الكلب «الأكثر وحدة في بريطانيا» بحاجة ماسّة إلى منزلhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/4922076-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%84%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%83%D8%AB%D8%B1-%D9%88%D8%AD%D8%AF%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D8%A8%D8%AD%D8%A7%D8%AC%D8%A9-%D9%85%D8%A7%D8%B3%D9%91%D8%A9-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D9%85%D9%86%D8%B2%D9%84
الكلب «الأكثر وحدة في بريطانيا» بحاجة ماسّة إلى منزل
يبدو كبيراً لكنه هادئ تماماً ولا يثير جلبة
الوحدة المؤلمة (المقاطعات الثلاث لإنقاذ الكلاب)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
الكلب «الأكثر وحدة في بريطانيا» بحاجة ماسّة إلى منزل
الوحدة المؤلمة (المقاطعات الثلاث لإنقاذ الكلاب)
وُصِف كلبٌ من مركز إنقاذ في مقاطعة لنكولنشاير الواقعة في شرق إنجلترا، بأنه «الأكثر وحدة في بريطانيا»، بعدما مكث هناك لمدّة 7 سنوات. فمنذ فبراير (شباط) 2017، تحتضن منظّمة «المقاطعات الثلاث لإنقاذ الكلاب» الإنجليزية، الكلب «بنتلي»، الذي قالت مؤسِّستها جيل ماوشلين، إنها ستكون «في قمة السعادة» إذا وجد منزلاً.
ونقلت «هيئة الإذاعة البريطانية» (بي بي سي) عن المركز قوله إنه كان يبحث عن شخص متقاعد لتبنّي الكلب. ووفق ماوشلين، وصل «بنتلي» إلى المركز مُظهراً بعض المشكلات السلوكية مثل عضّ سلسلة القيادة. لكن الآن، قال فريق العمل إنهم قد أحدثوا فيه تغييراً، مؤكدين أنّ لديه مزاجاً رائعاً للتعامل مع الناس. وأضافت ماوشلين: «لقد هدأ الكلب على مرّ السنوات، الأمر الذي جعله أكثر ملاءمة للإقامة في المنازل». تطوَّع سيمون جلين ساندرسون البالغ 67 عاماً للعمل في المركز منذ 12 عاماً، وقال إنّ «بنتلي» لم يكن لديه منزل أبداً، مضيفاً أنّ «كلاباً أخرى أتت وغادرت، لكنه لا يزال مقيماً لدينا. إنه الكلب الأكثر وحدة في بريطانيا، إذ لا أحد يأتي لرؤيته».
وإذ أشار المركز إلى أنه يبحث عن نوع معيّن من الأشخاص لتبنّي «بنتلي»، عقّبت ماوشلين: «إنه كلب كبير، لذا فهو غير مناسب للأشخاص الذين لديهم أطفال»، مضيفة: «لذلك فإننا نبحث عن المتقاعدين منذ وقت مبكر». وختمت: «رغم أنه يبدو كبيراً، لكنه هادئ تماماً ولا يثير الجلبة».
حظي مسلسل «رقم سري»، الذي ينتمي إلى نوعية دراما الغموض والتشويق، بتفاعل لافت عبر منصات التواصل الاجتماعي، وسط إشادة بسرعة إيقاع العمل وتصاعد الأحداث رغم حلقاته الثلاثين.
ويُعرض المسلسل حالياً عبر قناتي «dmc» و«dmc drama» المصريتين، إلى جانب منصة «Watch IT» من السبت إلى الأربعاء من كل أسبوع، وهو من إخراج محمود عبد التواب، وتأليف محمد سليمان عبد الملك، وبطولة ياسمين رئيس، وصدقي صخر، وعمرو وهبة، وأحمد الرافعي.
ويعد «رقم سري» بمنزلة الجزء الثاني من مسلسل «صوت وصورة» الذي عُرض العام الماضي بطولة حنان مطاوع، للمخرج والمؤلف نفسيهما. وينسج الجزء الجديد على منوال الجزء الأول نفسه من حيث كشف الوجه الآخر «المخيف» للتكنولوجيا، لا سيما تقنيات الذكاء الاصطناعي، وكيف يمكن أن تورط الأبرياء في جرائم تبدو مكتملة الأركان.
وتقوم الحبكة الأساسية للجزء الجديد على قصة موظفة بأحد البنوك تتسم بالذكاء والطموح والجمال على نحو يثير حقد زميلاتها، لا سيما حين تصل إلى منصب نائب رئيس البنك. تجد تلك الموظفة نفسها فجأة ومن دون مقدمات في مأزق لم يكن بالحسبان حين توكل إليها مهمة تحويل مبلغ من حساب فنان شهير إلى حساب آخر.
ويتعرض «السيستم» بالبنك إلى عطل طارئ فيوقّع الفنان للموظفة في المكان المخصص بأوراق التحويل وينصرف تاركاً إياها لتكمل بقية الإجراءات لاحقاً. يُفاجَأ الجميع فيما بعد أنه تم تحويل مبلغ يقدر بمليون دولار من حساب الفنان، وهو أكبر بكثير مما وقع عليه وأراد تحويله، لتجد الموظفة نفسها عالقة في خضم عملية احتيال معقدة وغير مسبوقة.
وعَدّ الناقد الفني والأستاذ بأكاديمية الفنون د. خالد عاشور السيناريو أحد الأسباب الرئيسية وراء تميز العمل «حيث جاء البناءان الدرامي والتصاعدي غاية في الإيجاز الخاطف دون اللجوء إلى الإطالة غير المبررة أو الثرثرة الفارغة، فما يقال في كلمة لا يقال في صفحة».
وقال عاشور في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إن «المخرج محمود عبد التواب نجح في أن ينفخ الروح في السيناريو من خلال كاميرا رشيقة تجعل المشاهد مشدوداً للأحداث دون ملل أو تشتت، كما أن مقدمة كل حلقة جاءت بمثابة جرعة تشويقية تمزج بين ما مضى من أحداث وما هو قادم منها في بناء دائري رائع».
وأشادت تعليقات على منصات التواصل بالمسلسل باعتباره «تتويجاً لظاهرة متنامية في الدراما المصرية مؤخراً وهي البطولات النسائية التي كان آخرها مسلسل (برغم القانون) لإيمان العاصي، و(لحظة غضب) لصبا مبارك؛ وقد سبق (رقم سري) العديد من الأعمال اللافتة في هذا السياق مثل (نعمة الأفوكاتو) لمي عمر، و(فراولة) لنيللي كريم، و(صيد العقارب) لغادة عبد الرازق، و(بـ100 راجل) لسمية الخشاب».
وهو ما يعلق عليه عاشور، قائلاً: «ياسمين رئيس قدمت بطولة نسائية لافتة بالفعل، لكن البطولة في العمل لم تكن مطلقة لها أو فردية، بل جماعية وتشهد مساحة جيدة من التأثير لعدد من الممثلين الذين لعبوا أدوارهم بفهم ونضج»، موضحاً أن «الفنان صدقي صخر أبدع في دور المحامي (لطفي عبود)، وهو ما تكرر مع الفنانة نادين في شخصية (ندى عشماوي)، وكذلك محمد عبده في دور موظف البنك».