الشانزليزيه بحلَّة جديدة لـ«إعادة النفَس» إلى الجادّة

افتتاح 18 مساحة للمقاهي والمطاعم في الشارع الأكثر شهرة

أبعد من مجرَّد جادّة (غيتي)
أبعد من مجرَّد جادّة (غيتي)
TT

الشانزليزيه بحلَّة جديدة لـ«إعادة النفَس» إلى الجادّة

أبعد من مجرَّد جادّة (غيتي)
أبعد من مجرَّد جادّة (غيتي)

شكّل افتتاح 18 مساحة جديدة للمقاهي والمطاعم على رصيف جادة الشانزليزيه الباريسية، قبل شهر من دورة الألعاب الأولمبية التي تستضيفها العاصمة الفرنسية، استكمالاً للمرحلة الأولى من عملية تجديد الشارع الأكثر شهرة في المدينة، في إطار مشروع أشمل يهدف إلى «إعادة رونقه».

وقالت رئيسة بلدية باريس آن هيدالغو إنّ تطوير الشانزليزيه مطروح منذ سنوات بهدف «إعادة النفَس إلى الجادّة».

ووفق وكالة الصحافة الفرنسية، وُسِعت الحلقة المركزية المخصَّصة للمشاة حول قوس النصر الذي يستقطب 1.5 مليون زائر سنوياً. وجرت التوسعة على حساب حركة مرور السيارات التي باتت المسارات المخصَّصة لها تقتصر على 7 بدلاً من 11.

وأقيمت الشرفات الخارجية الـ18 الجديدة أمام المطاعم والمقاهي في الجزء العلوي من الجادّة. واستوحيت في تصميمها وأثاثها من منشآت مخصَّصة للاحتماء عند هطول الأمطار كانت تقام في نهاية القرن الـ19 في إنجلترا.

كذلك، تولّت البلدية تمويل تصليح الأرصفة، وترميم المقاعد، ومواءمة قواعد الأشجار، وما إلى ذلك.

وكان عدد من الباريسيين يتجنّبون جادّة الشانزليزيه، نظراً إلى غلاء الأسعار فيها، واقتصار المحال على العلامات التجارية الفاخرة، وشدّة الصخب والزحمة، ونسبة التلوّث العالية. ومن أحدث المؤشّرات إلى هذا الوضع، إغلاق سينما «أو جي سي نورماندي» التاريخية أبوابها، الخميس، بعد 90 عاماً من وجودها في الشانزليزيه، بسبب «تراجع الحضور» بدور السينما في الجادّة البالغ طولها كيلومترين، التي تُعدّ الأطول في العالم.


مقالات ذات صلة

نجم «ديزني» يتخلّص من أفعى على الطائرة... ويتلقّى مكافأة

يوميات الشرق النجم الشجاع أنقذ الموقف (مواقع التواصل)

نجم «ديزني» يتخلّص من أفعى على الطائرة... ويتلقّى مكافأة

نجح نجم «ديزني»، الأسترالي أندري ريريكورا، في التخلُّص من ثعبان على طائرة «فيرجين إيرلاينز»... فماذا كانت مكافأته؟

«الشرق الأوسط» (سيدني)
يوميات الشرق إميل كيندزورا أحد مؤسسي شركة «توموروو بايوستيتس» (على اليمين) داخل مركز تخزين الجثث في سويسرا (أ.ف.ب)

تجميد الجثث أملاً في إحيائها مستقبلاً لم يعد يقتصر على الخيال العلمي

قررت بيكا زيغلر البالغة 24 عاماً، تجميد جثتها في برّاد بعد وفاتها عن طريق مختبر في برلين، على أمل محدود بإعادة إحيائها مستقبلاً.

«الشرق الأوسط» (برلين)
يوميات الشرق جمال لوتشيا بونتي من نوع مختلف عن جدّتها (موقع الحفل)

حفيدة صوفيا لورين «مختلفة الجمال» تخرج إلى المجتمع في «حفل المبتدئات»

جرتْ العادة أن تحضُر كل مُشاركة بصحبة فتى من أبناء المشاهير والأثرياء، وأن ترقص معه «الفالس» كأنهما في حفل من حفلات القصور في عهود ملوك أوروبا.

«الشرق الأوسط» (باريس)
يوميات الشرق مبهجة ودافئة (جامعة «أبردين»)

أقدم آلة تشيللو أسكوتلندية تعزف للمرّة الأولى منذ القرن الـ18

خضعت آلة تشيللو يُعتقد أنها الأقدم من نوعها في أسكوتلندا لإعادة ترميم، ومن المقرَّر أن تعاود العزف مرّة أخرى في عرض خاص.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق جزء من التجهيز يظهر مجموعة الرؤوس (جناح نهاد السعيد)

«نشيد الحب» تجهيز شرقي ضخم يجمع 200 سنة من التاريخ

لا شيء يمنع الفنان الموهوب ألفريد طرزي، وهو يركّب «النشيد» المُهدى إلى عائلته، من أن يستخدم ما يراه مناسباً، من تركة الأهل، ليشيّد لذكراهم هذا العمل الفني.

سوسن الأبطح (بيروت)

نجم «ديزني» يتخلّص من أفعى على الطائرة... ويتلقّى مكافأة

النجم الشجاع أنقذ الموقف (مواقع التواصل)
النجم الشجاع أنقذ الموقف (مواقع التواصل)
TT

نجم «ديزني» يتخلّص من أفعى على الطائرة... ويتلقّى مكافأة

النجم الشجاع أنقذ الموقف (مواقع التواصل)
النجم الشجاع أنقذ الموقف (مواقع التواصل)

نجح نجم «ديزني»، الأسترالي أندري ريريكورا، في التخلُّص من ثعبان على طائرة «فيرجين إيرلاينز»، وكوفئ بمشروب مجاني لشجاعته خلال الرحلة بين مدينتَي بروم وبيرث في البلاد.

وفي تصريح لمحطة «إيه بي سي نيوز» الأسترالية، نقلته «إندبندنت»، قال ريريكورا إنه قبل الإقلاع، صرخ أحد الركاب منبِّهاً إلى وجود ثعبان، فتأجَّلت الرحلة بينما كان الطاقم يحاول معرفة كيفية التعامل مع الوضع.

أضاف النجم التلفزيوني: «أوقفوا الطائرة تقريباً، وكان يُفترض إنزال الجميع، وهو أمر لم نكن متحمِّسين له لأنّ الجميع أراد العودة إلى منزله».

وأردف: «القصة غريبة بعض الشيء. يصعب تصديق وجود ثعبان على الطائرة، لذا اعتقدتُ أنّ كثيراً من الناس لم يصدّقوا».

ومع ذلك، قال ريريكورا الذي شارك في مسلسل «صائدو حطام السفن في أستراليا» عبر قناة «ديزني بلس»، إنه لاحظ وجود أفعى «ستيمسون» اللطيفة جداً، وغير السامّة، بجوار مقعده.

وأوضح: «بمجرّد أن رأيتها، تعرّفتُ إليها بسهولة. كانت خائفة جداً. لم أواجه مشكلة في التقاطها وإخراجها من الطائرة».

امتنَّ جميع الركاب لشجاعته، وصفّقوا له، إلى حدّ أنَّ الطاقم قدَّم له مشروباً مجانياً ومياهاً غازية. وأضاف: «شعروا بالارتياح لعدم اضطرارهم للنزول من الطائرة، وسُرَّ عدد منهم لأنّ الثعبان كان في أمان»، موضحاً أنّ الرحلة تأخّرت 20 دقيقة فقط.

وقال أحد المضيفين عبر مكبِّر الصوت: «ليست هناك لحظة مملّة في الطيران، لكن هذه اللحظة هي الأكثر إثارة بكل تأكيد. رجل لطيف على الطائرة تخلَّص من الثعبان بأمان».