للشخصيات الانطوائية: هذه أفضل 15 وظيفة لكم

إذا كنت انطوائياً بطبعك قد لا ترغب في وظيفة تتطلب اجتماعات مستمرة (رويترز)
إذا كنت انطوائياً بطبعك قد لا ترغب في وظيفة تتطلب اجتماعات مستمرة (رويترز)
TT

للشخصيات الانطوائية: هذه أفضل 15 وظيفة لكم

إذا كنت انطوائياً بطبعك قد لا ترغب في وظيفة تتطلب اجتماعات مستمرة (رويترز)
إذا كنت انطوائياً بطبعك قد لا ترغب في وظيفة تتطلب اجتماعات مستمرة (رويترز)

يُعد اختيار مهنة للعمر كله أمراً صعباً بالنسبة للكثير من الناس، خاصة أولئك الذين لا يتمتعون بشغف محدد وواضح، ولكن الأمر قد يكون أصعب لأصحاب الشخصيات الانطوائية.

فإذا كنت انطوائياً بطبعك، قد لا ترغب في وظيفة تتطلب اجتماعات مستمرة أو العمل مع مجموعات كبيرة من الأشخاص.

في حين أن بعض الوظائف قد تكون أكثر ملاءمة للشخصيات الاجتماعية، فإن العشرات من الأدوار ذات الأجور المرتفعة تسمح للانطوائيين بالاستفادة من ميولهم الطبيعية ونقاط قوتهم الفريدة.

قامت شركة Resume Genius مؤخراً بتنظيم قائمة تضم 15 وظيفة ذات رواتب عالية مع توقعات قوية للنمو، ومناسبة تماماً للانطوائيين، وفقاً لشبكة «سي إن بي سي».

سواء كنت شخصاً يفضل العمل في بيئات هادئة أو تريد ببساطة المرونة في العمل بشكل مستقل، فكر في متابعة إحدى هذه المهن:

مهندس قواعد البيانات

متوسط الراتب السنوي: 134870 دولاراً

مطور البرمجيات

متوسط الراتب السنوي: 127260 دولاراً

Actuary أي محترف يتمتع بمهارات رياضية متقدمة يقيس ويدير المخاطر

متوسط الراتب السنوي: 113990 دولاراً

محلل أمن المعلومات

متوسط الراتب السنوي: 112 ألف دولار

عالم بيانات

متوسط الراتب السنوي: 103500 دولار

محلل أنظمة الحاسوب

متوسط الراتب السنوي: 102240 دولاراً

مهندس ميكانيكي

متوسط الراتب السنوي: 96310 دولارات

مصمم رقمي

متوسط الراتب السنوي: 83240 دولاراً

كاتب فني

متوسط الراتب السنوي: 79960 دولاراً

اختصاصي الصحة والسلامة المهنية

متوسط الراتب السنوي: 78570 دولاراً

محاسب ومدقق حسابات

متوسط الراتب السنوي: 78 ألف دولار

محلل أبحاث السوق

متوسط الراتب السنوي: 68230 دولاراً

محرر الأفلام والفيديو

متوسط الراتب السنوي: 63520 دولاراً

ميكانيكي صناعي

متوسط الراتب السنوي: 59470 دولاراً

مصمم غرافيك

متوسط الراتب السنوي: 57990 دولاراً

في حين أن الوظائف في مجال التكنولوجيا أو التمويل تعد عوامل جذب كبيرة للانطوائيين، حيث إن هذه الصناعات تفضي إلى الميول الانطوائية مثل العمل المستقل وحل المشكلات بشكل إبداعي، فإن الأدوار الأخرى غير التقنية مناسبة أيضاً لهذا النوع من الشخصيات، كما تقول الخبيرة المهنية إيفا تشان، لشبكة «سي إن بي سي».

ويشمل ذلك العمال الصناعيين، الذين يقومون بتركيب وصيانة وإصلاح آلات البناء، بالإضافة إلى المتخصصين في الصحة والسلامة المهنية، الذين يجرون التقييمات ويحللون البيانات المتعلقة بالسلامة في مكان العمل.

تقول تشان: «يتمتع الانطوائيون بقوة مهنية فريدة من نوعها: عندما يحتاجون إلى تعلم شيء جديد، غالباً ما يكونون سعداء بالتعمق فيه ويحتاجون إلى القليل من الإشراف أو المساعدة الخارجية... القدرة على الاعتماد على الذات وإجراء البحوث المستقلة لا تميز الانطوائيين عن أنواع الشخصيات الأخرى فحسب، بل تجعلهم أيضاً ذوي قيمة عالية في أي وظيفة تعتمد على الاستقلالية والمبادرة».


مقالات ذات صلة

قبل قبول عرض عمل... خطوات أساسية عليك اتخاذها

يوميات الشرق أحد أفضل الأوقات للتفاوض هو بعد تلقي عرض عمل مباشرة (رويترز)

قبل قبول عرض عمل... خطوات أساسية عليك اتخاذها

عندما يتعلّق الأمر بما هو مهم في الوظائف، فإن الناس لديهم العديد من الأولويات.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق لفهم كيفية معالجة الآخرين للعالم بشكل أفضل حاول طرح أسئلة مدفوعة بالعاطفة عليهم (رويترز)

لإدارة مشروع جانبي وكسب المال... مهارة واحدة أساسية تحتاج إليها

تُظهر البيانات الحديثة أن أكثر من ثلث البالغين في الولايات المتحدة لديهم عمل جانبي... والأشخاص الذين يكسبون أكبر قدر من المال لديهم شيء مشترك.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق لتعزيز الثروة من الضروري التركيز على أمر واحد لتكون الأفضل فيه (أ.ب)

مليونير عصامي: 5 عادات تساعدك على بناء ثروتك

كان آلان كوري في الثانية والعشرين من عمره يغمره الأمل في أن يصبح مليونيراً، لم يكن لديه علاقات أو مرشدون أثرياء، لكنه لم يتراجع.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق نظام العمل الهجين يخفف الضغوط على الموظفين (بابليك دومين)

هيئة الإحصاء البريطانية: العمال عن بُعد ينامون أكثر ويعملون أقل

كشف تحليل رسمي أجرته هيئة الإحصاء البريطانية عن أن العمال الذين يعملون من المنزل يحققون توازناً أفضل بين العمل والراحة ولكنهم يعملون بمعدل أقل بمقدار 10 دقائق.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق فهم طريقة عمل الذكاء الاصطناعي أمر مهم لكنه ليس المهارة الوحيدة اللازمة للنجاح في العمل (رويترز)

ليست البرمجة... مهارة أساسية تحتاج إليها للنجاح في عصر الذكاء الاصطناعي

يحتاج جميع الشباب للنجاح في مكان العمل، وسط انتشار الذكاء الاصطناعي، إلى مهارة أساسية، موجودة منذ آلاف السنين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

دياموند بو عبود: «أرزة» لسانُ نساء في العالم يعانين الحرب والاضطرابات

«أرزة» تحمل الفطائر في لقطة من الفيلم اللبناني (إدارة المهرجان)
«أرزة» تحمل الفطائر في لقطة من الفيلم اللبناني (إدارة المهرجان)
TT

دياموند بو عبود: «أرزة» لسانُ نساء في العالم يعانين الحرب والاضطرابات

«أرزة» تحمل الفطائر في لقطة من الفيلم اللبناني (إدارة المهرجان)
«أرزة» تحمل الفطائر في لقطة من الفيلم اللبناني (إدارة المهرجان)

أعربت الفنانة اللبنانية دياموند بو عبود عن سعادتها لفوز فيلم «أرزة» بجائزتين في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، مؤكدةً أنّ سعادتها تظلّ ناقصة جرّاء ما يشهده لبنان، ولافتةً إلى أنّ الفيلم عبَّر بصدق عن المرأة اللبنانية، وحين قرأته تفاعلت مع شخصية البطلة المتسلّحة بالإصرار في مواجهة الصعوبات والهزائم.

وقالت، في حوار مع «الشرق الأوسط»، إنّ «الوضع في لبنان يتفاقم سوءاً، والحياة شبه متوقّفة جراء تواصُل القصف. كما توقّف تصوير بعض الأعمال الفنية»، وذكرت أنها انتقلت للإقامة في مصر بناء على رغبة زوجها الفنان هاني عادل، وقلبها يتمزّق لصعوبة ظروف بلدها.

وفازت بو عبود بجائزة أفضل ممثلة، كما فاز الفيلم بجائزة أفضل سيناريو ضمن مسابقة «آفاق السينما العربية»، وتشارك في بطولته بيتي توتل، والممثل السوري بلال الحموي، وهو يُعدّ أول الأفلام الطويلة لمخرجته ميرا شعيب، وإنتاج مشترك بين لبنان ومصر والسعودية، وقد اختاره لبنان ليمثّله في منافسات «الأوسكار» لعام 2025.

في الفيلم، تتحوّل البطلة «أرزة» رمزاً للبنان، وتؤدّي بو عبود شخصية امرأة مكافحة تصنع فطائر السبانخ بمهارة ليتولّى نجلها الشاب توصيلها إلى الزبائن. وضمن الأحداث، تشتري دراجة نارية لزيادة دخلها في ظلّ ظروف اقتصادية صعبة، لكنها تُسرق، فتبدأ رحلة البحث عنها، لتكتشف خلالها كثيراً من الصراعات الطائفية والمجتمعية.

دياموند بو عبود والمؤلّف لؤي خريش مع جائزتَي «القاهرة السينمائي» (إدارة المهرجان)

تظهر البطلة بملابس بسيطة تعكس أحوالها، وأداء صادق يعبّر عن امرأة مكافحة لا تقهرها الظروف ولا تهدأ لتستعيد حقّها. لا يقع الفيلم في فخّ «الميلودراما»، وإنما تغلُب عليه روح الفكاهة في مواقف عدة.

تصف بو عبود السيناريو الذي جذبها من اللحظة الأولى بأنه «ذكي وحساس»، مضيفة: «حين عرض عليَّ المنتج المصري علي العربي الفيلم، وقرأت السيناريو، وجدت أنّ كاتبيه لؤي خريش وفيصل شعيب قد قدّماه بشكل مبسَّط. فالفيلم يطرح قضايا عن لبنان، من خلال (أرزة) التي تناضل ضدّ قسوة ظروفها، وتصرّ على الحياة». وتتابع: «شعرت بأنني أعرفها جيداً، فهي تشبه كثيرات من اللبنانيات، وفي الوقت عينه تحاكي أي امرأة في العالم. أحببتها، وأشكر صنّاع الفيلم على ثقتهم بي».

عملت بو عبود طويلاً على شخصية «أرزة» قبل الوقوف أمام الكاميرا، فقد شغلتها تفاصيلها الخاصة: «قرأتُ بين سطور السيناريو لأكتشف من أين خرجت، وما تقوله، وكيف تتحرّك وتفكر. فهي ابنة الواقع اللبناني الذي تعانيه، وقد حوّلت ظروفها نوعاً من المقاومة وحبّ الحياة».

واستطاعت المخرجة الشابة ميرا شعيب قيادة فريق عملها بنجاح في أول أفلامها الطويلة، وهو ما تؤكده بو عبود قائلة: «تقابلنا للمرّة الأولى عبر (زووم)، وتحدّثنا طويلاً عن الفيلم. وُلد بيننا تفاهم وتوافق في الرؤية، فنحن نرى القصص بالطريقة عينها. تناقشتُ معها ومع كاتبَي السيناريو حول الشخصية، وقد اجتمعنا قبل التصوير بأسبوع لنراجع المَشاهد في موقع التصوير المُفترض أن يكون (بيت أرزة). وعلى الرغم من أنه أول أفلام ميرا، فقد تحمّستُ له لإدراكي موهبتها. فهي تعمل بشغف، وتتحمّل المسؤولية، وتتمتع بذكاء يجعلها تدرك جيداً ما تريده».

دياموند بو عبود على السجادة الحمراء في عرض فيلم «أرزة» في القاهرة (إدارة المهرجان)

صُوِّر فيلم «أرزة» قبل عامين عقب الأزمة الاقتصادية وانفجار مرفأ بيروت و«كوفيد-19»، وشارك في مهرجانات، ولقي ردود فعل واسعة: «عُرض أولاً في مهرجان (بكين السينمائي)، ثم مهرجان (ترايبكا) في نيويورك، ثم سيدني وفرنسا وكاليفورنيا بالولايات المتحدة، وكذلك في إسبانيا. وقد رافقتُه في بعض العروض وشهدتُ تفاعل الجمهور الكبير، ولمحتُ نساء وجدن فيه أنفسهنّ. فـ(أرزة)، وإنْ كانت لبنانية، فهي تعبّر عن نساء في أنحاء العالم يعانين ظروف الحرب والاضطرابات. وقد مسَّ الجميع على اختلاف ثقافتهم، فطلبوا عروضاً إضافية له. وأسعدني استقبال الجمهور المصري له خلال عرضه في (القاهرة السينمائي)».

كما عُرض «أرزة» في صالات السينما لدى لبنان قبل الحرب، وتلقّت بطلته رسائل من نساء لبنانيات يُخبرنها أنهن يشاهدنه ويبكين بعد كل ما يجري في وطنهنّ.

تتابع بتأثر: «الحياة توقّفت، والقصف في كل الأماكن. أن نعيش تحت التهديد والقصف المستمر، في فزع وخوف، فهذا صعب جداً. بقيتُ في لبنان، وارتبطتُ بتدريس المسرح في الجامعة والإشراف على مشروعات التخرّج لطلابه، كما أدرّس مادة إدارة الممثل لطلاب السينما. حين بدأ القصف، أصررتُ على البقاء مع عائلتي، لكن زوجي فضَّل المغادرة إلى مصر مع اشتداده».

وشاركت بو عبود العام الماضي في بطولة فيلم «حسن المصري» مع الفنان أحمد حاتم، وقد صُوّرت معظم المَشاهد في لبنان؛ وهو إنتاج مصري لبناني. كما تكشف عن ترقّبها عرض مسلسل «سراب» مع خالد النبوي ويسرا اللوزي، وبمشاركة زوجها هاني عادل، وإخراج أحمد خالد. وتلفت إلى أنه لم تجمعها مشاهد مشتركة مع زوجها بعد مسلسل «السهام المارقة»، وتتطلّع إلى التمثيل معه في أعمال مقبلة.