توجيهات للشرطة البريطانية بحبس عدد أقل من الأشخاص... فما السبب؟https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5023264-%D8%AA%D9%88%D8%AC%D9%8A%D9%87%D8%A7%D8%AA-%D9%84%D9%84%D8%B4%D8%B1%D8%B7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D8%AD%D8%A8%D8%B3-%D8%B9%D8%AF%D8%AF-%D8%A3%D9%82%D9%84-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B4%D8%AE%D8%A7%D8%B5-%D9%81%D9%85%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A8%D8%A8%D8%9F
توجيهات للشرطة البريطانية بحبس عدد أقل من الأشخاص... فما السبب؟
عناصر من الشرطة البريطانية (رويترز)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
توجيهات للشرطة البريطانية بحبس عدد أقل من الأشخاص... فما السبب؟
عناصر من الشرطة البريطانية (رويترز)
تلقت الشرطة البريطانية توجيهات بحبس عدد أقل من الأشخاص في محاولة لتخفيف الاكتظاظ في السجون، وفقاً لما ذكره تقرير صحافي جديد.
وذكر التقرير الذي نشرته صحيفة «التايمز» البريطانية، أنه تم إخبار قادة الشرطة بالتفكير في وقف «الاعتقالات غير ذات الأولوية» حتى يتم توفير الطاقة الاستيعابية في سجون إنجلترا وويلز.
وقالت الصحيفة إنها حصلت على وثيقة داخلية من مجلس رؤساء الشرطة الوطنية تقول إن «أي عمليات مخطط لها قد تحدث فيها أعداد كبيرة من الاعتقالات يجب أن تتوقف مؤقتاً لتخفيف الضغوط على السجون».
ويعتقد أن هذا ينطبق على العمليات التي ليس من الضروري أن تحدث في تاريخ محدد ويمكن تأجيلها لوقت لاحق.
ومن المرجح أن تزيد هذه الأخبار الضغط على حكومة ريشي سوناك، التي تعرّضت مؤخراً لانتقادات بسبب سياسة إطلاق سراح المجرمين من السجن مبكراً وتأخير عرض القضايا أمام المحكمة كجزء من الجهود المبذولة لتقليل اكتظاظ السجون.
وأصرّت الحكومة على أن سياسة إطلاق السراح المبكر التي تم الإعلان عنها لأول مرة في العام الماضي، ستكون مؤقتة، ولن يسمح بها إلا مع «مرتكبي الجرائم البسيطة»، حيث سيسمح لهم بالخروج من السجن بصورة مبكرة لمدة تصل إلى 18 يوماً قبل تاريخ إطلاق سراحهم، تحت إشراف صارم.
إلا أن كبير مفتشي السجون ببريطانيا، تشارلي تايلور، أثار «مخاوف جدية» بشأن هذه السياسة، مؤكداً أن هناك سجناء شديدي الخطورة تم اختيارهم من أجل الإفراج المبكر عنهم.
ووصف تايلور نظام السجون بأنه «سيئ على كل المستويات».
3 استطلاعات للرأي نُشرت في الصحف البريطانية تقول إن حزب «المحافظين» الذي ينتمي له رئيس الوزراء ريشي سوناك في طريقه لتكبد خسائر تاريخية في الانتخابات المقبلة
اضطرت المستشفيات في العاصمة البريطانية لندن إلى إلغاء عمليات جراحية لمرضى السرطان والقلب، وفي قسم الأمومة، كانت مقررة هذا الأسبوع، بسبب هجوم إلكتروني روسي.
«صيف وألوان» يحض على حب الحياة والانطلاقhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5031417-%D8%B5%D9%8A%D9%81-%D9%88%D8%A3%D9%84%D9%88%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D8%AD%D8%B6-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AD%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82
«من قلب مصر» عمل للفنان الحسيني علي (الشرق الأوسط)
رصد لحظات إنسانية دافئة يسودها حب الحياة والانطلاق والجمال، هو ثيمة معرض «صيف وألوان»، الذي يستضيفه غاليري «ديمي» في القاهرة على مدى شهرين.
المعرض الذي يضمّ نحو 60 عملاً فنياً من الرّسم والتّصوير، يسلّط الضوء على تجارب 11 فناناً مصرياً هم : جمال مليكة، وجورج بهجوري، وأسماء خوري، والحسيني علي، وهشام عبد المعطي، وهند الفلافلي، وهاني رزق، ومريم حتحوت، ومحسن شعلان، ومحمد دمراوي، وياسر جعيصة.
تحتفي أعمال الفنانين في المعرض بمفاهيم اللون ضمن البيئة والتراث والعوالم الذاتية التي تعبّر عن روح كل فنان وخصوصيته، ويُعد الحدث جسراً لتواصل الجمهور مع مجموعة ثرية من الأساليب والمضامين والمناهج الفنية وفق التشكيلي محمد دمراوي مدير الغاليري، مضيفاً في حديثه لـ«الشرق الأوسط»: «يتيح المعرض التشارك في نقاشات وحوارات حول إبداعات كل فنان».
ويتابع: «تحت سقف واحد يمكن للزائر أن يلتقط أنفاسه في فسحة فنية متميزة؛ ويُعد المعرض ملتقى لتجارب الفنانين المشاركين، ومعملاً تنصهر فيه الإنتاجات، وتتجدّد من مشرب فني إلى آخر».
وبعيداً عن رؤيته للمعرض مديراً للغاليري يشارك الفنان دمراوي بأعمال تميل إلى الفانتازيا والتلخيص، وتعكس ولعه بالبيئة الشعبية والهوية المصرية وتفاصيلها المختلفة، مع الاختيارات المبهجة للألوان على مسطح اللوحات، واللعب بمساحات الظل والنور، ومن هنا يتبين المتلقي في أعماله تنوع التكوينات المحتشدة التي يقدمها بوعي، ويطوعها حلولاً فنية لفكرة التلاحم وحميمية العلاقات في الحارة والقرية المصرية.
ومن ضمن أعمال المعرض تبرز اللوحات التعبيرية للتشكيلي هاني رزق المٌلقب بـ«فنان الأسرة والأمومة»؛ بسبب تركيزه على مكانة الأم وتضحياتها وعطائها اللامحدود، وعلى الجانب الآخر يبرز كذلك عالم الأطفال بكل براءتهم وعفويتهم، من خلال خطوط لينة بسيطة وعفوية ومجموعات لونية زاهية مبهجة، راصداً خلال ذلك دواخل الإنسان المحب للحياة والسلام، والمتصالح مع نفسه ومع بيئته.
وخلال ذلك يشعر المتأمل للوحاته إنه بصدد عمل مسرحي مستلهم من حكايات التراث والأساطير والسير الشعبية المتوارثة والمتداولة في الريف و«الصعيد الجواني»، التي حدّثها الفنان ووضعها في قالب معاصر، متمسكاً بالقواعد التشكيلية الكلاسيكية، والرفد من ذاكرته البصرية وبيئته المحلية.
يقول رزق لـ«الشرق الأوسط»: «أرفض التغريب، والجري وراء اتجاه فني بعينه، إن تكوين شخصية فنية معينة للتشكيلي ليست مرادفاً بأي شكل من الأشكال للانسلاخ عن البيئة أو خوض عالم التجريب بلا فهم وهضم لجوهر الأسلوب الذي يتبعه».
وتبرز أعمال التشكيلي جورج بهجوري بكل زخمها في المعرض عبر بورتريهات متنوعة، منها أعمال يتناول فيها «كوكب الشرق» أم كلثوم، مجسداً لحظات إنسانية وفنية مختلفة في حياتها، يقول لـ«الشرق الأوسط»: «طوال مشواري الفني عندما أرسم بورتريهات المشاهير أدلف إلى دواخلهم، أعبّر عما أشعر به في هذه اللحظة تجاههم، أو ما أحس أنه موجود بالفعل في أعماقهم وفي شخصيتهم الحقيقية، غير مهتم بالشكل الخارجي، ولطالما تسبّب ذلك في غضب كثيرين مني، لكني لا أعبأ بذلك»، ويتابع: «من أكثر الشخصيات التي رسمتها هي (الست)؛ لأنني أُعدّها رمزاً لزمن جميل أتمنى أن يعود».
وتواصل التشكيلية هند الفلافلي عبر لوحاتها في المعرض التعبير عن المرأة وتفاصيل حياتها الخفية، وكأنها تأخذ المتلقي معها في زيارة مفاجئة إليها في منزلها، ليستكشف مشاعرها التي تصفها الفنانة بـ«الرقيقة»، و«الصادقة»، وخلال ذلك اعتمدت الفنانة الأجواء الدرامية للأعمال بما يتوافق مع الحالة التي تجسّدها، وهي لذلك استخدمت الأقلام على القماش مع الاهتمام بانسجام وتضاد الدرجات الظلية في الوقت نفسه.
فيما بدا الفنان الحسيني علي وكأنه يعزف باللون على مسطح لوحاته، فيبث الإحساس بالفرحة والسلام والانسجام، فقد حشد شخوصه في أعماله ومعهم ينثر عناصر وموتيفات من قلب مصر، فيطلق بدوره طاقات من الأمن والأمان في قلب المتلقي؛ حيث الجذور التي يحتمي بها، والبيوت التي يلوذ بها والطيور والزرع والأسماك بوصفها رمزاً للخير والرزق والسلام، مع تكرار وترديد للعناصر، وكأنه أراد من خلالها أن يؤكد كل هذه الإيحاءات والمشاعر.
وبلغة جمالية رمزية تعبر الفنانة مريم حتحوت عن رؤيتها للصيف؛ حيث جسدت مجموعة من المصطافين فيما يشبه الطابور، وكأنه «طابور السعادة»، حيث يحاول كل فرد أن يسرق لحظات من البهجة والفرحة على الشاطئ، بينما نزل الفنان جمال مليكة إلى الشارع المصري بكل زخمه، وجسدت الفنانة أسماء خوري دلال المرأة وزينتها في أعمالها.