احتفت أكاديمية «مطوري أبل» في العاصمة السعودية الرياض، بتخريج الدفعة الثالثة من المتدربات، البالغ عددهن 192 طالبة، حيث اكتسبن على مدار 9 أشهر تقريباً، عديداً من المهارات الأساسية في مجالات البرمجة والتصميم والأعمال، لإعدادهن لشغل وظائف في مجال اقتصاد تطبيقات نظام التشغيل «آي أو إس».
وكان الاحتفال بحضور المهندس خالد الفالح وزير الاستثمار، والدكتورة إيناس العيسى رئيسة جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، وفيصل الخميسي رئيس مجلس إدارة أكاديمية «طويق»، وإستر هير المديرة الأولى لتسويق المطورين العالميين في شركة «أبل».
وثمّنت الدكتورة إيناس العيسى على جهود أكاديمية «مطوري أبل» بالشراكة مع أكاديمية «طويق» لدورها في تطوير وتمكين القدرات التقنية وإعداد جيل من رائدات الأعمال، كما ألقتْ الضوء على ما توفره الأكاديمية من بيئة مناسبة لتطوير حلول مبتكرة وواعدة تخدم مختلف شرائح المجتمع، بما يدعم استمرار تميز المملكة العربية السعودية في الاقتصاد الرقمي في مختلف المجالات.
من جانبه نوه فيصل الخميسي بالنقلة النوعية التي يشهدها القطاع، وهو ما يتجلى في تقدم السعودية في المؤشرات الرقمية، وتنافسيتها ضمن مجموعة دول العشرين، إذ يتماشى هذا التقدم مع أهداف «رؤية المملكة 2030». كما أكّد أن الأكاديميات التي يدعمها الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز تضطلع بدور حاسم في تعزيز رأس المال البشري بأعلى مستويات التأهيل، وبالتالي المساهمة بشكل كبير في تنمية المملكة.
وأرجع النجاح الذي حققته أكاديمية «مطوري أبل» من إنجازات ملحوظة خلال فترة زمنية قصيرة، إلى الدعم الكبير الذي يلقاه القطاع الرقمي من الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء.
بدورها، أكدت مديرة أكاديمية «مطوري أبل» في الرياض، عهود النايل، تميز طالبات الأكاديمية في تحويل الأفكار المبتكرة إلى تطبيقات في مجالات وتخصّصات واعدة عدّة باستخدام تقنيات «أبل»، مشيرة إلى أنه على مدار 9 أشهر، انخرطت الطالبات في منهجية تعليمية تُركّز على الإبداع والتحليل الذاتي وحل المشكلات.
في الوقت الذي أضافت فيه إستر، هير المديرة الأولى لتسويق المطورين العالميين في شركة «أبل»: «أطلقنا أكاديمية (مطوري أبل) في الرياض؛ لتمكين الطالبات وتزويدهن بالأدوات والموارد التي يحتجنها للسعي وراء تحقيق شغفهن، وتطوير حياتهن المهنية، ومن المثير للاهتمام أن نرى الطرق المذهلة التي استفادت بها الخريجات من قوة البرمجة لإحداث تأثير وإطلاق العنان لفرص جديدة».