«SRMG» تطلق النسخة الثانية من «تحدّي ليونز للشباب السعودي»

ضمن استراتيجيتها الداعمة للمواهب الإبداعية المحلية عالمياً

يوفّر التحدي واحدة من أهمّ المنصّات الإبداعية والفنية في مجال التصميم (SRMG)
يوفّر التحدي واحدة من أهمّ المنصّات الإبداعية والفنية في مجال التصميم (SRMG)
TT

«SRMG» تطلق النسخة الثانية من «تحدّي ليونز للشباب السعودي»

يوفّر التحدي واحدة من أهمّ المنصّات الإبداعية والفنية في مجال التصميم (SRMG)
يوفّر التحدي واحدة من أهمّ المنصّات الإبداعية والفنية في مجال التصميم (SRMG)

أطلقت المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام (SRMG)، الأربعاء، النسخة الثانية من «تحدّي ليونز للشباب السعودي»، الذي يوفّر واحدة من أهمّ المنصّات الإبداعية والفنية في مجال التصميم، وذلك ضمن استراتيجية النموّ والتحوّل الرقمي الرامية إلى دعم الجيل القادم من المبدعين وروّاد التصميم المقيمين في المملكة.

ويتاح التسجيل حتى 13 مايو (أيار) الجاري، أمام مصممي الغرافيك والرسّامين والمبدعين ممن تقلّ أعمارهم عن 30 سنة، ويعملون حالياً في صناعة التسويق والإعلان داخل السعودية، على أن يتقدّموا بوصفهم فريقاً يضمّ شخصين.

وستُعلن متطلّبات المسابقة في 16 مايو، يُمنح بعدها المشاركون 48 ساعة للعمل على التصميم المطلوب، وتسليمه إلى اللجنة المسؤولة عن التقييم، والمؤلّفة من خبراء وكالات الإعلان العالمية الرائدة بالمنطقة.

النسخة الأولى من المسابقة جذبت نخبة من أفضل المصممين والمواهب الفنية الواعدة (الشرق الأوسط)

وسينتقل الفريق الفائز في يونيو (حزيران) المقبل، للمنافسة مع الفرق الإبداعية من جميع أنحاء العالم خلال فعاليات «مهرجان كان ليونز العالمي للإبداع» بمدينة كان الفرنسية، كما ستتاح له فرصة التواصل مع ألمع العقول في صناعة الإعلام العالمية، والتعلّم من أبرز مديري الإبداع العالميين، إضافة إلى حضور جلسات نقاش وورشات عمل ملهمة.

وتأتي هذه النسخة من «تحدّي ليونز للشباب السعودي» استكمالاً للشراكة الاستراتيجية بين المجموعة والمهرجان التي أضحت (SRMG) على أثرها الممثل الرسمي للسعودية في الحدث العالمي.

من جانبه، قال فادي مروة، الرئيس التنفيذي للإبداع في «SRMG»، إن «مستقبل صناعة الإبداع يعتمد على الجيل القادم من صنّاع المحتوى المبدعين القادرين على دفع حدود التميّز والابتكار إلى أقصى مدى»، مضيفاً: «لذلك تتمثل أولويتنا بالمجموعة في توفير المنصّات المناسبة للمواهب الشابة بالسعودية والمنطقة، وتمكينها من خلال منحها الأدوات اللازمة، والتدريب المهني الاختصاصي، والدعم الضروري للنجاح والتميّز».

التسجيل متاح الآن لمصممي الغرافيك والرسّامين والمبدعين ممن تقلّ أعمارهم عن 30 سنة (الشرق الأوسط)

واعتبر مروة أن الشراكة بين المجموعة والمهرجان لتنظيم النسخة الثانية من التحدّي تكرّس هذه الأولوية وتعزّز استراتيجية النموّ والتحوّل، وتابع: «نجاح النسخة الأولى سيحفّز كل المبدعين داخل السعودية، ويحثّهم على المشاركة في نسخة هذا العام»، متطلّعاً لمشاركة الفريق السعودي الفائز مع أفضل وألمع المبدعين الشباب في هذا المهرجان العالمي المرموق في يونيو القادم.

كانت النسخة الأولى من المسابقة قد جذبت نخبة من أفضل المصممين والمواهب الفنية الواعدة، تُوّجت بفوز المصممتين السعوديتين، ريما إبراهيم وشوق عبد الله، اللتين شاركتا في «تحدّي كان ليونز العالمي للشباب» وجاءتا ضمن المراكز السبعة الأولى بين أكثر من 450 مشاركاً.

الفريق الفائز سينافس بـ«تحدّي كان ليونز العالمي للشباب» في مدينة كان الفرنسية (الشرق الأوسط)

وفي عام 2023، شهد «مهرجان كان ليونز» إقبالاً كبيراً وزيادة في عدد المشاركات من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث فازت حملة «اكتشف اللي نفسك فيه» الخاصة بتطبيق «هنقرستيشن» في السعودية بأول جائزة كبرى لها على الإطلاق بهذا الحدث، الأمر الذي شكّل مثالاً آخر على تنامي الإبداع والابتكار في السعودية والمنطقة.

ودعت المجموعة الراغبين بالمشاركة في المسابقة من المواهب السعودية الشابة التسجيل عبر الموقع الإلكتروني.


مقالات ذات صلة

«المجلس الاقتصادي» ينوّه بقدرة السعودية على مواجهة التحديات العالمية

الاقتصاد المجلس استعرض أداء برامج تحقيق الرؤية والاستراتيجيات الوطنية (الهيئة الملكية لمدينة الرياض)

«المجلس الاقتصادي» ينوّه بقدرة السعودية على مواجهة التحديات العالمية

نوّه «مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية» السعودي بقدرة البلاد على مواجهة تحديات الاقتصاد العالمي، في ظل التحسن الملحوظ بالقطاع غير النفطي والأنشطة الصناعية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج الأمير خالد بن سلمان لدى لقائه العماد جوزيف عون (وزارة الدفاع السعودية)

خالد بن سلمان وعون يبحثان مستجدات لبنان

بحث الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي مع العماد جوزيف عون قائد الجيش اللبناني، مستجدات الأوضاع في لبنان والجهود المبذولة بشأنها.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
خاص كيتامورا توشيهيرو مساعد وزير الخارجية والمتحدث باسم الخارجية اليابانية في حوار مع «الشرق الأوسط» (الشرق الأوسط)

خاص اليابان: هواجس داخلية ومواقف إقليمية

شددت اليابان على علاقتها الاستراتيجية مع السعودية، كاشفة عن مساعٍ جارية لتوسيع شراكاتها بشكل شامل، مؤكدة على أهمية الاستفادة من متغيرات الوضع الجديد في سوريا.

فتح الرحمن يوسف (طوكيو)
الخليج السعودية عدّت ممارسات إسرائيل في «الأقصى» تعدياً صارخاً (د.ب.أ)

السعودية تدين استمرار انتهاكات إسرائيل في فلسطين وسوريا

دانت السعودية اقتحام وزير الأمن القومي لباحة المسجد الأقصى، وتوغل قوات الاحتلال في الجنوب السوري.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (واس)

الملك سلمان يتلقى رسالة من بوتين

تلقَّى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز رسالة خطية من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«آخر الخط» نهاية «ميلودرامية» لأبطال «الخطايا السبع»

لقطة تجمع بين طاقم الفيلم وبعض ضيوف العرض   (الشركة المنتجة)
لقطة تجمع بين طاقم الفيلم وبعض ضيوف العرض (الشركة المنتجة)
TT

«آخر الخط» نهاية «ميلودرامية» لأبطال «الخطايا السبع»

لقطة تجمع بين طاقم الفيلم وبعض ضيوف العرض   (الشركة المنتجة)
لقطة تجمع بين طاقم الفيلم وبعض ضيوف العرض (الشركة المنتجة)

داخل حافلة تقل سبعة أشخاص تقطع طريقاً وسط ظلام الليل الذي تهطل فيه الأمطار بغزارة، تدور أحداث فيلم «آخر الخط»، وهو فيلم «متوسط الطول»؛ لا تتجاوز مدة عرضه ساعة واحدة، لكنها تكشف عن الأخطاء السبعة التي يرتكبها أبطاله من ركاب الحافلة، وتدفع بكل منهم إلى نهاية ميلودرامية.

الفيلم من تأليف وإخراج محمد السعدني، وبطولة كل من بشرى وبسمة ومحمد القس ومحمد علي رزق ووئام مجدي ومحمد جمال، وشارك في إنتاج الفيلم 3 شركات، هي: «الجذور»، و«ريد ستار»، و«دوت كوم ميديا سيرفس»، ومن المقرَّر طرح الفيلم عبر منصة «Twist».

البوستر الدعائي للفيلم (الشركة المنتجة)

وأُقيم للفيلم عرض خاص، مساء الاثنين الماضي، بحضور طاقم العمل وعدد من الفنانين الذين حضروا دعماً لزملائهم، ومن بينهم رانيا فريد شوقي وزوجها وابنتها، ورانيا محمود ياسين، وسيد رجب، وإسلام إبراهيم، وميدو عادل.

أحداث الفيلم تتنقل بين الواقعية والرمزية في إطار من التشويق والإثارة حول سبع شخصيات يمثل كل منهم أحد «الخطايا السبع»، يقودهم شخص شرير يقوم بتحريض أحدهم تباعاً على الآخرين.

ويؤدي محمد القس شخصية السائق الذي يمثل «الشيطان»، وتلعب بسمة شخصية «فتاة ليل» تعمل على إغواء الرجال في الحافلة، بينما تجسِّد بشرى شخصية سيدة ثرية يوهم السائق أحد الركاب بإعجابها به، وتتعرض للاغتصاب، فيما تسطو ثالثتهن (وئام مجدي) على أموال أسرتها، وتهرب لتتزوج بمن تحبه، ليموت الأب من هول الصدمة، وتكتشف سرقة حبيبها للأموال وهربه مع زوجته، بينما هناك الثري البخيل، والشاب الذي يتسم بالشهامة.

بشرى مع الفنان إسلام إبراهيم في العرض الخاص للفيلم (الشركة المنتجة)

ومن منطلق دعمها للأفلام السينمائية الجيدة؛ رحَّبت بشرى بالمشاركة في الفيلم، مؤكدةً، في تصريحات صحافية، أنها قدمت دورها بحبّ مع زملائها، وأرادوا جميعاً مساندة زميلهم الممثل والمخرج محمد السعدني، لا سيما أن الفيلم يحمل طابعاً فانتازياً تجريبياً مشوقاً، وأنها استمتعت كثيراً بالعمل مع طاقم الفيلم.

ويخوض المخرج محمد السعدني تجربته الأولى في الأفلام المتوسطة من خلال فيلم «آخر الخط»، بعد أن أخرج نحو سبعة أفلام قصيرة، من بينها «بكرة الساعة 3»، و«نقطة تحوُّل» الذي فاز بجائزة أفضل فيلم بـ«مهرجان الرباط» المغربي أخيراً.

ويفسر السعدني اتجاهه لتقديم فيلم متوسط الطول، قائلاً في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»: «قصدتُ تقديم فيلم متوسط الطول، رغم أن البعض نصحني بإضافة مشاهد ليصبح فيلماً طويلاً، لكنني أرغب في كسر حدة نمطية مدة الفيلم، لا سيما بعدما أصبحت المنصات تقدم مسلسلات من 3 حلقات فقط؛ لذا أحاول تقديم فيلم مختلف بلا تطويل، لأن هناك بعض الأفلام يصرّ صُنّاعها على تقديمها في ساعة ونصف الساعة، بينما هي لا تحتمل أكثر من ساعة. المهم في رأيي أن تكون الدراما منضبطة، والعمل لا يتضمن أي لحظة ملل. وأتمنى أن يقلدني الآخرون في ذلك».

بشرى تتوسط رانيا محمود ياسين ومخرج الفيلم محمد السعدني (الشركة المنتجة)

وعن فكرة «الخطايا السبع» التي يطرحها عبر فيلمه، يقول: «حياتنا كلها قائمة على اختيارات واختبارات وقرارات، وأنا أهتمُّ بطرح موضوعات تشبه حياتنا، فطوال الفيلم هناك مباراة بين «الخير والشر»، وكان المثال الجيد بين أبطال الفيلم السبعة هو الشخصية التي قدمها الفنان محمد علي رزق الذي تصدى للدفاع عن بشرى. أما الباقون فيمثلون (السبع خطايا)».

واستطاع السعدني أن يجمع أبطال فيلمه، مؤكداً أنهم جميعاً من أصدقائه: «حينما عرضتُ الفيلم عليهم رحَّبوا جداً بالعمل، وتم الإنفاق على التصوير بشكل جيد، لأن تنفيذه صعب جداً؛ فالأحداث كلها تجري داخل أوتوبيس وأمطار. وهو فيلم فلسفي عميق، ليس من السهل قراءته».

ويعمل مخرج الفيلم كممثل ومؤلف في المسرح والسينما، وحقَّق حلمه بالإخراج عبر الأفلام القصيرة ثم هذا الفيلم المتوسط.

وفي إطار حماسه لدعم الأفلام القصيرة، أَقْدَم المنتج صفي الدين محمود على المشاركة في إنتاج فيلم «آخر الخط» الذي عَدَّه من الصعب أن يشارك في مهرجانات، مثلما يقول لـ«الشرق الأوسط»، لكونه «ليس فيلماً طويلاً ولا قصيراً»، ويضيف أن شركاء الفيلم رأوا أن يُعرض على منصة جديدة، وقد قامت المنصة بعمل العرض الخاص له.

ويقول عن الفيلم: «هو تجربة سينمائية جديدة تضم مجموعة كبيرة من الفنانين، لكن فكرة أن أمنح فرصة لمخرج لأن يقدم فيلمه هي أهم شيء بالنسبة لي، لا سيما أن لديه حكاية يريد أن يرويها، واستطاع أن يقنع الممثلين بها، لكنني كنتُ داعماً للفيلم أكثر من كوني منتجاً له»، ويبرر محمود مشاركة ثلاثة منتجين بالفيلم بقوله: «لأن دورة رأس المال في هذه النوعية من الأفلام لا تزال غير واضحة، وبالتالي فإنتاجها به قدر من المخاطرة».