«ذا لاب»... أول استوديو من نوعه لتصنيع الأزياء في السعوديةhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5005256-%D8%B0%D8%A7-%D9%84%D8%A7%D8%A8-%D8%A3%D9%88%D9%84-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%88%D8%AF%D9%8A%D9%88-%D9%85%D9%86-%D9%86%D9%88%D8%B9%D9%87-%D9%84%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B2%D9%8A%D8%A7%D8%A1-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9
«ذا لاب»... أول استوديو من نوعه لتصنيع الأزياء في السعودية
مزود بأحدث التقنيات ويوفر مرافق متطورة
«ذا لاب» خطوة مهمة نحو تحقيق صناعة أزياء نابضة بالحياة ومستدامة (واس)
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
«ذا لاب»... أول استوديو من نوعه لتصنيع الأزياء في السعودية
«ذا لاب» خطوة مهمة نحو تحقيق صناعة أزياء نابضة بالحياة ومستدامة (واس)
يشهد قطاع الأزياء في السعودية تطوراً لافتاً مع افتتاح «ذا لاب» أول استوديو من نوعه في المملكة لتطوير المنتجات، مزود بأحدث التقنيات، لإحداث ثورة في قطاع تصنيع الأزياء، ما يحفز على الابتكار والإبداع في خلق صناعة أزياء محلية نابضة بالحياة ومستدامة، ويشير إلى فرص جديدة للنمو والتعاون والتنافس العالمي.
وأطلقت الهيئة السعودية للأزياء «ذا لاب» كمبادرة رئيسية تظهر التحول الكبير في صناعة الأزياء المحلية، والتزام الهيئة بتعزيز القدرات التصنيعية، وتوفير مرافق تصنيع متطورة تتيح للمصممين المحليين وأصحاب العلامات التجارية إمكانية الوصول إلى هذه المرافق، ما يُمكنهم من تحويل رؤاهم الإبداعية إلى منتجات عالية الجودة، تحمل شعار «صُنع في الرياض». ويقع الاستديو في ملتقى المدينة، بمدينة محمد بن سلمان، غير الربحية، «مدينة مسك»، بالرياض. وسيتمكن الحضور من تجربة التقنيات المتقدمة وبيئة التعاون التي يقدمها «ذا لاب»، ما عدّ خطوة مهمة نحو تحقيق صناعة أزياء نابضة بالحياة ومستدامة في المملكة.
وقال بوراك شاكماك، الرئيس التنفيذي لهيئة الأزياء: «يعرض (ذا لاب) التقدم الكبير في صناعة الأزياء في السعودية. كمرفق رائد من نوعه في المنطقة، وموجود في قلب العاصمة السعودية، ويسهل الاستوديو عملية التصنيع، ما يمكّن مصممينا والعلامات التجارية المحلية من تحقيق رؤاهم الإبداعية بكل سهولة، من خلال تعزيز الابتكار وتوفير الدعم الأساسي طوال دورة الأزياء».
وأضاف: «لا نقوم فقط بتعزيز الإبداع، بل ندعم أيضاً الممارسات المستدامة داخل الصناعة، حيث يُجسد إنشاء (ذا لاب) التزامنا العميق بتنمية نظام بيئي للأزياء مزدهر هنا في السعودية».
من جانبه، قال ديفيد هنري، الرئيس التنفيذي لمدينة مسك: «يُعد افتتاح استديو (ذا لاب) لتطوير منتجات الأزياء في مدينة مسك علامة فارقة، سينتج عنها ارتقاء في مجال صناعة الأزياء بالسعودية، كما سيُمكن المصممين وأصحاب الأعمال المحليين من عرض إبداعاتهم على المستوى المحلي والعالمي، ولا سيما أن مدينة مسك تسهم في تعزيز العلامات التجارية الوطنية لتجار التجزئة في مجال الأزياء، لدعم وتنمية الشركات المحلية الصغيرة والمتوسطة»، مضيفاً: «نشعر بالفخر كوننا جزءاً من هذا المشروع المميز، ونتطلع لرؤية التأثير الإيجابي لهذه الخطوة في مجال الأزياء».
يذكر أن هذه الشراكة تعزز التعاون بين الجانبين لتطوير برامج التعليم والتدريب للمصممين السعوديين الشباب، بالإضافة إلى خلق الفرص لاحتضان رواد الأعمال وجذب المواهب والمستثمرين إلى قطاع الأزياء في السعودية، كما أنها تعدّ نقطة بداية لاستضافة الفعاليات والمهرجانات الخاصة في مجال الأزياء والموضة بمدينة مسك.
ومن المتوقع حضور كبار الشخصيات من قطاع صناعة الأزياء ووسائل الإعلام وممثلي القطاع الحكومي، ما يُبرز الدعم الواسع لهذا المشروع التحويلي. وسيعرض الحدث مواهب الأزياء المحلية، ويُظهر الإمكانات الموجودة داخل هذه المنشأة المبتكرة.
عزفت «الأوركسترا السعودية» أجمل الألحان الموسيقية في ليلة ختامية كان الإبداع عنوانها على مسرح «طوكيو أوبرا سيتي» بالعاصمة اليابانية بمشاركة 100 موسيقي ومؤدٍ.
أكد الأمير عبد العزيز بن سعود وزير الداخلية السعودي، الأربعاء، موقف بلاده الراسخ في تعزيز التواصل والتنسيق والتكامل بين دول الخليج، خصوصاً في الشأن الأمني.
المخرج المصري بسام مرتضى يرفع بجوائز فيلمه «أبو زعبل 89» (إدارة المهرجان)
أسدل مهرجان «القاهرة السينمائي الدولي» الستار على دورته الـ45 في حفل أُقيم، الجمعة، بإعلان جوائز المسابقات المتنوّعة التي تضمّنها. وحصدت دول رومانيا وروسيا والبرازيل «الأهرامات الثلاثة» الذهبية والفضية والبرونزية في المسابقة الدولية.
شهد المهرجان عرض 190 فيلماً من 72 دولة، كما استحدث مسابقات جديدة لأفلام «المسافة صفر»، و«أفضل فيلم أفريقي»، و«أفضل فيلم آسيوي»، إلى جانب مسابقته الدولية والبرامج الموازية.
وكما بدأ دورته بإعلان تضامنه مع لبنان وفلسطين، جاء ختامه مماثلاً، فكانت الفقرة الغنائية الوحيدة خلال الحفل لفرقة «وطن الفنون» القادمة من غزة مع صوت الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش، وهو يُلقي أبياتاً من قصيدته «على هذه الأرض ما يستحق الحياة».
وأكد رئيس المهرجان الفنان حسين فهمي، أنّ «الفنّ قادر على سرد حكايات لأشخاص يستحقون الحياة»، موجّهاً الشكر إلى وزير الثقافة الذي حضر حفلَي الافتتاح والختام، والوزارات التي أسهمت في إقامته، والرعاة الذين دعّموه. كما وجّه التحية إلى رجل الأعمال نجيب ساويرس، مؤسِّس مهرجان «الجونة» الذي حضر الحفل، لدعمه مهرجان «القاهرة» خلال رئاسة فهمي الأولى له.
وأثار الغياب المفاجئ لمدير المهرجان الناقد عصام زكريا عن حضور الحفل تساؤلات، لا سيما في ظلّ حضوره جميع فعالياته؛ فقالت الناقدة ماجدة خير الله إنّ «عدم حضوره قد يشير إلى وقوع خلافات»، مؤكدةً أنّ «أي عمل جماعي يمكن أن يتعرّض لهذا الأمر». وتابعت لـ«الشرق الأوسط» أنّ «عصام زكريا ناقد كبير ومحترم، وقد أدّى واجبه كاملاً، وهناك دائماً مَن يتطلّعون إلى القفز على نجاح الآخرين، ويعملون على الإيقاع بين أطراف كل عمل ناجح». وعبَّرت الناقدة المصرية عن حزنها لذلك، متمنيةً أن تُسوَّى أي خلافات خصوصاً بعد تقديم المهرجان دورة ناجحة.
وفي مسابقته الدولية، فاز الفيلم الروماني «العام الجديد الذي لم يأتِ أبداً» بجائزة «الهرم الذهبي» لأفضل فيلم للمخرج والمنتج بوجدان موريشانو، كما فاز الفيلم الروسي «طوابع البريد» للمخرجة ناتاليا نزاروفا بجائزة «الهرم الفضي» لأفضل فيلم، وحصل الفيلم البرازيلي «مالو» للمخرج بيدرو فريري على جائزة «الهرم البرونزي» لأفضل عمل أول.
وأيضاً، حاز لي كانغ شنغ على جائزة أفضل ممثل عن دوره في الفيلم الأميركي «قصر الشمس الزرقاء»، والممثل الروسي ماكسيم ستويانوف عن فيلم «طوابع البريد». كما حصلت بطلة الفيلم عينه على شهادة تقدير، في حين تُوّجت يارا دي نوفايس بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في الفيلم البرازيلي «مالو»، وحصل الفيلم التركي «أيشا» على جائزة أفضل إسهام فنّي.
وأنصفت الجوائز كلاً من فلسطين ولبنان، ففاز الفيلم الفلسطيني «حالة عشق» بجائزتَي «أفضل فيلم» ضمن مسابقة «آفاق السينما العربية»، ولجنة التحكيم الخاصة. وأعربت مخرجتاه منى خالدي وكارول منصور عن فخرهما بالجائزة التي أهدتاها إلى طواقم الإسعاف في غزة؛ إذ يوثّق الفيلم رحلة الطبيب الفلسطيني غسان أبو ستة داخل القطاع. ورغم اعتزازهما بالفوز، فإنهما أكدتا عدم شعورهما بالسعادة في ظلّ المجازر في فلسطين ولبنان.
وكانت لجنة تحكيم «أفلام من المسافة صفر» التي ضمَّت المنتج غابي خوري، والناقد أحمد شوقي، والفنانة كندة علوش؛ قد منحت جوائز لـ3 أفلام. وأشارت كندة إلى أنّ «هذه الأفلام جاءت طازجة من غزة ومن قلب الحرب، معبِّرة عن معاناة الشعب الفلسطيني». وفازت أفلام «جلد ناعم» لخميس مشهراوي، و«خارج التغطية» لمحمد الشريف، و«يوم دراسي» لأحمد الدنف بجوائز مالية قدّمتها شركة أفلام «مصر العالمية». كما منح «اتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي»، برئاسة الإعلامي عمرو الليثي، جوائز مالية لأفضل 3 أفلام فلسطينية شاركت في المهرجان، فازت بها «أحلام كيلومتر مربع»، و«حالة عشق»، و«أحلام عابرة».
وحصد الفيلم اللبناني «أرزة» جائزتين لأفضل ممثلة لبطلته دياموند بو عبود، وأفضل سيناريو. فأكدت بو عبود تفاؤلها بالفوز في اليوم الذي يوافق عيد «الاستقلال اللبناني»، وأهدت الجائزة إلى أسرة الفيلم وعائلتها.
وفي مسابقة الأفلام القصيرة التي رأست لجنة تحكيمها المخرجة ساندرا نشأت، فاز الفيلم السعودي «انصراف» للمخرجة جواهر العامري بجائزة لجنة التحكيم الخاصة. وقالت جواهر، في كلمتها، إن المهرجان عزيز عليها، مؤكدة أنها في ظلّ فرحتها بالفوز لن تنسى «إخوتنا في فلسطين ولبنان والسودان». أما جائزة أفضل فيلم قصير فذهبت إلى الصيني «ديفيد»، وحاز الفيلم المصري «الأم والدب» على تنويه خاص.
كذلك فاز الفيلم المصري الطويل «دخل الربيع يضحك» من إخراج نهى عادل بـ4 جوائز؛ هي: «فيبرسي» لأفضل فيلم، وأفضل إسهام فنّي بالمسابقة الدولية، وأفضل مخرجة، وجائزة خاصة لبطلته رحاب عنان التي تخوض تجربتها الأولى ممثلةً بالفيلم. وذكرت مخرجته خلال تسلّمها الجوائز أنها الآن فقط تستطيع القول إنها مخرجة.
كما فاز الفيلم المصري «أبو زعبل 89» للمخرج بسام مرتضى بجائزة أفضل فيلم وثائقي طويل، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة، بالإضافة إلى تنويه خاص ضمن مسابقة «أسبوع النقاد». ووجَّه المخرج شكره إلى الفنان سيد رجب الذي شارك في الفيلم، قائلاً إنّ الجائزة الحقيقية هي في الالتفاف الكبير حول العمل. وأكد لـ«الشرق الأوسط» أنّ «النجاح الذي قُوبل به الفيلم في جميع عروضه بالمهرجان أذهلني»، وعَدّه تعويضاً عن فترة عمله الطويلة على الفيلم التي استغرقت 4 سنوات، مشيراً إلى قُرب عرضه تجارياً في الصالات. وحاز الممثل المغربي محمد خوي جائزة أفضل ممثل ضمن «آفاق السينما العربية» عن دوره في فيلم «المرجا الزرقا».
بدوره، يرى الناقد السعودي خالد ربيع أنّ الدورة 45 من «القاهرة السينمائي» تعكس السينما في أرقى عطائها، بفضل الجهود المكثَّفة لمدير المهرجان الناقد عصام زكريا، وحضور الفنان حسين فهمي، وأوضح لـ«الشرق الأوسط» أنّ «الدورة حظيت بأفلام ستخلّد عناوينها، على غرار فيلم (هنا) لتوم هانكس، والفيلم الإيراني (كعكتي المفضلة)، و(أبو زعبل 89) الذي حقّق معادلة الوثائقي الجماهيري، وغيرها... وكذلك الندوات المتميّزة، والماستر كلاس الثريّة».