صُنّاع «ولاد رزق 3» يتطلعون إلى الجزء الرابع

قدمت أجزاؤه الثلاثة عبر 9 سنوات

صناع الفيلم على السجادة الحمراء قبل العرض الخاص (الشرق الأوسط)
صناع الفيلم على السجادة الحمراء قبل العرض الخاص (الشرق الأوسط)
TT

صُنّاع «ولاد رزق 3» يتطلعون إلى الجزء الرابع

صناع الفيلم على السجادة الحمراء قبل العرض الخاص (الشرق الأوسط)
صناع الفيلم على السجادة الحمراء قبل العرض الخاص (الشرق الأوسط)

يتطلع صنّاع فيلم «ولاد رزق 3... القاضية» لـ«دخول تاريخ السينما المصرية» عبر التخطيط لتقديم جزء رابع من الفيلم السينمائي المقرر عرضه خلال موسم عيد الأضحى بالصالات السينمائية في العالم العربي، بحسب ما أعلن في المؤتمر الصحافي الذي أقيم بمناسبة العرض الخاص للفيلم.

ورغم عدم وجود تصور متكامل عن رابع أجزاء العمل، الذي قُدّمت أجزاؤه الثلاثة عبر 9 سنوات، من كتابة صلاح الجهيني وإخراج طارق العريان وبطولة أحمد عز، وعمرو يوسف، وكريم قاسم، ومحمد ممدوح، وهم الأبطال الرئيسيون المشتركون في الأجزاء الثلاثة التي حققت إيرادات كبيرة، إلا أن صناعه يطمحون إلى أن يكون أول فيلم مصري يقدم منه أكثر من 3 أجزاء.

وعبّر بطل الفيلم أحمد عز عن رغبته باستكمال شخصية «رضا» التي يقدمها، لتكون ضمن الأجزاء القادمة، فيما أبدى المخرج طارق العريان تطلعه ليكون الجزء المقبل من الفيلم مسجلاً رقماً قياسياً بالسينما المصرية، مشيراً خلال المؤتمر الصحافي إلى أن «أكثر فيلم مصري قدمت منه أجزاء كان (بخيت وعديلة) للفنان عادل إمام في ثلاثة أجزاء».

صناع الفيلم خلال المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)

وكشف العريان عن اتخاذ قرار مفاجئ بتصوير الجزء الثالث، وهو ما جعل فريق الفيلم يسافر للسعودية بشكل مفاجئ بسبب ارتكاز الفكرة على عملية السرقة التي تحدث للملاكم البريطاني تايسون فيوري بموسم الرياض، مما كان يوجب عليهم الوجود والتصوير في وقت ضيق.

وتطرق إلى التسهيلات التي منحت من إدارة «موسم الرياض» و«هيئة الترفيه» لتصوير مشاهد الفيلم بوقت المشاهد الحقيقية نفسها لمباراة الملاكمة، وفي أول تصوير لهم بالسعودية، مشيراً إلى أن فريق العمل بدأ التصوير حتى قبل التوقيع على عقود المشاركة في الفيلم.

وتشهد أحداث الفيلم مطاردات متعددة في شوارع الرياض استغرقت قرابة 30 دقيقة وتشكل محوراً مهماً في سياق الأحداث التي تدور حول عملية سرقة لساعة باهظة الثمن تكون بحوزة الملاكم البريطاني خلال وجوده بالمملكة.

وأشاد المنتج موسى عيسى بالتسهيلات التي منحت لفريق العمل خلال التصوير مع تصوير مشاهد المطاردات بشكل يومي بعد منتصف الليل في «البوليفار» بالإضافة للحصول على تصاريح لإغلاق طرق ومحاور رئيسية في الرياض من أجل تصوير مشاهد المطاردات.

وحول غياب أحمد الفيشاوي عن الجزء الجديد، أكد عيسى أن انشغال الفنان بتصوير 3 أعمال سينمائية في توقيت الجزء الجديد نفسه كان العائق الأساسي أمام وجوده، مؤكداً أن غيابه لا يعني عدم إمكانية وجوده في الأجزاء المقبلة من الفيلم.

ويتذكر كاتب الفيلم صلاح الجهيني تصوير مشهد انتظار أحمد عز وعمرو يوسف لتايسون فيوري بعد خروجه من الحلبة، حيث كان من الضروري تبليغ الملاكم العالمي عن التصوير، وأن المشهد يدور حول محاولة لاختطافه، كي لا يعتقد أنه يتعرض لمحاولة اختطاف حقيقية.

الملصق الدعائي للفيلم (الشركة المنتجة)

وتحدث الفنان عمرو يوسف عن ارتباطه بشخصية «ربيع» وتطوراتها منذ الجزء الأول وحتى الآن، فيما تحدث كريم قاسم عن المسؤولية التي يشعر بها فريق العمل بسبب نجاح الأجزاء السابقة.

ويشهد الجزء الجديد ظهور عدد من الفنانين ضيوف الشرف من بينهم كريم عبد العزيز وأحمد فهمي، بالإضافة إلى ظهور بعضهم في أدوار رئيسية مثل آسر ياسين وسيد رجب وأحمد الرافعي ونسرين أمين وأسماء جلال.


مقالات ذات صلة

مهرجان للفيلم الأوروبي في العاصمة طرابلس لكسر حاجز الانقسام

يوميات الشرق بوستر فيلم «عاصفة» الفرنسي المشارك في مهرجان الفيلم الأوروبي بطرابلس (السفارة الفرنسية)

مهرجان للفيلم الأوروبي في العاصمة طرابلس لكسر حاجز الانقسام

في خطوة عدّها الاتحاد الأوروبي «علامة فارقة في الشراكة الثقافية مع ليبيا»، يواصل مهرجان للأفلام الأوروبية عرض الأعمال المشاركة في العاصمة طرابلس حتى الخميس.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق انطلاق مهرجان بيروت للأفلام الفنية (المهرجان)

انطلاق «بيروت للأفلام الفنية» تحت عنوان «أوقفوا الحرب»

تقع أهمية النسخة الـ10 من المهرجان بتعزيزها لدور الصورة الفوتوغرافية ويحمل افتتاحه إشارة واضحة لها.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق د. سعد البازعي رئيس «جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً» (الشرق الأوسط)

البازعي: «جائزة القلم الذهبي» متفردة... وتربط بين الرواية والسينما

بدأت المرحلة الثانية لـ «جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً» لتحديد القائمة القصيرة بحلول 30 ديسمبر قبل إعلان الفائزين في فبراير.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
يوميات الشرق فيلم «فخر السويدي» تناول قضية التعليم بطريقة فنية (الشركة المنتجة)

فهد المطيري لـ«الشرق الأوسط»: «فخر السويدي» لا يشبه «مدرسة المشاغبين»

أكد الفنان السعودي فهد المطيري أن فيلمه الجديد «فخر السويدي» لا يشبه المسرحية المصرية الشهيرة «مدرسة المشاغبين» التي قدمت في سبعينات القرن الماضي.

أحمد عدلي (القاهرة )
يوميات الشرق تجسّد لبنى في «خريف القلب» شخصية السيدة الثرية فرح التي تقع في ورطة تغيّر حياتها

لبنى عبد العزيز: شخصية «فرح» تنحاز لسيدات كُثر في مجتمعنا السعودي

من النادر أن يتعاطف الجمهور مع أدوار المرأة الشريرة والمتسلطة، بيد أن الممثلة السعودية لبنى عبد العزيز استطاعت كسب هذه الجولة

إيمان الخطاف (الدمام)

«كلب» من القرن الـ18 بمليونَي إسترليني

«الكلب الإسباني» (سوذبيز)
«الكلب الإسباني» (سوذبيز)
TT

«كلب» من القرن الـ18 بمليونَي إسترليني

«الكلب الإسباني» (سوذبيز)
«الكلب الإسباني» (سوذبيز)

لم يشاهد الجمهور لوحة «الكلب الإسباني» منذ عام 1972، عندما بِيعت بمبلغ 30 ألف جنيه إسترليني. ومن المقرَّر عرض هذه اللوحة الشهيرة لجورج ستابس، للبيع، في مزاد علني تنظّمه دار «سوذبيز» للمرّة الأولى منذ ذلك العام.

ووفق «الغارديان»، تُعرض اللوحة العائدة إلى القرن الـ18، للبيع بسعر يتراوح بين مليون و500 ألف، ومليونَي جنيه إسترليني؛ وقد بِيعت آخر مرّة في مزاد بمبلغ 30 ألف جنيه إسترليني عام 1972. وقبل ذلك، بِيعت بـ11 جنيهاً إسترلينياً عندما طُرحت بمزاد عام 1802.

يشتهر الفنان المولود في ليفربول، والراحل عن 81 عاماً عام 1806، بإنجازه أقل من 400 لوحة طوال حياته المهنية؛ وهو يُعرف برسم الحيوانات، خصوصاً الخيول.

وإذ يُعتقد أنّ لوحة «الكلب الإسباني» رُسمت بين 1766 و1768؛ وهي أقدم لوحة للكلاب أبدعها الفنان، يُعدُّ عقد ستينات القرن الـ18 غزير الإنتاج بمسيرة ستابس المهنية. ففيها أبدع بعض أشهر لوحاته، منها لوحة «ويسل جاكيت» المعروضة في المعرض الوطني.

اللافت أنّ لوحة «الكلب الإسباني» لم تُعرض رسمياً سوى مرّة واحدة فقط في لندن عام 1948، ضمن المعرض الوطني للرياضة والتسلية. أما المرّة الأخيرة التي أُتيحت للجمهور فرصة مشاهدتها، فكانت عام 1972 داخل دار «سوذبيز» للمزادات.

وشهد القرن الـ18 اهتماماً لافتاً بالكلاب في الثقافة البريطانية، بفضل تفاقُم شعبية الرياضات الميدانية، خصوصاً الرماية الشائعة بين النخب الثرية آنذاك.

في هذا الصدد، قال المتخصِّص في اللوحات البريطانية، المدير الأول بـ«سوذبيز»، جوليان جاسكوين: «الأمر مثيرٌ لعدة أسباب؛ أولاً لأنها لوحة مفقودة، إنْ رغبنا في استخدام وصف درامي، منذ السبعينات».

وأضاف أنّ حالتها كانت لا تزال «رائعة»، بعكس كثير من أعمال ستابس التي «لم تصمد أمام اختبار الزمن».

وتابع: «تعود إلى العقد الأول من حياته المهنية؛ منتصف ستينات القرن الـ18؛ الفترة التي شكَّلت ذروة حياته المهنية، ففيها رسم لوحة (ويسل جاكيت)، وعدداً من لوحاته الأكثر شهرة؛ وكان استخدامه الفنّي للطلاء أكثر صلابة. بفضل ذلك، حافظت هذه اللوحة على حالة جميلة، وهو ما لم يحدُث مع كثير من أعماله الأخرى».

ومن المقرَّر عرض اللوحة للمشاهدة، مجاناً، ضمن جزء من معرض للوحات الأساتذة القدامى والقرن الـ19 في دار «سوذبيز» بغرب لندن، من 29 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي إلى 4 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.