«صيد العقارب»... ثيمة مكررة بمعالجة إنسانية جديدة

دراما مصرية من بطولة غادة عبد الرازق


غادة عبد الرازق ومحمد علي رزق في لقطة من المسلسل
غادة عبد الرازق ومحمد علي رزق في لقطة من المسلسل
TT

«صيد العقارب»... ثيمة مكررة بمعالجة إنسانية جديدة


غادة عبد الرازق ومحمد علي رزق في لقطة من المسلسل
غادة عبد الرازق ومحمد علي رزق في لقطة من المسلسل

أثار المسلسل المصري «صيد العقارب»، بطولة الفنانة غادة عبد الرازق، تبايناً بشأن ثيمة الثأر التي يتناولها والتي سبق أن تناولتها الدراما المصرية عشرات المرات من قبل، إذ رأى متابعون ونقاد أن العمل يدور في فلك «دراما الانتقام» التي تعالجها عدة أعمال في الموسم الدرامي الرمضاني الجاري في مصر.

ورداً على هذه الانتقادات، قال مؤلف العمل باهر دويدار، لـ«الشرق الأوسط» إن المعالجة الإنسانية في العمل «جديدة ومختلفة كثيراً عن أي أعمال سابقة؛ فهي قائمة على التفكير والذكاء والقدرة على (صيد العقارب)، كما أن القضية التي يتناولها المسلسل لا تقف عند حد الثأر للقتيل، إنما هي تغوص في دواخل البشر، وتتنقل ما بين دوافعهم وردود أفعالهم وأولوياتهم». ورأى دويدار مسلسله «عملاً درامياً إنسانياً، يدخل في أماكن خطرة داخل النفس بحذر ووعي».

وتدور الأحداث حول الصراع بين عائلتي «ضرغام» و«الغول» اللتين تتميزان منذ سنوات طويلة بالصداقة والقرب، لكن يتم قتل أحد أفراد العائلة الأولى على يد أحد أبناء العائلة الثانية، وينجح كبير العائلة في إفلات ابنه من العقاب، عن طريق تزوير شهادة أحد الشهود، فتنقلب أحوال العائلتين رأساً على عقب ويحدث الطلاق بين الأبناء، ويولد بينهما صراع وانتقام تقودهما «عايدة ضرغام».


مقالات ذات صلة

شؤون إقليمية  صورة نشرتها الرئاسة الإيرانية من اجتماع بزشكيان مع رئيسي السلطة التشريعية محمد باقر قاليباف والسلطة القضائية غلام حسين محسني إجئي السبت

إيران «تحتاج» إلى استثمارات أجنبية قيمتها 100 مليار دولار

أعلن الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، أن بلاده بحاجة إلى 100 مليار دولار من الاستثمارات الأجنبية، لتخطي المشكلات الاقتصادية وبلوغ نمو قدره 8 في المائة.

«الشرق الأوسط» (لندن - طهران)
شمال افريقيا  صورة لحقول نفط تم إعادة تشغيلها في ليبيا (القوات البرية في «الجيش الوطني»)

«ضغوط أميركية» تعيد الإنتاج بحقول نفط في ليبيا

تلقت 3 حقول نفط ليبية، هي «السرير» و«مسلة» و«النافورة»، تعليمات باستئناف الإنتاج، أمس (الأحد)، في حين قال منسق «حراك فزان في ليبيا»،

خالد محمود (القاهرة)
أوروبا صورة نشرها حاكم منطقة بيلغورود الروسية الحدودية مع أوكرانيا أمس تظهر سيارة مدمرة بفعل الضربات الأوكرانية الأخيرة (أ.ف.ب)

موسكو لتغيير عقيدتها النووية «بسبب تصرفات الغرب»

أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، أمس، أن موسكو ستجري تعديلات على عقيدتها النووية رداً على تصرفات الغرب بشأن النزاع في أوكرانيا،

«الشرق الأوسط» (موسكو)
المشرق العربي فلسطينيون يقفون في طابورجنب عربات مصفحة للجيش الإسرائيلي خلال عملياته في مخيم جنين أمس (أ.ب)

إسرائيل تُركز على «عش الدبابير» في الضفة

قرر الجيش الإسرائيلي مواصلة الهجوم في الضفة الغربية، باليوم الرابع للعملية الواسعة، التي بدأها الأربعاء، ضد مخيمات شمال الضفة، وتركزت، أمس في مخيم جنين الذي

كفاح زبون (رام الله)

العودة إلى تنفيذ قانون الـ100 مليلتر للسوائل في جميع مطارات أوروبا

يستخدم المسافرون الآلات الحديثة في المطار (أ.ف.ب)
يستخدم المسافرون الآلات الحديثة في المطار (أ.ف.ب)
TT

العودة إلى تنفيذ قانون الـ100 مليلتر للسوائل في جميع مطارات أوروبا

يستخدم المسافرون الآلات الحديثة في المطار (أ.ف.ب)
يستخدم المسافرون الآلات الحديثة في المطار (أ.ف.ب)

يواجه المسافرون عبر الجو، الذين كانوا يأملون في انتهاء عصر «مستلزمات الحمام الصغيرة»، خيبة أمل جديدة، حيث أعادت المطارات الأوروبية فرض قواعد صارمة متعلقة بحقائب اليد، حسب موقع «سكاي».

وكانت بعض الوجهات في الاتحاد الأوروبي قد ألغت الحد الأقصى البالغ 100 مليلتر للسوائل المسموح بحملها ضمن أمتعة اليد، ولكن بداية من الأحد، يتعين على جميع المطارات إعادة فرض هذا الحد بسبب «مشكلة تقنية مؤقتة» في أجهزة الفحص الأمني الجديدة. ويأتي ذلك بعد خطوة مماثلة اتخذتها المملكة المتحدة في وقت سابق من الصيف الحالي.

ويعني هذا أنه إذا كنت في إجازة، فلن تتمكن من شراء زجاجة كبيرة من واقي الشمس، أو العطور، أو المشروبات المحلية، قبل الوصول إلى المطار لتحملها إلى المنزل ضمن أمتعة اليد. ولكن لماذا حدث ذلك؟ وهل سيعود العمل بالقواعد الأكثر مرونة التي كانت متبعة في بعض الأماكن؟

كان المسافرون على متن الطائرات في جميع أنحاء العالم قد اعتادوا على القيود الصارمة، التي يتم فرضها على السوائل وأدوات التجميل، والتي يتعين وضعها في كيس بلاستيكي شفاف، بحد أقصى 100 مليلتر.

مع ذلك من المتوقع أن تتيح أجهزة الفحص الأمني الجديدة، التي تستخدم تقنية الأشعة السينية المقطعية، نظرياً وضع كميات أكبر من السوائل، والإبقاء على أجهزة الكومبيوتر المحمول في الحقائب.

وقد بدأت بعض المطارات في دول الاتحاد الأوروبي، مثل مطارات روما وأمستردام، تنفيذ تلك التعليمات بالفعل، وخففت القواعد الصارمة، في حين لم تفعل غالبية المطارات ذلك بعد، وشرعت بعض المطارات الأخرى بتجربة هذه التقنية الجديدة.

ووفق تقديرات الفرع الأوروبي لمجلس المطارات الدولي، يوجد حالياً نحو 350 جهاز مسح ضوئي في 13 دولة من دول الاتحاد الأوروبي، مثل ألمانيا وآيرلندا، وإيطاليا، وليتوانيا، ومالطا، وهولندا، والسويد.

مع ذلك، أعاد الاتحاد الأوروبي فرض الحد الأقصى البالغ 100 مليلتر لحل مشكلة تقنية في المعدات الجديدة، على الرغم من أنه لم يذكر ماهية هذه المشكلة.