«الشرق للأخبار» تستخدم تقنية تدمج مقدمي النشرات الإخبارية بنسخهم الاصطناعيةhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/4906956-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D9%84%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D8%AA%D8%B3%D8%AA%D8%AE%D8%AF%D9%85-%D8%AA%D9%82%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AF%D9%85%D8%AC-%D9%85%D9%82%D8%AF%D9%85%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B4%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D9%86%D8%B3%D8%AE%D9%87%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B5%D8%B7%D9%86%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D8%A9
«الشرق للأخبار» تستخدم تقنية تدمج مقدمي النشرات الإخبارية بنسخهم الاصطناعية
الخطيب: النسخ الاصطناعية ستلعب دوراً حاسماً في تعزيز الكفاءة والإبداع داخل المنظومة التحريرية
أول نسخة اصطناعية من المذيعة هديل عليان التي قدّمت أخبار التكنولوجيا بطلاقة بلغات متعددة (الشرق الأوسط)
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
«الشرق للأخبار» تستخدم تقنية تدمج مقدمي النشرات الإخبارية بنسخهم الاصطناعية
أول نسخة اصطناعية من المذيعة هديل عليان التي قدّمت أخبار التكنولوجيا بطلاقة بلغات متعددة (الشرق الأوسط)
أعلنت «الشرق للأخبار» استخدامها تقنية ثورية تدمج مقدمي النشرات الإخبارية بنسخهم الاصطناعية في برامجها المباشرة.
ومن خلال برنامجها المسائي «ألوان الشرق»، قدّمت «الشرق للأخبار» أول نسخة اصطناعية من المذيعة هديل عليان، التي قدّمت أخبار التكنولوجيا بطلاقة بلغات متعددة، بما فيها الروسية والإسبانية والصينية، ما أثار دهشتها ودهشة المتابعين، حيث حقّق ذلك المقطع الإخباري المصوّر أكثر من مليون مشاهدة على منصّة «إكس» حتى هذه اللحظة!.
وحول هذا التحوّل التقني الهائل، أكد نبيل الخطيب، المدير العام لـ«الشرق للأخبار»، الأهمية الاستراتيجية لدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في غرف الأخبار، مشدّداً على أن النسخ الاصطناعية لمقدمي البرامج لن تخدم «الشرق» في الجانب التقني فقط، بل ستلعب أيضاً دوراً حاسماً في تعزيز الكفاءة والإبداع داخل المنظومة التحريرية.
— Asharq News الشرق للأخبار (@AsharqNews) March 8, 2024
ومن جانبه قال ستيفن تشيك، مدير الخدمات الإبداعية في «الشرق للأخبار»: «يهدف الذكاء الاصطناعي لزيادة الإنتاجية البشرية وليس لاستبدالها»، مشيراً إلى أن «العلاقة التكافلية بين الذكاء الاصطناعي والإبداع البشري هي ركيزة أساسية من ركائز (الشرق للأخبار) والتزامها بالابتكار».
تحرص «الشرق للأخبار» على الوفاء بالتزامها في تقديم تجربة حديثة ومؤثرة لمتابعيها من كل أنحاء العالم عبر اقتناص كل الفرص التي توفّرها التكنولوجيا المتطورة ومبادرات التحوّل الرقمي. هذا عدا عمّا تمتاز به «الشرق» من بنية تحتية رقمية فريدة في المنطقة، تشمل أحدث المعدّات التقنية والاستوديوهات، وتكنولوجيا البث المتقدمة، وأنظمة إدارة الأصول المتينة، والاتصال عالي السرعة بالإنترنت.
علاوة على ذلك، تم تجهيز «الشرق للأخبار» بأحدث أنظمة الغرافيكس، والواقع المعزّز، والواقع الافتراضي، بما يدعم قدرات السرد البصري. أما عن نظام تتبع الحركة المستخدم فهو يضمن السلاسة في عرض المحتوى المرئي، مما يعزز مكانتها في طليعة الابتكار الإعلامي.
على الرغم من أن الممثلة جود السفياني ما زالت في بداية العقد الثاني من عمرها، فإنها استطاعت أن تلفت الأنظار إليها من خلال مسلسلات محليّة حققت نسب مشاهدة عالية.
بحضور نخبة من فناني ومنتجي العالم العربي، افتتحت الاستوديوهات التي بنيت في فترة قياسية قصيرة تقدر بـ120 يوماً، كواحدة من أكبر وأحدث الاستوديوهات للإنتاج.
خيَّمت حالة من الحزن على الوسط الفني بمصر، الأربعاء، بعد إعلان رحيل الفنان مصطفى فهمي، المشهور بلقب «برنس الشاشة»، عن عمر ناهز 82 عاماً.
محمد الكفراوي (القاهرة)
دياموند بو عبود: «أرزة» لسانُ نساء في العالم يعانين الحرب والاضطراباتhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5084672-%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%85%D9%88%D9%86%D8%AF-%D8%A8%D9%88-%D8%B9%D8%A8%D9%88%D8%AF-%D8%A3%D8%B1%D8%B2%D8%A9-%D9%84%D8%B3%D8%A7%D9%86%D9%8F-%D9%86%D8%B3%D8%A7%D8%A1-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D9%8A%D8%B9%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B6%D8%B7%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AA
دياموند بو عبود: «أرزة» لسانُ نساء في العالم يعانين الحرب والاضطرابات
«أرزة» تحمل الفطائر في لقطة من الفيلم اللبناني (إدارة المهرجان)
أعربت الفنانة اللبنانية دياموند بو عبود عن سعادتها لفوز فيلم «أرزة» بجائزتين في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، مؤكدةً أنّ سعادتها تظلّ ناقصة جرّاء ما يشهده لبنان، ولافتةً إلى أنّ الفيلم عبَّر بصدق عن المرأة اللبنانية، وحين قرأته تفاعلت مع شخصية البطلة المتسلّحة بالإصرار في مواجهة الصعوبات والهزائم.
وقالت، في حوار مع «الشرق الأوسط»، إنّ «الوضع في لبنان يتفاقم سوءاً، والحياة شبه متوقّفة جراء تواصُل القصف. كما توقّف تصوير بعض الأعمال الفنية»، وذكرت أنها انتقلت للإقامة في مصر بناء على رغبة زوجها الفنان هاني عادل، وقلبها يتمزّق لصعوبة ظروف بلدها.
وفازت بو عبود بجائزة أفضل ممثلة، كما فاز الفيلم بجائزة أفضل سيناريو ضمن مسابقة «آفاق السينما العربية»، وتشارك في بطولته بيتي توتل، والممثل السوري بلال الحموي، وهو يُعدّ أول الأفلام الطويلة لمخرجته ميرا شعيب، وإنتاج مشترك بين لبنان ومصر والسعودية، وقد اختاره لبنان ليمثّله في منافسات «الأوسكار» لعام 2025.
في الفيلم، تتحوّل البطلة «أرزة» رمزاً للبنان، وتؤدّي بو عبود شخصية امرأة مكافحة تصنع فطائر السبانخ بمهارة ليتولّى نجلها الشاب توصيلها إلى الزبائن. وضمن الأحداث، تشتري دراجة نارية لزيادة دخلها في ظلّ ظروف اقتصادية صعبة، لكنها تُسرق، فتبدأ رحلة البحث عنها، لتكتشف خلالها كثيراً من الصراعات الطائفية والمجتمعية.
تظهر البطلة بملابس بسيطة تعكس أحوالها، وأداء صادق يعبّر عن امرأة مكافحة لا تقهرها الظروف ولا تهدأ لتستعيد حقّها. لا يقع الفيلم في فخّ «الميلودراما»، وإنما تغلُب عليه روح الفكاهة في مواقف عدة.
تصف بو عبود السيناريو الذي جذبها من اللحظة الأولى بأنه «ذكي وحساس»، مضيفة: «حين عرض عليَّ المنتج المصري علي العربي الفيلم، وقرأت السيناريو، وجدت أنّ كاتبيه لؤي خريش وفيصل شعيب قد قدّماه بشكل مبسَّط. فالفيلم يطرح قضايا عن لبنان، من خلال (أرزة) التي تناضل ضدّ قسوة ظروفها، وتصرّ على الحياة». وتتابع: «شعرت بأنني أعرفها جيداً، فهي تشبه كثيرات من اللبنانيات، وفي الوقت عينه تحاكي أي امرأة في العالم. أحببتها، وأشكر صنّاع الفيلم على ثقتهم بي».
عملت بو عبود طويلاً على شخصية «أرزة» قبل الوقوف أمام الكاميرا، فقد شغلتها تفاصيلها الخاصة: «قرأتُ بين سطور السيناريو لأكتشف من أين خرجت، وما تقوله، وكيف تتحرّك وتفكر. فهي ابنة الواقع اللبناني الذي تعانيه، وقد حوّلت ظروفها نوعاً من المقاومة وحبّ الحياة».
واستطاعت المخرجة الشابة ميرا شعيب قيادة فريق عملها بنجاح في أول أفلامها الطويلة، وهو ما تؤكده بو عبود قائلة: «تقابلنا للمرّة الأولى عبر (زووم)، وتحدّثنا طويلاً عن الفيلم. وُلد بيننا تفاهم وتوافق في الرؤية، فنحن نرى القصص بالطريقة عينها. تناقشتُ معها ومع كاتبَي السيناريو حول الشخصية، وقد اجتمعنا قبل التصوير بأسبوع لنراجع المَشاهد في موقع التصوير المُفترض أن يكون (بيت أرزة). وعلى الرغم من أنه أول أفلام ميرا، فقد تحمّستُ له لإدراكي موهبتها. فهي تعمل بشغف، وتتحمّل المسؤولية، وتتمتع بذكاء يجعلها تدرك جيداً ما تريده».
صُوِّر فيلم «أرزة» قبل عامين عقب الأزمة الاقتصادية وانفجار مرفأ بيروت و«كوفيد-19»، وشارك في مهرجانات، ولقي ردود فعل واسعة: «عُرض أولاً في مهرجان (بكين السينمائي)، ثم مهرجان (ترايبكا) في نيويورك، ثم سيدني وفرنسا وكاليفورنيا بالولايات المتحدة، وكذلك في إسبانيا. وقد رافقتُه في بعض العروض وشهدتُ تفاعل الجمهور الكبير، ولمحتُ نساء وجدن فيه أنفسهنّ. فـ(أرزة)، وإنْ كانت لبنانية، فهي تعبّر عن نساء في أنحاء العالم يعانين ظروف الحرب والاضطرابات. وقد مسَّ الجميع على اختلاف ثقافتهم، فطلبوا عروضاً إضافية له. وأسعدني استقبال الجمهور المصري له خلال عرضه في (القاهرة السينمائي)».
كما عُرض «أرزة» في صالات السينما لدى لبنان قبل الحرب، وتلقّت بطلته رسائل من نساء لبنانيات يُخبرنها أنهن يشاهدنه ويبكين بعد كل ما يجري في وطنهنّ.
تتابع بتأثر: «الحياة توقّفت، والقصف في كل الأماكن. أن نعيش تحت التهديد والقصف المستمر، في فزع وخوف، فهذا صعب جداً. بقيتُ في لبنان، وارتبطتُ بتدريس المسرح في الجامعة والإشراف على مشروعات التخرّج لطلابه، كما أدرّس مادة إدارة الممثل لطلاب السينما. حين بدأ القصف، أصررتُ على البقاء مع عائلتي، لكن زوجي فضَّل المغادرة إلى مصر مع اشتداده».
وشاركت بو عبود العام الماضي في بطولة فيلم «حسن المصري» مع الفنان أحمد حاتم، وقد صُوّرت معظم المَشاهد في لبنان؛ وهو إنتاج مصري لبناني. كما تكشف عن ترقّبها عرض مسلسل «سراب» مع خالد النبوي ويسرا اللوزي، وبمشاركة زوجها هاني عادل، وإخراج أحمد خالد. وتلفت إلى أنه لم تجمعها مشاهد مشتركة مع زوجها بعد مسلسل «السهام المارقة»، وتتطلّع إلى التمثيل معه في أعمال مقبلة.