سجن بريطانية ربَّت 191 كلباً في ظروف «بائسة»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5027953-%D8%B3%D8%AC%D9%86-%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%B1%D8%A8%D9%91%D9%8E%D8%AA-191-%D9%83%D9%84%D8%A8%D8%A7%D9%8B-%D9%81%D9%8A-%D8%B8%D8%B1%D9%88%D9%81-%D8%A8%D8%A7%D8%A6%D8%B3%D8%A9
كلابٌ ضحايا الإنسان (الجمعية الملكية لمنع القسوة ضد الحيوانات)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
سجن بريطانية ربَّت 191 كلباً في ظروف «بائسة»
كلابٌ ضحايا الإنسان (الجمعية الملكية لمنع القسوة ضد الحيوانات)
صدر حكمٌ بسجن بريطانية ربَّت 191 كلباً في ظروف «بائسة» بمقاطعة ديفون الكبيرة في جنوب غربي إنجلترا.
ووفق «بي بي سي»، أفادت محكمة «إكستر كراون» بأنّ ديانا كيرتس (66 عاماً) احتفظت بالكلاب في صناديق وأقفاص داخل حقل بعيد، بالقرب من تشيتلهامهولت، وداخل عدد من بيوت الكلاب بالقرب من تشولملي كروس.
وبالفعل، صدر ضدّها حكمٌ بالسجن 25 شهراً، مع حظر امتلاكها حيوانات مدى الحياة. واستمعت المحكمة إلى شهادات أفادت بقتل 3 كلاب، ومعاناة حيوانات أخرى ندوباً وجروحاً ملتهبة وآذاناً مفقودة، ربما بسبب القتال الدائر بينها.
وأفاد مسؤولون من «الجمعية الملكية لمنع القسوة ضدّ الحيوانات»، بأنّ 3 جراء ماتت أيضاً لتردّي حالتها الصحّية، بينما أكّد القاضي جيمس أدكين، الذي أصدر الحكم، إظهار الصور أنّ الكلاب كانت في «حالة يُرثى لها». تابعت المحكمة أنّ كيرتس نقلت 99 كلباً إلى حقل بعيد لا ماء فيه ولا كهرباء، فأبلغ أحد المزارعين المحلّيين الشرطة بسبب ضجيج نباحها.
وقال مفتّشون إنهم عثروا على كلاب محتَجزة في ظروف صعبة، اضطرت إلى الوقوف فوق بعضها بعضاً لشرب الماء.
وكانت المُتَّهمة مُنعت من تربية الحيوانات بعد إدانتها في ديسمبر (كانون الأول) 2023، بإساءة معاملة عدد من الخيول والدجاج والبطّ. وبسبب تلك الجرائم، حُكم عليها بالسجن 16 أسبوعاً، وتغريمها تكاليف مقدارها 10 آلاف جنيه إسترليني.
ومن بين الكلاب التي جرى إنقاذها وإيجاد منزل بديل لها، «بنسون»، الذي أعيد تأهيله في مركز تابع للجمعية. فقال كيث لوسون، مالكه الجديد، إنه كان في حالة «مروّعة حقاً». وأضاف: «لم يكن لديه فراء على بطنه. يصعبُ التصديق أنه يمكن لإنسان ترك جرو هكذا، أو أن يعامله بهذه الطريقة».
مصر: جدل حول لتأجيل موعد افتتاح «القومي للمسرح»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5037667-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D8%AC%D8%AF%D9%84-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D9%84%D8%AA%D8%A3%D8%AC%D9%8A%D9%84-%D9%85%D9%88%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D9%81%D8%AA%D8%AA%D8%A7%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D9%85%D9%8A-%D9%84%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%B1%D8%AD
بوستر الدورة الـ17 للمهرجان القومي للمسرح (إدارة المهرجان)
أثار التأجيل المفاجئ لموعد انطلاق الدورة الـ17 من المهرجان القومي للمسرح جدلاً واسعاً بين المسرحيين في مصر.
وكان من المقرر أن تبدأ أعمال الدورة الجديدة التي تحمل اسم الفنانة سميحة أيوب يوم 15 يوليو (تموز) الجاري، لكن إدارة المهرجان قررت تأجيلها لنحو أسبوعين لتبدأ يوم 30 يوليو وتنتهي في 15 أغسطس (آب) المقبل.
وبينما أعرب عدد من النقاد والمهتمين بالشأن المسرحي عن «استيائهم الشديد» من قرار التأجيل لاعتبارات عدة منها «غياب الشفافية» و«حالة الارتباك»؛ فإن مسؤولي المهرجان دافعوا عن قرارهم معتبرين أنه يصب في صالحه.
وقال الناقد المسرحي يسري حسان إن «الالتزام الصارم بالموعد السنوي المعلن مسبقاً هو من أبجديات المهرجانات الكبرى التي تتسم بالأصالة والتقاليد العريقة، لكن المسؤولين لم يراعوا ذلك وهم يتخذون هذا القرار غير المفهوم والمثير للأسف» وفق تعبيره، مضيفاً في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «ما زاد الطين بلة هو حالة الغموض التي رافقت قرار التأجيل، فلا وزير الثقافة الجديد الدكتور أحمد هنو ولا رئيس المهرجان أصدرا بياناً، وهذا أمر في غاية السوء ويعبر عن الاستهتار بجموع المسرحيين».
محمد رياض رئيس المهرجان (إدارة المهرجان)
في المقابل، دافع الفنان محمد رياض، رئيس المهرجان، عن قرار التأجيل، مستنكراً الهجوم عليه وانتقاده. وأكد في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أنه «المسؤول الوحيد عن التأجيل». وأضاف: «كل فعاليات المهرجان من ورش عمل وندوات مستمرة وفق خطتها المرسومة المعتادة، وكل ما هنالك أنني قررت تأجيل حفل الافتتاح 15 يوماً فقط؛ لأسباب لست مطالباً بالإفصاح عنها».
وتابع: «استأذنت وزير الثقافة في القرار، وهو قال إنني رئيس المهرجان والأدرى بتفاصيله».
وتساءل رياض: «أليس من حقي كرئيس للمهرجان أن أديره بالشكل الذي يخصني وفق معطيات وظروف أنا على دراية بتفاصيلها؟!».
وتتكون اللجنة العليا للمهرجان في دورته الجديدة من الفنان محمد رياض «رئيساً»، والفنان ياسر صادق مديراً للمهرجان، أما أعضاء اللجنة فهم: السينارست مدحت العدل، والكاتب وليد يوسف، والفنان نضال الشافعي، والمخرج إسلام إمام، والكاتبة الصحافية علا الشافعي، والناقدة عبلة الرويني.
ويعد المهرجان القومي للمسرح أكبر ملتقى للمسرحيين في مصر، وتنظمه سنوياً وزارة الثقافة، ويعود تاريخ تأسيسه إلى عام 2006 على يد وزير الثقافة الأسبق فاروق حسني. وحملت الدورة الـ16 من المهرجان اسم الزعيم عادل إمام وتصدرت صورته منشوراته، في حين تم تكريم عدد كبير من الفنانين أبرزهم صلاح عبد الله، ورياض الخولي، وخالد الصاوي، ورشدي الشامي، ومحمد أبو داود، ومحمد محمود.
جانب من إحدى جلسات العمل الخاصة بالمهرجان (إدارة المهرجان)
واعتبر المؤرخ والمخرج المسرحي الدكتور عمرو دوارة «تأجيل المهرجان بداعي الرغبة في ظهور الدورة الجديدة بصورة أفضل، أمراً غير مفهوم»، مشيراً في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «المسؤولين عن الدورة الجديدة يعرفون بأمرها منذ عام كامل مضى، وليس مفهوماً أن يأتوا الآن في هذا التوقيت ليقولوا إنهم ما زالوا في حاجة إلى المزيد من الوقت».
وأضاف الدكتور دوارة: «هناك تداعيات سلبية وراء التأجيل سوف تشمل الفرق المشاركة وارتباطات العاملين بها؛ إذ سيعاني الوسط المسرحي كله من الارتباك الناجم عن قرار التأجيل الذي لم يعتذر عنه أحد أو يشرح ملابساته» وفق تعبيره.
وسيكرم المهرجان خلال حفل افتتاحه 10 مسرحيين، من بينهم الفنانون: أحمد بدير، وأسامة عباس، وأحمد آدم، وسلوى محمد علي، وأستاذة المسرح نجوى عانوس، والدكتور ومخرج الأوبرا عبد الله سعد، والمنتج والمؤلف أحمد الإبياري، والفنان حسن العدل، ومصمم الاستعراضات الدكتور عاطف عوض.