أول بورتريه للملك تشارلز منذ تتويجه يُشبَّه بـ«المذبحة» ويُثير «صدمة»

صاحبه هنّأ الرسام وعدَّ اللوحة رائعة

البورتريه المُشبَّه بـ«المذبحة» (رويترز)
البورتريه المُشبَّه بـ«المذبحة» (رويترز)
TT

أول بورتريه للملك تشارلز منذ تتويجه يُشبَّه بـ«المذبحة» ويُثير «صدمة»

البورتريه المُشبَّه بـ«المذبحة» (رويترز)
البورتريه المُشبَّه بـ«المذبحة» (رويترز)

كشف الملك البريطاني تشارلز عن أول لوحة بورتريه رسمية تُجسّده منذ تتويجه في مايو الماضي.

وتُصوّره اللوحة التي رسمها الفنان جوناثان يو أمام خلفية من الألوان الحمراء الزاهية، وهو يرتدي الزيّ الرسمي للوحدة العسكرية لحرس ويلز، مع فراشة فوق كتفه مباشرة.

ونقلت وكالة «رويترز» عن يو (53 عاماً) الذي رسم سابقاً الأمير الراحل فيليب والد تشارلز، قوله في بيان: «مثل الفراشة التي رسمتُها فوق كتفه، هذا البورتريه تطوَّر مثلما تحوَّل دور موضوعه في حياتنا العامة».

وتابع: «هدفي أيضاً كان الإشارة إلى تقاليد لوحات البورتريه الملكية، لكن بطريقة تعكس الملكية في القرن الـ21، وقبل كل شيء توصل الإنسانية العميقة التي يتمتّع بها صاحبها».

التكليف برسم اللوحة يعود إلى عام 2020 (رويترز)

من جهته، قال قصر باكنغهام إنّ التكليف برسم اللوحة، التي كُشف عنها، الثلاثاء، يعود إلى عام 2020 للاحتفال بمرور 50 عاماً في 2022 على عضوية تشارلز، الذي كان حينها لا يزال أمير ويلز، في درابرز، وهي جهة للمنح.

ومن بين مَن رسمهم يو سابقاً، المذيع البريطاني وعالم الطبيعة ديفيد أتينبارا، والممثلة الحائزة على «أوسكار» نيكول كيدمان، ورئيس الوزراء الأسبق توني بلير.

وقال القصر إنه من المتوقَّع أن تُعرَض اللوحة الفنّية الزيتية بقاعة درابرز في سيتي أوف لندن، وهو الحيّ المالي بالعاصمة، ابتداء من نهاية أغسطس (آب)، بينما علَّق تشارلز بعدما أزاح الستار عن اللوحة ليو: «أهنّئك حقاً. رائعة».

أما سكان لندن فرأى بعضهم أنها «فظيعة»، بينما عدَّها آخرون «مختلفة».

وقال أحد المتنزهين في حديقة بلندن، يدعى ليو: «أعتقد أنها لطيفة ومختلفة عما قد تراه عادة في البورتريهات الملكية. أقول إنها عصرية أكثر، لذلك أعتقد أنه لا بأس بها بشكل عام».

تشارلز علَّق ليو: «أهنّئك حقاً. رائعة» (رويترز)

أما سارة، وهي أيضاً من سكان لندن، فقالت: «إنها شنيعة نوعاً ما. أظنّ أنه ربما يبدو أكثر جاذبية في صورة فوتوغرافية».

ولم يُعجَب نيك، وهو أحد المتنزّهين في الحديقة كثيراً باللون الأحمر الغالب على اللوحة، فقال: «إنها حمراء جداً. تبدو كأنها مذبحة أو شيء من هذا القبيل هنا. هل هذا هو البورتريه الرسمي؟ هذا صادم. ربما يكون مناسباً جداً لغلاف لألبوم لموسيقى الروك... هذا مثير للاهتمام حقاً!».


مقالات ذات صلة

رسالة من ديانا إلى مدبرة منزلها تكشف «عشق» ويليام لشقيقه الصغير

يوميات الشرق الأميرة ديانا الى جانب طفليها هاري (يمين) وويليام (رويترز)

رسالة من ديانا إلى مدبرة منزلها تكشف «عشق» ويليام لشقيقه الصغير

تصف رسالة كتبتها الأميرة البريطانية الراحلة ديانا بخط يدها كيف أن الأمير ويليام «يعشق شقيقه الصغير» ويغمره بالعناق والقبلات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الملك البريطاني تشارلز يظهر إلى جانب كيت ميدلتون (أ.ب)

«تمنيات بالشفاء»... الملك تشارلز وكيت تلقيا 27 ألف بطاقة بعد إصابتهما بالسرطان

كشف القصر الملكي عن أن الملك البريطاني تشارلز وكيت ميدلتون زوجة ابنه ويليام، تلقيا عدداً كبيراً من بطاقات الدعم بعد تشخيص إصابتهما بالسرطان.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا الأمير هاري (أرشيفية - أ.ب)

الأمير هاري: الدعاوى ضد الصحافة ساهمت في انهيار علاقتي بالأسرة المالكة

قال الأمير هاري، متحدثاً في مقاطع نشرت اليوم من فيلم وثائقي جديد، إن معاركه القانونية مع الصحافة الشعبية البريطانية ساهمت في انهيار علاقته بالعائلة المالكة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا الأمير البريطاني ويليام (إ.ب.أ)

​الأمير ويليام يرفض الكشف عن الضرائب التي يدفعها

اختار الأمير البريطاني ويليام عدم الكشف عن مقدار الضريبة التي يدفعها على الدخل الخاص الذي يتلقاه من محفظته العقارية الضخمة مما يمثل تغييراً ملحوظاً

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا ملك بريطانيا تشارلز خلال لقاء مع حاكمة ولاية كوينزلاند جانيت يونغ وزوجها غرايم نيمو في ساندرينغهام إستيت في نورفولك - بريطانيا - 23 يوليو 2024 (رويترز)

العائلة المالكة البريطانية تتعهد بالحدّ من بصمتها الكربونية

أكّدت العائلة المالكة البريطانية أنها ستعتمد تقنيات تسهم في الحدّ من بصمتها الكربونية، وفق ما أعلن قصر باكنغهام، الأربعاء، في بيان.

«الشرق الأوسط» (لندن)

رغم المرض... سيليون ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
TT

رغم المرض... سيليون ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)

لم يمنع المرض النجمة العالمية سيلين ديون من إحياء افتتاح النسخة الـ33 من الألعاب الأولمبية في باريس، مساء الجمعة، حيث أبدعت في أول ظهور لها منذ إعلان إصابتها بمتلازمة الشخص المتيبس.

وأدت المغنية الكندية، الغائبة عن الحفلات منذ 2020، أغنية «L'hymne a l'amour» («نشيد الحب») لإديت بياف، من الطبقة الأولى لبرج إيفل.

ونجحت الفنانة الكندية رغم أزمتها الصحية الأخيرة في مواصلة شغفها كمغنية عالمية، كما أثارث النجمة البالغة من العمر 56 عاماً ضجة كبيرة بين معجبيها في عاصمة الأنوار هذا الأسبوع الحالي، حيث شوهدت محاطة بمعجبيها.

وتعاني ديون بسبب هذا المرض النادر، الذي يسبب لها صعوبات في المشي، كما يمنعها من استعمال أوتارها الصوتية بالطريقة التي ترغبها لأداء أغانيها.

ولم يشهد الحفل التاريخي في باريس عودة ديون للغناء المباشر على المسرح فقط، بل شمل أيضاً أداءها باللغة الفرنسية تكريماً لمضيفي الأولمبياد.

وهذه ليست أول مرة تحيي فيها سيلين ديون حفل افتتاح الأولمبياد، إذ أحيته من قبل في عام 1996، حيث أقيم في أتلانتا في الولايات المتحدة الأميركية.

وترقبت الجماهير الحاضرة في باريس ظهور ديون، الذي جاء عقب أشهر عصيبة لها، حين ظهر مقطع فيديو لها وهي تصارع المرض.

وأثار المشهد القاسي تعاطف عدد كبير من جمهورها في جميع أنحاء المعمورة، الذين عبّروا عبر منصات التواصل الاجتماعي عن حزنهم، وفي الوقت ذاته إعجابهم بجرأة سيلين ديون وقدرتها على مشاركة تلك المشاهد مع العالم.

وترتبط المغنية بعلاقة خاصة مع فرنسا، حيث حققت نجومية كبيرة مع ألبومها «دو» («D'eux») سنة 1995، والذي تحمل أغنياته توقيع المغني والمؤلف الموسيقي الفرنسي جان جاك غولدمان.

وفي عام 1997، حظيت ديون بنجاح عالمي كبير بفضل أغنية «My Heart will go on» («ماي هارت ويل غو أون»)، في إطار الموسيقى التصويرية لفيلم «تايتانيك» لجيمس كامرون.