تعرض الشيف البريطاني الشهير غوردون رامزي إلى حادث بالدراجة في الولايات المتحدة، وصفه بأنه «سيء للغاية». وفي مقطع فيديو نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي، أظهر رامزي تعرضه لكدمات كبيرة على جذعه، مما يتطلب علاجها في المستشفى. ووجه رامزي رسالة إلى «جميع الآباء هناك» قبل عيد الأب يوم الأحد، مؤكداً على أهمية ارتداء خوذة. وقال: «لا يهمني مدى قصر الرحلة»، مضيفاً أن التوجيه يصبح أكثر أهمية عندما يتعلق الأمر بركوب الدراجات مع الأطفال. وتابع: «أريد أن أتمنى لكم جميعاً عيد أب سعيداً، ولكن من فضلكم، من فضلكم، من فضلكم، من فضلكم، ارتدوا خوذة. لو لم أفعل ذلك، بصراحة، لم أكن لأكون هنا الآن». كما شارك على حسابه على «إكس» و«إنستغرام» صورة قبل وبعد تظهر أضراراً كبيرة في خوذته. وقال الطاهي إن الحادث وقع في وقت سابق من هذا الأسبوع في ولاية كونيتيكت، حسبما أوردت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».
وشكر الرجل البالغ من العمر 57 عاماً جراحي وممرضات الصدمات في مستشفى لورانس وميموريال بالولاية الذين اعتنوا به. وأوضح أنه لم «يكسر أي عظام أو يعاني من أي إصابات خطيرة»، ولكنه كان «مصاباً بكدمات قليلاً»، وأضاف رامزي: «أنا أتألم. لقد كان أسبوعاً قاسياً. وأنا أتجاوزه نوعاً ما».
أرسلت وزارة الدفاع الأميركية(البنتاغون) مجموعة كبيرة من الأسلحة إلى المنطقة، ومنها حاملات طائرات ومدمرات بصواريخ موجهة وسفن هجومية برمائية وأسراب من المقاتلات.
بينما كانت إسرائيل تقصف شمال غزة بغارات جوية في أكتوبر الماضي، وتأمر بإجلاء مليون فلسطيني، وجّهت مسؤولة كبيرة في «البنتاغون» تحذيراً صريحاً للبيت الأبيض.
الوجوه الأربعون للمهاتما غاندي احتفالاً بـ155 عاماً على ميلادهhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5068039-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%88%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%A8%D8%B9%D9%88%D9%86-%D9%84%D9%84%D9%85%D9%87%D8%A7%D8%AA%D9%85%D8%A7-%D8%BA%D8%A7%D9%86%D8%AF%D9%8A-%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%8B-%D8%A8%D9%80155-%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%A7%D9%8B-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%A7%D8%AF%D9%87
الوجوه الأربعون للمهاتما غاندي احتفالاً بـ155 عاماً على ميلاده
غاندي رمز السلام والتسامح (منسّق المعرض)
تزيّنت جدران المركز الثقافي الهندي في القاهرة (مولانا آزاد)، بالوجوه الـ40 للمهاتما غاندي، احتفالاً بالذكرى الـ155 لميلاد المناضل الهندي الأشهر، فقدّم فنانون من 12 دولة رسوماً كاريكاتيرية و«بورتريهات» للمُحتفى به بأساليب ورؤى فنّية متنوّعة.
المعرض الذي يستمرّ حتى 7 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، افتتحه مطلع الشهر، سفير الهند لدى مصر، أجيت جوبتيه، ويضمّ نحو 40 عملاً لفنانين من الهند، والمملكة العربية السعودية، والعراق، ورومانيا، وإندونيسيا، وكولومبيا، وقبرص، وبولندا، وكوبا، وإسبانيا، والبوسنة والهرسك، ومصر.
وتنوّعت الأعمال في تناول شخصية غاندي ما بين التركيز على دعوته للمقاومة السلمية، «النضال بلا عنف»، التي أطلقها، وعلى ملامحه وأزيائه التقليدية الشهيرة، وعلى الدور الذي لعبه لإحلال السلام في بلاده ومقاومة الاستعمار.
وعدّ منسّق المعرض، الفنان المصري فوزي مرسي، هذا الحدث «نوعاً من الاحتفاء بالزعيم الهندي الأشهر»، وقال لـ«الشرق الأوسط»: «المعرض تنظّمه سفارة الهند ومتحف الكاريكاتير بالفيوم ومنصة (إيجبت كارتون) بوصفه تقليداً سنوياً نحتفي به بميلاد الزعيم الهندي، ويتضمّن أعمالاً لفنانين من 12 دولة».
من الفنانين المصريين: أحمد علوي، وفاروق موسى، وأدهم لطفي، وحسن فاروق، وخالد المرصفي، وأسامة أبو صبا، وفوزي مرسي، وهاني عبد الجواد، ومروة إبراهيم، وإسلام زكي، وخالد صلاح، وآمنة سعد، وياسمين جمال، وأركان الزيدي.
وأضاف مرسي: «توقيت المعرض هذا العام صعب، فمختلف دول العالم والمنطقة العربية تحديداً تعاني صراعات وأزمات وحروباً. في هذا الوقت، نحن في حاجة ماسّة إلى استدعاء الأفكار التي نادى بها غاندي طوال حياته من نبذ العنف وإرساء قيم السلام والتسامح».
ويعدّ المهاتما غاندي (1869-1948) من أبرز الشخصيات السياسية في العصر الحديث، وكان محامياً وخبيراً في الأخلاقيات السياسية، والتزم بالمقاومة السلمية لتحقيق التغيير الاجتماعي والسياسي. وقد قاد حملات سلمية في بلاده ضدّ الفقر وعدم المساواة بين الجنسين والاستعمار؛ وحصلت الهند على استقلالها من الاستعمار البريطاني عام 1947، وتوفي غاندي بعدها بعام، وفق الصفحة الرسمية للأمم المتحدة.
وقرّرت منظمة الأمم المتحدة تخصيص يوم ميلاد غاندي في 2 أكتوبر، ليكون يوماً عالمياً لنبذ العنف والعمل على نشر هذه الثقافة عبر العالم.
وتابع فوزي: «نتعاون مع سفارة الهند منذ عام 2013 في معارض مشتركة، وقد رحّبت جداً بإقامة معرض عن غاندي، وسنعلن قريباً عن مسابقة في فن الكاريكاتير بعد اختيار شخصيتين؛ إحداهما هندية والأخرى مصرية، يكونان معروفين على مستوى العالم».
وأوضح أنّ «الفكرة تقوم على رسم فنانين الشخصيتين والتعبير عنهما بالكاريكاتير؛ وهي التي نفّذناها سابقاً بين طاغور ونجيب ومحفوظ، ولقيت نجاحاً كبيراً وزخماً هائلاً في المشاركة من فنانين ينتمون إلى دول مختلفة عربية وأجنبية».