«التعليم» السعودية تعلن نتائج البرنامج الوطني للكشف عن الموهوبين

جانب من المؤتمر الصحفي للكشف عن النتائج - موهبة
جانب من المؤتمر الصحفي للكشف عن النتائج - موهبة
TT
20

«التعليم» السعودية تعلن نتائج البرنامج الوطني للكشف عن الموهوبين

جانب من المؤتمر الصحفي للكشف عن النتائج - موهبة
جانب من المؤتمر الصحفي للكشف عن النتائج - موهبة

أعلنت وزارة التعليم السعودية بالشراكة مع «موهبة» و«هيئة تقويم التعليم» ممثلة بالمركز الوطني للقياس أمس (الأربعاء) نتائج «البرنامج الوطني للكشف عن الموهوبين» في عامه الرابع عشر، حيث بلغ عدد المسجلين أكثر من مائة ألف طالب وطالبة، محققاً رقماً قياسيّاً غير مسبوق، بتجاوز عدد المسجلين فيه نسبة 72 في المائة عن العام السابق.

وبلغ عدد الطلبة المُكتَشَفين والمؤهلين لهذا العام أكثر من 84 ألف طالب وطالبة، ويجري العمل على ترشيحهم للبرامج والخدمات المقدمة حسب معايير البرامج ومتطلباتها، وسينضمون إلى زملائهم من السنوات الماضية، ليتجاوز عدد المكتشفين منذ انطلاق البرنامج، أكثر من 215 ألف موهوبٍ وموهوبة.

حيث أدى المقياس لهذا العام في المستوى الأول، والذي يشمل الصفوف (الثالث والرابع والخامس الابتدائي) 34 في المائة، وفي المستوى الثاني؛ الصفوف (السادس الابتدائي والأول والثاني المتوسط) 35 في المائة، بينما سجل طلبة المستوى الثالث (الثالث المتوسط والأول الثانوي) 31 في المائة من إجمالي الطلبة المؤدين للمقياس.

ويعد «مقياس موهبة للقدرات العقلية المتعددة»، المحطة الأولى لرحلة الطالب الموهوب ومدخلاً لمعظم خدمات وبرامج موهبة، ويشمل عدة محاور؛ تتضمن المرونة العقلية، والاستدلال الرياضي والمكاني، والعلمي والميكانيكي، والاستدلال اللغوي وفهم المقروء، ويتاح للطلبة أداء المقياس باللغتين العربية والإنجليزية، عبر أكثر من 100 مقر محوسب للطلاب المستهدفين من الصف الثالث الابتدائي إلى الأول الثانوي.

يشار إلى أن البرنامج الوطني للكشف عن الموهوبين، يُعد بوابة للحصول على البرامج البحثية والإثرائية، ويساعد على التأهيل والتدريب والتطوير بعد مرحلة الاكتشاف، إضافة إلى فصول موهبة، وعدد من البرامج المحلية والدولية التي تعقد على مدار العام أو خلال الصيف في كل عام، بالشراكة بين «موهبة» وعدد كبير من الوزارات، والقطاعات الحكومية المختلفة، والشركات الكبرى.


مقالات ذات صلة

البنك الإسلامي للتنمية يقدم تمويلات بـ575.63 مليون دولار للدول الأعضاء

الاقتصاد جانب من اجتماع مجلس المديرين التنفيذيين (البنك الإسلامي للتنمية)

البنك الإسلامي للتنمية يقدم تمويلات بـ575.63 مليون دولار للدول الأعضاء

وافق مجلس المديرين التنفيذيين للبنك الإسلامي للتنمية، برئاسة الدكتور محمد الجاسر، على تمويل بقيمة 575.63 مليون دولار لتعزيز التعليم والطاقة والترابط الإقليمي.

«الشرق الأوسط» (جدة)
تكنولوجيا بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت الذي فرضته جائحة «كوفيد»، يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم، رغم الشكوك في منافعه.

«الشرق الأوسط» (باريس)
أوروبا طلاب الطب الأفغان يحضرون امتحاناتهم النهائية في كلية طب بختر في كابل، أفغانستان، 05 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)

فرنسا تندد بمنع «طالبان» الأفغانيات من الالتحاق بالمعاهد الطبية

دانت فرنسا قراراً نُسب إلى حكومة «طالبان» يمنع التحاق النساء الأفغانيات بمعاهد التمريض، واصفةً هذه الخطوة بأنها «غير مبررة».

«الشرق الأوسط» (باريس - كابل)
المشرق العربي حرم الجامعة الأميركية بالقاهرة الجديدة (موقع الجامعة)

تبرع آل ساويرس للجامعة الأميركية بالقاهرة يثير جدلاً «سوشيالياً»

أثار الإعلان عن تبرع عائلة ساويرس، بمبلغ ضخم للجامعة الأميركية في القاهرة، جدلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي في مصر.

محمد عجم (القاهرة)
آسيا فتيات أفغانيات في الطريق إلى المدرسة في كابل (متداولة)

«طالبان» تغلق المعاهد الطبية أمام النساء في أحدث القيود

أصدر بشكل فعال زعيم «طالبان» الملا هبة الله آخوندزاده توجيهاً جديداً يمنع النساء من الالتحاق بالمعاهد الطبية؛ ما يقطع فرص التعليم الأخيرة المتاحة أمام النساء.

«الشرق الأوسط» (كابل (أفغانستان))

«ناسا»: المسبار «باركر» يُسجل اقتراباً قياسياً من الشمس

صورة توضيحية للمسبار «باركر» وهو يقترب من الشمس (أ.ب)
صورة توضيحية للمسبار «باركر» وهو يقترب من الشمس (أ.ب)
TT
20

«ناسا»: المسبار «باركر» يُسجل اقتراباً قياسياً من الشمس

صورة توضيحية للمسبار «باركر» وهو يقترب من الشمس (أ.ب)
صورة توضيحية للمسبار «باركر» وهو يقترب من الشمس (أ.ب)

أفادت وكالة «ناسا» الأميركية للفضاء بتسجيل مسبار فضائي في عيد الميلاد اقتراباً قياسياً من الشمس على نحو لم يحققه أي جسم من صنع الإنسان حتى الآن.

وأوضحت الوكالة أن المسبار «باركر» الشمسي وصل ظهراً إلى مسافة 6.1 مليون كيلومتر فقط من سطح الشمس. وقالت الوكالة إنه مع ذلك، لا يمكن التحقق من ذلك في الوقت الحالي؛ إذ ستظل المركبة بلا اتصال مع الأرض لعدة أيام.

وذكرت «ناسا» أنها لا تتوقع استقبال إشارة قصيرة من المركبة قبل يوم 27 ديسمبر (كانون الأول) الحالي (بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة). ولن تتوافر البيانات قبل نهاية يناير (كانون الثاني) عندما يشير الهوائي الرئيسي للمركبة إلى الأرض، حسب ما قاله عالم الفيزياء الفلكية فولكر بوتمر، الذي يعمل بجامعة غوتينغن الألمانية، قبل أيام قليلة من مرور المسبار بالقرب من الشمس.

يذكر أن بوتمر يقود المشاركة الألمانية في المهمة، وأسهم في عدد من الأمور، من بينها وضع خطة المهمة وتطوير كاميرا ذات زاوية واسعة. وقال بوتمر: «إن تحليل جميع البيانات وفهمها سيستغرق بضع سنوات».

وحسب بيانات «ناسا»، فإن المسبار الذي يوازي حجمه حجم سيارة صغيرة، وصلت سرعته عند أقرب نقطة له من الشمس إلى 690 ألف كيلومتر في الساعة، وأنه يتحمل درجة حرارة تصل إلى نحو 1000 درجة مئوية، ومن ثم فإنه يُحلق بسرعة أكبر من أي جسم آخر من صنع الإنسان حتى الآن. ولحماية أدواته، يحتوي المسبار على درع حرارية، يبلغ سمكها 11.4 سم، مصنوعة بشكل أساسي من الكربون، وهي مصممة لتحمل درجات حرارة تصل إلى نحو 1400 درجة مئوية، وفقاً لما تقوله «ناسا».

ويتوقع العلماء أن توفر المهمة عدداً من البيانات، منها ما يتعلق بكيفية تشكل الرياح الشمسية، وهي تيار من الجسيمات المشحونة التي تطلقها الشمس باستمرار، وبيانات أيضاً حول كيفية حدوث العواصف الشمسية بدقة، التي تنطلق إلى الفضاء بعد الانفجارات الشمسية.

يذكر أن أول المسبارات الشمسية تم إطلاقه في السبعينيات، وكان المسباران الألمانيان-الأميركيان «هيليوس 1» و«هيليوس 2»، قد حافظا على مسافة آمنة تبلغ نحو 45 مليون كيلومتر من الكرة الحرارية (الشمس).

وكان المسبار «باركر» الشمسي الذي يزن نحو 700 كيلوغرام، قد تم إطلاقه في أغسطس (آب) 2018، ويدور حالياً حول الشمس في مدارات شديدة الإهليلجية (بيضاوية الشكل)، ونتيجة ذلك، يقترب من الشمس، ويبتعد عنها بشكل متكرر.

وخلال أول تحليق له بالقرب من الشمس في أكتوبر (تشرين الأول) 2018، وصل المسبار، وفقاً لوكالة «ناسا»، إلى مسافة 42.7 مليون كيلومتر، وهذه أقرب مسافة من الشمس تصل إليها مركبة فضائية في ذلك الحين. وفي عام 2021، أصبح هذا المسبار أول مركبة تخترق الطبقة الخارجية من الغلاف الجوي للشمس، المعروفة باسم «الإكليل». وفي عام 2023، اقترب المسبار من سطح الشمس إلى مسافة تزيد قليلاً على 7 ملايين كيلومتر.

ووفقاً لعالم الفيزياء الفلكية فولكر بوتمر، فإن الاقتراب على مسافة تبلغ نحو 6 ملايين كيلومتر يمثل دخولاً أعمق إلى الإكليل الشمسي.

وقال: «سنحصل من خلال ذلك على بيانات من مناطق في الغلاف الجوي للشمس لم نرصدها من قبل. عند هذا القرب، سنكون في مناطق ولادة الرياح الشمسية والعواصف الشمسية».

للمقارنة، فإن متوسط المسافة بين الأرض والشمس يبلغ نحو 150 مليون كيلومتر، في حين يبعد كوكب عطارد، أقرب الكواكب إلى الشمس، نحو 58 مليون كيلومتر.

وأضاف بوتمر أن من المحتمل أن يقترب المسبار مجدداً من الشمس إلى مسافة نحو 6 ملايين كيلومتر في 22 مارس (آذار) و19 يونيو (حزيران) المقبلين، مشيراً إلى أنه يجري حالياً مناقشة ما سيحدث بعد ذلك.