ويل سميث: قرأت القرآن الكريم كاملاً... وفوجئت بقصة النبي موسىhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/4916516-%D9%88%D9%8A%D9%84-%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%AB-%D9%82%D8%B1%D8%A3%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85-%D9%83%D8%A7%D9%85%D9%84%D8%A7%D9%8B-%D9%88%D9%81%D9%88%D8%AC%D8%A6%D8%AA-%D8%A8%D9%82%D8%B5%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%D9%8A-%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%89
ويل سميث: قرأت القرآن الكريم كاملاً... وفوجئت بقصة النبي موسى
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
20
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
ويل سميث: قرأت القرآن الكريم كاملاً... وفوجئت بقصة النبي موسى
لفتت تصريحات النجم العالمي ويل سميث حول القرآن الكريم الأنظار، بعد أن قال خلال لقائه في برنامج «بودكاست بيغ تايم» إنه «قرأ القرآن كاملاً من الغلاف للغلاف خلال شهر رمضان».
وقال سميث خلال اللقاء مع الإعلامي عمرو أديب في البودكاست الذي يعرض على قنوات شبكة «إم بي سي»، ومنصة «شاهد»، إنه «يعشق الروحانيات»، وأشار إلى أنه كان يمر بوقت عصيب في آخر سنتين، مما دفعه للبحث في ذاته الداخلية، وأنه قام في هذه الفترة بقراءة كل الكتب المقدسة، ومنها القرآن الكريم.
وأضاف سميث: «كانت فترة من حياتي أردت أن أوسع من قلبي بقدر الإمكان حتى أستطيع احتواء أكثر عدد من الناس».
وتابع سميث إنه فوجئ بوجود وافر لقصة سيدنا موسى في القرآن الكريم، وأن هذا أمر مثير للاهتمام، وأضاف: «لامسني وجود قصة (النبي) موسى (عليه السلام)، كما أحببت البساطة، القرآن بسيط جداً والأمور فيه واضحة جداً، فمن الصعب أن تنتهي قراءته بأي سوء فهم». وأردف سميث: «فوجئت بأن كل شيء وكأنه قصة واحدة... من التوراة إلى الإنجيل وإلى القرآن، لم أفهم من قبل السلسلة». وتابع: «لم تنقطع الصلة بينهم»، مشيراً إلى السلالة الإبراهيمية، وكيف أن النبي إبراهيم (عليه السلام) هو الأب، ومن نسله جاء النبيان إسماعيل وإسحاق (عليهما السلام). وقال إنه كان أمراً جميلاً أن يرى المفهوم المتكامل لذلك.
وفي سياق آخر، قال سميث إنه يحب الحياة في السعودية، فهذه ثالث زيارة له للمملكة، وتابع أنه زار مدينة جدة، كما ذهب في جولة في مشروع «نيوم»، وزار الرياض مرتين، وتابع: «أشعر بالانتماء وأحب الحياة هنا».
وبسؤال سميث عن ثروته، قال إنه يشعر أن النصف الأول من حياته كان جزء تجميع الثروة، وأن النصف الثاني لإنفاقها، وتابع: «المال ليس هو الشيء الذي يحتاجه الناس بشدة، لذا في هذه المرحلة في حياتي أريد أن أعطي من معرفتي وخبرتي».
وتابع النجم العالمي: «الحب والود هو الطريقة الوحيدة لأن نوجد هنا بسعادة».
جدير بالذكر أن «بودكاست بيغ تايم» يستضيف فيه الإعلامي عمرو أديب، وتشاركه الفنانة أصالة في بعض الحلقات، مجموعة من المشاهير الموجودين في السعودية لحضور فعاليات موسم الرياض 2024.
تحتضن مدينتا الخبر وجدة فعالية «جوازك للعالم»، التي تنظمها هيئة الترفيه السعودية للجاليات المقيمة في المملكة، من دول السودان، والهند، والفلبين، وبنغلاديش.
فعاليات وأنشطة ترفيهية متنوعة أطلقتها «الهيئة العامة للترفيه» بالسعودية، فأثرت الأجواء الاحتفالية بعيد الفطر، مقدمة تجارب استثنائية للزوار من داخل وخارج البلاد.
محمد فرّاج لـ«الشرق الأوسط»: «مُنتهي الصلاحية» أرهقني نفسياً وبدنياً
محمد فراج في مشهد من المسلسل (الشركة المنتجة)
أكد الممثل المصري محمد فراج أنه لم يكن يتوقع هذا التفاعل الكبير من الجمهور مع مسلسله الرمضاني «منتهي الصلاحية»، الذي تناول قضية المراهنات، معتبراً أن العمل لامس مشاعر الناس، خاصة مع تعمقهم في شخصية «صالح» التي جسّدها، والمراحل التي مرّ بها في الأحداث.
وأضاف فراج لـ«الشرق الأوسط» أن «شخصيته في المسلسل مليئة بالتناقضات والصراعات الداخلية»، مشيراً إلى أنه «اكتشف خلال التصوير أن القضية التي يتناولها العمل ليست مجرد حبكة درامية، بل تعكس واقعاً معقداً يعيشه كثير من الناس دون أن يدركوا مدى خطورته».
وأوضح أنه مع تفاعل الجمهور مع المسلسل، بدأ يرى الشخصية بشكل مختلف، بعدما لمس تأثير الأحداث على المشاهدين، ما جعله يشعر بأن العمل استطاع أن يحقق هدفه في تسليط الضوء على عالم المراهنات وآثاره المدمرة، معتبراً أن شخصية «صالح» لم تكن مجرد شخصية تقليدية، بل كانت بمنزلة رحلة نفسية متكاملة عاشها طوال فترة التصوير.
محمد فراج مع ياسمين رئيس في كواليس التصوير (الشركة المنتجة)
وأشار إلى أن «صالح» ليس مقامراً بالمعنى المباشر، لكنه شخص انجذب إلى هذا العالم بحثاً عن فرصة، ليجد نفسه محاصراً في دائرة مغلقة لا يستطيع الهروب منها، مؤكداً أن الشخصية ليست شريرة بالمطلق، بل تعيش صراعاً بين رغبتها في النجاح وبين الأخطاء التي يقع فيها دون أن يشعر.
وكشف فراج أنه مع بداية التصوير فوجئ بأن بعض أصدقائه ومعارفه لديهم خبرة في عالم المراهنات، سواء من خلال تجارب شخصية أو معرفة بتفاصيل بهذا المجال، وهو ما جعله أكثر اندماجاً في تفاصيل الشخصية، بعدما أدرك أن هذا العالم ليس بعيداً، موضحاً أنه استمع إلى قصص حقيقية من بعض هؤلاء الأشخاص، ما ساعده في تقديم الشخصية بواقعية أكبر، خاصة بعدما اكتشف أن المراهنات لا تقتصر على شريحة معينة من المجتمع، بل تمتد إلى مختلف الفئات، وتتحول إلى إدمان يصعب الخروج منه.
الملصق الدعائي للمسلسل (الشركة المنتجة)
وعدّ فراج أن التحدي الأكبر بالنسبة له كان تجسيد التغيرات النفسية العميقة التي تمر بها الشخصية، حيث يبدأ «صالح» كشخص لديه طموحات عادية، لكنه ينغمس في المراهنات ليجد نفسه يفقد السيطرة تدريجياً. ولفهم الشخصية بعمق، عقد جلسات مكثفة مع المؤلف محمد هشام عبية، والمخرج تامر نادي، للغوص في تفاصيل الشخصية وخلفياتها النفسية.
وأوضح أنه قام بقراءة مكثفة حول المراهنات، وشاهد أفلاماً ووثائقيات تتناول هذا الموضوع، فاكتشف أن الأمر ليس مجرد لعبة حظ، بل هو إدمان خطير قد يؤدي إلى تدمير حياة الأشخاص، مشيراً إلى أن أحد أكثر الأشياء التي صدمته خلال البحث هو حجم الأموال التي يتم تداولها في هذا العالم، وكيف يمكن لشخص عادي أن يجد نفسه غارقاً في ديون ضخمة بسبب محاولاته تعويض خسائره.
فرّاج ضمن أحداث مسلسله «منتهي الصلاحية» (الشركة المنتجة)
وأكد أن المراهنات ليست منتشرة في الغرب فقط، بل إن هناك عدداً كبيراً من المغامرين في الشرق الأوسط ومصر تحديداً، يعيشون نفس التجربة التي خاضها «صالح» في المسلسل، موضحاً أن هذه المعرفة جعلته أكثر حذراً في تقديم الشخصية، لأنه أراد أن يكون الأداء حقيقياً وواقعياً ويعكس الحالة النفسية للأشخاص الذين يدخلون هذا العالم دون أن يدركوا حجم المخاطر التي تحيط بهم.
وأضاف أن الشخصية لم تكن مجرد قصة عن المراهنات فقط، بل كانت مليئة بالأبعاد النفسية والاجتماعية، فلم يكن «صالح» يعاني بسبب المقامرة فقط، بل كان يعاني من مشكلات عائلية مع زوجته وابنته ووالده، ومن صراعاته الداخلية بين طموحاته وبين الأخطاء التي يرتكبها، ما جعل الشخصية أكثر تعقيداً وإنسانية.
محمد فرّاج وحسن مالك في مشهد من المسلسل (الشركة المنتجة)
وتطرق إلى صعوبات التصوير الخارجي، التي شكّلت الجزء الرئيسي في أحداث العمل، مؤكداً أن «فريق العمل قرّر التصوير في أماكن حقيقية بدلاً من الاستوديوهات، ما جعل التجربة أكثر صعوبة وإرهاقاً، لكنه في الوقت نفسه أضفى مصداقية أكبر على العمل».
وأضاف أن «من أصعب المشاهد التي واجهها كان مشهد الخناقة في المغسلة، لكونه مشهد أكشن صُوّر في شارع مزدحم، وكان على الفريق تنفيذه بأقصى درجة من الواقعية»، موضحاً أن «مشاهد الأكشن دائماً ما تكون مرهقة، لكنها في هذا المسلسل كانت أكثر صعوبة بسبب التصوير في أماكن مفتوحة بدلاً من مواقع مغلقة».
ويرى محمد فراج أن البناء الدرامي للمسلسل جعل الأحداث تتصاعد بسرعة، مع كشف تفاصيل جديدة في كل حلقة، مؤكداً أن أحد أهداف المسلسل كان إظهار كيف يمكن لقرار واحد خاطئ أن يغيّر حياة الشخص بالكامل، مشدداً على أن المراهنات ليست مجرد تسلية، بل قد تتحول إلى إدمان يشبه إدمان المخدرات، يدفع الشخص إلى اتخاذ قرارات قد تدمر مستقبله.
وأكد أن توقيت عرض المسلسل في موسم رمضان كان فرصة كبيرة للوصول إلى أكبر عدد من المشاهدين، نظراً إلى أنه يُعد أقوى مواسم الدراما، مشيراً إلى أنه لا يهتم بالمنافسة بقدر ما يهتم بتقديم عمل جيد يستطيع فرض نفسه وسط الكم الكبير من الأعمال التي يتم عرضها خلال الشهر.
وأبدى فراج حماسه لتجربة مسلسل «كتالوج»، المقرر عرضه قريباً عبر منصة «نتفليكس»، كما ينتظر أيضاً عرض فيلم «الست» مع منى زكي، لكنه فضّل إرجاء الحديث عن العملين لحين طرحهما في الفترة المقبلة.