اهتمام الفتيات بمظهرهن يبدأ في سن صغيرة جداً

تركيز معظم الفتيات على مظهرهن واهتمامهن بأن يكن جميلات يبدآن في سن صغيرة جداً (أ.ف.ب)
تركيز معظم الفتيات على مظهرهن واهتمامهن بأن يكن جميلات يبدآن في سن صغيرة جداً (أ.ف.ب)
TT

اهتمام الفتيات بمظهرهن يبدأ في سن صغيرة جداً

تركيز معظم الفتيات على مظهرهن واهتمامهن بأن يكن جميلات يبدآن في سن صغيرة جداً (أ.ف.ب)
تركيز معظم الفتيات على مظهرهن واهتمامهن بأن يكن جميلات يبدآن في سن صغيرة جداً (أ.ف.ب)

أكدت دراسة جديدة أن تركيز معظم الفتيات على مظهرهن واهتمامهن بأن يكن جميلات يبدآن في سن صغيرة جدا، قبل حتى تعلمهن القراءة أو الكتابة.

وبحسب صحيفة «نيويورك بوست» الأميركية، فقد أجرى الباحثون مقابلات مع 170 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 3 و5 سنوات لمعرفة العمر الذي يبدأ فيه الأطفال الاهتمام بمظهرهم الشخصي.

ووجدت الدراسة أن الفتيات في مرحلة ما قبل المدرسة يولين أهمية كبيرة لمظهرهن وجمالهن، بينما لا يفعل الأولاد في السنّ نفسها ذلك.

وقالت الباحثة الرئيسية في الدراسة ماي لينغ: «في المقابلات التي أجريناها، قالت أغلب الفتيات إنهن يهتممن بمظهرهن بشكل كبير، ويشعرن أنهن يجب أن يكن جميلات في كل وقت».

وأضافت: «أيضا، عندما تم عرض مجموعة مختارة من الملابس والمهن على الفتيات، وجد الباحثون أنهن اخترن الملابس (الفاخرة) والمهن المرتبطة بالمظهر (مثل مهنة عرض الأزياء)».

ولفتت لينغ إلى أن ذلك يتماشى مع دراسة سابقة وجدت أن الفتيات الصغيرات ينجذبن نحو الألعاب التي تركز على المظهر.

وأشار فريق الدراسة إلى أن الفتيات كن أكثر احتمالاً بنحو خمس مرات من الأولاد للقول بأنهن يحببن شخصيات خيالية شهيرة، مثل أميرات ديزني، بسبب مظهرهن وجمالهن، مقارنة بالأولاد.

وبدلاً من ذلك، كان الأولاد يميلون إلى اختيار شخصياتهم المفضلة «لأسباب تتعلق بالحركة»، مثل الإعجاب بـ«الرجل العنكبوت» spider man «لأنه يقفز عالياً، وينتقل سريعا من مكان لآخر».

ويعتقد الباحثون أنه «على الرغم من أن اهتمام الفتيات في جميع أنحاء العالم بجمالهن ومظهرهن هو أمر قديم جدا، فإن ظهور وانتشار شخصيات أميرات ديزني والتطور التكنولوجي وكثرة استخدام الأطفال للشاشات ووسائل التواصل الاجتماعي، قد عمقت هذا الأمر بشكل كبير».

وعلى الرغم من أن الهوس بالمظهر يبدأ في وقت مبكر ويكون أقوى عند الفتيات، فقد أظهرت الأبحاث السابقة أن ما يقرب من نصف الأولاد في المرحلة الابتدائية غير راضين عن مظهرهم وشكل أجسامهم.

وقالت لينغ: «بحلول مرحلة المراهقة، يكون المراهقون مستعدين بالفعل للانشغال بمظهرهم، وهي نقطة الضعف التي تستغلها وسائل التواصل الاجتماعي. فإذا كان الطفل غارقاً بالفعل في هذه الصور النمطية المتعلقة بالجمال عند سن الخامسة، فتخيل فقط ما الذي سيفكر فيه بحلول سن الخامسة عشرة».

وأوصت لينغ الآباء بأن يكونوا أكثر وعياً بالرسائل التي يتلقاها الأطفال يومياً من خلال الصور والألعاب ومواقع التواصل والشاشات، وأن يبحثوا في كيفية التحدث معهم في الأمور المتعلقة بالصور النمطية للمظهر والجمال وفي ضرورة أن يثقوا في أنفسهم وفي شكلهم وشكل أجسادهم.


مقالات ذات صلة

كيف تتغلب على مشاعر القلق؟

صحتك القلق قد يتسبب في مشكلات نفسية وجسدية للشخص (رويترز)

كيف تتغلب على مشاعر القلق؟

يسيطر القلق على أفكار كثير من الأشخاص، إذ يميل البعض إلى توقع حدوث الأحداث المروعة أو الكارثية في المستقبل ويعتقدون أن القلق قد يساعد على منع حدوثها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق فريق «سيستيما» يشارك في إحياء «بيروت ترنّم» (بيروت ترنم)

«بيروت ترنم» يفتتح نسخته الـ17 مع موزارت ويختمها مع بوتشيني

يفتتح «بيروت ترنّم» أيامه بأمسية موسيقية مع الأوركسترا اللبنانية الوطنية وتتضمن مقاطع موسيقية لموزارت بمشاركة السوبرانو ميرا عقيقي.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق «الكلب الإسباني» (سوذبيز)

«كلب» من القرن الـ18 بمليونَي إسترليني

المرّة الأخيرة التي أُتيحت للجمهور فرصة مشاهدتها كانت عام 1972 داخل دار «سوذبيز» للمزادات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق فرار لم يُوفَّق (أ.ب)

كوري جنوبي تعمَّد اكتساب الوزن للتهرُّب من الخدمة العسكرية

حكمت محكمة في العاصمة الكورية الجنوبية، سيول، بالسجن مع وقف التنفيذ بحق مواطن لإدانته بتعمُّد اكتساب أكثر من 20 كيلوغراماً للتهرُّب من نظام التجنيد العسكري.

«الشرق الأوسط» (سيول)
يوميات الشرق اليوناني فاسيليس بانايوتاروبولوس متعطشاً للمعرفة (موقع بانايوتاروبولوس)

يوناني في الثمانينات من عمره يبدأ الدراسة بعد حياة كادحة

كثيراً ما كان اليوناني فاسيليس بانايوتاروبولوس متعطشاً للمعرفة، لكنه اضطر لترك التعليم عندما كان في الثانية عشرة من عمره لمساعدة والده في العمل.

«الشرق الأوسط» (لندن)

امرأة تلد في سن الـ61 وتصبح أكبر أم جديدة في مقدونيا الشمالية

امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
TT

امرأة تلد في سن الـ61 وتصبح أكبر أم جديدة في مقدونيا الشمالية

امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)

أصبحت سيدة تبلغ 61 عاماً أكبر امرأة تلد طفلاً في مقدونيا الشمالية، وفق ما أعلنت السلطات الصحية في الدولة الواقعة في منطقة البلقان، الثلاثاء.

ولجأت الأم الجديدة -التي لم يُكشف عن هويتها- إلى التخصيب المخبري، وفق مديرة العيادة الجامعية لأمراض النساء والتوليد في سكوبيي إيرينا، ألكسيسكا بابستييف.

وأضافت ألكسيسكا بابستييف أن المرأة الستينية خضعت سابقاً لعشر محاولات تلقيح اصطناعي، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

ولا تفرض مقدونيا الشمالية أي حد عمري على النساء اللائي يسعين إلى التخصيب في المختبر.

وخرجت الأم والمولود الجديد من المستشفى الثلاثاء، ويبلغ الأب 65 عاماً، حسب السلطات.

وتشير الإحصاءات الرسمية إلى أن معدل الخصوبة في مقدونيا الشمالية بلغ 1.48 طفل لكل امرأة في عام 2023.

ومنذ استقلالها في عام 1991، واجهت البلاد هجرة جماعية على خلفية ركود الاقتصاد.

ويبلغ عدد السكان حالياً 1.8 مليون نسمة، أي بانخفاض 10 في المائة تقريباً في أقل من 20 عاماً، وفق بيانات التعداد السكاني الأخير عام 2021.