الشيف رامزي يحرم أولاده من ثروته خوفا من أن تفسد حياتهم

الشيف البريطاني غوردون رامزي مع عائلته (غيتي إيميج)
الشيف البريطاني غوردون رامزي مع عائلته (غيتي إيميج)
TT

الشيف رامزي يحرم أولاده من ثروته خوفا من أن تفسد حياتهم

الشيف البريطاني غوردون رامزي مع عائلته (غيتي إيميج)
الشيف البريطاني غوردون رامزي مع عائلته (غيتي إيميج)

كشف الشيف البريطاني المشهور غوردون رامزي في حديث لصحيفة " التليغراف" نشر اليوم (الاثنين)، انه لن يقوم بترك ثروته الضخمة لأولاده خوفا من أن "تدمرهم"، كما قال ذلك للصحيفة.
ووفقا لتقارير فان ثروة رامزي تقدر بنحو 113 مليون جنية استرليني.
وأوضح رامزي ان ثروته لن تذهب لأولاده حتى لا تفسد حياتهم، مؤكدا انه لم يسع في حياته لتكديس الاموال لأنها ليست هدفه، مبينا ان الاتفاق الوحيد في هذا الامر كان مع زوجته تانا وهو الحصول على 25 في المائة من مقدمة المبلغ لشراء شقة لا مبلغ الشقة بأكمله.
واعترف رامزي البالغ من العمر 50 عاما، أن آخر مرة ذهبت عائلته فيها إلى مطعمه الرئيسي الكائن في تشيلسي كان في عيد ميلاد ابنته ميغان الـ16 وأنها المرة الأولى التي أكل فيها هناك مع الأطفال. كاشفا انه لا يجلس هو ولا أولاده في الدرجة الأولى خلال قضاء العطلات العائلية.



إطفاء الأضواء حول العالم بمناسبة «ساعة الأرض»

أشخاص يشاهدون إطفاء أنوار برج إيفل في باريس للمشاركة في حملة ساعة الأرض (إ.ب.أ)
أشخاص يشاهدون إطفاء أنوار برج إيفل في باريس للمشاركة في حملة ساعة الأرض (إ.ب.أ)
TT

إطفاء الأضواء حول العالم بمناسبة «ساعة الأرض»

أشخاص يشاهدون إطفاء أنوار برج إيفل في باريس للمشاركة في حملة ساعة الأرض (إ.ب.أ)
أشخاص يشاهدون إطفاء أنوار برج إيفل في باريس للمشاركة في حملة ساعة الأرض (إ.ب.أ)

غرقت معالم شهيرة وآفاق مدن حول العالم في الظلام، يوم السبت، مع انضمام الملايين إلى حملة ساعة الأرض، وهي مبادرة عالمية أطلقتها منظمة «الصندوق العالمي للطبيعة» للدعوة إلى تحرك عاجل لمواجهة التغير المناخي ووقف فقدان الطبيعة والتنوع البيئي.

ومن آسيا إلى أوروبا، أطفأت المباني الكبيرة والصغيرة أنوارها في رسالة تضامن رمزية مع كوكب الأرض، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

إضاءة الأنوار في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان بعد إطفائها لمدة ساعة (أ.ف.ب)

وبدأت موجة الإظلام التدريجي من نيوزيلندا، حيث غطت الظلمة برج سكاي تاور وجسر هاربور بريدج في أوكلاند، بالإضافة إلى مباني البرلمان في ويلينغتون عند الساعة (08:30) مساء بالتوقيت المحلي. كما شارك العديد من المعالم والمباني في مختلف أنحاء البلاد في هذا الحدث، إيذاناً ببدء الفعالية العالمية.

ومع انتقال ساعة الأرض إلى الغرب، تبعتها معالم أخرى، بما في ذلك دار الأوبرا في سيدني، وحدائق الخليج في سنغافورة، ومعبد وات آرون في بانكوك، وبوابة براندنبورغ في برلين، والكولوسيوم في روما، وعين لندن.

أشخاص يشاهدون إطفاء أنوار برج إيفل في باريس للمشاركة في حملة ساعة الأرض (إ.ب.أ)

وقال حاكم العاصمة التايلاندية تشادشارت سيتيبونت: «كل ضوء يطفأ هو خطوة نحو مستقبل مستدام».

أشخاص يقفون أمام بوابة براندنبورغ في برلين قبل إطفاء أنوارها للمشاركة في حملة ساعة الأرض (د.ب.أ)

وفي برلين، تجمع المارة عند بوابة براندنبورغ التي خيّم عليها الظلام في الساعة (08:30) مساء، ورددوا أغنيات احتفالاً بهذه اللحظة.

أضواء الكولوسيوم في روما قبل إطفائها للمشاركة في حملة ساعة الأرض (إ.ب.أ)

ونمت حملة «ساعة الأرض»، التي بدأت في أستراليا عام 2007، لتصبح حركة عالمية. وأصبحت الشوارع بأكملها وأفق المدن والمعالم البارزة تظلم بشكل روتيني للفت الانتباه إلى أزمة المناخ.