علماء آثار: الإنسان القديم كان يثقب الشفاه والآذان للزينة مثلنا اليومhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/4922936-%D8%B9%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%A1-%D8%A2%D8%AB%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D9%8A%D9%85-%D9%83%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D8%AB%D9%82%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%81%D8%A7%D9%87-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A2%D8%B0%D8%A7%D9%86-%D9%84%D9%84%D8%B2%D9%8A%D9%86%D8%A9-%D9%85%D8%AB%D9%84%D9%86%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%85
علماء آثار: الإنسان القديم كان يثقب الشفاه والآذان للزينة مثلنا اليوم
خرزة حجرية تم استخراجها من قبر في «بونجوكلو تارلا» بمقاطعة ماردين جنوب شرقي تركيا في هذه الصورة من عام 2023 (رويترز)
أنقرة:«الشرق الأوسط»
TT
أنقرة:«الشرق الأوسط»
TT
علماء آثار: الإنسان القديم كان يثقب الشفاه والآذان للزينة مثلنا اليوم
خرزة حجرية تم استخراجها من قبر في «بونجوكلو تارلا» بمقاطعة ماردين جنوب شرقي تركيا في هذه الصورة من عام 2023 (رويترز)
قال علماء آثار إن قطعاً من الحجر كانت تستخدم كحلي ووسائل للزينة عثر عليها حول أفواه وآذان هياكل عظمية في مكان للدفن عمره 11 ألف عام في جنوب شرقي تركيا، ما يثبت أن البشر كانوا يثقبون أجسادهم منذ عصور ما قبل التاريخ وأنهم كانوا مشغولين بصورتهم الذاتية.
ورغم العثور على أحجار صغيرة ورفيعة ومدببة في عدة حفريات بمنطقة الهلال الخصيب، لم يكن معروفاً قبل الآن الأغراض التي كانت تستخدم فيها هذه الأحجار. وتشمل منطقة الهلال الخصيب أجزاء من تركيا والعراق حالياً واستقر بها الإنسان القديم للزراعة، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.
وقالت إيما لويز بايسال أستاذة الآثار في جامعة أنقرة، التي شاركت في دراسة عن الحلي «لم يعثر على أي منها قط في الجثث بمواقعها الأصلية».
لكنها أضافت أن الوضع مختلف في موقع بونجوكلو تارلا، موضحة: «وجدناها كلها على الهياكل العظمية قريبة جداً من فتحات الأذن والشفاه»، ما يجعل الخبراء يستنتجون لأول مرة أنها استخدمت بالتأكيد لأغراض الزينة من خلال عمل ثقوب بالجسد في الشفاه أو شحمات الأذن.
وأظهر بعض التآكل في الأسنان السفلية للجماجم أن الأفراد كان لديهم ثقوب في الشفاه السفلية عندما كانوا أحياء.
وأضافت بايسال «أعتقد أن هذا يظهر أننا نتشارك مخاوف مماثلة بشأن الطريقة التي نبدو بها، وأن هؤلاء الأشخاص كانوا يفكرون بجدية أيضاً في كيفية تقديم أنفسهم للعالم».
احتفت مصر باللغة القبطية التي يجري تدريسها في المعهد العالي للدراسات القبطية التابع للكنيسة الأرثوذكسية المصري، وذلك بمناسبة مرور 70 عاماً على إنشاء المعهد.
لا شيء يمنع الفنان الموهوب ألفريد طرزي، وهو يركّب «النشيد» المُهدى إلى عائلته، من أن يستخدم ما يراه مناسباً، من تركة الأهل، ليشيّد لذكراهم هذا العمل الفني.
بعد مرور نحو 5 قرون على إنشائه، تحوَّل جامع بيبرس الخياط في القاهرة أثراً إسلامياً بموجب قرار وزاري أصدره وزير السياحة والآثار المصري شريف فتحي.
فتحية الدخاخني (القاهرة )
مصر تحتفي باللغة القبطية وتوثيق الحضارة الفرعونية https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5086657-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D8%AA%D8%AD%D8%AA%D9%81%D9%8A-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%BA%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A8%D8%B7%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%AA%D9%88%D8%AB%D9%8A%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B6%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D8%B9%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%A9%C2%A0
الاحتفال بمرور 70 عاماً على تأسيس معهد الدراسات القبطية (وزارة السياحة والآثار)
احتفت مصر باللغة القبطية التي يجري تدريسها في المعهد العالي للدراسات القبطية التابع للكنيسة الأرثوذكسية المصري، وذلك بمناسبة مرور 70 عاماً على إنشاء المعهد، بحضور البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ووزيري الثقافة والسياحة والآثار وشخصيات عامة، وتم إلقاء الضوء على ما قدمه من دراسات وبحوث أسهمت في حفظ الحضارة المصرية بكل مكوناتها الفرعونية واليونانية والرومانية والقبطية والإسلامية.
وخلال الاحتفالية التي شهدتها الكنيسة الأرثوذكسية المصرية، الخميس، أكد البابا تواضروس الثاني أن «معهد الدراسات القبطية منذ تأسيسه يؤدي دوراً رئيساً في توثيق تاريخ الحضارة القبطية ونشر تراثها العريق عبر الأجيال».
وأشاد البابا بإصدار العملات التذكارية الخاصة بالمعهد، التي وافق عليها رئيس مجلس الوزراء، مؤكداً أنها تعكس تقدير الدولة لدور المعهد، وتسهم في ترسيخ قيمته التاريخية والثقافية لدى الجميع.
مؤكداً على «الثراء الحضاري الذي تمتلكه مصر، فالحضارة بها لا تقتصر على حضارة واحدة إنما هي طبقات من الحضارات المختلفة منها الفرعونية والقبطية والإسلامية والعربية والأفريقية والمتوسطية واليونانية الرومانية».
بينما لفت وزير الثقافة المصري، الدكتور أحمد فؤاد هنو، إلى الدور الريادي لمعهد الدراسات القبطية، وجهوده المثمرة في تقديم قيم ثقافية وإنسانية رفيعة. وفق بيان لوزارة الثقافة المصرية.
وتحدث وزير السياحة والآثار المصري شريف فتحي عن «التنوع الكبير في التخصصات والدراسات بالمعهد، وكونه لا يقتصر على الدارسات الدينية وما يتعلق بها فقط، حيث يضم 13 قسماً مختلفاً منهم القانون والثقافة والفن والتراث والمعمار والتوثيق الموسيقي وغيرها».
ولفت إلى التعاون بين الوزارة والمعهد في مجال التوثيق والتسجيل للتراث المادي وغير المادي، كما أن هناك تعاوناً مشتركاً في ملف الترميم والتوثيق الأثري لبعض المواقع الأثرية في مصر.
وأشار فتحي إلى مشروع تطوير مسار رحلة العائلة المقدسة في مصر، موضحاً أن «هناك مواقع بهذا المسار جاهزة حالياً لاستقبال الزائرين والسائحين، وأعرب عن إعجابه بالعملات التذكارية التي يمكن الاستفادة منها في الترويج لمسار رحلة العائلة المقدسة في مصر، خصوصاً في الأحداث والمعارض الدولية».
وعدّ الدكتور كمال فريد إسحق، أحد مدرسي معهد الدراسات القبطية في عقد الثمانينات «الاحتفال بمرور 70 سنة على معهد الدراسات القبطية يؤكد أهمية هذا المعهد في حفظ التراث القبطي عبر أقسامه المختلفة».
ويوضح لـ«الشرق الأوسط» أن «هذا المعهد الذي درست فيه خلال ستينات القرن الماضي يضم فروعاً عدة من بينها فرع للغة القبطية وقسم للتاريخ وآخر للألحان والموسيقى وقسم للاهوت، وكل شخص يستطيع أن يدرس في الفرع الذي يهتم به».
وأضاف: «بعد أن درست الطب انجذبت لدراسة اللغة القبطية، وحصلت على دراسات في كلية الآداب بقسم اليوناني واللاتيني؛ لأن من يريد دراسة اللغة القبطية يجب أن يدرس اللغة اليونانية، لأن كثيراً من المخطوطات القبطية تمت ترجمتها عن اليونانية، ثم دخلت كلية الآثار قسم المصريات، لكن كانت البداية هي شغفي باللغة القبطية ومعرفة التاريخ القديم، وقمت بالتدريس في المعهد في الثمانينات»، ويرى إسحق أن «المعهد يحفظ التراث القبطي بوصفه جزءاً أصيلاً من التراث المصري والتاريخ المصري القديم، ويعد امتداداً طبيعياً للحضارة المصرية القديمة».
وأنشئ معهد الدراسات القبطية عام 1954، ويضم 3 أقسام رئيسية هي العلوم الإنسانية والتراث القبطي والعلوم الكنسية، تندرج تحت كل منها أفرع متنوعة.