الشيف رامزي يحرم أولاده من ثروته خوفا من أن تفسد حياتهم

الشيف البريطاني غوردون رامزي مع عائلته (غيتي إيميج)
الشيف البريطاني غوردون رامزي مع عائلته (غيتي إيميج)
TT

الشيف رامزي يحرم أولاده من ثروته خوفا من أن تفسد حياتهم

الشيف البريطاني غوردون رامزي مع عائلته (غيتي إيميج)
الشيف البريطاني غوردون رامزي مع عائلته (غيتي إيميج)

كشف الشيف البريطاني المشهور غوردون رامزي في حديث لصحيفة " التليغراف" نشر اليوم (الاثنين)، انه لن يقوم بترك ثروته الضخمة لأولاده خوفا من أن "تدمرهم"، كما قال ذلك للصحيفة.
ووفقا لتقارير فان ثروة رامزي تقدر بنحو 113 مليون جنية استرليني.
وأوضح رامزي ان ثروته لن تذهب لأولاده حتى لا تفسد حياتهم، مؤكدا انه لم يسع في حياته لتكديس الاموال لأنها ليست هدفه، مبينا ان الاتفاق الوحيد في هذا الامر كان مع زوجته تانا وهو الحصول على 25 في المائة من مقدمة المبلغ لشراء شقة لا مبلغ الشقة بأكمله.
واعترف رامزي البالغ من العمر 50 عاما، أن آخر مرة ذهبت عائلته فيها إلى مطعمه الرئيسي الكائن في تشيلسي كان في عيد ميلاد ابنته ميغان الـ16 وأنها المرة الأولى التي أكل فيها هناك مع الأطفال. كاشفا انه لا يجلس هو ولا أولاده في الدرجة الأولى خلال قضاء العطلات العائلية.



‎فرنسا تمنح أحمد ماطر وسام «الفنون والآداب» برتبة «فارس»

الفنان السعودي أحمد ماطر أثناء حصوله على وسام «الفنون والآداب الفرنسي» رتبة «فارس»
الفنان السعودي أحمد ماطر أثناء حصوله على وسام «الفنون والآداب الفرنسي» رتبة «فارس»
TT

‎فرنسا تمنح أحمد ماطر وسام «الفنون والآداب» برتبة «فارس»

الفنان السعودي أحمد ماطر أثناء حصوله على وسام «الفنون والآداب الفرنسي» رتبة «فارس»
الفنان السعودي أحمد ماطر أثناء حصوله على وسام «الفنون والآداب الفرنسي» رتبة «فارس»

منحت فرنسا الفنان السعودي أحمد ماطر وسام (Ordre des Arts et des Lettres)، وسام «الفنون والآداب الفرنسي» رتبة «فارس» (Chevalier)؛ نظير إسهاماته الاستثنائية في عالم الفن وتأثيره العميق على المشهد الثقافي السعودي، ودوره في تعزيز العلاقات السعودية - الفرنسية، من خلال الفنون. وقلّد لودوفيك بوي، سفير فرنسا لدى المملكة العربية السعودية، الفنان ماطر الوسام؛ بناءً على مرسوم من الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في احتفالية أقيمت في الرياض، الاثنين، ويُعدّ الوسام أحد أرفع الأوسمة الفرنسية التي تُمنح للأشخاص الذين قدموا مساهمات كبيرة في مجالات الفن والأدب والتاريخ.

الفنان السعودي أحمد ماطر

ويتوِّج الوسام الفرنسي الرفيع المساعي الفنية لماطر في مدّ جسور التواصل الثقافي بين الشعوب عبر بوابة الفن على مدى العقود الماضية. من جهته، عدّ السفير الفرنسي لودوفيك بوي، منح ماطر الوسام برتبة فارس «تكريماً لالتزام الفنان السعودي في المساهمة بتعزيز العلاقات الثقافية بين المملكة وفرنسا». ووصف السفير الفرنسي الفنان ماطر بـ«الفنان العالمي التي وصلت إبداعاته أكبر المتاحف العالمية في نيويورك ولندن وباريس»، مشيراً إلى مساهمة أعمال ماطر التي عُرضت في متحف الفن المعاصر في باريس، في التقارب الثقافي بين المملكة وفرنسا. بدوره، قال الفنان أحمد ماطر : «إنني فخور وممتن بهذا التكريم الذي يُعد تتويجاً لمسيرتي الفنية»، مؤكداً مواصلة جهوده في خدمة الفن التشكيلي وتعزيز الحضور الثقافي السعودي على الساحة الدّولية، في ظل ما يحظى به قطاع الفنون البصرية في البلاد من تمكين على جميع الصعد. وجدير بالذكر أن وسام الفنون والآداب الفرنسي، منح للمرة الأولى عام 1957، وحصل عليه عدد من أدباء وفناني العالم، من بينهم الكاتب الإيطالي أنطونيو تابوكي، والروائي البرازيلي باولو كويلو، والسينمائي الأميركي كيفن كوستنر، وجورج كلوني، ومن بينهم مبدعون عرب، مثل الفنانة اللبنانية فيروز، والروائي المصري نجيب محفوظ، واليمني علي المقري، والسوداني عبد العزيز بركة. ولد الفنان أحمد ماطر في 1979، ودرس ومارس الطب، ويعدّ من أبرز الفنانين التشكيليين السعوديين المعاصرين، وقد حظيت أعماله بتقدير دُولي، وعرضت في كثير من المؤسسات الفنية المحورية حول العالم، من بينها المتحف البريطاني، وبينالي البندقية، ومتحف غوغنهايم نيويورك، ومتحف سينر بومبيدو في باريس، وأصبح ماطر أول فنانٍ سعودي يقيم معرضاً منفرداً في الولايات المتحدة تحت عنوان «مدن رمزية: أعمال أحمد ماطر»، وذلك في معرض «آرثر ساكلر» التابع لمؤسسة «سميثسونيان» في واشنطن العاصمة. وتشمل ممارساته الرسم، والتصوير الفوتوغرافي، والتركيبات، والعروض، وتتناول موضوعات الهوية، والذاكرة، والديناميكيات المتطورة للمجتمع السعودي. حصل على جوائز كثيرة، بما في ذلك جائزة «الإبداع الثقافي» من مبادرة تكريم في الكويت عام 2018، وجائزة التّميز الإبداعي، وعزّز تفانيه الراسخ للتعبير الفني والتزامه بالانخراط الاجتماعي مكانته بوصفه صوتاً رائداً في الفن المعاصر.