ويل سميث: قرأت القرآن الكريم كاملاً... وفوجئت بقصة النبي موسى

ويل سميث: قرأت القرآن الكريم كاملاً... وفوجئت بقصة النبي موسى
TT

ويل سميث: قرأت القرآن الكريم كاملاً... وفوجئت بقصة النبي موسى

ويل سميث: قرأت القرآن الكريم كاملاً... وفوجئت بقصة النبي موسى

لفتت تصريحات النجم العالمي ويل سميث حول القرآن الكريم الأنظار، بعد أن قال خلال لقائه في برنامج «بودكاست بيغ تايم» إنه «قرأ القرآن كاملاً من الغلاف للغلاف خلال شهر رمضان».

وقال سميث خلال اللقاء مع الإعلامي عمرو أديب في البودكاست الذي يعرض على قنوات شبكة «إم بي سي»، ومنصة «شاهد»، إنه «يعشق الروحانيات»، وأشار إلى أنه كان يمر بوقت عصيب في آخر سنتين، مما دفعه للبحث في ذاته الداخلية، وأنه قام في هذه الفترة بقراءة كل الكتب المقدسة، ومنها القرآن الكريم.

وأضاف سميث: «كانت فترة من حياتي أردت أن أوسع من قلبي بقدر الإمكان حتى أستطيع احتواء أكثر عدد من الناس».

وتابع سميث إنه فوجئ بوجود وافر لقصة سيدنا موسى في القرآن الكريم، وأن هذا أمر مثير للاهتمام، وأضاف: «لامسني وجود قصة (النبي) موسى (عليه السلام)، كما أحببت البساطة، القرآن بسيط جداً والأمور فيه واضحة جداً، فمن الصعب أن تنتهي قراءته بأي سوء فهم». وأردف سميث: «فوجئت بأن كل شيء وكأنه قصة واحدة... من التوراة إلى الإنجيل وإلى القرآن، لم أفهم من قبل السلسلة». وتابع: «لم تنقطع الصلة بينهم»، مشيراً إلى السلالة الإبراهيمية، وكيف أن النبي إبراهيم (عليه السلام) هو الأب، ومن نسله جاء النبيان إسماعيل وإسحاق (عليهما السلام). وقال إنه كان أمراً جميلاً أن يرى المفهوم المتكامل لذلك.

وفي سياق آخر، قال سميث إنه يحب الحياة في السعودية، فهذه ثالث زيارة له للمملكة، وتابع أنه زار مدينة جدة، كما ذهب في جولة في مشروع «نيوم»، وزار الرياض مرتين، وتابع: «أشعر بالانتماء وأحب الحياة هنا».

وبسؤال سميث عن ثروته، قال إنه يشعر أن النصف الأول من حياته كان جزء تجميع الثروة، وأن النصف الثاني لإنفاقها، وتابع: «المال ليس هو الشيء الذي يحتاجه الناس بشدة، لذا في هذه المرحلة في حياتي أريد أن أعطي من معرفتي وخبرتي».

وتابع النجم العالمي: «الحب والود هو الطريقة الوحيدة لأن نوجد هنا بسعادة».

جدير بالذكر أن «بودكاست بيغ تايم» يستضيف فيه الإعلامي عمرو أديب، وتشاركه الفنانة أصالة في بعض الحلقات، مجموعة من المشاهير الموجودين في السعودية لحضور فعاليات موسم الرياض 2024.


مقالات ذات صلة

60 فناناً من 18 دولة حول العالم يشاركون في احتفال «نور الرياض»

يوميات الشرق احتفال «نور الرياض» يضم مجموعة متنوعة من الأعمال الفنية الجديدة والتفاعلية (الشرق الأوسط)

60 فناناً من 18 دولة حول العالم يشاركون في احتفال «نور الرياض»

كشف احتفال نور الرياض أحد مشاريع «برنامج الرياض آرت»، عن أسماء الفنانين المشاركين في نسخته الرابعة، التي تقام تحت شعار «بين الثرى والثريّا».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق حضور كبير استمر منذ انطلاقة الفعاليات (الشرق الأوسط)

الفنون والتقاليد السودانية تسجّل حضورها اللافت في قلب الرياض

اجتمعت شريحة كبيرة من السودانيين المقيمين في السعودية في حديقة السويدي بالرياض، ضمن فعاليات «أيام السودان».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق الفنون السودانية زيّنت فعاليات اليوم الأول من الفعاليات (الشرق الأوسط)

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... «أيام السودان» تنطلق في الرياض

أطلقت مبادرة «انسجام عالمي» السعودية، فعالية «أيام السودان»؛ بهدف تعزيز التواصل مع آلاف من المقيمين السودانيين في البلاد.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق نقلة نوعية لتدعيم المحتوى العربي والعالمي من قلب العاصمة السعودية (هيئة الترفيه)

«الحصن بيغ تايم» وجهة جديدة لإنتاج المحتوى العربي والعالمي من قلب السعودية

دشّنت الهيئة العامة للترفيه في السعودية يوم الاثنين استوديوهات «الحصن بيغ تايم – AlHisn Big Time Studios»

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق وزير الإعلام اليمني وعدد من سفراء الدول العربية والأجنبية لدى اليمن خلال انطلاق «ليالٍ يمنية» في الرياض (متداولة)

أنغام الطرب اليمني الأصيل تُعانق رقصات الفلكلور في قلب الرياض

على إيقاع الطرب اليمني الأصيل، وتناغم رقصات الفلكلور التراثي العريق، انطلقت مساء الأحد في قلب العاصمة السعودية الرياض، فعاليات «ليالٍ يمنية» التي تستمر 3 أيام.

عبد الهادي حبتور (الرياض)

نوبات غضب الأطفال تكشف اضطراب فرط الحركة

من المهم مراقبة مسارات تطوّر تنظيم المشاعر لدى الأطفال (جامعة واشنطن)
من المهم مراقبة مسارات تطوّر تنظيم المشاعر لدى الأطفال (جامعة واشنطن)
TT

نوبات غضب الأطفال تكشف اضطراب فرط الحركة

من المهم مراقبة مسارات تطوّر تنظيم المشاعر لدى الأطفال (جامعة واشنطن)
من المهم مراقبة مسارات تطوّر تنظيم المشاعر لدى الأطفال (جامعة واشنطن)

كشفت دراسة بريطانية عن أنّ الأطفال في سنّ ما قبل المدرسة الذين يواجهون صعوبة في التحكُّم بمشاعرهم وسلوكهم عبر نوبات غضب، قد يظهرون أعراضاً أكبر لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه عند بلوغهم سنّ السابعة.

وأشارت الدراسة التي قادتها جامعة أدنبره بالتعاون مع جامعتَي «نورثمبريا» و«أوكسفورد» إلى أهمية مراقبة تطوّر التنظيم العاطفي لدى الأطفال في مرحلة مبكرة من حياتهم، وفق النتائج المنشورة، الخميس، في دورية «Development and Psychopathology».

والتنظيم العاطفي لدى الأطفال هو القدرة على إدارة مشاعرهم بشكل مناسب، مثل التعبير الصحّي عن المشاعر والتحكُّم في الانفعالات القوية منها الغضب والحزن، ويساعدهم ذلك على التفاعل إيجابياً مع الآخرين والتكيُّف مع التحدّيات اليومية.

أمّا اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، فهو حالة تؤثّر في قدرة الفرد على التركيز والتحكُّم في الانفعالات والسلوكيات، ويتميّز بصعوبة في الانتباه، وفرط النشاط، والاندفاعية، ويظهر في الطفولة وقد يستمر إلى البلوغ، مع عوامل وراثية وبيئية وعقلية تسهم في حدوثه.

وأوضح الباحثون أنّ دراستهم الجديدة تُعدّ من أوائل البحوث التي تستكشف العلاقة بين أنماط تنظيم المشاعر في المراحل المبكرة من الطفولة والصحّة النفسية في مرحلة المدرسة. فقد حلّلوا بيانات نحو 19 ألف طفل وُلدوا بين عامي 2000 و2002. واستندت الدراسة إلى استبيانات ومقابلات مع أولياء الأمور لتقويم سلوكيات الأطفال الاجتماعية وقدرتهم على تنظيم مشاعرهم.

واستخدموا تقنيات إحصائية لفحص العلاقة بين مشكلات المشاعر والسلوك وأعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه عند سنّ السابعة.

وتوصل الباحثون إلى أنّ الأطفال الذين يُظهرون استجابات عاطفية شديدة ويتأخرون في تطوير القدرة على تنظيم مشاعرهم يكونون أكثر عرضة للإصابة بأعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه والمشكلات السلوكية والانطوائية، مثل القلق والحزن.

وأظهرت النتائج أنّ هذه العلاقة تنطبق على الجنسين، حتى بعد أخذ عوامل أخرى في الحسبان، مثل وجود مشكلات نفسية أو عصبية مسبقة.

وقالت الدكتورة آجا موراي، من كلية الفلسفة وعلم النفس وعلوم اللغة بجامعة أدنبره، والباحثة الرئيسية للدراسة: «تُكتَسب مهارات تنظيم المشاعر في سنّ مبكرة وتزداد قوة تدريجياً مع الوقت، لكنّ الأطفال يختلفون في سرعة اكتساب هذه المهارات، وقد يشير التأخُّر في هذا التطوّر إلى احتمال وجود مشكلات نفسية أو عصبية».

وأضافت عبر موقع الجامعة: «تشير نتائجنا إلى أنّ مراقبة مسارات تطوُّر تنظيم المشاعر لدى الأطفال يمكن أن تساعد في تحديد مَن هم أكثر عرضة للمشكلات النفسية في المستقبل».

ويأمل الباحثون أن تُسهم هذه النتائج في تطوير برامج وقائية تستهدف الأطفال في المراحل المبكرة من حياتهم، لتقليل احتمالات تعرّضهم لمشكلات نفسية وسلوكية عند الكبر.