أغنى امرأة في أستراليا تُطالب بسحب لوحة «غير جاذبة» لها من معرض

أراد منها الرسّام تغيير وجهات النظر باستخدام حسّ الفكاهة

سيدةُ اللوحة المُدانة (غيتي/ أ.ب. الأسترالية)
سيدةُ اللوحة المُدانة (غيتي/ أ.ب. الأسترالية)
TT

أغنى امرأة في أستراليا تُطالب بسحب لوحة «غير جاذبة» لها من معرض

سيدةُ اللوحة المُدانة (غيتي/ أ.ب. الأسترالية)
سيدةُ اللوحة المُدانة (غيتي/ أ.ب. الأسترالية)

طالبت مليارديرة التعدين الأسترالية جينا رينهارت المعرض الوطني في بلادها بإزالة لوحة لها، رسمها الفنان فنسنت ناماتغيرا.

وتُعد اللوحة، التي قد يراها البعض «صورة غير جاذبة» لأغنى امرأة في أستراليا، واحدة من لوحات عدّة، كُشف عنها في غاليري «كانبيرا» بوصفها جزءاً من أول معرض استقصائي كبير للفنان الحائز على جائزة «أرشيبالد» للفنون.

وذكرت صحيفة «الغارديان» البريطانية، أنّ المعرض رفض سحبها، رغم تأكيده أنه يرحّب بالحوار العام حول مجموعته الفنية ومعروضاته. وتابع في بيان: «منذ عام 1973، عندما استحوذ المعرض الوطني على لوحة (بلو بولز) لجاكسون بولوك، كان ثمة نقاش ديناميكي حول السمات الفنية للأعمال ضمن المجموعة المعروضة. نقدّم الأعمال الفنية للجمهور الأسترالي لإلهام الناس استكشاف الفنّ وتجربته والتعرُّف إليه».

وتُعرض لوحة رينهارت في المعرض بجانب لوحة للملكة الراحلة إليزابيث الثانية، وأخرى للاعب كرة القدم الأسترالي آدم جودز؛ ومن المقرَّر أن تظلّ معروضة حتى 21 يوليو (تموز) المقبل.

وقبل عرضها في غاليري «كانبيرا»، كانت لوحة المليارديرة الأسترالية معروضة للجمهور في مدينة أديلايد لأشهُر، كما وُضعت أيضاً في كتاب أصدرته دار نشر «تايمز وهدسون» المرموقة، يجمع أعمال الفنان ناماتغيرا كافة.

وكانت المليارديرة الأسترالية قد أُدرجت في قائمة أصدقاء المعرض الوطني بعد تبرّعها بمبلغ يتراوح بين 4999 و9999 دولاراً.

وفي عام 2023، سحبت رعاية بقيمة 15 مليون دولار لشركة «نتبول أستراليا»، لكنها أنشأت لاحقاً صندوقاً بقيمة 3 ملايين دولار لمكافأة الرياضيين الذين فازوا بميداليات ذهبية، أو سجّلوا أرقاماً قياسية عالمية في السباحة، والسباحة الإيقاعية، والتجديف، والكرة الطائرة.

أما ناماتغيرا، فأصبح في 2020 أول فنان من السكان الأصليين يفوز بجائزة «أرشيبالد» عن لوحته التي رسمها لجودز، ولوحاته الأخرى التي تسعى إلى تغيير وجهات نظر الناس باستخدام حسّ الفكاهة الساخر.

وهو وُلد في آليس سبرينغز، ونشأ في دار رعاية بمدينة بيرث منذ أن بلغ السادسة، مما يعني فقدانه الارتباط بالعائلة والثقافة. ثم كبُر وهو لا يعرف ارتباطه العائلي بالرسّام الشهير ألبرت ناماتغيرا - إذ إنّ فنسنت هو حفيده - حتى بلغ سنّ الرشد، وذُهل عندما اكتشف إرثه الفني ومدى أهمية اسم عائلته.


مقالات ذات صلة

ثعبان مُتجمِّد بقطعة «آيس كريم» في تايلاند

يوميات الشرق قَلَبَ المعلِّقين بين المُزاح والرعب (غيتي)

ثعبان مُتجمِّد بقطعة «آيس كريم» في تايلاند

وجد تايلانديٌّ ثعباناً كاملاً متجمِّداً داخل قطعة من «الآيس كريم» كان قد اشتراها من عربة في الشارع، مما سبَّب صدمة كبيرة له ولروّاد الإنترنت.

«الشرق الأوسط» (لندن)
المهارة (رويترز)

الإنسان صنع الأدوات بعظام الحيوانات قبل 1.5 مليون سنة

أظهر بحثٌ جديدٌ أنَّ البشر الأوائل استخدموا عظام الحيوانات بانتظام لصنع أدوات حادّة قبل نحو 1.5 مليون سنة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق يتضمن شهر الفرنكوفونية نشاطات ثقافية مختلفة (المركز الثقافي الفرنسي)

شهر الفرنكوفونية ينطلق في بيروت وخارجها

في شهر مارس (آذار) من كل عام يحتفل العالم بشهر الفرنكوفونية. ويحطّ رحاله في بيروت متضمناً نشاطات مختلفة تستمر لغاية 28 منه.

فيفيان حداد (بيروت)
علوم الحرارة المنبعثة من الشمس قد تلعب دوراً في حدوث الزلازل (أرشيفية-رويترز)

الشمس تلعب دوراً في وقوع الزلازل وتساعد على التنبؤ بها

كشفت دراسة جديدة أن الحرارة المنبعثة من الشمس قد تلعب دوراً في إحداث الزلازل على الأرض، وهو الاكتشاف الذي يمكن استخدامه لتحسين التنبؤات بالزلازل.

«الشرق الأوسط» (برازيليا)
يوميات الشرق غرقُ السفينة يُعكّر رقصة الزوجين (غيتي)

بيع لوحة نادرة تُظهر سخرية بانكسي بـ4 ملايين إسترليني

اللوحة الزيتية تحمل عنوان «كرود أويل (فيتريانو)»، وأحياناً تُطلَق عليها تسمية «توكسيك بيتش»، وقد عُرضت للمرّة الأولى في المعرض الكبير لبانكسي عام 2005.

«الشرق الأوسط» (لندن)

انتصار لـ«الشرق الأوسط»: الأفكار الجريئة تجذبني

انتصار قدمت دور الراقصة المعتزلة في مسلسل «إش إش» (الشركة المنتجة)
انتصار قدمت دور الراقصة المعتزلة في مسلسل «إش إش» (الشركة المنتجة)
TT

انتصار لـ«الشرق الأوسط»: الأفكار الجريئة تجذبني

انتصار قدمت دور الراقصة المعتزلة في مسلسل «إش إش» (الشركة المنتجة)
انتصار قدمت دور الراقصة المعتزلة في مسلسل «إش إش» (الشركة المنتجة)

قالت الفنانة المصرية انتصار إن الأفكار الجريئة والمختلفة تجذبها، خصوصاً عند التعاون مع فنانين شباب في أعمالهم الجديدة لكون النجاح في مثل هذه الأعمال يكون له مذاق مختلف، الأمر الذي لمسته في تجاربها المتعددة سواء بالسينما أو التلفزيون، وأحدثها خلال مشاركتها في السباق الرمضاني بثلاثة أعمال.

وتظهر انتصار في رمضان عبر مسلسلي «إش إش» و«80 باكو» بجانب ظهورها ضيفة شرف في مسلسل «أشغال شقة جداً» مستكملة شخصية «أم صابرين» التي قدمتها في الجزء الأول، وهي المشاركة التي ترجعها في حديث لـ«الشرق الأوسط» إلى «نجاح الدور وإعجاب الجمهور وارتباطه به في رمضان الماضي».

انتصار في مشهد من «أشغال شقة» (يوتيوب)

وعن مشاركتها مع هدى المفتي في بطولتها التلفزيونية الأولى «80 باكو»، أكدت انتصار أنها لا تخشى تقديم أدوار جريئة أو مختلفة، بل على العكس، تحب خوض تجارب جديدة في التمثيل؛ لأنها ترى أن المجازفة تضيف طاقة وحيوية إلى العمل، وفق قولها.

وعن شخصيتها في المسلسل قالت: «شخصية صاحبة الكوافير التي أقدمها تعكس واقع العديد من النساء العاملات في هذا المجال، حيث يتعاملن يومياً مع طبقات اجتماعية مختلفة، ويواجهن تحديات حياتية عديدة»، لافتة إلى أن «العمل مناسب لجميع فئات الجمهور وليس للنساء فقط؛ لأن الرجال سيكون لديهم فضول للمشاهدة ومعرفة ما يدور في هذا العالم الغامض بالنسبة لهم».

وأبدت سعادتها لكون العمل جرى تصوير عدد كبير من مشاهده في منطقة وسط القاهرة، وهي من الأماكن التي تحبها وتحب التحرك فيها، بحسب قولها، مشيدة بتعاون أهالي المنطقة وتفهمهم لظروف التصوير وقيامهم بمساعدتهم في إنجاز العمل بشكل سلسل.

انتصار على الملصق الدعائي لمسلسل «80 باكو» (الشركة المنتجة)

فكرة المقارنة بين مسلسل «إش إش» الذي تشارك في بطولته وفيلم «خلي بالك من زوزو» الذي قُدّم في سبعينات القرن الماضي وقامت ببطولته الفنانة سعاد حسني لم تجدها انتصار بعيدة بشكل كامل، مع تناول العملين فكرة عالم الراقصات، مشيرة إلى أن المخرج الكبير حسن الإمام كان من أكثر من ناقشوا هذا العالم في السينما، وبالتالي المقارنة معه أمر في صالح «إش إش»، لكن مع التأكيد على أن المسلسل يقدم رؤية جديدة، مما يجعله مختلفاً عن أي عمل سابق تناول الراقصات.

وأرجعت حماسها للمسلسل لكون شخصية «إخلاص كابوريا» الراقصة المعتزلة مختلفة تماماً عما قدمته من قبل، وقالت: «لم أقدم شخصية راقصة من قبل، لذلك تحمست للدور، بجانب كون العمل لا يتناول شخصية الراقصة من منظور تقليدي، بل يسلط الضوء على معاناة هذه الفئة من النساء، وكيف يمكن أن تواجه الراقصة تحديات مختلفة في حياتها بعد اعتزالها».

وأكدت أنها شعرت بقرب شديد من الشخصية، وكانت على دراية بتفاصيلها وأبعادها النفسية؛ مما جعلها تتعايش مع الدور، خصوصاً أن الهدف الرئيسي من الدور مرتبط بالجانب الإنساني في علاقاتها بمن حولها وما تعرضت له في حياتها.

انتصار (حسابها على فيسبوك)

وأشارت انتصار إلى أن «تصوير (إش إش) كان مميزاً بالنسبة لها، لكونه جرى مبكراً خلال الصيف الماضي، مما أتاح لنا فرصة العمل بهدوء ودون ضغوط الوقت المعتادة التي تصاحب الأعمال الرمضانية، وأتمنى تكرار هذه التجربة؛ لأن العمل في ظروف هادئة يساعد على الإبداع والخروج بأفضل نتيجة ممكنة».

وحول رأيها في الانتقادات التي وجهت للفنانة مي عمر بسبب عدم إتقانها للرقص، أوضحت انتصار أن «كل راقصة يكون لها أسلوبها الخاص والتركيز في الأحداث على القضية التي يطرحها العمل وليس على الرقص، بالإضافة إلى أنها قامت بتدريبات متعددة في الرقص قبل التصوير، وفي النهاية قدمت المشاهد بشكل جيد وصورت بطريقة احترافية أوصلت الفكرة، خصوصاً أن مي ليست راقصة محترفة لكنها أدت الدور بشكل جيد».

وعن تعامل المخرج محمد سامي مع زوجته الفنانة مي عمر في كواليس التصوير، أكدت انتصار أنها عملت مع كل منهما بمفرده في السابق، وعلاقتها معهما قائمة على الاحترام المتبادل، «فهما زميلان أعتز بالعمل معهما، فالمخرج كان لديه رؤية واضحة لما يريد تقديمه، ومي ممثلة مجتهدة تعمل على تطوير نفسها ولديها رغبة في تقديم الأفضل أمام الكاميرا».

وأضافت أن «الفن يعتمد على أهمية العمل الجماعي في نجاح أي تجربة»، مشيرة إلى أن نشأتها المسرحية جعلتها تؤمن بأن النجاح لا يتحقق إلا بروح الفريق؛ فكل ممثل له دوره في العمل، والتكامل بين الجميع هو الذي يجعل العمل يخرج بالصورة المثلى.

وأكدت انتصار أنها لا تفضل وجود ألفاظ أو تعبيرات جريئة في الدراما التلفزيونية باعتبار أنها تصل إلى كل بيت، على العكس من السينما التي يذهب الجمهور لمشاهدتها.