شيّعت السعودية، أمس (الأحد)، جثمان الأمير بدر بن عبد المحسن، الذي وُوري ثرى مقبرة العود في العاصمة الرياض، بعد أداء حشد كبير من الأمراء والأدباء والمثقفين وجموع من المواطنين صلاة الجنازة على الفقيد، في جامع الإمام تركي بن عبد الله.
وتوافد المصلون، في وقت مبكر قبل صلاة عصر أمس، لأداء «صلاة الميت» على الفقيد، يتقدمهم الأمير فيصل بن بندر، أمير منطقة الرياض.
وعقب أداء الصلاة، توجّه المشيعون، حاملين جثمان الفقيد إلى مثواه الأخير، حيث اكتظت مقبرة العود بالجموع من مختلف أطياف المجتمع وبكثير من رفاقه الذين شاركوه مراحل حياته الممتدة لـ7 عقود، التي كان طوالها حاضراً بإنسانيته وشخصيته الآسرة.
وقال الشاعر فهد المساعد، الذي شارك في مراسم الدفن، إن المصاب كبير، وسنفقد الأمير شعراً وخلقاً، داعياً الله أن يغفر له ويسكنه فسيح جناته. كما قال المذيع والإعلامي جابر القرني، إن الأمير بدر بن عبد المحسن كان مرافقاً لجيل كامل، ورفيق أحلامه ومشاعره على مدى نصف قرن، وكان شاعر الوطن والمعاني الإنسانية السامية.