ناردين فرج: عرض «لحظة غضب» رقمياً في رمضان «مغامرة»

قالت لـ«الشرق الأوسط» إنها لا تستطيع تصوير عملين في وقت واحد

ناردين في مشهد من مسلسل «لحظة غضب» (حسابها على إنستغرام)
ناردين في مشهد من مسلسل «لحظة غضب» (حسابها على إنستغرام)
TT

ناردين فرج: عرض «لحظة غضب» رقمياً في رمضان «مغامرة»

ناردين في مشهد من مسلسل «لحظة غضب» (حسابها على إنستغرام)
ناردين في مشهد من مسلسل «لحظة غضب» (حسابها على إنستغرام)

أكدت الفنانة المصرية ناردين فرج أنها شعرت بالقلق مع قرار عرض مسلسلها «لحظة غضب» حصرياً عبر إحدى المنصات الرقمية في رمضان، عادّةً هذه التجربة «مغامرة كبيرة» في ظل وجود أعمال عديدة تُعرض في التوقيت نفسه عبر الشاشات والمنصات، لافتة إلى أن هذا الأمر تبدّد مع عرض الحلقات الأولى من المسلسل وتفاعل الجمهور مع الأحداث.

وقالت ناردين في حديث لـ«الشرق الأوسط» إن ردود الأفعال فاقت توقعاتها بكثير مع تصاعد الحلقات في الأحداث، مؤكدة أن الاهتمام من فريق التسويق الموجود بالمنصة بالدعاية والترويج بشكل جيد للعمل لعب دوراً كبيراً استمر حتى في النصف الثاني من رمضان رغم انتهاء عرض المسلسل.

ناردين فرج - (حسابها على إنستغرام)

وشاركت ناردين في مسلسل «لحظة غضب» مع صبا مبارك ومحمد شاهين بشخصية «نيرة» صديقة البطلة التي ترافقها في رحلتها بعد قتل زوجها خلال الأحداث، في حين تظهر آراء متطرفة عدة تجاه الرجل.

تشير ناردين إلى أن سبب حماسها للمسلسل يرجع إلى طبيعة الدور المختلفة عن الأدوار التي قدمتها مؤخراً، فعلى الرغم من تلقيها أعمالاً درامية عدة لشخصيات قريبة الشبه من دورها في مسلسل «صوت وصورة» الذي عرض بداية العام الحالي فإنها كانت حريصة على الاعتذار عنها لتجنّب حصر نفسها بشخصية المرأة القوية المستقلة.

ناردين تبحث عن الأدوار المختلفة (حسابها على إنستغرام)

اعتذارات ناردين عن الأدوار التي رُشّحت لها ضمن أعمال عرضت في السباق الرمضاني وحققت نجاحاً أمر لا يجعلها تشعر بالندم مع حرصها على البحث عن الاختلاف والسير بخطوات بطيئة، لكن أكثر تأثيراً وتنوعاً، مؤكدة أن نظرتها للعمل بالفن والاستمتاع بما تقدمه تجعل لديها رغبة مستمرة في الرهان على الأدوار المختلفة.

وأضافت أنها كانت حريصة خلال تحضيرات «لحظة غضب» على النقاش مع المؤلف مهاب طارق والمخرج عبد العزيز النجار حول تفاصيل دور «نيّرة» وطريقة تقديمه، خصوصاً مع طبيعته في تقديم «الكوميديا السوداء» بالأحداث من خلال تصديقها حدوث حلمها بمقتل زوجها على نفس طريقة مشهد فيلم «موعد مع العشاء» الذي جمع بين سعاد حسني وحسين فهمي.

وأوضحت أن شخصية «نيّرة» غير واقعية، لكنها تتحدث بمنتهى الصدق ولديها قناعة بما تقوله؛ وهو ما جعلها تتناقش مع فريق العمل بالكامل حتى زملائها الممثلين لمعرفة توقعاتهم عن الدور وطريقة تقديمها له قبل بداية التصوير.

ناردين قالت إنها لا تستطيع تصوير عملين في وقت واحد (حسابها على إنستغرام)

ترى ناردين أنها لم تصل بعد إلى الاحتراف في التمثيل؛ وهو ما يجعلها لا تفضّل الارتباط بعملين في وقت واحد لتعيش مع الشخصية التي تقدمها بشكل كامل، بجانب حرصها على الاستفادة من زملائها الممثلين الذين لديهم خبرة أكثر منها في الوقوف أمام الكاميرا والتعامل مع شخصيات مختلفة، وفق حديثها.

ورغم مساحات الأدوار الجيدة التي حصلت عليها ناردين في تجاربها المختلفة، فإنها لا تزال ترى أن «خطوة البطولة لم يأتِ وقتها بعد، في ظل رغبتها في تقديم أدوار متنوعة»، عادّةً نفسها محظوظة بمساحات الأدوار التي قدمتها في مسيرتها الفنية حتى الآن.

وحول مشاركتها في ثلاثة أعمال منذ بداية العام الحالي، أكدت ناردين أن الأمر مجرد مصادفة مرتبطة بظروف التسويق والعرض؛ لكون مسلسل «بين السطور» جرى الانتهاء من تصويره وتجهيزه قبل فترة من موعد عرضه، بجانب تصادُف عرضه مع عرض مسلسل «صوت وصورة»، وصولاً إلى عرض «لحظة غضب» في رمضان، مشيرة إلى أنها لا تصور عملين في التوقيت نفسه.

محمد شاهين يتوسط صبا مبارك وناردين فرج في الكواليس (حسابها على إنستغرام)

تُرجِع ناردين الانتقادات التي طالت الحلقات الأخيرة من «بين السطور» إلى أن هذا أمر يشعر به الجمهور في المسلسلات الطويلة التي تقدم في 30 حلقة؛ وهو ما يجعلها تفضل تقديم أعمال بإيقاع سريع في عدد حلقات أقل.


مقالات ذات صلة

قنوات مصرية تكتفي بعرض مسلسلات قديمة في موسم الصيف

يوميات الشرق بوستر مسلسل «جودر» (الشركة المنتجة)

قنوات مصرية تكتفي بعرض مسلسلات قديمة في موسم الصيف

اكتفت قنوات مصرية كثيرة بإعادة عرض مسلسلات قديمة في موسم الصيف الحالي، بعضها يعود إلى عام 2002، والبعض الآخر سبق تقديمه خلال الموسم الرمضاني الماضي.

رشا أحمد (القاهرة )
يوميات الشرق الفنان المصري أحمد رزق (حسابه على إنستغرام)

أسرة «ضحية نجل أحمد رزق» لقبول «الدية الشرعية»

دخلت قضية «نجل الفنان المصري أحمد رزق» منعطفاً جديداً بوفاة الشاب علاء القاضي (عامل ديلفري) الذي صدمه نجل رزق خلال قيادته «السكوتر» نهاية مايو (أيار) الماضي.

أحمد عدلي (القاهرة)
يوميات الشرق كواليس مسلسل «عودة البارون» (فيسبوك المخرج)

غموض بشأن مصير مسلسلات مصرية توقف تصويرها

تواجه مسلسلات مصرية تم البدء بتصويرها خلال الأشهر الأخيرة مستقبلاً غامضاً بعد تعثّر إنتاجها وأزمات أخرى تخص أبطالها.

داليا ماهر (القاهرة)
يوميات الشرق المسلسلات القصيرة تُعيد فرض حضورها على خريطة دراما مصر

المسلسلات القصيرة تُعيد فرض حضورها على خريطة دراما مصر

تفرض المسلسلات القصيرة وجودها مجدداً على الساحة الدرامية المصرية خلال موسم الصيف، بعدما أثبتت حضورها بقوّة في موسم الدراما الرمضانية الماضي.

داليا ماهر (القاهرة )
الوتر السادس صابرين تعود للغناء بعمل فني للأطفال (حسابها على {انستغرام})

صابرين لـ«الشرق الأوسط»: أشتاق للغناء

قالت الفنانة المصرية صابرين إنها تترقب «بشغف» عرض مسلسل «إقامة جبرية» الذي تشارك في بطولته، وكذلك فيلم «الملحد» الذي عدّته خطوة مهمة في مشوارها الفني.

انتصار دردير (القاهرة)

رغم المرض... سيليون ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
TT

رغم المرض... سيليون ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)

لم يمنع المرض النجمة العالمية سيلين ديون من إحياء افتتاح النسخة الـ33 من الألعاب الأولمبية في باريس، مساء الجمعة، حيث أبدعت في أول ظهور لها منذ إعلان إصابتها بمتلازمة الشخص المتيبس.

وأدت المغنية الكندية، الغائبة عن الحفلات منذ 2020، أغنية «L'hymne a l'amour» («نشيد الحب») لإديت بياف، من الطبقة الأولى لبرج إيفل.

ونجحت الفنانة الكندية رغم أزمتها الصحية الأخيرة في مواصلة شغفها كمغنية عالمية، كما أثارث النجمة البالغة من العمر 56 عاماً ضجة كبيرة بين معجبيها في عاصمة الأنوار هذا الأسبوع الحالي، حيث شوهدت محاطة بمعجبيها.

وتعاني ديون بسبب هذا المرض النادر، الذي يسبب لها صعوبات في المشي، كما يمنعها من استعمال أوتارها الصوتية بالطريقة التي ترغبها لأداء أغانيها.

ولم يشهد الحفل التاريخي في باريس عودة ديون للغناء المباشر على المسرح فقط، بل شمل أيضاً أداءها باللغة الفرنسية تكريماً لمضيفي الأولمبياد.

وهذه ليست أول مرة تحيي فيها سيلين ديون حفل افتتاح الأولمبياد، إذ أحيته من قبل في عام 1996، حيث أقيم في أتلانتا في الولايات المتحدة الأميركية.

وترقبت الجماهير الحاضرة في باريس ظهور ديون، الذي جاء عقب أشهر عصيبة لها، حين ظهر مقطع فيديو لها وهي تصارع المرض.

وأثار المشهد القاسي تعاطف عدد كبير من جمهورها في جميع أنحاء المعمورة، الذين عبّروا عبر منصات التواصل الاجتماعي عن حزنهم، وفي الوقت ذاته إعجابهم بجرأة سيلين ديون وقدرتها على مشاركة تلك المشاهد مع العالم.

وترتبط المغنية بعلاقة خاصة مع فرنسا، حيث حققت نجومية كبيرة مع ألبومها «دو» («D'eux») سنة 1995، والذي تحمل أغنياته توقيع المغني والمؤلف الموسيقي الفرنسي جان جاك غولدمان.

وفي عام 1997، حظيت ديون بنجاح عالمي كبير بفضل أغنية «My Heart will go on» («ماي هارت ويل غو أون»)، في إطار الموسيقى التصويرية لفيلم «تايتانيك» لجيمس كامرون.