري تامر حسني قد أعلن عن موعد مراسم الجنازة عبر خاصية «ستوري» بصفحته الرسمية بموقع «إنستغرام»، لكنه سرعان ما أعلن تأجيل المراسم، لافتاً إلى أن طاهر رحيم، شقيق الفنان الراحل، سيعلن عن موعد الجنازة مجدداً، وكان الأخير أعلن تأجيلها «حتى إشعار آخر»، وفق ما كتب عبر حسابه بـ«فيسبوك».
وحسب مواقع إخبارية محلية، فقد تم تأجيل مراسم الجنازة عقب توقيع الكشف الطبي على جثمان الملحن الراحل، ووجود شكوك في شبهة جنائية حول وفاته، إذ تضمن تقرير طبي متداول إعلامياً ومنسوب لإحدى الإدارات الصحية بمحافظة الجيزة وجود «خدوش وخربشة»، و«كدمات» في الجثمان.
يذكر أن رحيم كان قد أعلن في شهر فبراير (شباط) الماضي عبر حسابه بموقع «فيسبوك» عن اعتزاله الفن، لكنه تراجع عن قراره ونشر مقطعاً مصوراً أكد خلاله عودته مجدداً من أجل جمهوره.
كان الراحل قد تعرض لذبحة صدرية في شهر يوليو (تموز) الماضي، دخل على أثرها إلى العناية المركزة، حسبما أعلنت زوجته مدربة الأسود المصرية أنوسة كوتة.
من جانبها، أعلنت أرملة رحيم قبل ساعات عبر صفحتها الشخصية بموقع «فيسبوك»، عن موعد الجنازة مجدداً بعد صلاة عصر اليوم (السبت)، من مسجد الشرطة بمدينة الشيخ زايد، لكنها قامت بحذف المنشور.
الشاعر والناقد الموسيقي المصري فوزي إبراهيم أكد أن «وفاة رحيم شكلت صدمةً لجمهوره ومحبيه حيث كان بصحة جيدة، وخرج من محنته المرضية الأخيرة وتعافى تماماً وذهب لأداء العمرة قبل شهر».
وتحدث فوزي لـ«الشرق الأوسط» عن رحيم الملحن، لافتاً إلى أن «إنتاجاته لها مذاق مختلف، وهذه السمة نادرة الوجود حيث عُرف بالتفرد والإبداع والابتكار الذاتي».
وذكر فوزي أن تعاونه مع رحيم بدأ مطلع الألفية الحالية واستمر حتى رحيله، حيث كان على موعد لتسجيل أحدث أغاني «الكينج» محمد منير من كلماته وتلحين رحيم.
ووصف فوزي، رحيم، بأنه «أحد عباقرة العصر وإحدى علامات الأغنية المصرية في الربع قرن الأخير»، لكنه كان يعاني بسبب تجاهله وعدم تقديره إعلامياً.
ويستكمل فوزي حديثه قائلاً: «إحساسه بعدم التقدير جعله يوظف طاقته بالعمل، ويبتعد عن السلبيات، حتى صار مؤخراً في المرتبة الأولى في قائمة التحصيل وحق الأداء العلني بالأرقام الرسمية من جمعية (المؤلفين والملحنين المصرية - الساسيرو)، حتى أن اسمه فاق اسم الموسيقار بليغ حمدي في التحصيل، كما جرى تكريمه بالعضوية الذهبية».
وتعاون رحيم مع عدد من الفنانين، من بينهم نانسي عجرم، وعمرو دياب، ومحمد منير، وأصالة، وإليسا، ونوال الزغبي، وأنغام، وآمال ماهر، وروبي، ومحمد حماقي، وتامر حسني، وساندي، وكارول سماحة، وبهاء سلطان، وتامر عاشور، وجنات، وهيفاء وهبي، وغيرهم.
ومن بين الألحان التي قدمها محمد رحيم منذ بدايته قبل 26 عاماً أغنيات «وغلاوتك» لعمرو دياب، و«أنا لو قلت» لمحمد فؤاد، و«الليالي» لنوال الزغبي، و«يصعب علي» لحميد الشاعري، و«ياللي بتغيب» لمحمد محيي، و«أحلف بالله» لهيثم شاكر، و«جت تصالحني» لمصطفى قمر، و«مشتاق» لإيهاب توفيق»، و«أنا في الغرام» لشيرين، و«بنت بلادي» لفارس، و«ليه بيداري كده» لروبي، و«في حاجات» لنانسي عجرم.