بريطاني لا يفوّت ماراثون لندن منذ عام 1981https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/4987971-%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%84%D8%A7-%D9%8A%D9%81%D9%88%D9%91%D8%AA-%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AB%D9%88%D9%86-%D9%84%D9%86%D8%AF%D9%86-%D9%85%D9%86%D8%B0-%D8%B9%D8%A7%D9%85-1981
في عام 1980، شاهد جيف أستون إعلاناً عن حدث سيُقام العام التالي، وقرّر المشاركة. الآن، بعد 4 عقود، يحتفل البريطاني البالغ 76 عاماً بإكماله ماراثون لندن الـ44، ولا يعتزم التوقُّف.
ووفق «هيئة الإذاعة البريطانية» (بي بي سي)، عثر جيف، بينما كان يُقلّب صفحات مجلّة، على إعلان عن أول نسخة لماراثون لندن، فقال في نفسه: «كثيراً ما أردتُ الركض في ماراثون منذ سنّ المراهقة».
نحو 7 آلاف شخص فقط شاركوا في النسخة الأولى، مقارنة بـ53 ألفاً اليوم. يذكُر: «كان يوماً عاصفاً، ناهيك عن ضوضاء الجماهير. كنت قد شاركت في سباقات أخرى؛ لذا علمتُ ما سيحدث، لكنها كانت المرّة الأولى التي أشارك فيها بحدث كبير».
بحلول عام 1983، سجل جيف أفضل رقم له بعد إكماله السباق في زمن مقداره ساعتان و29 دقيقة و31 ثانية.
ثم أصبح عدَّاءً «دائم التواجد» في كل ماراثون. ففي عام 1995، كرَّم المنظّمون العدّائين الأوفياء بمنحهم ميدالية تذكارية. الآن، لم يتبقَّ سوى جيف و5 آخرين دائمي التواجد في مثل هذه الفعاليات. ففي السباق الأخير، حقّق زمناً مقداره 8 ساعات و6 دقائق و27 ثانية، ليحتلّ المركز 61 في فئته العمرية.
يقول: «الماراثون يجعلني أستمرّ. أعود كل عام لتحطيم أفضل رقم سجّلته. أنا أبطأ كثيراً مما كنتُ في قمة عطائي، لكنني أخاطب نفسي: ماذا أفعل لأكون أفضل مما كنت عليه العام الماضي؟ ما دمت قد استطعتُ فعل ذلك، فسأفعل».
وبدوره، يقول مدرّبه إد موريس: «جيف يستحقّ التقدير. عندما قابلته، لم يستطع الوقوف بشكل مستقيم، وعملنا معاً على تقويم استقامته. نحافظ حالياً على لياقته وسلامته واستمراره في السباقات».
قالت حكومة حزب «العمال» البريطانية الجديدة إنها ستستأنف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، ودعت إسرائيل إلى السماح بتعزيز دخول المساعدات إلى غزة.
إذا كنت تحلم بشراء سيارة فارهة مثل «فيراري» أو «أستون مارتن» أو «بينتلي»... بسعر أقل بكثير من السعر الحقيقي لتلك التحف المتنقلة، بين هيدلي ستوديوز Ben Hedley .
جوسلين إيليا (لندن)
كيف تشتري سلعاً مسروقة قانونية في بريطانيا؟https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5044365-%D9%83%D9%8A%D9%81-%D8%AA%D8%B4%D8%AA%D8%B1%D9%8A-%D8%B3%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%8B-%D9%85%D8%B3%D8%B1%D9%88%D9%82%D8%A9-%D9%82%D8%A7%D9%86%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%9F
ساعات «رولكس» التي تبلغ قيمتها عشرات الآلاف من بين المسروقات (شاترستوك)
هل تساءلت يوماً عما تفعله مراكز الشرطة البريطانية بالمسروقات والممتلكات والبضائع، التي تضبطها من خلال المداهمات، أو تلك المفقودة التي يتم العثور عليها، ولا يُعرف صاحبها؟ الأمر لا يتطلب سوى أن تأخذ دقيقة واحدة للتفكير في العدد الهائل من البضائع والمفقودات المسروقة التي تستردها قوات الشرطة في جميع أنحاء البلاد كل عام. وإذا كنت تفكر في جرائم مثل السرقة والسطو والاحتيال، فإن كمية المضبوطات التي يتعاملون معها مذهلة. أضف إلى ذلك البضائع التي تم شراؤها بشكل غير قانوني من خلال عائدات الجريمة وسيزداد هذا العدد مع مرور الزمن.
مجوهرات مسروقة يتم عرضها في مزاد للشرطة (مزاد الشرطة)
السؤال الطبيعي: ما هو مصير كل هذه الممتلكات؟ وماذا تفعل بها الشرطة في نهاية المطاف؟ الإجابة عن ذلك، كخطوة أولى، تكمن في محاولة منها للمّ شملها مع المالكين الحقيقيين، وهذا يعتبر من أولوية أفراد الشرطة الأولى. فالشرطة ليست لديها القدرة على الاحتفاظ بالأشياء المفقودة أو المسروقة إلى الأبد، وإذا لم يتمكنوا من معرفة أصحابها الأصليين، فإنهم يبيعونها عبر مزادات تابعة لها ومخصصة لهذا الغرض.
ويمكن أن تكون مبيعات مزادات الشرطة بمثابة منجم ذهب للمساومات والصفقات؛ إذ يمكنك الحصول على قطع قيمة بسعر رائع أو زهيد.
وحسب تقرير للشرطة البريطانية على موقعها الرسمي، فإنها تطمئن المشترين بالقول: «لا تقلقوا، ولا تحملوا هماً، نحن نعلم جيداً أن موقع (موني سيفيرز/ MoneySavers) - التابع للشرطة - يلتزم بالقانون. ونحن لسنا بصدد تشجيعك على خرق القانون، وإنما يتعلق الأمر كله بالممتلكات أو البضائع المفقودة أو المسروقة التي تم استردادها من أيدي المجرمين، عندما لا تتمكن الشرطة (البريطانية) من العثور على أصحابها الشرعيين».
لا يوجد سعر مبدئي للعناصر الفاخرة في المزاد (شاترستوك)
تقوم العديد من مراكز الشرطة في جميع أنحاء المملكة المتحدة ببيع المسروقات التي صادرتها. ولأن هذا الأمر ليس معروفاً على نطاق واسع، ولأن الشرطة تبيع أشياء كان يتعين عليها تخزينها أو التخلص منها؛ فإن هذا الأمر يصب في مصلحة المواطنين ويتيح لهم الحصول على صفقات جيدة للغاية. فعلى سبيل المثال، تم بيع دراجة أطفال مقابل 99 بنساً، وغيتار كلاسيكي مقابل 14 جنيهاً إسترلينياً (شاملة خدمة التوصيل)، وساعة «أرماني» مقابل 15 جنيهاً إسترلينياً.
وحسب تقرير الشرطة، هناك ثلاث طرق رئيسية تنتهجها القوات النظامية للتخلص من هذه الأشياء، ومن المفيد التحقق من ذلك، لكن الطريقة المناسبة لك شخصياً هي أن تعتمد على ما هو متاح بالقرب من منطقتك.
مجوهرات معروضة في مزاد للشرطة (مزاد «البريطانية»)
وتؤكد الشرطة أنها تبذل قصارى جهدها للوصول إلى المالك الشرعي للممتلكات، قبل الشروع في بيعها. كما تطلب من المواطنين الذين تعرضوا للسرقة أن يبلغوا الشرطة في حال رصدوا قطعة تخصهم على موقع المزاد «Bumblee Auctions»، وتوصي الشرطة بأنه يجب عليهم بعث رسالة إلكترونية عبر الحساب التالي: [email protected].
وبحسب الشرطة، فمن النادر أن يجد أي شخص أي قطعة تخصه بعد بيعها بالفعل، ولكن في حال حصل ذلك، فستتصل الشرطة بالمشتري وتتفاوض معه في محاولة لاستعادة ما اشتراه. وتضيف الشرطة: «إذا عثرت على شيء يخصك على موقع (eBay)، أو أحد المزادات، فسيتعين عليك الاتصال بالشرطة المسؤولة عن عملية البيع».
يُذكر أن الكثير من مراكز الشرطة داخل إنجلترا وويلز تستخدم موقعاً على غرار «eBay»، يُعرف باسم «Bumblee Auctions»، بهدف بيع الممتلكات أو السلع التي جرت مصادرتها من مجرمين.
ومن غير المستغرب أن أكثر الفئات شيوعاً في المزادات كانت أكثر الأشياء احتمالاً أن تتعرض للسرقة مثل دراجات وكاميرات ومجوهرات وأدوات وأجهزة ألعاب.
وحسب التقرير، ينبغي الانتباه إلى أنه في أغلب الأحيان ستضطر للذهاب وتسلم ما اشتريته بنفسك، لذلك عليك النظر إلى أي مركز للشرطة تتعامل معه قبل التقدم بطلب شراء. ومع ذلك، في بعض الأحيان، يمكنك سداد مصاريف توصيل البضاعة إليك.