«واحة الإعلام» السعودي يرشَّح لجائزة الأمم المتحدة «WSIS 2024»

إلى جانب أكثر من 1000 مشروع عالمي

بلغ عدد زوّار واحة الإعلام في نسخها الخمس ما يزيد على 9800 ضيف من مختلف أنحاء العالم (واس)
بلغ عدد زوّار واحة الإعلام في نسخها الخمس ما يزيد على 9800 ضيف من مختلف أنحاء العالم (واس)
TT

«واحة الإعلام» السعودي يرشَّح لجائزة الأمم المتحدة «WSIS 2024»

بلغ عدد زوّار واحة الإعلام في نسخها الخمس ما يزيد على 9800 ضيف من مختلف أنحاء العالم (واس)
بلغ عدد زوّار واحة الإعلام في نسخها الخمس ما يزيد على 9800 ضيف من مختلف أنحاء العالم (واس)

رُشِّح مشروع «واحة الإعلام» من وزارة الإعلام السعودية، للفوز بجائزة الأمم المتحدة لمشروعات منتدى القمة العالمية لمجتمع المعلومات «WSIS 2024» التابعة لمنظمة الاتحاد الدولي للاتصالات، التي أعلنت عن اختيار المشروع ممثلاً للمملكة عن فئة قطاع الإعلام الحكومي. ويأتي ترشيح «واحة الإعلام» بعد عامٍ واحدٍ على إطلاقه في 2023، لينضم إلى أكثر من 1000 مشروع عالمي مرشح للفوز بالجائزة.

ويعكس ترشيح «واحة الإعلام»، ممثلاً حكومياً وحيداً للمملكة في فئة قطاع الإعلام؛ مدى الجهود المبذولة من وزارة الإعلام وشركائها من القطاع الحكومي والخاص، الذين شاركوا في نسخ الواحة الخمس، المحلية والدولية، ومدى أهمية العمل المشترك الذي يُبرز للعالم إنجازات مشروعات التحول الوطني الكبرى في المملكة.

حقق مشروع «واحة الإعلام» حضوراً محلياً ودولياً بالتزامن مع مشاركة المملكة في عدد من الفعاليات العالمية (واس)

وحقق مشروع «واحة الإعلام» حضوراً محلياً ودولياً بالتزامن مع مشاركة المملكة في عدد من الفعاليات العالمية، واستضافتِها عدداً من المؤتمرات الدولية والإقليمية.

وأُقيمت النسخة الأولى من الواحة بالتزامن مع القمة العربية 32 في جدة خلال يومي 18 و19 مايو (أيار) 2023م، فيما أُقيمت النسخة الثانية بالتزامن مع ندوة الحج السنوية الكبرى خلال الفترة من 20 إلى 22 يونيو (حزيران) 2023م.

كما نظمت وزارة الإعلام النسخة الثالثة من «واحة الإعلام» في العاصمة الهندية نيودلهي، خلال الفترة من 9 إلى 11 سبتمبر (أيلول) 2023، بالتزامن مع مشاركة المملكة في قمة قادة مجموعة العشرين، وزيارة سمو ولي العهد الرسمية جمهورية الهند.

يعكس ترشيح «واحة الإعلام» مدى الجهود المبذولة من وزارة الإعلام السعودية وشركائها (واس)

ونُظمت النسخة الرابعة في الدرعية بالعاصمة الرياض، خلال الفترة من 9 إلى 11 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، بالتزامن مع استضافة المملكة للقمم الثلاث؛ القمة السعودية-الأفريقية، والقمة العربية غير العادية، والقمة الإسلامية الاستثنائية. كما أقامت الوزارة النسخة الخامسة من الواحة بالتزامن مع مشاركة المملكة في اجتماع الجمعية العمومية 173 لاختيار الدولة المستضيفة لمعرض «إكسبو 2030».

وتهدف وزارة الإعلام من خلال إقامة «واحة الإعلام» إلى توفير مساحة مُخصصة وملائمة لوسائل الإعلام والإعلاميين المحليين والدوليين، تتيح لهم تنفيذ التغطيات الإعلامية للمناسبات الرسمية والأحداث الكبرى من وسط المشروعات الوطنية الكبرى، وتغطية الفعاليات التي تستضيفها المملكة.

«واحة الإعلام» حظيت بتغطيات أكثر من 455 وسيلة إعلامية و2600 إعلامي محلي ودولي (واس)

وبلغ عدد زوّار واحة الإعلام في نسخها الخمس ما يزيد على 9800 ضيف من مختلف أنحاء العالم. كما حظيت بتغطيات أكثر من 455 وسيلة إعلامية، وحضور أكثر من 2600 إعلامي محلي ودولي، يمثلون أكثر من 70 دولة، حيث نشروا أكثر من 440 مادة خبرية وتغطية إعلامية، كما شارك أكثر من 380 عارضاً مثّلوا أكثر من 65 جهة حكومية.

يُذكر أن مرحلة التصويت تنتهي في 31 مارس (آذار) الجاري؛ ويمكن التصويت من خلال الرابط الإلكتروني للمنتدى العالمي من خلال التسجيل بالبريد الإلكتروني الخاص، وتفعيل الحساب من خلال البريد الإلكتروني ثم الدخول إلى صفحة الجائزة، والذهاب لخيار التصويت، والانتقال إلى نموذج التصويت، والذهاب مباشرةً لقائمة فئات الجائزة باختيار الفئة والتصويت على مشروع واحد من المشاريع المدرجة تحتها، واختيار المشروع الوطني الذي ستصوّت له.


مقالات ذات صلة

محمد بن سلمان وماكرون يعقدان لقاءً موسعاً في الرياض

الخليج ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال جلسة مباحثات مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الاثنين في الرياض (واس)

محمد بن سلمان وماكرون يعقدان لقاءً موسعاً في الرياض

استقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في الرياض، أمس (الاثنين)، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي يقوم بـ«زيارة دولة» إلى السعودية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق يأتي المشروع في إطار جهود تعزيز الفنون والثقافة من خلال مراكز متخصصة في مختلف المجالات (واس)

«ميدان الثقافة» بوابة تربط بين الماضي والحاضر في جدة التاريخية

يشكل «ميدان الثقافة» الذي أطلقه برنامج جدة التاريخية التابع لوزارة الثقافة السعودية بوابة تربط بين الماضي والحاضر كمعلم حضاري كبير تحتضنه المدينة الساحلية جدة.

«الشرق الأوسط» (جدة)
الخليج التمرين يهدف إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجال الإسقاط التكتيكي (واس)

مناورات «طويق 4» تنطلق بمشاركة قوات من 8 دول في السعودية

انطلقت في قاعدة الأمير سلطان الجوية بالقطاع الأوسط، الاثنين، مناورات التمرين الجوي المختلط «طويق 4» بمشاركة قوات 8 دول بشكل فعلي ودولتين بصفة مراقبين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج الأمير خالد بن سلمان خلال مباحثاته مع تيو تشي هين في الرياض (وزارة الدفاع السعودية)

مباحثات سعودية - سنغافورية تناقش المستجدات الإقليمية والدولية

بحث الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي، وتيو تشي هين كبير الوزراء والوزير المنسق للأمن القومي السنغافوري، الاثنين، مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية سيكون يوم 11 ديسمبر الحالي موعداً لإعلان استضافة مونديال 2034 (الشرق الأوسط)

حماد البلوي لـ«الشرق الأوسط»: شغف كرة القدم وجودة المشروعات ميزا الملف السعودي لكأس العالم 2034

أشاد حماد البلوي، مسؤول ملف ترشح المملكة لاستضافة كأس العالم 2034، بالدعم الكبير الذي حظي به الملف من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.

سلطان الصبحي (الرياض )

«ميدان الثقافة» بوابة تربط بين الماضي والحاضر في جدة التاريخية

يأتي المشروع في إطار جهود تعزيز الفنون والثقافة من خلال مراكز متخصصة في مختلف المجالات (واس)
يأتي المشروع في إطار جهود تعزيز الفنون والثقافة من خلال مراكز متخصصة في مختلف المجالات (واس)
TT

«ميدان الثقافة» بوابة تربط بين الماضي والحاضر في جدة التاريخية

يأتي المشروع في إطار جهود تعزيز الفنون والثقافة من خلال مراكز متخصصة في مختلف المجالات (واس)
يأتي المشروع في إطار جهود تعزيز الفنون والثقافة من خلال مراكز متخصصة في مختلف المجالات (واس)

يشكل «ميدان الثقافة» الذي أطلقه «برنامج جدة التاريخية»، التابع لوزارة الثقافة السعودية، بوابةً تربط بين الماضي والحاضر من خلال موقعه المميز الذي عكس تصميمه ووظائفه هذه الثنائية الزمنية ليمثل معلماً حضارياً كبيراً كإحدى الوجهات الثقافية المهمة بالمدينة الساحلية جدة (غرب السعودية).

ويأتي المشروع في إطار جهود إعادة إحياء المنطقة التاريخية، وتعزيز الفنون والثقافة من خلال مراكز متخصصة في مختلف المجالات الفنية والثقافية، وبما يوفر تجارب ثقافية وفنية ثرية متنوعة، تعزز من تجربة الزوار، وتسهم في جعل المنطقة وجهةً سياحيةً عالميةً، وذلك تماشياً مع «رؤية المملكة 2030».

يعد متحف «تيم لاب» الأول من نوعه ويقام وبشكل دائم في منطقة الشرق الأوسط (واس)

ويقع «ميدان الثقافة» الذي يضم مركز الفنون المسرحية (مسرح وسينما)، ومتحف الفنون الرقمية «تيم لاب بلا حدود» (حاصل على جائزة مكة للتميز في فرع التميز الثقافي)، على ضفاف بحيرة الأربعين، ويطل على منطقة جدة التاريخية.

ويقدم مركز الفنون المسرحية فعاليات ثقافية متنوعة تشمل عروضاً مسرحيةً، ومهرجانات عالمية، ودور سينما، وجلسات تجسد أجواء «المركاز»، إلى جانب مطاعم ومقاهٍ تمثل نقاط تجمع وحوار، أما متحف «تيم لاب بلا حدود» فيُبرز الطابع الحديث للثقافة، الذي يجمع بين الفن والعلم والتكنولوجيا. وفي قلب هذا المشهد الثقافي، يبرز «بيت أمير البحر» التاريخي متوسطاً مركز الفنون المسرحية ومتحف «تيم لاب بلا حدود»، ومطلاً على «شارع حمزة شحاتة» (الشاعر السعودي الراحل)، ليعكس الثراء الثقافي المتأصل في الموقع. وقد قام البرنامج وفي إطار جهوده للحفاظ على تراث المنطقة المعماري والثقافي بترميم «البيت» وإعادة تأهيله. ويتميز «بيت أمير البحر» بتصميمه المعماري الفريد، إذ يأتي على شكل هندسي ثماني، ويتكون من دور واحد، وهو محاط بنوافذ كبيرة على شكل أقواس، وقد استُخدم في الماضي مناراً لإرشاد السفن.

مشروع «إعادة إحياء جدة التاريخية» جعل المنطقة مقصداً للزوار من مختلف أنحاء العالم (واس)

ويجسد مشروع «ميدان الثقافة» الهندسة المعمارية التي تعكس القيم الجوهرية لجدة التاريخية، مع رؤية تجديدية دمجت بين الماضي والمستقبل في تناغم فريد، إذ مزج التصميم بين التراث المعماري الغني والنسيج الحضري المترابط، في استمرارية لهوية المنطقة وثقافتها. وفي الوقت ذاته تماشى التصميم مع فلسفة متحف «تيم لاب» التي تقوم على الانسجام بين الزائر والأعمال الفنية، وهو ما يظهر بوضوح في سطح المبنى المائل نحو المسطحات المحيطة، مما يعزز من فكرة الاندماج والانسجام.

ويشتمل «ميدان الثقافة» على مبنيين رئيسيين، بإجمالي مساحة بناء تبلغ حوالي 26 ألف متر مربع ويمتد مركز الفنون المسرحية والسينما على مساحة 16 ألف متر مربع، ويضم مقر مهرجان البحر الأحمر السينمائي، ويتكون من مدخل رئيسي (الردهة)، وقاعة مسرح رئيسية بسعة 868 مقعداً، بالإضافة إلى خمس قاعات سينما بسعة 564 مقعداً، وردهة داخلية (غرفة متعددة الأغراض)، وتسع قاعات للجلسات الحوارية، و«سينماتيك»، ومطعم وثلاثة مقاهٍ.

الممثل ويل سميث يوثق زيارته للمنطقة التي تشهد إقبالاً من الزوار على مدار العام (جدة التاريخية)

فيما تبلغ مساحة متحف «تيم لاب بلا حدود» 10 آلاف متر مربع، ويضم قرابة 80 عملاً مستقلاً ومترابطاً، تُجسِد عالماً واحداً بلا حدود. ويجمع المتحف بين الفنون والتكنولوجيا والطبيعة في مساحة إبداعية مبتكرة، ويُشكل إضافة نوعية للمشهد الثقافي في المملكة.

وكان الحفاظ على الصحة العامة وتعزيز الاستدامة البيئية من الأهداف المهمة التي سعى إليها برنامج جدة التاريخية في تصميم وتنفيذ مشروع «ميدان الثقافة»، إذ تم استخدام وحدات تكييف عالية الجودة، مُجهزة بتقنية تُنقي الهواء بنسبة 100 في المائة، بالإضافة إلى تركيب مصاعد تعمل بدون لمس، وسلالم كهربائية مُزودة بتقنية تعقيم بالأشعة فوق البنفسجية، وذلك للحد من انتقال الفيروسات والجراثيم المسببة للأمراض.

ديفيد فيا نجم الكرة الإسباني خلال زيارة سابقة للمنطقة (برنامج جدة التاريخية)

كما اهتم البرنامج بالحفاظ على الموارد المائية من خلال استخدام نظام يعيد تدوير مياه التكثيف الناتجة عن وحدات التبريد لتلبية احتياجات الري، وهو ما يعزز من كفاءة استهلاك الموارد ويساهم في الحفاظ على البيئة.

وجاء مشروع «ميدان الثقافة» ضمن جهود برنامج جدة التاريخية في إعادة إحياء المنطقة، والحفاظ على تراثها المادي وغير المادي، وإثراء تجربة الزوار، ويعد الميدان معلماً حضارياً وبصرياً متميزاً في جدة، بتصميمه الذي راعى الحفاظ على النسيج الحضري في المنطقة، وجمع بين استخدام الهندسة المعمارية المعاصرة في بنائه، والحفاظ على الطابع المعماري التراثي الذي يستلهم من المباني التاريخية في المنطقة، ويأتي ضمن استثمار تاريخ المنطقة وعناصرها الثقافية المميزة وتحويلها إلى روافد اقتصادية، وجعل المنطقة وجهة مميزة على خريطة السياحة العالمية.