اضطرابات النوم قد تدفعك للانتحار

الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في النوم هم أكثر عرضة للأفكار الانتحارية (أ.ف.ب)
الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في النوم هم أكثر عرضة للأفكار الانتحارية (أ.ف.ب)
TT

اضطرابات النوم قد تدفعك للانتحار

الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في النوم هم أكثر عرضة للأفكار الانتحارية (أ.ف.ب)
الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في النوم هم أكثر عرضة للأفكار الانتحارية (أ.ف.ب)

حذَّر خبير أميركي من أن الأشخاص الذين يعانون من مشكلات مزمنة في النوم هم أكثر عرضة للأفكار الانتحارية.

وقال الدكتور تافت بارسونز، نائب مدير شركة «سي في إس هيلث» وكبير مسؤولي الطب النفسي بها لشبكة «فوكس نيوز» الأميركية، إن النوم غير الكافي يمكن أن يؤثر سلباً على الوظائف الحيوية مثل اتخاذ القرار، والتحكم في الاندفاعات، وقدرات حل المشكلات، وتنظيم العواطف والمرونة.

وقال: «عندما يعاني الشخص من الحرمان من النوم، يمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة المشكلات الصحية المختلفة، بما في ذلك أمراض القلب والسكري من النوع الثاني، كما يمكن أن يؤدي ذلك أيضاً إلى زيادة الاكتئاب والقلق، وكلاهما يلعب دوراً كبيراً في التفكير في الانتحار».

ووفقاً لبارسونز، فإن الأشخاص الذين يحصلون على قسط جيد من النوم والراحة يكونون مجهزين بشكل أفضل لمواجهة تحديات الحياة وإدارة التوتر بشكل فعال والحفاظ على عقلية إيجابية.

وتابع قائلاً: «إن تحسين النوم يمكن أن يقلل أيضاً من الاندفاع والخلل العاطفي، وكلاهما يمكن أن يرتبط بالانتحار».

وأشار إلى أن الانتحار أمر معقد للغاية مع وجود العديد من عوامل الخطر المسببة له.

وأوضح: «لا يوجد سبب واحد فقط للانتحار، فهو قد ينتج عن عدة عوامل ومتغيرات جسدية ونفسية واجتماعية وبيئية»

وقال بارسونز: «قد تكون معالجة بعض هذه العوامل أكثر صعوبة من غيرها، لكن طلب المساعدة في مشكلات أو اضطرابات النوم يمكن أن يكون خطوة نحو معالجة أحد عوامل الخطر المحتملة».

ولفت الخبير الأميركي إلى أن الأشخاص الذين لديهم أفكار انتحارية غالباً ما يظهرون تغيرات مفاجئة في السلوك.

يمكن أن تشمل هذه التغيرات الانعزال وتفادي تجمعات العائلة والأصدقاء، أو القيام ببعض التصرفات المتهورة أو تعاطي المواد المخدرة.

ويوصي الخبراء بأن يحصل البالغون على ما بين سبع إلى تسع ساعات من النوم كل ليلة.

ويحتاج الأطفال والمراهقون عموماً إلى نوم أكثر من البالغين.


مقالات ذات صلة

نجم «ديزني» يتخلّص من أفعى على الطائرة... ويتلقّى مكافأة

يوميات الشرق النجم الشجاع أنقذ الموقف (مواقع التواصل)

نجم «ديزني» يتخلّص من أفعى على الطائرة... ويتلقّى مكافأة

نجح نجم «ديزني»، الأسترالي أندري ريريكورا، في التخلُّص من ثعبان على طائرة «فيرجين إيرلاينز»... فماذا كانت مكافأته؟

«الشرق الأوسط» (سيدني)
يوميات الشرق إميل كيندزورا أحد مؤسسي شركة «توموروو بايوستيتس» (على اليمين) داخل مركز تخزين الجثث في سويسرا (أ.ف.ب)

تجميد الجثث أملاً في إحيائها مستقبلاً لم يعد يقتصر على الخيال العلمي

قررت بيكا زيغلر البالغة 24 عاماً، تجميد جثتها في برّاد بعد وفاتها عن طريق مختبر في برلين، على أمل محدود بإعادة إحيائها مستقبلاً.

«الشرق الأوسط» (برلين)
يوميات الشرق جمال لوتشيا بونتي من نوع مختلف عن جدّتها (موقع الحفل)

حفيدة صوفيا لورين «مختلفة الجمال» تخرج إلى المجتمع في «حفل المبتدئات»

جرتْ العادة أن تحضُر كل مُشاركة بصحبة فتى من أبناء المشاهير والأثرياء، وأن ترقص معه «الفالس» كأنهما في حفل من حفلات القصور في عهود ملوك أوروبا.

«الشرق الأوسط» (باريس)
يوميات الشرق مبهجة ودافئة (جامعة «أبردين»)

أقدم آلة تشيللو أسكوتلندية تعزف للمرّة الأولى منذ القرن الـ18

خضعت آلة تشيللو يُعتقد أنها الأقدم من نوعها في أسكوتلندا لإعادة ترميم، ومن المقرَّر أن تعاود العزف مرّة أخرى في عرض خاص.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق جزء من التجهيز يظهر مجموعة الرؤوس (جناح نهاد السعيد)

«نشيد الحب» تجهيز شرقي ضخم يجمع 200 سنة من التاريخ

لا شيء يمنع الفنان الموهوب ألفريد طرزي، وهو يركّب «النشيد» المُهدى إلى عائلته، من أن يستخدم ما يراه مناسباً، من تركة الأهل، ليشيّد لذكراهم هذا العمل الفني.

سوسن الأبطح (بيروت)

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
TT

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)

تقام «أيام بنغلاديش» في حديقة السويدي بالعاصمة السعودية الرياض، والتي انطلقت لياليها، الثلاثاء، ضمن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية، بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى السبت، بهدف تعزيز التواصل الثقافي بين المجتمع السعودي والمقيمين، وإبراز التنوع الثقافي الغني الذي تحتضنه السعودية.

وتشهد الفعاليات عروضاً فنية متنوعة تقدمها الفرقة الشعبية، حيث تألق المشاركون بتقديم عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي، إلى جانب أغنيات مستوحاة من أعمال أبرز شعراء بنغلاديش.

عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي (الشرق الأوسط)

كما يضم الحدث منطقة مخصصة لعرض التراث البنغالي، حيث تُتيح للزوار فرصة استكشاف الجوانب الغنية للثقافة البنغالية عن قرب؛ إذ تشمل المنطقة معروضات للأزياء التقليدية المزينة بالزخارف اليدوية التي تعكس المهارة الحرفية والفنية المتميزة، حيث يتم عرض الساري البنغالي المصنوع من أقمشة الحرير والقطن الفاخرة، إضافة إلى الملابس التقليدية للرجال مثل البنجابي والدوتي، كما تعرض الإكسسوارات اليدوية التي تشتهر بها بنغلاديش، بما في ذلك المجوهرات التقليدية المصنوعة من المعادن والأحجار الكريمة، والحقائب والمطرزات التي تعكس ذوقاً فنياً عريقاً.

الفعاليات شملت استكشاف التراث البنغالي (الشرق الأوسط)

واشتملت الفعاليات على قسم مخصص للأطعمة من بنغلاديش؛ إذ يٌقدم للزوار فرصة تذوق أشهى الأطباق التقليدية التي تمثل المطبخ البنغالي المعروف بنكهاته الغنية وتوابله المميزة، وتشمل الأطباق المقدمة أكلات شهيرة مثل البرياني البنغالي، والداكا كاكوري كباب، وسمك الهيلشا المطهو بطرق تراثية، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الحلويات التقليدية مثل الروشا غولا والميزان لادّو.

وتضيف هذه المنطقة بعداً مميزاً للفعالية، حيث لا تقتصر التجربة على الفنون والعروض، بل تمتد لتشمل استكشاف التراث البنغالي بشكل متكامل يعكس الحياة اليومية والعادات والتقاليد، مما يجعلها تجربة غنية تُثري التفاعل الثقافي بين الزوار.

معروضات للأزياء التقليدية (الشرق الأوسط)

وحظيت الفعاليات منذ انطلاقها بإقبال واسع من الزوار الذين عبروا عن إعجابهم بجمال الفلكلور البنغالي وتنوع العروض الفنية المقدمة، كما أبدى العديد من الحاضرين تقديرهم لهذه المبادرات التي تسهم في تعزيز التفاهم والتفاعل بين الثقافات.

وأكّد المسؤولون أن هذه المبادرة تأتي جزءاً من سلسلة برامج ثقافية تهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي في المملكة، بما يتماشى مع «رؤية السعودية 2030» التي تدعم التنوع والانفتاح الثقافي.