إطلاق برنامج «سِتَار» لدعم الإنتاج المسرحي السعودي

برنامج «سِتَار» يحفز على الاستثمار في القطاع ورفع جودة الإنتاج (هيئة المسرح والفنون الأدائية)
برنامج «سِتَار» يحفز على الاستثمار في القطاع ورفع جودة الإنتاج (هيئة المسرح والفنون الأدائية)
TT

إطلاق برنامج «سِتَار» لدعم الإنتاج المسرحي السعودي

برنامج «سِتَار» يحفز على الاستثمار في القطاع ورفع جودة الإنتاج (هيئة المسرح والفنون الأدائية)
برنامج «سِتَار» يحفز على الاستثمار في القطاع ورفع جودة الإنتاج (هيئة المسرح والفنون الأدائية)

أطلقت «هيئة المسرح والفنون الأدائية» السعودية، الجمعة، برنامج «سِتَار» ضمن مبادرة «دعم الإنتاج»، التي تستهدف الشركات والمؤسسات والجمعيات والفِرق المسرحية وأندية الهواة العاملة بالقطاع. ويهدف البرنامج إلى رفع مستوى الجدوى في الإنتاج المحلي مالياً وإدارياً وفنياً، وتحفيز الشركات والمؤسسات والجمعيات على الاستثمار بالقطاع، وتطوير وإدارة برامج الدعم لأعمال الفرق المسرحية بشتى قطاعاتها، وتقليل المخاطر الناتجة عن دخول الكيانات الراغبة في الاستثمار.

وترحب الهيئة بجميع المشاركات المتميزة التي تسهم في نمو قطاع المسرح السعودي، وتخضع الأعمال المتقدمة للمراجعة من عدة لجان؛ للتحقق من استيفاء شروط الأهلية ومعايير المفاضلة، قبل أن يبدأ المقبولون تنفيذ أعمالهم الخاصة بالمسرح والفنون الأدائية. ويسهم البرنامج، الذي يأتي تحت شعار «خلف السِّتار نصنع النجوم»، في تطوير إمكانيات المستفيدين من النواحي الفنية والمالية والإدارية، وتحفيز الإنتاج المسرحي ورفع جودته بالشكل المأمول والمستدام، وتطوير خبرات الممارسين في القطاع، وتعزيز حضور الأعمال السعودية الواعدة محلياً وعالمياً.

ويتيح «سِتَار» للأعمال المستفيدة منه فرصة الترشح للمشاركة في «مهرجان الرياض للمسرح» بنسخته الثانية، ودعت الهيئة الراغبين بالانضمام إلى البرنامج لقراءة الشروط والأحكام العامة عبر موقعها الإلكتروني.


مقالات ذات صلة

ولي العهد السعودي يتلقى رسالة خطية من رئيس جنوب أفريقيا

الخليج الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي (الشرق الأوسط)

ولي العهد السعودي يتلقى رسالة خطية من رئيس جنوب أفريقيا

تلقى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، رسالة خطية، من سيريل رامافوزا رئيس جنوب أفريقيا، تتصل بالعلاقات الثنائية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق جانب من حضور الجلسات الحوارية في اليوم الأخير من «المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة»... (تصوير: تركي العقيلي)

عقود من الرّيادة السعودية في فصل التوائم

«مؤتمر التوائم الملتصقة»، الذي يُسدل الستار على أعماله الاثنين، ينتشر في مقرّه وبالمعرض المصاحب له عدد من الزوايا التي تسلّط الضوء على تاريخ عمليات فصل التوائم.

غازي الحارثي (الرياض)
الاقتصاد الأمير سعود بن مشعل نائب أمير منطقة مكة المكرمة خلال تكريمه الفائزين في الجائزة العالمية في جدة (إمارة منطقة مكة المكرمة)

14 مشروعاً تحقق جوائز الابتكار العالمية للمياه في السعودية

حقق 14 مبتكراً في 6 مسارات علمية جوائز النسخة الثانية من «جائزة الابتكار العالمية في تحلية المياه».

«الشرق الأوسط» (جدة)
يوميات الشرق تجسّد لبنى في «خريف القلب» شخصية السيدة الثرية فرح التي تقع في ورطة تغيّر حياتها

لبنى عبد العزيز: شخصية «فرح» تنحاز لسيدات كُثر في مجتمعنا السعودي

من النادر أن يتعاطف الجمهور مع أدوار المرأة الشريرة والمتسلطة، بيد أن الممثلة السعودية لبنى عبد العزيز استطاعت كسب هذه الجولة

إيمان الخطاف (الدمام)
الخليج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز

خادم الحرمين يوجه بتمديد العمل بـ«حساب المواطن» والدعم الإضافي للمستفيدين

وجّه خادم الحرمين الشريفين، بناءً على ما رفعه الأمير محمد بن سلمان، بتمديد العمل ببرنامج «حساب المواطن».

«الشرق الأوسط» (الرياض)

قصر باكنغهام يخضع لعملية تجديد بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)
سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)
TT

قصر باكنغهام يخضع لعملية تجديد بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)
سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية لمدة ثلاث سنوات، يخضع خلالها القصر التاريخي لعملية تجديد ضخمة بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني. وسيجري استقبال أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في القصر عندما يزور المملكة المتحدة الشهر المقبل، لكن بعد ذلك ستجري استضافة جميع الزيارات الرسمية الأخرى في قلعة «وندسور» حتى عام 2027.

وكانت أعمال التجديد قد بدأت في عام 2017، مع التركيز على استبدال الأسلاك والأنابيب القديمة التي لم تُحدَّث منذ خمسينات القرن الماضي، والتي كانت من الممكن أن تتسبّب في «حرائق كارثية أو تدفقات شديدة للمياه».

جدير بالذكر أن الأعمال المستمرة في القصر أدّت إلى نقل المكتب الخاص بعاهل بريطانيا الملك تشارلز الثالث في الجناح الشمالي الذي تجري إعادة تجديده على نفقته الشخصية، إلى الجناح البلجيكي في الطابق الأرضي من الجناح الغربي للقصر الذي يطل على الحديقة. وكانت المساحة التي كان الملك يشغلها سابقاً في الجناح الشمالي تُستخدَم من قِبل الملكة الراحلة إليزابيث الثانية بوصفها سكناً خاصاً، أما مساحته الجديدة الآن فتشمل «غرفة أورليان» التي وُلِد فيها الملك في 14 نوفمبر (تشرين الثاني) 1948.

وفي تصريح لصحيفة «التايمز» البريطانية، قال أحد أصدقاء الملك: «هو دائماً مدرك لأهمية التاريخ، وقرار أن يكون مقره في (غرفة أورليان) لم يكن ليُتخذ بسهولة، لكنه سيستمتع الآن بأداء مهامه بوصفه ملكاً في الغرفة التي وُلد فيها».

كما أنه يجري قطع العشرات من أشجار الكرز والبتولا الفضية في حدائق القصر، للسماح بدخول مزيد من الضوء الطبيعي وتشجيع تجدّد نمو النباتات الأخرى.