بعمر الـ100... أميركي يحصل على شهادته الجامعية بعد 60 عاماً من تخرجهhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5000996-%D8%A8%D8%B9%D9%85%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%80100-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A-%D9%8A%D8%AD%D8%B5%D9%84-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B4%D9%87%D8%A7%D8%AF%D8%AA%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-60-%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%A7%D9%8B-%D9%85%D9%86-%D8%AA%D8%AE%D8%B1%D8%AC%D9%87
بعمر الـ100... أميركي يحصل على شهادته الجامعية بعد 60 عاماً من تخرجه
جون إل ميلتون شارك في الحرب العالمية الثانية
جون إل ميلتون خلال لقاء مع شبكة «فوكس نيوز»
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
بعمر الـ100... أميركي يحصل على شهادته الجامعية بعد 60 عاماً من تخرجه
جون إل ميلتون خلال لقاء مع شبكة «فوكس نيوز»
اعتقد جندي سابق يبلغ من العمر 100 عام، شارك في الحرب العالمية الثانية، والحرب الكورية، وحرب فيتنام، أنه سيذهب للاحتفال بعيد ميلاده المائة، ولتكريم مساهماته في الحرم الجامعي العالمي لجامعة ميريلاند، وهي مدرسته الأم. وبدلاً من ذلك، تلقى جون إل ميلتون هذا الأسبوع مفاجأة العمر، وهي حفل تخرجه الذي طال انتظاره.
والتحق ميلتون، البالغ من العمر 100 عام، بالحرم الجامعي العالمي لجامعة ميريلاند في الستينات، خلال عمله في «البنتاغون». وقال ميلتون لقناة «فوكس فايف» في واشنطن: «لقد أقمت كثيراً من الاحتفالات طوال حياتي، ولحسن الحظ، للاحتفال بكثير من المناسبات، ولكن يجب أن تكون هذه هي الأفضل». وأضاف ميلتون: «أشعر بأن هذه هي نهاية رحلة طويلة في التعليم، ومرة أخرى، أواصل استخدام كلمة تقدير؛ لكن لا يمكنني التفكير في أي كلمة أخرى».
وحسب موقع «فوكس نيوز»، فقد حصل ميلتون على ما يكفي من الاعتمادات للحصول على شهادة البكالوريوس في الآداب، وكان يخطط للمشي على المسرح عند التخرج في عام 1966، ولكن قبل أن يحدث ذلك، تم إرساله إلى فيتنام، وقال إنه كان يزعجه دائماً أنه لم يحصل على شهادته رسمياً.
وقال ميلتون: «في طريقي إلى جنوب شرقي آسيا، راودتني أفكار كثيرة حول عدم الوجود هناك لرؤية زملائي الخريجين».
وقال الرئيس جريجوري فاولر، الحاصل على درجة الدكتوراه، من الحرم الجامعي العالمي لجامعة ميريلاند، إنه لشرف كبير أن يقدم لميلتون شهادته، ويرتدي قبعة التخرج، بعد عدة عقود من الزمن الذي كان من المفترض أن يحدث فيه ذلك.
وتابع فاولر: «بموجب هذا، أمنح جون إل ميلتون درجة البكالوريوس في الآداب، مع جميع الحقوق والامتيازات المتعلقة بها. تهانينا».
وبعد عودته من فيتنام، ظل ميلتون وزوجته سيمانثا ميلتون منخرطين في مجتمع الحرم الجامعي العالمي لجامعة ميريلاند، ودعموا برامج العسكريين النشطين والمحاربين القدامى المسجلين في المدرسة.
وفي عام 2010، أنشأت عائلة ميلتون صندوق جون إل وسيمانثا ميلتون للمنح الدراسية الذي يدعم صندوقاً آخر للمنح الدراسية، في الحرم الجامعي العالمي لجامعة ميريلاند خصيصاً لمقدمي الرعاية المتطوعين للجنود العسكريين المصابين.
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية السبت أن إدارة الرئيس جو بايدن وافقت على بيع أسلحة لإسرائيل بقيمة 8 مليارات دولار، تشمل قذائف مدفعية عيار 155 ملم وصواريخ هيلفاي
روائع آدم حنين الباريسية ترى النور للمرة الأولى في مصرhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5097965-%D8%B1%D9%88%D8%A7%D8%A6%D8%B9-%D8%A2%D8%AF%D9%85-%D8%AD%D9%86%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B1%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%88%D8%B1-%D9%84%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B5%D8%B1
روائع آدم حنين الباريسية ترى النور للمرة الأولى في مصر
مشهد من معرض «آدم حنين... سنوات باريس» (مكتبة الإسكندرية)
عبر 130 عملاً فنيّاً تتنوّع بين النحت والتصوير، يضمّها معرض «آدم حنين... سنوات باريس»، تحتفي مكتبة الإسكندرية بمرور 10 سنوات على إنشاء متحف الفنان المصري الراحل (1929-2020) بالحرانية في الجيزة (غرب القاهرة).
يتضمَّن المعرض عرض أعمال نفّذها حنين في باريس للمرة الأولى، إذ خُزِّنت في مكان يخصّ الفنان الراحل في العاصمة الفرنسية لأكثر من 20 عاماً؛ تركها في عهدة فنان فرنسي، تواصلت «مؤسّسة آدم حنين» معه لاستعادتها، وسط صعوبة عملية نقلها إلى القاهرة، وفق وَصْف مدير إدارة المعارض والمقتنيات الفنّية بمكتبة الإسكندرية، الدكتور جمال حسني، الذي أضاف لـ«الشرق الأوسط»: «هذه الأعمال تحتاج إلى حماية خاصة، وحرص شديد، لتصل سليمة من دون أن تتضرَّر من عمليات النقل».
وتضمُّ المجموعة المختارة أعمالاً متنوّعة ما بين الفرسك والتمبرا والمونوتيب والبردي والأردواز والطباعة، سواء الخشبية أو على الورق، فضلاً عن الرسم بأنواع متعدّدة من الأحبار؛ بينها الحبر الشيني. وتعكس كثيراً من السمات التي ميَّزت حنين في التصوير والنحت، إذ تكشف غلبة التجريد على لوحاته التصويرية، وسعيه إلى الوصول نحو آفاق روحية بالغة السمو والإنسانية. أما أعماله النحتية التي أنجزها أيضاً خلال إقامته في باريس، فحرص على أن تكون معبِّرة عن الخصوصية المصرية؛ ولعلَّ أبرزها تمثال «شيخ البلد»، الذي قدّمه الفنان المصري الراحل في نحت يكشف عن نوع من الأريحية وسعة العيش، والهدوء والاطمئنان للمستقبل.
«رغم إقامة حنين الطويلة في باريس، فإنه لم يتخلَّ عن مصريته ولا شخصيته»، وفق حسني. وأضاف: «ظلَّ يقدّم أعمالاً مُفعمة بالفنون المصرية القديمة، من بينها اهتمامه بتقديم أعمال نحتية للقطّ المصري الأسود بغموضه، وما يُعبّر عنه من مكانة خاصة في التراث المصري القديم، وقدرة على إضفاء الحماية، وغرس البشائر الطيّبة في النفوس».
يضمُّ المعرض أيضاً قطعة منحوتة من النحاس على هيئة بومة برأسها المستدير، وجسمها الذي يشغل مساحة كبيرة، وسيقانها القوية المغطَّاة بالريش، فضلاً عن كثير من القطع الصغيرة التي تأخذ شكل الجراء والأحصنة والأسماك؛ وقد عُرضت ممزوجة بتماثيل لشخصيات بدت كأنها تتجاذب أطراف الحديث، وهو ما يظهر واضحاً في ركن تكوَّن من تمثال لشخص يلتفت ناحية تمثال لفرس النهر، ويرفع رأسه إلى أعلى فيما يُشبه الالتفاتة المفاجئة.
المعرض الذي يستمر حتى 11 يناير (كانون الثاني) الحالي، لا يضمّ كل القطع المُستعادة من فرنسا، وإنما نماذج منها، وهي أعمال نفَّذها الراحل أو بلور فكرتها خلال فترة إقامته الباريسية من 1971 إلى 1996. وتأتي أهمية هذه المجموعة بكونها تُمثّل نافذة على فنّ آدم حنين بالغ التنوّع.
ووفق حسني، فإنّ فكرة الحدث جاءت خلال اجتماع مجلس أمناء «مؤسّسة آدم حنين للفن التشكيلي»، بمناسبة بحث الاحتفال بمرور 10 سنوات على تأسيس متحفه بمنطقة الحرانية بالجيزة، وعُرض على المؤسّسة تنظيم معرض يحتفي بالمناسبة، واختيرت قطع المعرض ليراها الجمهور للمرّة الأولى، فقد كانت جميعها في مخازن المتحف، وشكّلت فرصة جيدة لإخراجها والاحتفال بها.
عشقَ حنين المولود في أسرة متوسّطة بحي باب الشعرية (وسط القاهرة) فنَّ النحت الذي برع فيه المصري القديم، وتعلّق به بعد زيارة للمتحف المصري وهو في المدرسة الابتدائية. وبعد رحلة مهنية طويلة سافر في بداية السبعينات إلى باريس مع زوجته عالمة الأنثروبولوجيا عفاف الديب؛ حيث قضى نحو ربع قرن تحوّل فنه خلالها إلى التجريد، قبل أن يعود إلى القاهرة عام 1996.
وحرصاً منه على استمرار رسالته الفنّية، حوَّل منزله في منطقة الحرانية بالجيزة متحفاً يعرض أعماله، ومؤسّسة فنّية تقدّم جائزة سنوية في فنّ النحت لتربية جيل جديد من النحاتين.
وودّعت مصر النحات والفنان العالمي الذي لُقِّب بـ«شيخ النحاتين» عام 2020 عن 91 عاماً، وتسبَّب خبر وفاته في حالة حزن بالأوساط التشكيلية المصرية؛ فقد وصفته وزارة الثقافة المصرية حينها بأنه «رمز عبقري، ومثال فذّ للفنّ التشكيلي المصري، وأحد أعلام النحت الحديث والمعاصر»، كما وصفته نقابة التشكيليين المصرية بأنه «سليل الفراعنة»، و«شيخ النحاتين»، و«راهب النحت».