«طريقة استخدام السيارة» قد تحدد مدى نجاح زواجكhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5023640-%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82%D8%A9-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%AE%D8%AF%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D9%82%D8%AF-%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%AF-%D9%85%D8%AF%D9%89-%D9%86%D8%AC%D8%A7%D8%AD-%D8%B2%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%83
10 % من الرجال يعتقدون أن مدى نجاح زواجهم يعتمد على التوافق مع زوجاتهم في طريقة استخدام السيارة (أ.ف.ب)
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
«طريقة استخدام السيارة» قد تحدد مدى نجاح زواجك
10 % من الرجال يعتقدون أن مدى نجاح زواجهم يعتمد على التوافق مع زوجاتهم في طريقة استخدام السيارة (أ.ف.ب)
كشفت دراسة جديدة أن 10 في المائة من الرجال يعتقدون أن مدى نجاح علاقتهم الزوجية يعتمد على «التوافق مع زوجاتهم في طريقة استخدام السيارة».
ووفق صحيفة «نيويورك بوست» الأميركية، فقد وجد الاستطلاع الذي شمل 2000 من الرجال المتزوجين، الذين يمتلكون سيارات من علامات تجارية مختلفة، أن 25 في المائة منهم «غير متوافقين مع زوجاتهم» في كيفية استخدام السيارة، وأن 10 في المائة منهم يعتقدون أن هذا الأمر قد يؤثر سلباً على زواجهم.
ولفت أولئك الرجال إلى أنهم يشعرون بالاستياء من تغيير زوجاتهم لوضع مقعد القيادة أو ارتفاعه أو المرايا، أو ضبط إعدادات الصوت، أو عدم ملء خزان الوقود.
وقال 25 في المائة من الرجال إن إعادة ضبط هذه الأشياء في كل مرة يستقلون فيها السيارة خلف زوجاتهم هو «أمر مرهق»، في حين أن عدم ضبطها قد يكون «أمراً خطيراً».
وفي المتوسط، قال المشاركون إن الأمر يستغرق دقيقتين لإعادة ضبط كل شيء عندما يركبون السيارة بعد زوجاتهم. وقال 13 في المائة إن الاضطرار إلى تعديل كل شيء قد يدفعهم إلى التأخر في الوصول إلى المكان الذي يتجهون إليه.
لكن اللافت للانتباه هو أن بعض الرجال قالوا إنهم قد يتغاضون عن هذه الاختلافات، بل ويكافئون زوجاتهم إذا قمن بإعادة ضبط هذه الأشياء وإعادتها كما كانت بعد قيادتها. وقد تتمثل هذه المكافأة في اصطحابهم لتناول عشاء رومانسي بالخارج، أو الذهاب معهن إلى السينما أو مساعدتهن في الأعمال المنزلية.
وقال ماثيو فالبوينا، خبير تقنيات السيارات في شركة «مازدا» إن «سياراتنا جزء من حياتنا اليومية، وقد يكون الأمر محبطاً للسائقين أن يشعروا بعدم الراحة أثناء القيادة بسبب تغير وضع المقعد أو المرايا أو إعدادات السيارة».
وأضاف: «يجب أن تكون القيادة تجربة ممتعة، ويجب ألا يخوض أي زوجين شجاراً غير مرغوب فيه بسبب سيارتهما».
ومن جهتها، قالت إليزابيث إيرنشو، وهي خبيرة في العلاقات الزوجية، إن الاختلاف في هذه الأمور هو مجرد حجة تنتج عن مشكلات أكبر في العلاقة بين الزوج وزوجته.
تتمتع الكاميرا بالقدرة على تحسين موثوقية وسلامة السيارات ذاتية القيادة وأنظمة مساعدة السائق بشكل كبير.
نسيم رمضان (لندن)
«صيف وألوان» يحض على حب الحياة والانطلاقhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5031417-%D8%B5%D9%8A%D9%81-%D9%88%D8%A3%D9%84%D9%88%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D8%AD%D8%B6-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AD%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82
«من قلب مصر» عمل للفنان الحسيني علي (الشرق الأوسط)
رصد لحظات إنسانية دافئة يسودها حب الحياة والانطلاق والجمال، هو ثيمة معرض «صيف وألوان»، الذي يستضيفه غاليري «ديمي» في القاهرة على مدى شهرين.
المعرض الذي يضمّ نحو 60 عملاً فنياً من الرّسم والتّصوير، يسلّط الضوء على تجارب 11 فناناً مصرياً هم : جمال مليكة، وجورج بهجوري، وأسماء خوري، والحسيني علي، وهشام عبد المعطي، وهند الفلافلي، وهاني رزق، ومريم حتحوت، ومحسن شعلان، ومحمد دمراوي، وياسر جعيصة.
تحتفي أعمال الفنانين في المعرض بمفاهيم اللون ضمن البيئة والتراث والعوالم الذاتية التي تعبّر عن روح كل فنان وخصوصيته، ويُعد الحدث جسراً لتواصل الجمهور مع مجموعة ثرية من الأساليب والمضامين والمناهج الفنية وفق التشكيلي محمد دمراوي مدير الغاليري، مضيفاً في حديثه لـ«الشرق الأوسط»: «يتيح المعرض التشارك في نقاشات وحوارات حول إبداعات كل فنان».
ويتابع: «تحت سقف واحد يمكن للزائر أن يلتقط أنفاسه في فسحة فنية متميزة؛ ويُعد المعرض ملتقى لتجارب الفنانين المشاركين، ومعملاً تنصهر فيه الإنتاجات، وتتجدّد من مشرب فني إلى آخر».
وبعيداً عن رؤيته للمعرض مديراً للغاليري يشارك الفنان دمراوي بأعمال تميل إلى الفانتازيا والتلخيص، وتعكس ولعه بالبيئة الشعبية والهوية المصرية وتفاصيلها المختلفة، مع الاختيارات المبهجة للألوان على مسطح اللوحات، واللعب بمساحات الظل والنور، ومن هنا يتبين المتلقي في أعماله تنوع التكوينات المحتشدة التي يقدمها بوعي، ويطوعها حلولاً فنية لفكرة التلاحم وحميمية العلاقات في الحارة والقرية المصرية.
ومن ضمن أعمال المعرض تبرز اللوحات التعبيرية للتشكيلي هاني رزق المٌلقب بـ«فنان الأسرة والأمومة»؛ بسبب تركيزه على مكانة الأم وتضحياتها وعطائها اللامحدود، وعلى الجانب الآخر يبرز كذلك عالم الأطفال بكل براءتهم وعفويتهم، من خلال خطوط لينة بسيطة وعفوية ومجموعات لونية زاهية مبهجة، راصداً خلال ذلك دواخل الإنسان المحب للحياة والسلام، والمتصالح مع نفسه ومع بيئته.
وخلال ذلك يشعر المتأمل للوحاته إنه بصدد عمل مسرحي مستلهم من حكايات التراث والأساطير والسير الشعبية المتوارثة والمتداولة في الريف و«الصعيد الجواني»، التي حدّثها الفنان ووضعها في قالب معاصر، متمسكاً بالقواعد التشكيلية الكلاسيكية، والرفد من ذاكرته البصرية وبيئته المحلية.
يقول رزق لـ«الشرق الأوسط»: «أرفض التغريب، والجري وراء اتجاه فني بعينه، إن تكوين شخصية فنية معينة للتشكيلي ليست مرادفاً بأي شكل من الأشكال للانسلاخ عن البيئة أو خوض عالم التجريب بلا فهم وهضم لجوهر الأسلوب الذي يتبعه».
وتبرز أعمال التشكيلي جورج بهجوري بكل زخمها في المعرض عبر بورتريهات متنوعة، منها أعمال يتناول فيها «كوكب الشرق» أم كلثوم، مجسداً لحظات إنسانية وفنية مختلفة في حياتها، يقول لـ«الشرق الأوسط»: «طوال مشواري الفني عندما أرسم بورتريهات المشاهير أدلف إلى دواخلهم، أعبّر عما أشعر به في هذه اللحظة تجاههم، أو ما أحس أنه موجود بالفعل في أعماقهم وفي شخصيتهم الحقيقية، غير مهتم بالشكل الخارجي، ولطالما تسبّب ذلك في غضب كثيرين مني، لكني لا أعبأ بذلك»، ويتابع: «من أكثر الشخصيات التي رسمتها هي (الست)؛ لأنني أُعدّها رمزاً لزمن جميل أتمنى أن يعود».
وتواصل التشكيلية هند الفلافلي عبر لوحاتها في المعرض التعبير عن المرأة وتفاصيل حياتها الخفية، وكأنها تأخذ المتلقي معها في زيارة مفاجئة إليها في منزلها، ليستكشف مشاعرها التي تصفها الفنانة بـ«الرقيقة»، و«الصادقة»، وخلال ذلك اعتمدت الفنانة الأجواء الدرامية للأعمال بما يتوافق مع الحالة التي تجسّدها، وهي لذلك استخدمت الأقلام على القماش مع الاهتمام بانسجام وتضاد الدرجات الظلية في الوقت نفسه.
فيما بدا الفنان الحسيني علي وكأنه يعزف باللون على مسطح لوحاته، فيبث الإحساس بالفرحة والسلام والانسجام، فقد حشد شخوصه في أعماله ومعهم ينثر عناصر وموتيفات من قلب مصر، فيطلق بدوره طاقات من الأمن والأمان في قلب المتلقي؛ حيث الجذور التي يحتمي بها، والبيوت التي يلوذ بها والطيور والزرع والأسماك بوصفها رمزاً للخير والرزق والسلام، مع تكرار وترديد للعناصر، وكأنه أراد من خلالها أن يؤكد كل هذه الإيحاءات والمشاعر.
وبلغة جمالية رمزية تعبر الفنانة مريم حتحوت عن رؤيتها للصيف؛ حيث جسدت مجموعة من المصطافين فيما يشبه الطابور، وكأنه «طابور السعادة»، حيث يحاول كل فرد أن يسرق لحظات من البهجة والفرحة على الشاطئ، بينما نزل الفنان جمال مليكة إلى الشارع المصري بكل زخمه، وجسدت الفنانة أسماء خوري دلال المرأة وزينتها في أعمالها.