سيلين ديون ستغنّي مجدداً على المسرح وإن اضطرّت إلى «الزحف»

العزيمة مردُّها الإرادة لا الواجب ولا الحاجة

الإرادة المُلهمة (فيسبوك)
الإرادة المُلهمة (فيسبوك)
TT

سيلين ديون ستغنّي مجدداً على المسرح وإن اضطرّت إلى «الزحف»

الإرادة المُلهمة (فيسبوك)
الإرادة المُلهمة (فيسبوك)

أكدت المغنّية الكندية سيلين ديون عزمها على العودة إلى المسرح، رغم إصابتها بمرض عصبي نادر، حتى لو اضطرّت إلى «الزحف».

وفي مقتطف من مقابلتها مع قناة «إن بي سي» الأميركية، تحدّثت مرّة جديدة عن إصابتها بمتلازمة الشخص المتيبّس التي تُسبّب تيبّساً في العضلات، وقد تؤدّي إلى تشنّجات خطرة.

وقالت المغنّية (56 عاماً): «سأعود إلى المسرح، حتى لو اضطررتُ إلى الزحف أو مخاطبة الجمهور بحركات يديَّ. سأفعل ذلك، سأفعل ذلك». وأضافت: «سأعود لأنني أريد ذلك وأفتقد إليه، لا لأنّه يتعيّن عليَّ العودة أو لأنني بحاجة إليها».

ونُشرت المقابلة قبل فيلمها الوثائقي «أنا: سيلين ديون»، المُرتقب بدء عرضه في 25 يونيو (حزيران) الحالي، عبر منصة «برايم فيديو»، التابعة لـ«أمازون».

وأعلنت ديون إصابتها بمتلازمة الشخص المتيبّس، وهو أحد أمراض المناعة الذاتية، في ديسمبر (كانون الأول) 2022. ولا علاج لحالتها التي تُعدّ متقدّمة، لكن ثمة علاجاً قد يساعد في السيطرة على الأعراض. ووفق «المعهد الوطني الأميركي للصحة»، يصيب هذا المرض النساء أكثر من الرجال بنسبة 50 في المائة.

وقالت ديون: «أشعر كأنّ شخصاً يخنقني»، مضيفة أن الألم يمكن أن ينتقل عبر جسدها بالكامل، وأن التشنجات تؤدي أحياناً إلى كسور في أضلاعها.

واضطرّت النجمة العالمية إلى إلغاء سلسلة من الحفلات كانت مقررة لعاميْ 2023 و2024، مؤكدةً أنها ليست قوية بما يكفي لإحياء جولة موسيقية. وظهرت بشكل مفاجئ، ولفترة وجيزة، ضمن حفل توزيع جوائز «غرامي» في لوس أنجليس، في أوائل فبراير (شباط)، إذ مُنحت المغنّية تايلور سويفت جائزة ألبوم العام.

وشهدت مسيرة ديون الفنية، الممتدّة لعقود، بيع أكثر من 250 مليون ألبوم، وتوقّفت جولتها العالمية التي تحمل عنوان «كوردج» بسبب جائحة «كوفيد-19».


مقالات ذات صلة

ضغوط العمل قد تؤدي إلى صعوبة التحكم في السلوك والانفعالات

يوميات الشرق ضغوط العمل يمكن أن تستنزف أجزاء من الدماغ مرتبطة باتخاذ القرار والتحكم في المشاعر والانفعالات (رويترز)

ضغوط العمل قد تؤدي إلى صعوبة التحكم في السلوك والانفعالات

أكدت دراسة جديدة أن ضغوط وإرهاق العمل ومحاولة الشخص الدائمة لدفع نفسه للصبر وممارسة ضبط النفس، يمكن أن تستنزف أجزاء من الدماغ مرتبطة بالتحكم في المشاعر.

«الشرق الأوسط» (روما)
يوميات الشرق العُمر الطويل خلفه أسرار (أ.ف.ب)

إيطالية تبلغ 125 عاماً تكشف سرَّ عمرها الطويل

تنفرد إيما مورانو المولودة في إيطاليا عام 1899 بوصفها آخر إنسان وُلد في القرن الـ19، وببلوغها 125 عاماً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق أمكن لعشّاق الموج «الاطمئنان» (شاترستوك)

«خديعة» لردع أسماك القرش عن مهاجمة ركّاب الأمواج

الخوف من أسماك القرش البيضاء قائم منذ فترة طويلة، وأحد أسبابه هو عدم فهمنا لهذه الحيوانات بشكل جيد...

«الشرق الأوسط» (سيدني)
يوميات الشرق تترجم ميشلين نهرا أفكارها الصباحية بريشة انسيابية

ميشلين نهرا لـ«الشرق الأوسط»: مجموعتي تعكس مشهدية حرب نعيشها

في مجموعتها «اللبناني» تطلّ ميشلين نهرا على هموم وشجون مواطن يعيش مصيراً مجهولاً في عزّ الحرب، بدءاً من طائرة الـ«ميدل إيست» مروراً بمواطن يتردّد في هجرة الوطن.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق ماري تيريز جدة مايكل (وسائل التواصل)

أنسباء دونالد ترمب في كفرعقا اللبنانية يحتفلون بالفوز

أهالي قضاء الكورة احتفلوا بفوز دونالد ترمب؛ لأن ابنهم مايكل بولس له منه نصيب. وتدفّق المهنئون على منزل العائلة، ولم يتوقف الهاتف عن الرنين.

سوسن الأبطح (بيروت)

البرازيل تحتضن أوّل معرض متجوّل للفن السعودي المعاصر

يشارك في المعرض 17 فناناً سعودياً من أجيال مختلفة (هيئة المتاحف)
يشارك في المعرض 17 فناناً سعودياً من أجيال مختلفة (هيئة المتاحف)
TT

البرازيل تحتضن أوّل معرض متجوّل للفن السعودي المعاصر

يشارك في المعرض 17 فناناً سعودياً من أجيال مختلفة (هيئة المتاحف)
يشارك في المعرض 17 فناناً سعودياً من أجيال مختلفة (هيئة المتاحف)

وسط أجواء القصر الإمبراطوري في ريو دي جانيرو بالبرازيل، تفتح أولى محطات المعرض المتجوّل للفن السعودي المعاصر، حواراً بين السياق التاريخي العريق لهذا القصر والموضوعات التي تتناولها الأعمال الفنية المعروضة في معرض «فن المملكة» الذي أطلقته «هيئة المتاحف السعودية» داخل أروقة القصر، لِإِطْلَاع الجماهير من مختلف دول العالم على الحراك الفني السعودي.

وتسلط الأعمال الفنية المشاركة في المعرض، الضوء على تاريخ المملكة وذاكرة شعبها وتراثها الثقافي، كما توفّر للجمهور فرصة استثنائية لاستكشاف الفن السعودي المعاصر وإسهاماته في بناء سرديات ثقافية جديدة. ويتناول المعرض موضوعين رئيسيين، يرتبط الأول بالصحراء رمزاً للرحابة واللانهاية وعمق الحياة، في حين يتناول الثاني فرادة التقاليد الثقافية وتطور الثقافة البصرية بين الماضي والحاضر.

تسلط الأعمال الضوء على تاريخ المملكة وذاكرة شعبها وتراثها الثقافي (هيئة المتاحف)

يوفّر المعرض للجمهور البرازيلي والعالمي فرصة استثنائية لاستكشاف الفن السعودي المعاصر (واس)

شاهد على تميّز التجربة الفنية السعودية

ويمثّل إطلاق «فنّ المملكة»⁩ في البرازيل، بوصفه أوّل معرض متجوّل للفن السعودي المعاصر، خطوة نوعية في تمكين الفنانين السعوديين والترويج لهم من خلال تقديم إبداعاتهم للعالم، كما يسهم في تعزيز الحوار بين الثقافات عن طريق الفنّ. وقالت منى خزندار المستشارة في وزارة الثقافة: «إن الفن لغةٌ توحّد الشعوب والثقافات، ومعرض فن المملكة خير مثال لهذه الرسالة»، مشيرة إلى أن المعرض شاهد على تميّز المواهب الفنية المعاصرة في المملكة، ويقدّم للفنانين مساحةً لمشاركة قصصهم ورؤاهم مع العالم، وينطلق هذا المعرض من ريو دي جانيرو في خطوة تجسد توجّه الوزارة إلى تعزيز الحوار بين الثقافات وتقديم إبداعات الفنانين السعوديين للعالم.

يمثّل المعرض خطوة نوعية في تمكين الفنانين السعوديين والترويج لهم (واس)

يسهم المعرض في تعزيز الحوار بين الثقافات من خلال الفنّ (واس)

17 فناناً من أجيال مختلفة

ويشارك في المعرض المتجوّل الذي استهل مسيرته من البرازيل بالتزامن مع قمة مجموعة العشرين، 17 فناناً سعودياً من أجيال مختلفة يعرضون ممارسات تعكس حجم الاستجابة الفنية الواعية من فناني المملكة لمشهد الفنون البصرية في العالم. وتحت عنوان «إضاءات شاعريّة»، يضّم المعرض الذي تُركز أعماله على وسائط عدّة منها (تركيبات فنية، ومنحوتات، ولوحات زيتية، ورسومات)، أعمال الفنّانين السعوديين: سارة أبو عبد الله وغادة الحسن، وأيمن يسري ديدبان، وأحمد ماطر، وإيمي كات (محمد الخطيب)، وأيمن زيداني، وشادية عالم، وناصر السالم، ومنال الضويان، ولينا قزاز، ومحمد شونو، وسارة إبراهيم، ودانية الصالح، وفيصل سمره، وفلوة ناظر، ومعاذ العوفي، وعهد العمودي، ويعكس اختلاف تجاربهم، صورة عن تنوّع المشهدين الفني والثقافي في المملكة.

تسعى هيئة المتاحف إلى تمكين الفنانين السعوديين من خلال عرض إبداعاتهم للجمهور العالمي

وتسعى هيئة المتاحف من خلال معرض «فنّ المملكة» إلى الإسهام في تعزيز المكانة الثقافية للمملكة على الساحة الدولية، على أن ينتقل للرياض في مطلع عام 2025 ليستضيفه المتحف السعودي للفن المعاصر في حي جاكس، قبل أن يُقدَّم في المتحف الوطني الصيني في بكين في نهاية العام نفسه. تجدر الإشارة إلى أنه خلال السنوات الماضية، ضاعفت السعودية اهتمامها بتعزيز الهوية والثقافة والتراث الذي تكتنزه أراضيها، كونها ملتقى حضارات يعود تاريخ بعضها لعشرات آلاف من السنين، وهو ما جعل مدّ جسور إلى العالم وتعريف الثقافات الأخرى بالتجربة الثقافية السعودية هدفاً استراتيجياً من صميم عمل وزارة الثقافة بهيئاتها المختلفة.

ينتقل المعرض للرياض في مطلع عام 2025 ضمن جولته الدولية (هيئة المتاحف)