عرض باليه احتفالاً بعودة المياه إلى حمامات كاراكالا الشهيرة في روما (صور)https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/4963316-%D8%B9%D8%B1%D8%B6-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%87-%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%8B-%D8%A8%D8%B9%D9%88%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A7%D9%87-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%AD%D9%85%D8%A7%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D9%83%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D9%83%D8%A7%D9%84%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%87%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%B1%D9%88%D9%85%D8%A7-%D8%B5%D9%88%D8%B1
عرض باليه احتفالاً بعودة المياه إلى حمامات كاراكالا الشهيرة في روما (صور)
راقصو فرقة «أتيرباليتو» يؤدون أغنية «Rhapsody in Blue» التي صممها إيراتكس أنسا وإيغور باكوفيتش على المرآة المائية التي تم افتتاحها حديثاً في حمامات كاراكالا (أ.ف.ب)
روما:«الشرق الأوسط»
TT
روما:«الشرق الأوسط»
TT
عرض باليه احتفالاً بعودة المياه إلى حمامات كاراكالا الشهيرة في روما (صور)
راقصو فرقة «أتيرباليتو» يؤدون أغنية «Rhapsody in Blue» التي صممها إيراتكس أنسا وإيغور باكوفيتش على المرآة المائية التي تم افتتاحها حديثاً في حمامات كاراكالا (أ.ف.ب)
شهدت العاصمة الإيطالية روما احتفالاً بعودة المياه إلى حمامات كاراكالا القديمة بعد أكثر من ألف عام، وذلك بعرض باليه على منصة فوق حوض مائي أنشئ حديثاً في الموقع الأثري الشهير، وفق «رويترز».
وهذه الحمامات من أكبر المنتجعات العلاجية بالمياه الساخنة التي تم تشييدها على الإطلاق، وكان قد بدأ أعمال إنشائها الإمبراطور سيبتيموس سيفيروس في عام 212 وأكملها خليفته كاراكالا بعد أربع سنوات. وصار هذا الموقع الأثري وجهة سياحية شهيرة تقام بها أيضاً حفلات موسيقية ومسرحية.
وكشفت السلطات المحلية هذا الشهر عن مشروع لإعادة إدخال المياه إلى الموقع من خلال تركيب حوض شاسع لكنه ضحل يعكس صورة الجدران الشاهقة لمباني الحمامات القديمة.
والحوض الذي أُطلق عليه اسم «لو سبيكيو»، وهي كلمة إيطالية تعني المرآة، عبارة عن هيكل مستطيل يبلغ طوله 42 متراً وعرضه 32 متراً وعمقه 10 سنتيمترات، وهو من تصميم المهندسين المعماريين آنيس بير وباولو بورنيلو.
ومن المفترض أن يعكس الحوض ما يسمى ناتاتسيو، وهو الأكبر من بين عدد من الأحواض الرومانية القديمة.
وقالت ميريلا سيرلورينتسي مديرة الموقع: «المياه، العنصر الذي كان غائباً منذ ما يربو على ألف عام، تعود قطعاً لكن بشكل يحترم (أهمية الموقع) الأثري».
الحوض جزء من مشروع أوسع تنفذه السلطات الثقافية في روما لتحديث المواقع القديمة في المدينة.
ونظمت شركة «أتيرباليتو» عرض الباليه الافتتاحي أمس (الجمعة)، وهو من تصميم الفنانين إيراتشه أنسا وإيغور باكوفيتش، كما أنه الأول في سلسلة عروض راقصة ومسرحية وموسيقية كلاسيكية تستضيفها حمامات كاراكالا خلال فصلَي الربيع والصيف.
بعد أن بقيت النقوش القديمة محفوظة على الصخور وبطون الأودية في الجزيرة العربية أضحت تلك الكنوز التاريخية متاحة من خلال مدونة لغوية أطلقتها السعودية للوصول إليها.
مسيرة مهنية فذّة للبروفيسور سعد الراشد في مجال الآثار ودراسات الحضارة والنقوش في الجزيرة العربية انطلاقاً من جوهرة أعماله في استكشاف طريق الحج من الكوفة إلى مكة
حققت المعارض الأثرية التي تقيمها مصر مؤقتاً في الخارج أرقاماً «قياسية» خلال العام الماضي 2024، وفق ما أعلنته وزارة السياحة والآثار.
محمد الكفراوي (القاهرة )
السنة الأمازيغية 2975... احتفاء بالجذور وحفاظ على التقاليدhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5101353-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%A7%D8%B2%D9%8A%D8%BA%D9%8A%D8%A9-2975-%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%A1-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B0%D9%88%D8%B1-%D9%88%D8%AD%D9%81%D8%A7%D8%B8-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%82%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%AF
نساء أمازيغيات يرتدين ملابس تقليدية يشاركن في احتفال بمناسبة الاحتفال بالسنة الأمازيغية الجديدة 2975 في الرباط 14 يناير 2025 (إ.ب.أ)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
السنة الأمازيغية 2975... احتفاء بالجذور وحفاظ على التقاليد
نساء أمازيغيات يرتدين ملابس تقليدية يشاركن في احتفال بمناسبة الاحتفال بالسنة الأمازيغية الجديدة 2975 في الرباط 14 يناير 2025 (إ.ب.أ)
يحتفل الأمازيغ حول العالم وخاصة في المغرب العربي بعيد رأس السنة الأمازيغية في 12 أو 13 من يناير (كانون الثاني)، التي توافق عام 2975 بالتقويم الأمازيغي. ويطلق على العيد اسم «يناير»، وتحمل الاحتفالات به معاني متوارثة للتأكيد على التمسك بالأرض والاعتزاز بخيراتها.
وتتميز الاحتفالات بطقوس وتقاليد متنوعة توارثها شعب الأمازيغ لأجيال عديدة، في أجواء عائلية ومليئة بالفعاليات الثقافية والفنية.
وينتشر الاحتفال ﺑ«يناير» بشكل خاص في دول المغرب والجزائر وتونس وليبيا والنيجر ومالي وسيوة بمصر.
جذور الاحتفال
يعود تاريخ الاحتفال برأس السنة الأمازيغية إلى العصور القديمة، وهو متجذر في الحكايات الشعبية والأساطير في شمال أفريقيا، ويمثل الرابطة بين الأمازيغ والأرض التي يعيشون عليها، فضلاً عن ثروة الأرض وكرمها. ومن ثمّ فإن يناير هو احتفال بالطبيعة والحياة الزراعية والبعث والوفرة.
ويرتبط الاحتفال بالسنة الأمازيغية الجديدة بأصل تقويمي نشأ قبل التاريخ، يعكس تنظيم الحياة وفق دورات الفصول.
وفي الآونة الأخيرة، اكتسب الاحتفال برأس السنة الأمازيغية أهمية إضافية كوسيلة للحفاظ على الهوية الثقافية الأمازيغية حية.
ومصطلح «يناير» هو أيضاً الاسم الذي يُطلق على الشهر الأول من التقويم الأمازيغي.
متى رأس السنة الأمازيغية؟
إن المساء الذي يسبق يناير (رأس السنة الأمازيغية) هو مناسبة تعرف باسم «باب السَنَة» عند القبائل في الجزائر أو «عيد سوغاس» عند الجماعات الأمازيغية في المغرب. ويصادف هذا الحدث يوم 12 يناير ويمثل بداية الاحتفالات في الجزائر، كما تبدأ جماعات أمازيغية في المغرب وأماكن أخرى احتفالاتها في 13 يناير.
يبدأ التقويم الزراعي للأمازيغ في 13 يناير وهو مستوحى من التقويم اليولياني الذي كان مهيمناً في شمال أفريقيا خلال أيام الحكم الروماني.
يمثل يناير أيضاً بداية فترة مدتها 20 يوماً تُعرف باسم «الليالي السود»، التي تمثل واحدة من أبرد أوقات السنة.
ما التقويم الأمازيغي؟
بدأ التقويم الأمازيغي في اتخاذ شكل رسمي في الستينات عندما قررت الأكاديمية البربرية، وهي جمعية ثقافية أمازيغية مقرها باريس، البدء في حساب السنوات الأمازيغية من عام 950 قبل الميلاد. تم اختيار التاريخ ليتوافق مع صعود الفرعون شيشنق الأول إلى عرش مصر.
وشيشنق كان أمازيغياً، وهو أحد أبرز الشخصيات الأمازيغية في تاريخ شمال أفريقيا القديم. بالنسبة للأمازيغ، يرمز هذا التاريخ إلى القوة والسلطة.
كيف تستعد لرأس السنة الأمازيغية؟
تتركز احتفالات يناير على التجمعات العائلية والاستمتاع بالموسيقى المبهجة. تستعد معظم العائلات لهذا اليوم من خلال إعداد وليمة من الأطعمة التقليدية مع قيام الأمهات بتحضير الترتيبات الخاصة بالوجبة.
كما أصبح من المعتاد ارتداء الملابس التقليدية الأمازيغية والمجوهرات خصيصاً لهذه المناسبة.
وتماشياً مع معاني العيد المرتبطة بالتجديد والثروة والحياة، أصبح يناير مناسبة لأحداث مهمة لدى السكان مثل حفلات الزفاف والختان وقص شعر الطفل لأول مرة.
ما الذي ترمز إليه الاحتفالات؟
يتعلق الاحتفال بيوم يناير بالعيش في وئام مع الطبيعة على الرغم من قدرتها على خلق ظروف تهدد الحياة، مثل الأمطار الغزيرة والبرد والتهديد الدائم بالمجاعة. وفي مواجهة هذه المصاعب، كان الأمازيغ القدماء يقدسون الطبيعة.
تغيرت المعتقدات الدينية مع وصول اليهودية والمسيحية والإسلام لاحقاً إلى شمال أفريقيا، لكن الاحتفال ظل قائماً.
تقول الأسطورة إن من يحتفل بيوم يناير سيقضي بقية العام دون أن يقلق بشأن المجاعة أو الفقر.
يتم التعبير عن وفرة الثروة من خلال طهي الكسكس مع سبعة خضراوات وسبعة توابل مختلفة.
في الماضي، كان على كل فرد من أفراد الأسرة أن يأكل دجاجة بمفرده للتأكد من شبعه في يوم يناير. وترمز البطن الممتلئة في يناير إلى الامتلاء والرخاء لمدة عام كامل.
ومن التقاليد أيضاً أن تأخذ النساء بعض الفتات وتتركه بالخارج للحشرات والطيور، وهي لفتة رمزية للتأكد من عدم جوع أي كائن حي في العيد.